أحاول أن اقرب في قلبي بين الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول ان اجمع بين نقيضين بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع أهل السنة
(( البداية ))
اخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشأت في أسرة رافضية في مجتمع رافضي في إحدى قرى البحرين.
فشربت التشيع وعشت في الوهم عاشق للحسين مبغضا للصحابة الكرام لأنهم سلبو آل محمد حقهم والكثير من الافتراءات التي ملئت عقلي وقلبي فأضحى اسود كالفحم عافاكم الله.
وشددت الرحال منذ نعومة اضفاري الى القبور في العراق وإيران والبحرين طالبا المدد والعون من غير الله.
وغير هذه الأشياء من الأمور التي هي ليست الا شرك وكفر بالمولى الرحمن.
(( كيف اهتديت))
كنت منذ صغري أهوى القراءة وكانت قراءتي دوما لكتب الشيعة المخدرة المنافقة التي تسبل على التشيع أسمى معاني الإنسانية كجواد مغنية و أشرطة احمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر وغيرهم.
وقع يدي كتاب فاضح الروافض في القرن العشرين إحسان الهي ظهير رحمه الله وجعل جنات عدن مثواه.
لم أصدق ما قرأت وبغضته بغضا شديدا.
لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت أحاول ان اقرب في قلبي بين الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول ان اجمع بين نقيضين بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع أهل السنة ولكن أن اترك ديني ودين آبائي لا يمكن ......... لايمكن.
(( ما هو الحل إذا))
الغفلة واللهو نعم هو ما اتجهت إليه لهو وغفلة هروبا من الحقيقة الكامنة في
القلب ولكن ويأبى الله إلا ان يتم نوره.
فبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام ان ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملئ في (( رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت)) مكررا هذه الآية وأفقت مرعوبا خائفا فأذا بأذان الظهر من مسجد أهل السنة القريب من بيتي فقمت من فوري واغتسلت وتوجهت إلى المسجد لا ادري ماذا حدث ساقتني رجلاي الى مسجد اهل السنة وصليت الجماعة.
وكذلك صلاة العصر ولازلت كذلك إلى يومنا هذا اسأل الله الثبات.
ومما ساعدني كذلك انتقال أهلي للسكنى بالمنامة في مناطق السنة مما سهل علي الأمر كثيرا.
(( المواجهة ))
لم يعجب أهلي الأمر فبدأت رحلة العذاب وهو الهجر والعداء.
هجمت علي امي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها أمام رجلي تنوح وتبكي ...
ابي وأعمامي وأخواني وأصدقائي الكل هجرني.
كنت أحس في قلبي بحلاوة الإيمان ولكن في نفس الوقت أحس بالحزن والكآبة للوعة الهجران.
)) الرؤية الثانية))
في يوم حزين في المساء رفعت يدي إلى السماء ودعوت المولى عز وجل سائلا الثبات شاكيا إليه ضعفي ثم توجهت للنوم.
رأيت نفسي في المنام أنى أمشي في سكة الحديد والمكان مظلم ومغلق من جميع النواحي وإذ بي اسمع بصوت القطار خلفي فقمت اجري لأهرب من القطار وانظر يمينا وشمالا ولا أجد مهربا وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها لأنجو من القطار ورأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت به.
>فإذا بي أسمع هاتفا يناديني ولكني لا أراه يسألني من تريد فقلت دونما شعور أريد عمر لماذا قلت عمر لا أدري.
فقال لي الهاتف : اصعد الدرج..
وكان درجا طويلا فصعدت الدرج راكضا شوقا إلى رؤياه...
فلما صعدت رأيته جالسا على الأرض فتصافحنا بكل شوق...
فسألته دونما سابق ميعاد : أين رسول الله عليه الصلاة والسلام فأشار الى الغرفة خلفه....
فذهبت راكضا متلهفا فرأيت رسول الله نعم رأيته فأمسك بيدي مبتسما لم يقل شيئا كان ماسكا بيدي وهو
مبتسم والتم من حولنا الصحابة الكرام هكذا حسبتهم مبتسمين وأنا لا يسعني الفرح ثم افقت من النوم.
فوجدت حلاوة الإيمان في قلبي وذهبت المرارة والحزن ووجدت القوة والعزيمة الشديدة
أسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق.
والحمد لله ان هداني لاتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وهدى الله على يدي ثلاث من أخوتي فضلا منه وجودا وكرم. وأرجو كل من يقرأ هذا المقال أن يدعوا لوالدي بالهداية.
(( وختاماً ))
أقول لجميع الشيعة لا تعيشوا في الوهم اقرؤوا كتب إحسان الهي ظهير ومحمد مال الله والكثير من المراجع التي لا تخلو منها مكتبة..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وائل الحجيري
(( البداية ))
اخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشأت في أسرة رافضية في مجتمع رافضي في إحدى قرى البحرين.
فشربت التشيع وعشت في الوهم عاشق للحسين مبغضا للصحابة الكرام لأنهم سلبو آل محمد حقهم والكثير من الافتراءات التي ملئت عقلي وقلبي فأضحى اسود كالفحم عافاكم الله.
وشددت الرحال منذ نعومة اضفاري الى القبور في العراق وإيران والبحرين طالبا المدد والعون من غير الله.
وغير هذه الأشياء من الأمور التي هي ليست الا شرك وكفر بالمولى الرحمن.
(( كيف اهتديت))
كنت منذ صغري أهوى القراءة وكانت قراءتي دوما لكتب الشيعة المخدرة المنافقة التي تسبل على التشيع أسمى معاني الإنسانية كجواد مغنية و أشرطة احمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر وغيرهم.
وقع يدي كتاب فاضح الروافض في القرن العشرين إحسان الهي ظهير رحمه الله وجعل جنات عدن مثواه.
لم أصدق ما قرأت وبغضته بغضا شديدا.
لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت أحاول ان اقرب في قلبي بين الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول ان اجمع بين نقيضين بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع أهل السنة ولكن أن اترك ديني ودين آبائي لا يمكن ......... لايمكن.
(( ما هو الحل إذا))
الغفلة واللهو نعم هو ما اتجهت إليه لهو وغفلة هروبا من الحقيقة الكامنة في
القلب ولكن ويأبى الله إلا ان يتم نوره.
فبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام ان ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملئ في (( رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت)) مكررا هذه الآية وأفقت مرعوبا خائفا فأذا بأذان الظهر من مسجد أهل السنة القريب من بيتي فقمت من فوري واغتسلت وتوجهت إلى المسجد لا ادري ماذا حدث ساقتني رجلاي الى مسجد اهل السنة وصليت الجماعة.
وكذلك صلاة العصر ولازلت كذلك إلى يومنا هذا اسأل الله الثبات.
ومما ساعدني كذلك انتقال أهلي للسكنى بالمنامة في مناطق السنة مما سهل علي الأمر كثيرا.
(( المواجهة ))
لم يعجب أهلي الأمر فبدأت رحلة العذاب وهو الهجر والعداء.
هجمت علي امي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها أمام رجلي تنوح وتبكي ...
ابي وأعمامي وأخواني وأصدقائي الكل هجرني.
كنت أحس في قلبي بحلاوة الإيمان ولكن في نفس الوقت أحس بالحزن والكآبة للوعة الهجران.
)) الرؤية الثانية))
في يوم حزين في المساء رفعت يدي إلى السماء ودعوت المولى عز وجل سائلا الثبات شاكيا إليه ضعفي ثم توجهت للنوم.
رأيت نفسي في المنام أنى أمشي في سكة الحديد والمكان مظلم ومغلق من جميع النواحي وإذ بي اسمع بصوت القطار خلفي فقمت اجري لأهرب من القطار وانظر يمينا وشمالا ولا أجد مهربا وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها لأنجو من القطار ورأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت به.
>فإذا بي أسمع هاتفا يناديني ولكني لا أراه يسألني من تريد فقلت دونما شعور أريد عمر لماذا قلت عمر لا أدري.
فقال لي الهاتف : اصعد الدرج..
وكان درجا طويلا فصعدت الدرج راكضا شوقا إلى رؤياه...
فلما صعدت رأيته جالسا على الأرض فتصافحنا بكل شوق...
فسألته دونما سابق ميعاد : أين رسول الله عليه الصلاة والسلام فأشار الى الغرفة خلفه....
فذهبت راكضا متلهفا فرأيت رسول الله نعم رأيته فأمسك بيدي مبتسما لم يقل شيئا كان ماسكا بيدي وهو
مبتسم والتم من حولنا الصحابة الكرام هكذا حسبتهم مبتسمين وأنا لا يسعني الفرح ثم افقت من النوم.
فوجدت حلاوة الإيمان في قلبي وذهبت المرارة والحزن ووجدت القوة والعزيمة الشديدة
أسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق.
والحمد لله ان هداني لاتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وهدى الله على يدي ثلاث من أخوتي فضلا منه وجودا وكرم. وأرجو كل من يقرأ هذا المقال أن يدعوا لوالدي بالهداية.
(( وختاماً ))
أقول لجميع الشيعة لا تعيشوا في الوهم اقرؤوا كتب إحسان الهي ظهير ومحمد مال الله والكثير من المراجع التي لا تخلو منها مكتبة..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وائل الحجيري
تعليق