المشاركة الأصلية بواسطة الشريف_المرتضى
1: لم يرد نص بشعاريته, أي أنه ليس من الشعائر الحسينية
2: فلا طريق الى الحكم بإستحبابه!
أما النية, فما علاقة النية بالفتوى؟؟
هذا إستنتاج من السيد الخوئي (قدس) لا أكثر و لا أقل.
10السؤال ضرب السلاسل والتطبير من العلامات التي نراها في شهر ( محرم الحرام ) ، فإذا كان هذا العمل مضرا بالنفس ، ومثيرا لانتقاد الاخرين .. فما هو الحكم حينئذ ؟
الجواب لا يجوز فيما اذا أوجب ضررا معتدا به ، أو استلزم الهتك والتوهين ، والله العالم.
11السؤال سألناكم عن جواز ضرب السلاسل والتطبير، فأجبتم بأنه لا يجوز فيما إذا أوجب ضررا معتدا به ، أو استلزم الهتك والتوهين .. فما معنى جوابكم تفصيلا ؟
الجواب الضرر المعتد به هو الذي لا يتسامح بالوقوع فيه ، كهلاك النفس ، أو المرض المشابه لمثله ، والآخران ما يوجب الذل والهوان للمذهب في نظر العرف السائد ، والله العالم.
صراط النجاة، ج2، ص445، سؤال 1404 و1405.
http://www.alkhoei.org.uk/fatawa/53variety5.htm
لاحظوا: في نظر العرف السائد و ليس في نظر مؤيدي التطبير, فرأيهم لا يسمن و لا يغني من جوع و يرمى بعرض الحائط.
و يقول زعيم الحوزة أيضاً:
الجواب: لم يثبت رجحان إسالة الدماء ، نعم اللطم ونحوه أمر راجح
http://www.alkhoei.org.uk/fatawa/53variety2.htm
و لهذا فالتطبير بدعة لأنه مباح في نفسه و ليس من الدين في شيء, و إذا أوجب الهتك و التوهين في نظر العرف السائد فُيحرم. هذا حسب رأي السيد الخوئي (قدس).
و لا يخفى على ذي عقل تشويه التطبير للمذهب, فحتى زعيم الحوزة في عصره السيد محسن الحكيم (قدس) كان يقول:
هناك أمران رئيسان منعا التشيع من الانتشار والتوسع: أحدهما التطبير الذي ينفِّر المسلمين من مذهبنا. والآخر ما يمارسه بعض الجهال من الشتم والسب واللعن، وذلك ما يأباه مذهبنا، وأفكارنا، وعقائدنا، ومنهجنا الإسلامي.
http://www.al-hakim.com/arabic/fekri/03/06.html#a050
و صدق المجتهد الأكبر السيد محسن الأمين (قدس) صاحب أعيان الشيعة عندما قال:
هذا التهويل وتكثير الأسجاع لا يفيد شيئاً ولو أضيف إليه أضعافه من قاطعات النحور ومجففات البحور ومفطرات الصخور ومبعثرات القبور ومهدمات القصور ومسقطات الطيور. بل إن من فجائع الدهور وفظائع الأمور وقاصمات الظهور وموغرات الصدور اتخاذ الطبول والزمور وشق الرؤوس على الوجه المشهور وإبراز شيعة أهل البيت واتباعهم بمظهر الوحشية والسخرية أمام الجمهور مما لا يرضى به عاقل غيور، وعد ذلك عبادة ونسبته إلى أهل البيت الطهور.
http://arabic.bayynat.org.lb/ibadat/shaaer.htm
تعليق