غذاء غني بالمعادن عرف قديماً ، وأورد القرآن ذكره في سورة مريم قال تعالى : ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً ، فكلي واشربي وقري عيناً ) .
والتمر غني بالمواد الغذائية ، ويعطي الكيلوغراماً منه نفس القيمة الحرارية التي يعطيها كيلوغرام من اللحم ، وهو غني بفيتامين أ المضاد للغشاوة الليلية والمساعد للنمو ، والمهدئ الطبيعي البسيط ضد افراط إفراز الغدة الدرقية . بالأضافة إلى ذلك احتواؤه على الفيتامينات ب1 ، ب2 ، ب ب ، المقوية للأعصاب والمضادة لآفات الكبد واليرقان ، والتمر غني بالفسفور المهم للتفكير و هوالغذاء المفضل لخلايا المخ وغني كذلك بالحديد المقوى واللازم للدم بالأضافة إلى السكريات ولذلك جعله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سنه للإفطار به صيام كل يوم رمضان ليعوض السكر المستنفذ في الصيام .
فوائد التمر :
مقوي للكبد ، ملين للطبع ، يزيد في الباه ولا سيما مع حب الصنوبر ويبرئ من خشونة الحلق .
التمر في الطب الحديث :
فقد أظهر تحليل التمر الجاف أن فيه 70,6 % من الكربوهيدرات و 2,5 % من الدهن و 33% من الماء و 1,32 % من الأملاح المعدنية .
10% من الألياف وكميات من الكورامين وفيتامينات أ ، ب1 ، ب2 ، ج ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد والفسفور والكبريت والبوتاس والمنغنيز ، والكلورين والنحاس والكاليسوم والمغنيزيوم .
ومعنى هذا أن التمر ذو قيمة غذائية عظيمة وهو مقو للعضلات والأعصاب ومؤخر لمظاهر الشيخوخة ، وأذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية وبخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً .
إن القيمة الغذائية في التمر تضارع بعضٍ ما لأنواع اللحوم ، وثلاثة أمثال للسمك من قيمة غذائية . وهو يفيد المصابين بفقر الدم ، وبالأمراض الصدرية ويعطي على شكل عجينة أو منقوع يغلى ويشرب على دفعات ، وهو يفيد - خاصة- الأولاد الصغار والشبان ، والرياضيين والعمال والناقهين والنحيفيين والمصابين بفقر الدم والنساء الحاملات .
أنه يزيد في وزن الأطفال ، ويحفظ رطوبة العين وبريقها ، ويمنع جحوظ كرتها ، ويكافح الغشاوة ويقوي الرؤية و أعصاب السمع ويهدئ الأعصاب ويحارب القلق العصبي ، وينشط الغدة الدرقية ويشيع السكينة والهدوء في النفس ( بتناوله صباحاً مع كأس حليب ) ويقوي الأعصاب ويلين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والألتهاب ، ويقوي حجيرات الدماغ والقوة الجنسية ، ويكافح الدوخة وزوغان البصر ، والتراخي والكسل عند الصائمين والمرهقين وهو سهل الهضم سريع التأثير في تنشيط الجسم ، ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى ومنقوعه يفيد ضد السعال وإلتهاب القصبات والبلغم وأليافه تكافح الأمساك وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم وإضافة اللوز والجوز إليه أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعوله وغناه بالبروتين والدهن ، ولا يمنع التمر إلا عن البديين والمصابين بالسكري .
الهدى
والتمر غني بالمواد الغذائية ، ويعطي الكيلوغراماً منه نفس القيمة الحرارية التي يعطيها كيلوغرام من اللحم ، وهو غني بفيتامين أ المضاد للغشاوة الليلية والمساعد للنمو ، والمهدئ الطبيعي البسيط ضد افراط إفراز الغدة الدرقية . بالأضافة إلى ذلك احتواؤه على الفيتامينات ب1 ، ب2 ، ب ب ، المقوية للأعصاب والمضادة لآفات الكبد واليرقان ، والتمر غني بالفسفور المهم للتفكير و هوالغذاء المفضل لخلايا المخ وغني كذلك بالحديد المقوى واللازم للدم بالأضافة إلى السكريات ولذلك جعله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سنه للإفطار به صيام كل يوم رمضان ليعوض السكر المستنفذ في الصيام .
فوائد التمر :
مقوي للكبد ، ملين للطبع ، يزيد في الباه ولا سيما مع حب الصنوبر ويبرئ من خشونة الحلق .
التمر في الطب الحديث :
فقد أظهر تحليل التمر الجاف أن فيه 70,6 % من الكربوهيدرات و 2,5 % من الدهن و 33% من الماء و 1,32 % من الأملاح المعدنية .
10% من الألياف وكميات من الكورامين وفيتامينات أ ، ب1 ، ب2 ، ج ومن البروتين والسكر والزيت والكلس والحديد والفسفور والكبريت والبوتاس والمنغنيز ، والكلورين والنحاس والكاليسوم والمغنيزيوم .
ومعنى هذا أن التمر ذو قيمة غذائية عظيمة وهو مقو للعضلات والأعصاب ومؤخر لمظاهر الشيخوخة ، وأذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية وبخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفاً .
إن القيمة الغذائية في التمر تضارع بعضٍ ما لأنواع اللحوم ، وثلاثة أمثال للسمك من قيمة غذائية . وهو يفيد المصابين بفقر الدم ، وبالأمراض الصدرية ويعطي على شكل عجينة أو منقوع يغلى ويشرب على دفعات ، وهو يفيد - خاصة- الأولاد الصغار والشبان ، والرياضيين والعمال والناقهين والنحيفيين والمصابين بفقر الدم والنساء الحاملات .
أنه يزيد في وزن الأطفال ، ويحفظ رطوبة العين وبريقها ، ويمنع جحوظ كرتها ، ويكافح الغشاوة ويقوي الرؤية و أعصاب السمع ويهدئ الأعصاب ويحارب القلق العصبي ، وينشط الغدة الدرقية ويشيع السكينة والهدوء في النفس ( بتناوله صباحاً مع كأس حليب ) ويقوي الأعصاب ويلين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والألتهاب ، ويقوي حجيرات الدماغ والقوة الجنسية ، ويكافح الدوخة وزوغان البصر ، والتراخي والكسل عند الصائمين والمرهقين وهو سهل الهضم سريع التأثير في تنشيط الجسم ، ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى ومنقوعه يفيد ضد السعال وإلتهاب القصبات والبلغم وأليافه تكافح الأمساك وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم وإضافة اللوز والجوز إليه أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعوله وغناه بالبروتين والدهن ، ولا يمنع التمر إلا عن البديين والمصابين بالسكري .
الهدى

تعليق