إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من الذي قتل الحسين (ع) .. هل هم شيعته كما يفترون؟! ــــــــــ لنسمع قول علماء السلف !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الذي قتل الحسين (ع) .. هل هم شيعته كما يفترون؟! ــــــــــ لنسمع قول علماء السلف !

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رب اشرح لي صدري

    دائماً نسمع بين الفينة والأخرى ، افتراءً من أعداء أهل بيت النبوة على شيعتهم بأنهم هم من قتله !!
    ومع أن هذا من المُضحكات المُبكيات ! وما عشتَ أراك الدهر عجباً !

    لكن تعالوا نسمع علمائهم ، وماذا يقولون في قضية مقتل الإمام الحسين صلوات الله عليه ؟
    وعلى من تقع مسؤولية قتله بأبي هو وأمي ؟!

    يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4/37 - 38 :
    (عن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سَكَرَ يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه.
    قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة ، وله شعر جيد ، وكان ناصبياً (1) ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المُنْكر.
    افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يُبَارَكْ في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين ، كأهل المدينة قاموا لله ، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ، ونافع بن الأزرق ، وطواف بن معلى السدوسي ، وابن الزبير بمكة.) إهـ .
    ----------------------------------
    (1)
    قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في الحاشية : من "الناصبية" وهم المنافقون المتديِّنون ببغضة علي رضي الله عنه ، سُمُّوا بذلك لأنهم نَصَبوا له وعادوه. انتهى.





    ويقول ابن العماد الحنبلي في كتابه "شذرات الذهب" ج: 1 ص: 68 (حوادث سنة 61هـ) ما نصه بالحرف الواحد:
    ( والعلماء مجمعون على تصويب قتال علي لمخالفيه لأنه الإمام الحق .
    ونُقِلَ الإتفاق أيضا على تحسين خروج الحسين على يزيد ، وخروج ابن الزبير وأهل الحرمين على بني أمية ، وخروج ابن الأشعث ومن معه من كبار التابعين وخيار المسلمين على الحجاج.

    ثم الجمهور رأوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد والحجاج ، ومنهم من جوَّزَ الخروج على كل ظالم.


    وَعَدَّ ابن حزم خروم الإسلام أربعة :
    1-قتل عثمان
    2-وقتل الحسين
    3-ويوم الحرة
    4-وقتل ابن الزبير.


    ولعلماء السلف في يزيد وقتلهِ الحسين خلاف في اللعن والتوقف :
    قال ابن الصلاح : والناس في يزيد ثلاث فرق :
    - فرقة تحبه وتتولاه .
    - وفرقة تسبُّه وتلعنه
    - وفرقة متوسطة في ذلك ، لا تتولاه ولا تلعنه .

    قال : وهذه الفرقة هي المصيبة ومذهبها هو اللائق لمن يعرف سير الماضين ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة. انتهى كلامه.


    ولا أظن الفرقة الأولى توجد اليوم ..
    وعلى الجملة
    .. فما نقل عن قتلة الحسين والمتحاملين عليه يدل (على) الزندقة وانحلال الإيمان من قلوبهم وتهاونهم بمنصب النبوة . وما أعظم ذلك !!
    فسبحان من حفظ الشريعة حينئذ وشيد أركانها حتى انقضت دولتهم.

    وعلى فعل الأمويين وأمرائهم بأهل البيت حُمِلَ قوله صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم : "هلاك أمتي على أيدي أغيلمة من قريش" . قال أبو هريرة : لو شئت أن أقول بني فلان ، وبنى فلان لفعلت .


    ومثل فعل يزيد فعلَ بشر بن أرطأة العامري أمير معاوية في أهل البيت من القتل والتشريد حتى خَدَّ لَهُم الأخاديد..!!
    وكانت له أخبار شنيعة في علي ..!!
    وقتلَ وَلَدَيْ عبيد الله بن عباس ، وهما صغيران على يَدَيْ أمهما ، ففقدت عقلها ، وهامت على وجهها ، فدعا عليه علي أن يُطيل الله عمره ويُذهب عقله ، فكان كذلك ، خرف في آخر عمره .
    ولم تصح له صحبة .
    وقال الدارقطني : كانت له صحبة ، ولم تكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم .


    وقال التفتازاني في (
    شرح العقائد النسفية) : اتفقوا على جواز اللعن على مَنْ قَتَلَ الحسين ، أوْ أَمَرَ به ، أَوْ أَجَازَه ، أو رضى به .

    قال : والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما تواتر معناه ، وإن كان تفصيله آحاداً.

    قال : فنحن لا نتوقف في شأنه ، بل في كُفْرهِ وإيمانهِ ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .


    وقال الحافظ ابن عساكر : نُسِبَ إلى يزيد قصيدة منها:
    ليت أشياخي ببدر شهدوا.....جزع الخزرج من وقع الأسل
    لعبت هاشم بالملك بلا (فلا)......ملك جاء ولا وحي نزل
    فإن صَحَّتْ عنه فهو كافر بلا ريب. انتهى بمعناه .



    وقال الذهبي فيه : كان ناصبياً ، فظا ، غليظا ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر. افتتح دولته بقتل الحسين وختمها بوقعة الحرة . فَمَقَتَهُ الناس . ولم يُبارَك في عمره ، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين . وذكر من خرج عليه .


    وقال فيه في "الميزان" : أنه مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يُرْوَى عنه .

    وقال رجل في حضرة عمر بن عبد العزيز : أمير المؤمنين "يزيد" !! ، فضربه عمر عشرين سوطا .


    واستُفْتِي "الكيا الهراسى" فيه ، فذكر فصلا واسعا من مخازيه حتى نفدت الورقة ، ثم قال : ولو مُدِدْتُ ببياض ٍ ، لمَدَدْتُ العنان في مخازى هذا الرجل !.


    وأشار الغزالي إلى التوقف في شأنه والتنزّه عن لعنه مع تقبيح فعله !!.


    وذكر ابن عبد البر ، والذهبي وغيرهما مخازى مروان :
    - بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة ،
    - وقتل النعمان ابن بشير - أول مولود من الأنصار في الإسلام - ،
    - وخرج على ابن الزبير بعد أن بايعه على الطاعة ،
    - وقتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل .

    وإلى هؤلاء المذكورين ، والوليد بن عقبة ، والحكم بن أبي العاص ونحوهم الإشارة بما ورد في حديث المحشر وفيه : ((فأقول يا رب : أصحابي!! فيقال : أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك )).


    ولا يرد على ذلك ما ذكره العلماء من الإجماع على عدالة الصحابة ، وأن المراد به الغالب ، وعدم الاعتداد بالنادر والذين ساءت أحوالهم ولابَسُوا الفتن بغير تأويل ولا شبهة .


    وقال اليافعي : وأما حكم من قتل الحسين ، أو أمَرَ بقتله ، فمن استَحَلَّ ذلك فهو كافر ، وإن لم يَسْتَحلّ ففاسق ، فاجر ، والله أعلم.)
    انتهى بحروفه من ابن العماد الحنبلي.



    ــــــــــــــــــــــــــ
    ومن أراد الاستزادة والتوسع والتحقيق بخصوص هذا الأمر
    فعليه بهذا الموضوع
    تحقيق قيّم لابن الوزير اليماني حول مقتل الحسين (ع) وتأكيد مسؤولية يزيد ــــ للنواصب!!



    اللهم صلّ على محمد وآل محمد ،
    اللهم والعن أعدائهم وقاتليهم ومحبيهم المنافحين عن جرائمهم .


    مرآة التواريخ ،،،
    التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 06-01-2008, 02:49 AM.

  • #2

    اللهم صلّ على محمد وآل محمد ،
    اللهم والعن أعدائهم وقاتليهم ومحبيهم المنافحين عن جرائمهم .

    لعن الله يزيد ابن معاوية ،اللهم العنه لعناً وبلاً

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم والعن عدوهم و اغفر لنا بحقهم صلوات الله عليهم

      أحسنتم اخي
      لعن الله قتلة الحسين صلوات الله عليه
      وزيادة لما أوردتموه
      نقول :
      أ_إن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!
      ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.
      ب- أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون

      ولم نرَ بعد التتبع في كل كلمات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وخُطَبه في القوم واحتجاجاته عليهم أنه وصفهم بأنهم كانوا من شيعته أو من الموالين له ولأبيه.
      كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف.

      تعليق


      • #4
        بارك الله بك أختي الكريمة


        يرفع ....................

        تعليق


        • #5
          ...............................................




          يرفع

          تعليق


          • #6
            يرفع ....................

            تعليق


            • #7
              عظم الله اجرك
              اللهم العن يزيد اللهم العن كل من ظلم ال محمد عليهم الصلاة والسلام

              تعليق


              • #8
                أجورنا وأجوركم


                يرفع

                تعليق


                • #9
                  يرفع ... بمناسبة الأيام الحسينية

                  عظم الله أجورنا وأجوركم

                  2/محرم 1433 هـ

                  تعليق


                  • #10
                    بحث يستحق الوقوف عليه جزاك الله خير الجزاء

                    تعليق


                    • #11
                      سلام عليكم ... عندهم رب يحاسبهم و انا احب ال البيت و الصحابه ورضي الله عنهم

                      تعليق


                      • #12

                        اللهم صلى على محمد وال محمد

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X