بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين
قال تعالى (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62) فسنة الله قاضية بتبليغ رسل الله رسالتهم وان تعرضوا وأنصارهم للاضطهاد بل لابد وان يتعرضوا لمضايقة أهل الباطل فلابد من السجن والمواجهة غير الشريفة من فقهاء الضلالة .
واليوم بعد أن اعتدوا على الأنصار أكثر من مرة وبعد أن هدموا بيوت الله أكثر من مرة في النجف الأشرف مرتين وكربلاء المقدسة وهدم حسينية العمارة وبغداد وضرب حسينية البصرة ومزقوا كتاب الله بصورة سافرة ، عادوا اليوم ليعتقلوا مجموعة من الأنصار وعلى رأسهم السيد المقدس الطاهر (حسن الحمامي) نجل المرجع الشيعي الراحل محمد علي الحمامي (عليه الرحمة)
فبعد أن عجزفقهاء الضلالة عن المواجهة الفكرية ومعارضة الأدلة بالأدلة اتجأوا إلى منحى قوة الغاب قوة السلاح فكل نبي من الأنبياء أو وصي من الأوصياء لا يواجه بالادلة لان فقهاء الضلالة اعجز عن مواجهتهم (ع) لذا يحركوا طغاة عصورهم عليه وهذا ما حدث اليوم فبعد أن دعاهم الأنصار إلى الدعوة العلنية لإظهار صاحب الحق وبيان الزائف رفضوا . ثم دعاهم الأنصار إلى الاحتكام إلى القران الكريم وحديث أهل البيت (ع) فرفضوا ، فدعوهم الأنصار من جديد إلى قسم البراءة ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة فرفضوا ، فأعاد الأنصار الكرة عليهم بدليل رسول الله على نصارى نجران (بدليل المباهلة) فانسحبوا ورفضوا ، فدعاهم الأنصار إلى تقديم الدليل الذي يقنعهم ويتأكدوا من صحته فقال السيستاني بالمعجزة المادية فأجابه السيد بالإيجاب ولكن بشرطين أولهم انه يخرج المعجزة المطلوبة للإقناع وهذا هو الشرط الأول والشرط الثاني هو أن يطلب أي معجزة من معاجز الأنبياء السابقين (ع) ليعرف الناس أن هذا الأمر إعجاز لا سحر لان الأنبياء جاءوا بالمعاجز لا بالسحر ولكن السيستاني بعد أن رأى الشرطين انسحب ورفض ما طلبه فعمم السيد احمد الحسن (ع) هذا الأمر إلى أقطاب الشيعة المعروفين عالميا (السيستاني ، الحكيم ، الفياض ، الخامنئي ، فضل الله) فاسحب الجميع وأصروا واستكبروا استكبارا . وتفصيل القول موجود على الانترنيت بأدلة كثيرة جدا
لذا عدل فقهاء الضلالة عن المواجهة الفكرية ومقارعة الدليل بالدليل والتجاوا بتأثير مباشر على ما يعرف بالحكومة الوطنية وبصورة أدق بعث كل من(السيستاني ، الحكيم ، الفياض ، الباكستاني) بما مضمونه خلصونا من احمد الحسن فقد كشف امرنا . وأذاع مضمون كلامهم عبد العزيز الحكيم في مؤتمره المنعقد في مؤسسة شهيد المحراب قبل يومين .
لذا نقول إن دعوتنا سلمية إلى هذه اللحظة نعم همنا هو كشف الباطل وإظهار الحق وان كره فلان وفلان وليعلم الجميع أن السيد احمد الحسن لم يسكت عنهم بل عراهم واظهر باطلهم وأبان زيف عقيدتهم بعد أن تخلوا عن الولاية الإلهية ونبذوا حاكمة الله كل ذلك تقربا لله تعالى فمن كان مع الله كان الله معه . لذا نقسم ونقول والله لا نكف عن فضح هذه العمائم الشيطانية التي تدعوا إلى لعق قصعة الكافر الحربي وترك القران الكريم والوقوف خلف دستور أمريكي وضعي وقد قال تعالى (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) ولا نتأثر بتلويحهم بشبح الموت أو السجن فهو أحب وأكرم من معايشتهم فمقتدانا الإمام الحسين (ع) حيث قال (والله لا أرى الموت إلا سعادة ، والعيش مع الظالمين إلا برما)
نعم السيد ترك المجال لأنصار الله بكشف الحقيقة للناس ليعلموا الناس ويشهدوا عليهم من وقف إلى جانب الحق ومن كان منهم شيطانا واقفا ضد الحق واهله ومن كان منهم شيطانا اخرسا (الساكت عن الحق شيطان اخرس) .
فمهلا مهلا لا تطش جهلا فما ايامك الا عدد وجمعك الا بدد يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالم العادي وهو قريب جدا ان شاء الله تعالى
انصار الامام المهدي
مكن الله له في الارض
4 – 1 – 2008
4 – 1 – 2008
تعليق