//
\\
//



.. اَلْـسَّـلَامُ عَـلَـيْـكُـمْ وَرَحْـمَـةُ اللهِ وَبَـرَكَـاتُـه ..


لا أدري ؛ أوهـمـًا أعـيـشـه قـسـرًا ؟! ، أم حـقـيـقـةً يـرفـضُ الاعـتـرافَ بـهـا
عـقـلـي ؟! ، ..

عـنـدمـا أخـبـرنـي أحـدُ زُمـلائـي عـمَّـا جـرى ، و كـانَ سُـنـيَّـاً ، بـادرتـه
بـالـتَّـكـذيـب ، لأنَّ سـلـوكـًا بـكُـل هـذه الـجُـرأة ، و الانـدفـاع ، لـم يـكـن
واردًا فـي تـصـوُّري ، لأنَّـنـي كُـنـتُ أعـتـبـرُ أنَّ أعـضـاء هـذا الـمُـنـتـدى ،
و إن اخـتـلـفـنـا مـعـهـم ، إلَّا أنَّ عـقـلـي يـرفـضُ حـمـلـهـم عـلـى سـوء الـنَّـوايـا ،
فـلـمَّـا عـلـمـتُ بـصـدقـه فـيـمـا أخـبـرنـي عـنـه ، أحـبـبـتُ فـيـه اسـتـيـاءه
مـن الـحـال الَّـذي وصـلـنـاه ! ، و أبـغـضـتُ فـي غـيْـره طـيْـشـًا أوصـلـنـا إلـى
هـكـذا حـال ! ، ..

أُدركُ ألَّا نـفـعَ مـن الـكـلام ، و أنَّ مـا جـرى ؛ جـرى ، و عـشـنـاه واقـعـًا مُـؤلـمـًا ،
و جُـرحـًا يُـضـافُ إلـى رصـيـد مـآسـيـنـا ، لا جـديـدَ فـي أمـرنـا ، نـهـتـكُ سـتـرنـا
بـأيـديـنـا ، نـسـرقُ الـبـسـمـة جـهـارًا مـن شِـفـاه الـمـوالـيـن ، و نُـهْـدِهـَا بـكُـل سـذاجـة
إلـى نـواصـب الـزَّمـان ! ، ..

لـن أسـألَ [ الـرَّجـل الـقُـرآنـي ] ، عـن مـوقـفـه مـن يـزيـد ، عـنـدمـا جـادلَ حـوراءَ
الـوجـود الـسَّـيِّـدة زيْـنـب ، فـي مُـحـاولـةٍ مـنـه ، لـتـغـلـيـب الـوهـن الـظَّـنـِّي عـلـى
الـيـقـيـن الـرَّاسـخ ، فـقـال لـهـا بـكُـل عُـنـف [ كَـذَبْـتِ يَـا عَـدُوَّةَ الله ] ! ، لـن أسـألـك
عـن مـوقـفـك ، لـكـنَّـنـي أسـألـك ؛ أكـان وصـفُ يـزيـد يُـعـبَِّـر عـن حـقـيـقـة إلـهـيَّـة ؟! ، ..

فـي كُـل مُـعـقَّـدٍ مُـتـخـلِّـفٍ ؛ مــنـطـقٌ يُـطـابـقُ مـنـطـقَ يـزيـد ، لأنَّ الـمـسـألـة لـيْـسـت
فـي الـبـحـث عـن [ الله ] ! ، إنَّـمـا فـي مُـحـاولـة تـغـلـيـب الـظُّـنـون ، مـن خـلال الـرُّكـون
إلـى ذاتـيَّـة الـظَّـن ، بـعـيـدًا عـن واقـعـيَّـتـه فـي الـوجـود ، ..

و الـحـال هـكـذا ، دوْمـًا مـا يـكـونُ الـنَّـجـاحُ مـن نـصـيـبـنـا ، عـنـدمـا نـتـقـمَّـصُ شـخـصـيَّـة
يـزيـد ! ، و لا يُـحـالـفـنـا الـحـظ ، عـنـدمـا نـنـوي الاقـتـداء بـحـبـيـب رسـول الله ، الإمـام
الـشَّـهـيـد ، رُبَّـمـا لأنَّ تـكـويـنـنـا [ الـعَـقَـدِي ] شـعـارُهُ [ لَـبَّـيْـكَ يَـا حُـسَـيْـن ] ، فـي حـيـن أنَّ
تـكـويـنـنـا [ الـسُّـلـوكـي ] تـطـبـيـقُـهُ [ يَـا خَـيْـلَ اللهِ ارْكَـبِـي ] ! ، فـأصـبـح إنـسـانـنـا ؛ مـوالـيـًا
بـالـعـقـيـدة ، نـاصـبـًا بـالـسُّـلـوك ! ، و فـي هـذا الـتَّـنـاقـض ؛ بـاتَ يـجـمـعُ بـيْـنَ كُـل الإسـاءة
، و كُـل الإحـسـان ! ، غـريـبٌ أمـرُ مـوالـيـك ؛ يـا أمـيـري عـلـي ! ، ..

تـمـنَّـيْـتُ لـو أنَّ الـمـوتَ سـبـقَ انـضـمـامـي لـمُـنـتـدىً ، يـحـمـلُ يـا ... لـلأسـف ...
يـا حُـسـيْـن ! ، لأنَّ الـمـسـألـة لـو كـانـت جـدلـيَّـة فـي نـقـاش فـكـري ، أو اجـتـمـاعـي ،
أو سـيـاسـي ، فـإنَّ الـخـطـأ واردٌ إذ لا مـعـصـوم فـيـنـا ، و لـكُـلٍّ انـتـمـاؤه ، لـكـن أن
يُـصـبـحَ الـشَّـرفُ و الـعِـفَّـة فـي مـحـل طـعـن ، و شـك ، و مُـسـاومـة ، فـواللهِ مـا أرضـيْـنـا إلَّا
شـيـاطـيـنـًا تـتـرصَّـدنـا فـي كُـل حـيـن ، و تـسـعـى لإسـقـاطـنـا بـسـوء ظـنـونـنـا ، ..

يـقـيـنـي أنَّ سـوءَ فـهـم ، سـوءَ تـقـديـر ، سـوءَ تـقـيـيـم ، نـشـأَ فـي كُـل سـوءٍ مـنـهـا ؛ هـذا
الـخِـلاف ، أو بـالأصـح هـذه الـمـأسـاة ، لأنَّـنـي أعـرفُ فـي [ جـوْهـرة الأُخـوَّة ] ؛ [ حُـلـم
الـلِّـقـاء ] ، أنَّـهـا تُـعـامـلُ الأعـضـاءَ جـمـيـعـًا ، بـقـلـبـهـا الـمُـحـب فـي الله لـلـنَّـاس جـمـيـعـًا ،
لـلَّـذيـن يُـوافـقـونـهـا ، أو يـخـتـلـفـون مـعـهـا ، لا تـعـرفُ فـي ردودهـا إلَّا إنـسـانـيَّـة الإنـسـان ، ..

نـعـم ؛ إنَّـهـا بـيْـنـنـا [ فـلـسـفـة الـحُـب الإلـهـي ] ، لـذا ؛ فـإنَّ الَّـذي لا يـعـرفُ مـن
الـحُـب إلَّا [ عَـفَـنَ الـجِـنْـس ] ، و مـن الـمـشـاعـر إلَّا [ رَغْـبَـةَ الـشَّـهْـوَة ] ، و مـن الإحـسـاس
إلَّا [ شَـيْـطَـنَـةَ الـعِـشْـق ] ، لا يُـمـكـنـه أن يـعـرفَ الـجـانـب الإنـسـانـي فـي أبـجـديَّـة
[ حُـلـم الـلِّـقـاء ] ، و لـن يـفـهـمـهـا ، و لـن يـكـتـشـفَ [ قـداسـة الأُخـوَّة ] فـي كـلـمـاتـهـا ، ..

لا تـقـولـوا : أخـطـأَتْ حُـلـم الـلِّـقـاء ، لأنَّـنـا فـهـمـنـا مـن كـلامـهـا ؛ كـذا ، و كـذا ، بـل
قـولـوا : رُبَّـمـا أخـطـأنـا فـي تـفـسـيـر كـلامـهـا ، و لا عـيـب إن اسـتـوضـحـنـاه مـنـهـا ، لأنَّ
الـعِـبـرة فـي مُـطـابـقـة الـفـهـم لـلـحـقـيـقـة الَّـتـي يُـريـدُهـا الـكـاتـب ، و يـعـتـقـدهـا ، أمَّـا
مـا يـفـهـمُـهُ الـآخـرون ، فـإن لـم يـكـن مـقـرونـًا بـأدلَّـةٍ تـسـنـدُه ، و حـقـائـق تـدعـمُـه ، لا
يـكـونُ واقـعـًا مـوضـوعـيَّـاً ، بـل ظـنٌّ مُـجـرَّدٌ ، إن أصـرَّ عـلـيْـه صـاحـبُـهُ كـانَ آثـمـًا ، ..

أخـي أمـيـن ، أيُّـهـا الـرَّجـل الـقُـرآنـي ، ثِـق بالله ألَّا فـرق بـيْـن خـطـأ الـرَّجـل و الـمـرأة ،
لأنَّـهـمـا فـي حـقـيـقـة الـوجـود يُـمـثِّـلان الإنـسـان بـكُـلِّـه ، و إذا تـجـزَّأَ أصـبـحَ مـنـه الـذَّكـرَ
و الأُنـثـى ، لـذا ؛ كُـن واقـعـيَّـاً مـع نـفـسـك ، قـبـل غـيْـرك ، و تـحـمَّـل مـسـؤولـيَّـتـك ، ..

عُـد إلـى مـوضـوعـك ، حـاول أن تـضـعَ الـكـلـمـات الـمُـنـاسـبـة فـي [ فـراغـات ]
الـمُـحـاوَرة ، و لا تـنـسـى أنَّ الـمـوضـوعَ لا يـحـمـلُ تـصـريـحـًا بـ [ حُـب ] ، بـقـدر مـا
يـحـمـلُ تـأكـيـدًا عـلـى [ تـحـدِّي ] ، و يـشـهـدُ عـلـى ذلـك ؛ الـحـاضـرونَ الَّـذيـن
تـابـعـوا ، و فـي الـتَّـحـدِّي لابُـدَّ مـن اسـتـنـزاف الـطَّـرف الـآخـر بـ [ بـهـدوء ] ، حـتَّـى
يـكـتـشـفَ الـآخـرونَ مـصـداقـيَّـتـه فـي مـا يـكـتـب ، و مـقـدار تـمـسُّـكِـه بـمـا يـكـتـب ،
و حـجـمَ اسـتـيـعـابـه لأبـجـديَّـة الـتَّـحـدِّي فـي تـعـامـلـه مـع خـصـمـه ، ..

أخـي أمـيـن ، كُـنـتَ فـاشـلًا ؛ فـي فـهـمـك ، فـي ردودك ، فـي اتِّـهـامـاتـك ، و حـتَّـى
فـي مـواعـظـك ، و أشـهـدُ بالله أنَّ أخـي صـنـدوق الـعـمـل كـانَ صـادقـًا مـعـك ، نـاصـحـًا
لـك ، لأنَّـكَ أنـتَ الَّـذي تـحـتـاجُ مُـرشـدًا يـحـثُّـكَ عـلـى الـتَّـوبـة و الاسـتـغـفـار ، و مُـنـقـذًا
يـجـتـثُّ مـن كُـلِّـكَ ؛ كُـلَّ هـذا الانـدفـاع لـلـبـاطـل ، الَّـذي تُـروِّجُ لـه ، عـن إنـسـانـة
مُـسـلـمـة ، عـن مـؤمـنـة مـوالـيـة ، ..

لا تـقـل أنَّـك لـم تـشـأ فـضـحـهـا ، لأنَّـك لـم تـتـرك قـبـيـحـًا إلَّا و أتـيْـتـه ، لا تـقـل انـظـروا
مـن بـادرَ بـفـتـح الـمـوضـوع ، لأنَّـهـا تـركـتْ رسـالـةً عـامَّـةً لـعـضـويْـن ، لـم تـذكـر فـيـهـا
اسـم أحـدهـمـا ، بـل عـبَّـرتْ عـن اسـتـيـائـهـا مِـمَّـن لا يـحـتـرمُ إنـسـانـيَّـتـهـا ، و لا يُـقـيـمُ
وزنـًا لـمـشـاعـرهـا ، و لـو كُـنـتَ صـادقـًا فـي عـزمـك عـلـى الـسِّـتـر عـلـيـهـا ، لَـمَـا صـرَّحـتَ
بـمـا صـرَّحـتَ بـه دونـمـا أيِّ دلـيـل ، بـل إنَّ مـا فـعـلـتَـهُ يُـؤكِّـدُ أنَّـكَ تـعـمَّـدتَ ذلـكَ
قـاصـدًا ، فـي حـيـن أنَّـهـا فـتـحـتْ قـلـبـهـا لـلـجـمـيـع ، و اعـتـبـرتْ أنَّـهـم إخـوتـهـا ، و
تـحـدَّثـتْ بـرحـابـة صـدر ، و أنـتَ لـم تـجـرؤ عـلـى تـقـديـم دلـيـل أو نـصـف دلـيـل ،
يُـفـيـدُ بـصـدق مـزاعـمـك ، حـتَّـى أنَّ الَّـذيـن قـالـوا و قـالـوا و قـالـوا ، لـم نـرَ وجـودًا لـهـم
بـجـانـبـك ! ، هـنـيـئـًا لـكَ بـمـا قـالـوا ، و مـن قـالـوا ، لا أظـنُّ أنَّ واحـدًا مـنـهـم يـعـرفُ
الـغـيـرة ، و لا أدري أيُّ سـتـرٍ تـقـصـده و أنـتَ قُـلـتَ مـا قُـلـت ! ، هـتـكـت الـسِّـتـر بـأقـوالـك ،
و أكَّـدت لـكُـل الَّـذيـن تـابـعـوكَ ألَّا دلـيـل فـي جـيْـبـك ، إلَّا الـكـذب ، إلَّا الـكـذب ، إلَّا الـكـذب ، ..

اعـذرنـي أمـيـن ، لأنَّ أُخـوَّةً فـي الله جـمـعـتـنـي بـ [ حُـلـم الـلِّـقـاء ] ، لا أعـذرُ نـفـسـي
إن تـركـتُ يـدًا خـبـيـثـةً تـمـتـدُّ إلـى عِـفَّـتـهـا و شـرفـهـا دونـمـا أن أكـونَ قـاسـيـًا فـي ردِّي
و لا ألـومُ نـفـسـي فـي انـحـيـازي لأُخـتـي ، لأنَّـنـي أعـرفُـهـا مـعـرفـةَ الـحُـسـيْـن بـزيْـنـب ،
لـكـن أخـبـرنـي ؛ مـا مـدى مـعـرفـتـك بـمـن قـالـوا ؟! ، ..

إن أحـبـبـتَ أن تـعـرفَ [ حُـلـم الـلِّـقـاء ] ، فَـلْـتـقـرأ و أنـتَ عـلـى طـهـارة بـاطـنـيَّـة ،
[ أَلَا يَـا جَـوَارِحَ زَيْـنَـب ... ] ، لأنَّ مـا جـاءَ فـيـه يُـعـبِّـرُ عـن إنـسـانـة زيـنـبـيَّـة مـظـلـومـة ،
عـامـلـتْـكَ أخـًا تُـحِـبُّ الـخـيْـرَ لـه ، تُـخـاطـب عـقـلَ أخـيـهـا و قـلـبـه فـي أيِّ نـقـاش ، لأنَّـهـا
قـدَّمـتْ ربَّـهـا فـي حُـسـن ظـنـونـهـا تِـجـاهـك ، فـلـم تُـخـفِ مـشـاعـر الأُخـوَّة الـحـانـيـة ،
و لـم تـكـتـم جـمـالَ الإحـسـاس بـالأُخـوَّة الـصَّـادقـة ، و اللهِ إنَّـهـا أكـبـرُ كـثـيـرًا مِـمَّـا
راوَدَ نـفـسـكَ غـيَّـاً عـن رُشـدهـا ، فـردِّدْ كـمـا تـعـوَّدتَ [ أَحِـبُّـكِ زَوْجَـتِـي ] ، لأنَّـنـي أظـن
أنَّ الـمُـشـكـلـة فـي [ سـراب الـحُـب ] ، الَّـذي صـاحـبَ [ زوجـةَ الـسَّـراب ] ، ..

و نـصـيـحـتـي ، لا تـقـل لأحـدٍ أنَّـك تُـحـبُّـه فـي الله ، لأنَّـك سـتـخـلـقُ مُـشـكـلـةً
لـ [ أُخـريـات ] فـي أمـاكـنَ [ أُخـرى ] ، لـذا ؛ أقـنـع نـفـسـك أنَّـك أحـبـبـتَ فـي
الله ، ثُـمَّ أقـنـع الـآخـريـن أنَّـك تـنـصـحُ لله ! ، ..

ظـنـنـتُ أنَّ روحَ عـلـيٍّ تـعـيـشُ فـي أعـمـاقـنـا ، فـي قـلـوبـنـا ، فـي أرواحـنـا ،
ظـنـنـتُ أنَّـهـا الَّـتـي تـصـنـعُ مـشـاعـرنـا تِـجـاه بـعـضـنـا مـن بـعـض ، و أنَّـهـا الَّـتـي تُـحـرِّكُ
أحـاسـيـسـنـا ، فـلا يـكـونُ لـمـعـنـى الـحُـبِّ بـيْـنـنـا إلَّا مـعـنـى [ الأُخـوَّة ] ، مـهـمـا
اخـتـلـفـنـا فـي طـبـيـعـة الـتَّـكـويـن ، و طـبـيـعـة الانـتـمـاء ، و طـبـيـعـة الـتَّـفـكـيـر ، ..

ظـنـنـتُ أنَّ ؛ و أنَّ ، و أنَّ ، فـيـا لله كـم خـابَ ظـنِّـي ! ، إذ لـم يـكـن فـي تـصـوُّري
أنَّ هُـنـاك مـن يـعـيـشُ هـيْـمـنـةَ الـ [ أنـا ] ، و شـيْـطـنـةَ [ الـظُّـنـون ] ، بـكُـل هـذه الـقـسـوة ،
و كُـل هـذه الـجُـرأة ، ..

.. يـا أحـبَّـتـي ، يـا إخـوتـي ..

لا أفـهـمُ مـنـطـقَ الـحُـبِّ عـنـدكـم ، لا أعـرفُ مـعـنـى الأُخـوَّة عـنـدكـم ،
رُبَّـمـا ؛ مـن الـحُـبِّ أن نُـقـطِّـعَ حـجـابَ زيْـنـب ! ، أو مـن الأُخـوَّةِ أن نُـشـاركَ
شـمـرًا عـلـى صـدر الـحُـسـيْـن ! ، ..



ارحـل أمـيـن ، .. ارحـل عـن شـيْـطـانـك ، إلـى ربِّـك ، أمَّـا رحـيـلـك بـعـدَ كُـل
الـمـأسـاة الَّـتـي عـشـنـاهـا ، فـلا يُـشـعِـرُنـا إلَّا بـ [ .... ] ، أسـألُ اللهَ أن يُـلـهـمْـكَ
حُـسـنَ الـظَّـن ، و يُـكـرمْـكَ بـالـشُّـعـور بـإنـسـانـيَّـة الـآخـريـن ، ..

.. حـسـبـي الله ..