هدفهم اهلاك الحرث والنسل والفساد في الارض


لعنة الله عليهم البارحة قاموا بتفجير باحتفال عيد الجيش


قطع الله نسلهم واهلكهم باذن الله الواحد الاحد

لمصلحة أسيادهم الذين أسسوهم, قوى الاستكبار العالمي بريطانيا سابقا و أمريكا حاليا.
أخي الكريم, ليس عندي شك واحد في المئة أنهم صنيعة الاستعمار و لأجله يعملون, و ما يحصل على أرض الواقع هو الحقيقة و لسنا بحاجة لصحف و مجلات سياسية و تحليلات أغلبها محضّر في مراكز المخابرات و غرف الصحافة التي يمولها آل سعود, ما يحصل على أرض الواقع هو أن كل ما قامت و تقوم به هذه الجماعة هو في مصلحة القوى الغربية, تفجير البرجين في أمريكا كان ذريعة للأمريكان للقدوم عسكريا إلى المنطقة, ثم بسبب تفجيرات لندن حصلت الحكومتان البريطانية و الأمريكية على الموافقة من مجلسي وزرائهما بزيادة المعونات العسكرية, و غير ذلك, هذا بالإضافة إلى تشويه صورة الإسلام في أذهان شعوب العالم كمشاهد الذبح التي فيها قراءة من القرآن الكريم و فيها كتابات إسلامية, فتكون النتيجة هي أن كل من يشاهد هذه المذابح يرتبط عنده الإسلام بالقتل, و ربما إذا سمع أحدهم قراءة من القرآن الكريم ستحضر في ذهنه صورة الذبح, أي النتيجة أن في أذهان العالم: الإسلام = الإرهاب.
و أمر آخر هو ما حصل في لبنان مؤخرا, فقد ثبت أن تنظيم ( فتح الإسلام ) كان يموله سعد الدين الحريري, و هذا من تقرير للصحفي ( سايمون هيرش ) الذي دخل إلى المخيم الفلسطيني متنكرا بزي موظفي الصليب الأحمر و حصل هناك على معلومات تؤكد أن عناصر التنظيم كانوا يقبضون أموالا بشكل منتظم من قبل الحريري و أنهم كانوا يسمون أنفسهم ( جنود الست ) و المقصود بالست هي عمة سعد الحريري, خلاصة الكلام حتى الآن أن تنظيم فتح الإسلام كان تابعا لسعد الحريري التابع لآل سعود.
و المفاجأة كانت عندما قام الجيش اللبناني بالتحقيق مع بعض عناصر فتح الإسلام و ثبت أن فتح الإسلام تابعة لتنظيم القاعدة !!!
و الغريب في الأمر أن عدد الذين أشاروا إلى هذا الأمر قليل جدا رغم أنه سؤال كبير جدا, كيف كان الحريري حبيب آل سعود يموّل تنظيما تابعا للقاعدة ؟؟؟
أصبح واضحا وجود اتفاق بين آل سعود ( عملاء أمريكا ) في السعودية, و الحريري و جماعته ( عملاء أمريكا في لبنان ) و بين تنظيم القاعدة الذي لم يفعل أي شيء فيه ضرر حقيقي للأمريكان أو أذنابهم الصهاينة, بل كل ما يفعله هو إثارة النعرات الطائفية و تشويه صورة الإسلام في أعين الغربيين, لعنهم الله لعنة لا تحول و لا تزول.

سيأتي يوم بإذن الله يعلم فيه الجميع أن تنظيم القاعدة لم يكن يوما إلا أداة بيد الاستعمار