اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم واغفر لنا بحقهم
السلام على شيعة الأمير ومحبيه
لقد ذكرنا في موضوع سابق هذه الرواية :
شرف الدين النجفي في كتاب (تأويل الآيات الباهرة في فضائل العترة الطاهرة) قال:
روي الشيخ محمد بن الحسن، عن محمد بن وهبان، عن أبي جعفر محمد بن علي بن رحيم، عن العباس بن محمد، قال: حدثني أبي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة قال: قال: حدثني أبي، عن أبي نصير يحيى بن أبي القاسم
قال: سأل جابر ابن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن تفسير هذه الآية: * (وإن من شيعته لإبراهيم) *(2)
فقال (عليه السلام): " إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم (عليه السلام) كشف له عن بصره فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش
فقال: إلهي ما هذا النور؟ فقيل: هذا نور محمد
صفوتي من خلقي، ورأى نورا إلى جنبه فقال: إلهي وما هذا النور؟ فقيل له: هذا نور علي ابن أبي طالب
ناصر ديني، ورأى إلى جنبيهما ثلاثة أنوار فقال: إلهي وما هذه الأنوار؟ فقيل: هذه فاطمة فطمت محبيها من النار، ونور ولديها الحسن والحسين فقال: إلهي وأرى تسعة أنوار قد حفوا بهم؟ قيل: يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة،
فقال إبراهيم: إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلا ما عرفتني من التسعة؟ قيل: يا إبراهيم، أولهم علي بن الحسين وابنه محمد، وابنه جعفر، وابنه موسى، وابنه علي، وابنه محمد، وابنه علي، وابنه الحسن والحجة القائم ابنه، فقال إبراهيم: إلهي وسيدي أرى أنوارا قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم إلا أنت؟ قيل: يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم، شيعة علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال إبراهيم: وبما تعرف شيعته؟
قال: بصلاة الإحدى وخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والقنوت قبل الركوع، والتختم في اليمين، فعند ذلك قال إبراهيم: اللهم اجعلني من شيعة أمير المؤمنين، قال فأخبر الله في كتابه فقال: * (وإن من شيعته لإبراهيم) *(3).
(1) بحار الأنوار 25 / 16. باختلاف في اللفظ.
(2) الصافات: 37.
(3)
(2) بحار الأنوار 36 / 151
ولقد قام عالم من المؤمنين بشرحها مفصلاً كيف أن نبي الله ابراهيم عليه و على نبينا و آله السلام
من شيعة أمير المؤمنين علي
فاما كتاب الله الحكيم
فيقول (وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين )
فيكون الحديث اعلاه مصداقا لهذه الاية الكريمة المباركة
ولا حظوا
ملكوت السماوات = انوارهم وحقيقة وجودهم
وملكوت الارض = صفة شيعتهم (وكما تعرفون عالم الملكوت الذي هو عالم النفس قد وضح حقيقتهم الحقيقية )
فلما تيقن ابراهيم الخليل عليه وعلى نبينا وآله افضل والصلوات (ومن المعلوم عند اهل التفسير ان نهاية الاية توضح معانيها )
طلب من الله تعالى كما في القران الكريم
(رب هب لي حكما والحقني بالصالحين )
السلام على شيعة الأمير ومحبيه
لقد ذكرنا في موضوع سابق هذه الرواية :
شرف الدين النجفي في كتاب (تأويل الآيات الباهرة في فضائل العترة الطاهرة) قال:
روي الشيخ محمد بن الحسن، عن محمد بن وهبان، عن أبي جعفر محمد بن علي بن رحيم، عن العباس بن محمد، قال: حدثني أبي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة قال: قال: حدثني أبي، عن أبي نصير يحيى بن أبي القاسم
قال: سأل جابر ابن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) عن تفسير هذه الآية: * (وإن من شيعته لإبراهيم) *(2)
فقال (عليه السلام): " إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم (عليه السلام) كشف له عن بصره فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش
فقال: إلهي ما هذا النور؟ فقيل: هذا نور محمد


فقال إبراهيم: إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلا ما عرفتني من التسعة؟ قيل: يا إبراهيم، أولهم علي بن الحسين وابنه محمد، وابنه جعفر، وابنه موسى، وابنه علي، وابنه محمد، وابنه علي، وابنه الحسن والحجة القائم ابنه، فقال إبراهيم: إلهي وسيدي أرى أنوارا قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم إلا أنت؟ قيل: يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم، شيعة علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال إبراهيم: وبما تعرف شيعته؟
قال: بصلاة الإحدى وخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والقنوت قبل الركوع، والتختم في اليمين، فعند ذلك قال إبراهيم: اللهم اجعلني من شيعة أمير المؤمنين، قال فأخبر الله في كتابه فقال: * (وإن من شيعته لإبراهيم) *(3).
(1) بحار الأنوار 25 / 16. باختلاف في اللفظ.
(2) الصافات: 37.
(3)
(2) بحار الأنوار 36 / 151
ولقد قام عالم من المؤمنين بشرحها مفصلاً كيف أن نبي الله ابراهيم عليه و على نبينا و آله السلام
من شيعة أمير المؤمنين علي

فاما كتاب الله الحكيم
فيقول (وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين )
فيكون الحديث اعلاه مصداقا لهذه الاية الكريمة المباركة
ولا حظوا
ملكوت السماوات = انوارهم وحقيقة وجودهم
وملكوت الارض = صفة شيعتهم (وكما تعرفون عالم الملكوت الذي هو عالم النفس قد وضح حقيقتهم الحقيقية )
فلما تيقن ابراهيم الخليل عليه وعلى نبينا وآله افضل والصلوات (ومن المعلوم عند اهل التفسير ان نهاية الاية توضح معانيها )
طلب من الله تعالى كما في القران الكريم
(رب هب لي حكما والحقني بالصالحين )
والحكم هنا هو على قول العلامة الطباطبائي قدس سره الشريف على ما اتذكره الان
هو صحة الاعتقاد وحقيقته والتي تجلت في الانوار القدسية لاهل البيت صلوات الله وسلامه على جدهم وعليهم اجمعين
لماذا لانه تيقن من انوارهم ان معتقدهم هو الحق وحقيقته
ثم قال ابراهيم الخليل (والحقني بالصالحين )
الان من هم الصالحين الذين اراد ابراهيم الخليل اللحوق بهم
ايضا نعود الى القرأن الكريم لنقرأ
( ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية )
وهذه من الايات التي نزلت في حق الامام أمير المؤمنين علي سلام الله تعالى عليه وشيعته وهذا موجود عند كلا الفريقين
فاما كتبنا فلا حاجة لذكرها
واما كتب المخالفين فمنهم
تفسير الطبري
تفسير السيوطي
تفسير الالوسي
ابن حجر
الشوكاني
وغيرهم فاتضح ان الصالحين من هم واتضح ان ابراهيم لانه اراد اللحوق بهم فاصبح من شيعتهم .
وايضا من الايات التي توضح من هم الصالحين والتي نزلت في حق الامام أمير المؤمنين علي سلام الله تعالى عليه
(ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )
وكثيرة هي الايات التي نزلت في من قال عنه الرسول محمد صلى الله تعالى عليه واله (علي مع القران والقرأن مع علي)
ملخصه
ابراهيم الخليل عليه وعلى نبينا وآله افضل الصلوات
اطلع على ملكوت السماوات والارض فتيقن
ثم طلب الاعتقاد الحق واللحوق مع اصحابه الذين هم الصالحين (الامام أمير المؤمنين علي سلام الله تعالى عليه )
فاصبح ابراهيم الخليل (وان من شيعته لابراهيم) لانه شايعهم وطلب من الله تعالى اللحوق بهم
والامام أمير المؤمنين علي سلام الله تعالى عليه يقينا ً افضل مقاماً من ابراهيم الخليل عليه وعلى نبينا واله افضل الصلوات
لانه باب مدينة علم الرسول صلى الله تعالى عليه واله والمدينة لايدخل لها الا من بابها ولما كان الرسول صلى الله تعالى عليه واله افضل من ابراهيم الخليل فقد اتضح الامر جليا.
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك
هو صحة الاعتقاد وحقيقته والتي تجلت في الانوار القدسية لاهل البيت صلوات الله وسلامه على جدهم وعليهم اجمعين
لماذا لانه تيقن من انوارهم ان معتقدهم هو الحق وحقيقته
ثم قال ابراهيم الخليل (والحقني بالصالحين )
الان من هم الصالحين الذين اراد ابراهيم الخليل اللحوق بهم
ايضا نعود الى القرأن الكريم لنقرأ
( ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية )
وهذه من الايات التي نزلت في حق الامام أمير المؤمنين علي سلام الله تعالى عليه وشيعته وهذا موجود عند كلا الفريقين
فاما كتبنا فلا حاجة لذكرها
واما كتب المخالفين فمنهم
تفسير الطبري
تفسير السيوطي
تفسير الالوسي
ابن حجر
الشوكاني
وغيرهم فاتضح ان الصالحين من هم واتضح ان ابراهيم لانه اراد اللحوق بهم فاصبح من شيعتهم .
وايضا من الايات التي توضح من هم الصالحين والتي نزلت في حق الامام أمير المؤمنين علي سلام الله تعالى عليه
(ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا )
وكثيرة هي الايات التي نزلت في من قال عنه الرسول محمد صلى الله تعالى عليه واله (علي مع القران والقرأن مع علي)
ملخصه
ابراهيم الخليل عليه وعلى نبينا وآله افضل الصلوات
اطلع على ملكوت السماوات والارض فتيقن
ثم طلب الاعتقاد الحق واللحوق مع اصحابه الذين هم الصالحين (الامام أمير المؤمنين علي سلام الله تعالى عليه )
فاصبح ابراهيم الخليل (وان من شيعته لابراهيم) لانه شايعهم وطلب من الله تعالى اللحوق بهم
والامام أمير المؤمنين علي سلام الله تعالى عليه يقينا ً افضل مقاماً من ابراهيم الخليل عليه وعلى نبينا واله افضل الصلوات
لانه باب مدينة علم الرسول صلى الله تعالى عليه واله والمدينة لايدخل لها الا من بابها ولما كان الرسول صلى الله تعالى عليه واله افضل من ابراهيم الخليل فقد اتضح الامر جليا.
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك
تعليق