الاخت وفية السلام عليكم

الذي اعرفه ان الرسول (ص)قال(اذا احب الله عبدا ابتلاه )
والابتلاء من الله تعالى اختبار لصبر المؤمن ومدى ايمانه وليس هذا معناه ان الله تعالى لايعلم
بمدى صبره ولكن ليثبت للمؤمن مدى ايمانه بالله تعالى
والذي اعرفه ان اكثر الناس ابتلاء هم الانبياء (ع) ثم الامثل فالامثل
وبالطبع فاءن الابتلاء ليس بالشر فقط بل بالخير ايضا والادلة من القراءن الكريم ومنها قوله تعالى
(فاءما الانسان اذا ماابتلاه ربه فاءكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمني واما اذا ماابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن .كلا بل لاتكرمون اليتيم ولاتحاضون على طعام المسكين وتاكلون التراث اكلا لما وتحبون المال حبا جما)
اذا الابتلاء بالخير والشر اي الامتحان من الله تعالى ليرانا نصبر ونشكر ام نجزع ونكفر لاسمح الله .ومن الايه الكريمة نرى ان دفع البلاء يتم من خلال اكرام اليتيم والتعاهد على اطعام المساكين وتزكية الاموال بالزكاة والخمس واخذها من مصادرها النقية من دون حرام .وبالجملة فاءن عمل الخير كله يدفع البلاء
ولعل الصدقة تدفع البلاء الذي ابرم ابراما وكذلك صلة الرحم تدفع البلاء وتطيل العمر
ثم ان هنالك ادعية تعلمناها من النبي واله (ص) على حد علمي بها, بما معناه ان العافية من الله احب الينا من غيرها اي اننا نطلب من الله ان يمن علينا بالسلامة ولايبتلينا بالسوء لاءن الانسان في اغلبه ضعيف لايحتمل البلاء لذلك كان الابتلاء للانبياء ثم للاولياء لانهم اقدر على التحمل من غيرهم لشدة ايمانهم ويقينهم بالله
خلاصة القول ان الابتلاء ليس حتما دائما وانما في بعض الاحيان وقد يكون بالخير لانه في كل الاحوال امتحان من الله تعالى سواء كان بالخير اوالشر
نساءل الله تعالى السلامة لنا ولكم وللمؤمنين كافة
والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين

أختي الفاضلة الإبتلاء سنة إللهية للمؤمنين , فطوبى للصابرين



ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو اخباركم


وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور

لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور

وهو الذي جعلكم خلائف الارض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما اتاكم ان ربك سريع العقاب وانه لغفور رحيم

هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا











البحار27/ 87 ح 33 باب 4.
و أصل الإيمان بعد معرفة الله و توحيده محبة أميرالمؤمنين عليه السلام، و المؤمن
معرض عن الدنيا و الدنيا مدبرة عنه، و يؤيد ذلك ما ورد في كتاب مدينة المعاجز في أحوال أميرالمؤمنين غيم في الباب ثلاثمائة وأربعة وأربعين في بيان علامات المحب و المبغض ما هذا نصه: المفيد في الإختصاص، عن أحمد بن محمد بن عيسى و ابراهيم بن هاشم، عن محمد بن خالد البرقي، عن خلف بن حماد، عن سعد بن ظريف، عن أصبغ بن نباتة، أن أميرالمؤمنين عليه السلام صعد المنبر فحمد الله و أثنئ عليه ثم قال:
«أيها الناس! إن شيعتنا من طينة مخزونة قبل أن يخلق الله آدم عليه السلام بألفي عام، لا يشذ منها شاذ و لا يدخل فيها داخل، و إني لأعرفهم حين أنظر إليهم، لأن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لما تفل في عيني و كنت أرمدأ، قال: اللهم اذهب عنه الحر والبرد، و أبصره صديقه من عدوه، فلم يصبني رمد و لا حر و لا برد، و إني لأعرف صديقي من عدوي»
فقام رجل من الملأ فسلم، ثم قال: و الله يا أميرالمؤمنين إني لأدين الله و إني لأحبك في السر كما أظهر لك في العلانية.
فقال له عليه السلام:«كذبت، فو الله لا أعرف اسمك في الأسماء، و لا وجهك في الوجوه، و إن طينتك لمن غير تلك الطينة».
فجلسى الرجل و قد فضحه الله،

ثم قام اخر فقال: يا أميرالمؤمنين! إني لأدين الله بولايتك، و إني لأحبك في السر كما أحبك في العلانية.
فقال له: «صدقت، طينتك من تلك الطينة، وعلى ولايتنا اخذ ميثاقك، و إن روحك من أرواح المؤمنين، فاتخذ للفقر جلبابا، فو الذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: إن الفقر أسرع إلى محبينا من السيل من أعلى الوادي»

و هذا مثال من أمثلة الإبتلاء
فمن كان صادق اليقين و الإيمان فليصبر فإن الله مع الصابرين

أعتقد أن رد الأخوة كافي ..

جزاكم الله خير و ثبتنا و اياكم على ولاية أمير المؤمنين (ع) النعمة الكبرى و تمام الدين ..

المرأة الشيعية قدوتها سيدة نساء العالمين وابنتها أم المصائب وهم مع مرتبتهم فقد تحملوا شتى أنواع الابتلاءات والمصائب، وأي مصيبة أعظم من رؤية سيد الشهداء مضرجاً بدمه.

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام عليكم

أختي الفاضلة الموالية وفية .. حفظك الله ..

أختي ..

وضح الإخوة أن الابتلاء ليس خاصاً بشيعة أهل البيت سلام الله عليهم ، وإنما هو شامل لجميع الناس ..

والابتلاء يكون على قسمين ، قسم يكون محبة من الله جل وعلا للإنسان ، وقسم يكون سخطاً من جل وعلا بسبب الكم الهائل من المعاصي التي يقوم بها الإنسان ..

ولو لاحظنا الآية الشريفة من سورة الفجر ، أن الابتلاء يشمل القسمين ، فابتلاء في النعم ، وابتلاء في الأذى والألم .. فقد يسخط الله جل وعلا على إنسان ، ويبتليه بأن يوسع عليه رزقه ، وهذا يعد في بعض الموارد ابتلاء ما بعده ابتلاء ..

وما يوجب علينا أن نحمد الله ونشكره ، أن ابتلاءنا يكون محبة له منا .. فالحمد لله على هذا ..

فقد ورد في الأخبار أنه : إذا أحب الله عبداً ابتلاه ..

والابتلاء يكون رحمة من الله تعالى بالإنسان ، ولنقل المؤمن ، ليخفف عليه عذاب يوم القيامة ، ويزيد درجاته في جنات النعيم ..

ولا بأس أن أنقل لكم هذه القصة :
يقال أن رجلا في عهد الرسول (صلى الله عليه وآلهِ وسلم) دعاه لطعام في بيته ، فلما دخل (صلى الله عليه وآلهِ وسلم) رأى على سور الدار دجاجة و قد باضت على السور فتدحرجت البيضة و سقطت و لم تنكسر ، فتعجب الرسول صلى الله عليه وآلهِ وسلم فقال الرجل : يا رسول الله لقد علمت أنها لن تنكسر ! فقال الرسول (صلى الله عليه وآلهِ وسلم) : و كيف علمت ذلك ، قال : لأن الله لم يبتليني بشيء قط . فخرج الرسول (صلى الله عليه وآلهِ وسلم) من فوره قائلا هذا رجل ليس لله فيه حاجةو إلا لكان ابتلاه .

فإذن الابتلاء نعمة من الله عز وجل ، خصوصاً لو كان موجهاً للمؤمنين ..

ولا بأس أن أختم ردي هذا بحديث لأمير المؤمنين عليه السلام : "عليكم بالصبر ، فإن الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد ، ولا خير في رأس لا جسد معه ، ولا في إيمان لا صبر معه " ..

تحياتي

شكرا إخوتي على المرور و الرد الكافي الوافي

صراحتا أحب أن أوضح الفكرة :

لقد قمت بكتابة الموضوع الأسفل بطريقة لم أعهدها في حياتي البتة
وقد كنت أكتبها و أدعو من قلبي من شدة التأثر بالدعاء لدرجة أنني دخلت في أعماق الموضوع و تذكرت بذلك مجازر بوش الإرهابية في العراق و حرب لبنان حينما وجه له سماحة السيد حسن رسالة و قال : فأما لأولمرت ...... كذا وكذا وأما لبوش فنقول : كد كيدك وأسعى سعيك و ناصب جهدك فو الله لن تمحو ذكرنا و لن تميت وحينا فما أيامك إلا عدد وووووولغاية إنتهاء الخطبة

فتمنيت من الله حينها ان تكون زيارته لمنطقة الشرق الأوسط التي خربها و قتل ناسها و مزق أطفالها و نسائها و شيوخها بأسلحته الفتاكة و زيارته كذلك الذي يريد أن يزيد في الطين بلة

لكن قلت يا سبحان الله فرضا أن دعائي هذا تقبله الله و أستجاب و لو حتى بالصدفة فلربما تأتي الدنيا كلها تبحث عني و تحاسبني خصوصا و هم لديهم اساليبهم في البحث و أصير أنا اكبر مجرمة في العالم و يضعونني في غوانتانامو

ههه

لذلك طررحت عليكم هذا السؤال بصراحة أنا أواجه الدنيا كلها بسبب تشيعي لكن مالي و مال هاذول النحس اللي خربو العالم

هذول ما يقدر عليهم إلا عزرائيل و رب العالمين

عموما هذا هو مقصد السؤال ولم يكن قصد ثاني

اللهم إخسف بوش و أعوانه





بسم الله و بالله و خير الأسماء لله
اللهم صلي على محمد و آل محمد

بصـــــــــراحة عندي إحساس كبير جدا جدا أن زيارة بوش للمنطقة راح يدفع فيها الثمن غالي مش فقط هو بل هو وكل طاقم الطائرة و حتى حمالة الحطب وزيرته الدساسة اللهم أستجب لدعائي و أكد إحساسي

اللهم بحق عاشوراء و بحق دم المسلمين الأبرياء في كل مكان اللذين سقطو منذ يوم مجيئ هذا الطاغية للبيت الأسود و بحق دم الحسين الشهيد أن تجعل أحزاننا إنتصارا و فرحة و أقلب الحزن على أمة الكافرين و مصاصين الدماء و أقلب الخوف و الحزن من منطقة الشرق المسلم إلى الغرب الكافر بسقوط طاغية الكون مصاص الدماء بوش و أزلامه و أطوي صفحتهم كما تطوي الكون كطي الكتاب يوم القيامةاللهم اقلب الصفحة عليهم و أجعلها صفحة سوداء و أجعل صفحة المسلمين تنصع بالبياض وأن تدور عقارب الساعة لنا أمة محمد و آله
اللهم بحق عرشك العظيم و بحقك يا كريم و بحق حاملين العرش الثمانية إجعل سنة 2008 صاعقة على بوش و أزلامه ولا تتركه يطلع إلا عندك ومثل اللهم سلط عليه سيدنا عزرائيل عليه السلام ويسقط عرشه و جبروته و العرش لك أنت يارب العرش العظيم أنت الجبار و انت الرحيم إرحم هذه الأمة و أجعل منطقة الشرق الأوسط اللذي يسعى لها و لتدميرها هي سبب حتفه بحق عاشوراء العظيمة ودم الشهيد الحسين
اللهم آمين

بسم الله الرحمن الرحيم
"تبت يدا أبي لهب و تب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب و إمرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد "

لبيك يا حسين
يا علي يا علي يا علي

أرجو من الجميع بحق دم الحسين عليه السلام أن تدعو لله بسقوط هذا الطاغية وتطلع روحه في الشرق الأوسط مثل ما طلع أرواحنا في قتل إخواننا في فلسطين و لبنان و العراق أرض الرسالات

الله آمين

يا علي

السلام عليكم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم (الم(1)أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لايفتنون(2) ولقد فتنا الذين الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين