السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء
نرفع التعازي الى مقام صاحب الامر والزمان مولانا الحجه بن الحسن بمناسبة قرب حلول شهر المحرم الحرام
وسالين الله العزه وجل ان يجعلنا من انصاره واعوانه ومن طالبين بثأر الحسين عليه السلام.
احببت ان تكون اول مشاركه لي بعد الغياب هذه الاسطر وجعله الله في ميزان حسنات قارئها
اليوم أحس باحساس غير ..احس بالم في الصدر وضيق في التنفس ..
تذكرت باني رايت قبل الايام حلما" ..اجل تذكرت وكأن أبي جاء وقال لي ..بنيتي ..تعالي معي لوداع اخواتك ِ
فرحت برؤيتي لوالدي ..ومددت يدي وحضني وقبلني وقال لي ..
صغيرتي ..أشتقت لك ِ...أكثر من أشتياق.. الحبيب لحبيبته ..
قلت أبتاه ..أليس الدرب طويلُ..وانا لااملك من الزاد ِ الا قليل ُ
قال ..حبيبتي لك ِ من الزاد ِ مااهو كثير ُ..
لك ِ بيعة الغدير ..ووقعتي عليها ...ولك ِ زيارة اربعينه وكنت ِ تسيرين .حافية القدم ِ من باب المرادي
الى ارض الغاضريه..
أونسيتي ..صغيرتي سيرك ِ على جسر الائمه وكنتي على وشك السقوط ولم يكن بينك ِ وبين الشهاده الا لحظات ِ
ام نسيتي مجالس العزاء لزهراء ..وبكاء النساء وحضورهن بالسواد ِ ..
الم تزوري الرضا وقلتي .بابا ..هل صحيح انك زائر المشهد ..قلت بلى .
قلتي بخجل ..هل لك بالصحبه واكون لك جاريه ..لاني سمعت من زار الرضا في غربته ...زاره في قبره
ام لهفتك لزيارة البقيع ..
اجل يا ابتاه ..ولكني لم اعتمر ولم ازر البقيع بعد .. وكنت انوي العمره هذه السنه ..
قال .بنيتي انما الاعمال بالنيات ِ وقد نويتي فكانك ِ زرتي ..
تعالي صغيرتي فلم يعد للوقت من متسع ,
قلت ولكن امي واخوتي ..قال دعيهم فلنا عوده وسترينهم ..
رباه ايعقل ان تكون هذه نهايتي ..وتحقق حلمي ؟!
وتكون اليوم اخر يوم لي في هذه الدنيا ..زاد خوفي ورعشه في جسمي ..يا اللهي
أخاف من الموت ..انا ..اليس هو أمر الله ..فيه لقاء الرب الم تشتاقي ياروح لرؤية الجنان ..
ولكني اخاف من عذاب القبر وضمة القبر ..وضيق القبر .
اجل هذا ما اخشاه ...رفقا" بي يا ملائكة ربي ..
فانا ضعيفه ولا طاقة لي ..ساعدني ياربي ...
يااللهي احس بضعف شديد ..ماذا افعل ..ااتصل باهلي ..ام ..ام ..
اجل لاقم واتوضاء..وانام والبس كفني الابيض ..واتعطر واضع تربة الحسين بيدي لانه جواز مروري..
ها انا اشهد بان لا اله الا الله وان محمدا " رسول الله وان عليا" امير المؤمنين ....
يااللهي ماذا ارى ..انوار ينزلون من السماء ...ويتقدمهم سيده جليلة الشان ..وبيدها زجاجه ..احس بعرق شديد وقدماي شلا عن الحركه ..والورح اصبح في بلعومي ..وادير العين .والبيت خالي
اين ملك الموت الذي قرات عنه بانه يظهر بهيئة مخيفه ..ونظري كله على السيده وكاني اتوسل بها .واريدها ان تنجدني من السكرات الموت ..ومما انا فيه ..
انشغلت بها عن ما في من حالة الموت ..
تقدمت مني وقالت ..لا تخافي ..لا تخافي ...
أحسست بامان وبراحه لم اشعر بها من قبل ...غادر الروح الجسد ..
تركت الاهل والاحباب ..وما زلت انظر الى الزجاجه ..
رايت محكمه منصوبه ..وجالسين انوار لا يوصفون ..وما زالت المراة الجليله تسير امامي ..
قالت لهم النار لا تمس نار جسدها انها من الزوار ..ولدي الحسين ..واختنقت بعبرتها ..
واحسست بعبره وتساقطت دموعي وقلت لها ..مولاتي الزهراء...عظم الله لك ِ الاجر واحسن لك ِ المصاب
قالت ارايتم انها من الموالين لولدي وهذه دموعها ..على ولدي وهي امان لها من النار ..
قبلت قدميها وانا ابكي ...
وبينما انا كذلك واذا بصوت من السماء ينادي .
( حرمت النار على شيعة علي وزوار الحسين )
يا ايتها النفس النطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
يا ايها المؤمن لا تبخل بدموعك على الحسين فانه امان لك من النار ولا تبخل بزياره الحسين فالنار لا تمس
جسدا" عليه غبار الزوار الحسين
اللهم اجعلنا من البكائين على سيدنا ومولانا واجعلنا من زواره واتباعه ولا تنسونا من صالح دعاؤكم
وعظم الله لكم الاجر
يارب اجعله في ميزان حسناتنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء
نرفع التعازي الى مقام صاحب الامر والزمان مولانا الحجه بن الحسن بمناسبة قرب حلول شهر المحرم الحرام
وسالين الله العزه وجل ان يجعلنا من انصاره واعوانه ومن طالبين بثأر الحسين عليه السلام.
احببت ان تكون اول مشاركه لي بعد الغياب هذه الاسطر وجعله الله في ميزان حسنات قارئها
اليوم أحس باحساس غير ..احس بالم في الصدر وضيق في التنفس ..
تذكرت باني رايت قبل الايام حلما" ..اجل تذكرت وكأن أبي جاء وقال لي ..بنيتي ..تعالي معي لوداع اخواتك ِ
فرحت برؤيتي لوالدي ..ومددت يدي وحضني وقبلني وقال لي ..
صغيرتي ..أشتقت لك ِ...أكثر من أشتياق.. الحبيب لحبيبته ..
قلت أبتاه ..أليس الدرب طويلُ..وانا لااملك من الزاد ِ الا قليل ُ
قال ..حبيبتي لك ِ من الزاد ِ مااهو كثير ُ..
لك ِ بيعة الغدير ..ووقعتي عليها ...ولك ِ زيارة اربعينه وكنت ِ تسيرين .حافية القدم ِ من باب المرادي
الى ارض الغاضريه..
أونسيتي ..صغيرتي سيرك ِ على جسر الائمه وكنتي على وشك السقوط ولم يكن بينك ِ وبين الشهاده الا لحظات ِ
ام نسيتي مجالس العزاء لزهراء ..وبكاء النساء وحضورهن بالسواد ِ ..
الم تزوري الرضا وقلتي .بابا ..هل صحيح انك زائر المشهد ..قلت بلى .
قلتي بخجل ..هل لك بالصحبه واكون لك جاريه ..لاني سمعت من زار الرضا في غربته ...زاره في قبره
ام لهفتك لزيارة البقيع ..
اجل يا ابتاه ..ولكني لم اعتمر ولم ازر البقيع بعد .. وكنت انوي العمره هذه السنه ..
قال .بنيتي انما الاعمال بالنيات ِ وقد نويتي فكانك ِ زرتي ..
تعالي صغيرتي فلم يعد للوقت من متسع ,
قلت ولكن امي واخوتي ..قال دعيهم فلنا عوده وسترينهم ..
رباه ايعقل ان تكون هذه نهايتي ..وتحقق حلمي ؟!
وتكون اليوم اخر يوم لي في هذه الدنيا ..زاد خوفي ورعشه في جسمي ..يا اللهي
أخاف من الموت ..انا ..اليس هو أمر الله ..فيه لقاء الرب الم تشتاقي ياروح لرؤية الجنان ..
ولكني اخاف من عذاب القبر وضمة القبر ..وضيق القبر .
اجل هذا ما اخشاه ...رفقا" بي يا ملائكة ربي ..
فانا ضعيفه ولا طاقة لي ..ساعدني ياربي ...
يااللهي احس بضعف شديد ..ماذا افعل ..ااتصل باهلي ..ام ..ام ..
اجل لاقم واتوضاء..وانام والبس كفني الابيض ..واتعطر واضع تربة الحسين بيدي لانه جواز مروري..
ها انا اشهد بان لا اله الا الله وان محمدا " رسول الله وان عليا" امير المؤمنين ....
يااللهي ماذا ارى ..انوار ينزلون من السماء ...ويتقدمهم سيده جليلة الشان ..وبيدها زجاجه ..احس بعرق شديد وقدماي شلا عن الحركه ..والورح اصبح في بلعومي ..وادير العين .والبيت خالي
اين ملك الموت الذي قرات عنه بانه يظهر بهيئة مخيفه ..ونظري كله على السيده وكاني اتوسل بها .واريدها ان تنجدني من السكرات الموت ..ومما انا فيه ..
انشغلت بها عن ما في من حالة الموت ..
تقدمت مني وقالت ..لا تخافي ..لا تخافي ...
أحسست بامان وبراحه لم اشعر بها من قبل ...غادر الروح الجسد ..
تركت الاهل والاحباب ..وما زلت انظر الى الزجاجه ..
رايت محكمه منصوبه ..وجالسين انوار لا يوصفون ..وما زالت المراة الجليله تسير امامي ..
قالت لهم النار لا تمس نار جسدها انها من الزوار ..ولدي الحسين ..واختنقت بعبرتها ..
واحسست بعبره وتساقطت دموعي وقلت لها ..مولاتي الزهراء...عظم الله لك ِ الاجر واحسن لك ِ المصاب
قالت ارايتم انها من الموالين لولدي وهذه دموعها ..على ولدي وهي امان لها من النار ..
قبلت قدميها وانا ابكي ...
وبينما انا كذلك واذا بصوت من السماء ينادي .
( حرمت النار على شيعة علي وزوار الحسين )
يا ايتها النفس النطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
يا ايها المؤمن لا تبخل بدموعك على الحسين فانه امان لك من النار ولا تبخل بزياره الحسين فالنار لا تمس
جسدا" عليه غبار الزوار الحسين
اللهم اجعلنا من البكائين على سيدنا ومولانا واجعلنا من زواره واتباعه ولا تنسونا من صالح دعاؤكم
وعظم الله لكم الاجر
يارب اجعله في ميزان حسناتنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق