السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين ،،
من جملة الحقائق والثوابت التأريخية : إيذاء أبي بكر لبضعة رسول الله
الطاهرة الصديقة المظلومة الشهيدة الزهراء ( أرواح العالمين لها الفداء )
كما أكدّ على ذلك البخاري في صحيحه في أكثر من مورد ، ومن
جملتها الحديث رقم ( 1759 ) حيث جاء فيه عن عائشة : أن فاطمة
بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق
تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما أفاء الله عليه
بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد
صلى الله عليه وآله وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من
صدقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن حالها التي كانت عليها
في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولأعملن فيها بما عمل
به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى
فاطمة شيئا ( فوجدت فاطمة ) على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ... .
وكذلك جاء في الحديث رقم ( 3998 ) ما يؤكد على أنّ الصديقة الزهراء
عليها السلام قد ماتت وهي واجدة على أبي بكر ،، والوجد هو الغضب
كما تصرح بذلك المعاجم اللغوية .
ومما لا يخفى أيضاً بأنَّ إيذاء الصديقة الزهراء ( عليها السلام ) موجب
لإيذاء رسول الله الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) كما أكدّ على ذلك
البخاري أيضاً في صحيحه في الحديث رقم ( 4932 ) عن المسور بن
مخرمة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها .
وأكدّ على ذلك مسلم أيضاً في صحيحه في الحديث رقم ( 2449 ) عن
المسور بن مخرمة أيضاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : إنما
فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها .
ومما لا إشكال فيه إنَّ إيذاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) موجب
لاستحقاق اللعن في الدنيا والآخرة والعذاب المهين ، كما هو صريح قوله
سبحانه وتعالى { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا
والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا } .
وينتج لدينا من جميع ما تقدم :
2- إيذاء الزهراء ( عليها السلام ) موجب لإيذاء رسول الله (عليه السلام). 3- إيذاء الرسول ( صلى الله عليه وآله ) موجب لاستحقاق اللعن في الدنيا والآخرة والعذاب المهين . 1- أبو بكر آذى السيدة الزهراء ( عليها السلام ) . فالمحصلة النهائية هي : إنّ أبا بكر يستحق العذاب المهين واللعن في الدنيا والآخرة ،،، وليت شعري من يكون كذلك كيف يستحق أن يكون إماماً لنفسه فضلاً عن إمامة المسلمين قاطبة ؟؟ !!
اللهم العن أعداء محمد وآله الطاهرين ،، أولهم وآخرهم ،
اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين ،،
من جملة الحقائق والثوابت التأريخية : إيذاء أبي بكر لبضعة رسول الله
الطاهرة الصديقة المظلومة الشهيدة الزهراء ( أرواح العالمين لها الفداء )
كما أكدّ على ذلك البخاري في صحيحه في أكثر من مورد ، ومن
جملتها الحديث رقم ( 1759 ) حيث جاء فيه عن عائشة : أن فاطمة
بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق
تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما أفاء الله عليه
بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد
صلى الله عليه وآله وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من
صدقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن حالها التي كانت عليها
في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولأعملن فيها بما عمل
به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى
فاطمة شيئا ( فوجدت فاطمة ) على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ... .
وكذلك جاء في الحديث رقم ( 3998 ) ما يؤكد على أنّ الصديقة الزهراء
عليها السلام قد ماتت وهي واجدة على أبي بكر ،، والوجد هو الغضب
كما تصرح بذلك المعاجم اللغوية .
ومما لا يخفى أيضاً بأنَّ إيذاء الصديقة الزهراء ( عليها السلام ) موجب
لإيذاء رسول الله الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) كما أكدّ على ذلك
البخاري أيضاً في صحيحه في الحديث رقم ( 4932 ) عن المسور بن
مخرمة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها .
وأكدّ على ذلك مسلم أيضاً في صحيحه في الحديث رقم ( 2449 ) عن
المسور بن مخرمة أيضاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : إنما
فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها .
ومما لا إشكال فيه إنَّ إيذاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) موجب
لاستحقاق اللعن في الدنيا والآخرة والعذاب المهين ، كما هو صريح قوله
سبحانه وتعالى { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا
والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا } .
وينتج لدينا من جميع ما تقدم :
2- إيذاء الزهراء ( عليها السلام ) موجب لإيذاء رسول الله (عليه السلام). 3- إيذاء الرسول ( صلى الله عليه وآله ) موجب لاستحقاق اللعن في الدنيا والآخرة والعذاب المهين . 1- أبو بكر آذى السيدة الزهراء ( عليها السلام ) . فالمحصلة النهائية هي : إنّ أبا بكر يستحق العذاب المهين واللعن في الدنيا والآخرة ،،، وليت شعري من يكون كذلك كيف يستحق أن يكون إماماً لنفسه فضلاً عن إمامة المسلمين قاطبة ؟؟ !!
اللهم العن أعداء محمد وآله الطاهرين ،، أولهم وآخرهم ،
تعليق