بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجوركم اخواني اخواتي
////////
كربلاء
شاء الله ان يتخلد في هذا الاسم نبراس الشهادة ومتراس العقيدة بخلود دم ابي الاحرار
سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي ارتوت منه ارض نينوى ارض الطف ارض كربلاء
اراد الله الخلود للحسين لمّا شاء الله ان يراه قتيلا
اراد الله ابتلاء اهله لما شاء ان يراهم سبايا
فخروجه ما كان اشرا ولا بطرا انما الاصلاح في دين جده صلى الله عليه واله وسلم
لما وجد يزيد بني امية اخذ ينخر في الدين وفي قيمه ويميت سننه ويتظاهر بجحوده و قد بان فسقه لما تعالى على عباد اللله واتخذهم عبيدا صاغرين حيث لم من فاحشة الا واتاها
ارادته عليه السلام كانت ان يستقيم دين جده وان اخذته السيوف في تقويمه لذاك الدين
فبني هند وامية عليهم لعائن الله قد مالوا وامالوا الدين بميلهم فما كان من السبط عليه السلام ان يسكت ابدا
فالهدف هو الدين والغاية الشهادة والثمن هو ذاته الزكية الطيبة العطرة يقدمه قربانا على مذبح الشهادة لتستمد ديمومة الدين من تلك الاضاحي والتضحيات الشامخة العظيمة التي لم يرى التاريخ مثلها ابدا ولن تتكرر ماساتها ابدا كعظمتها وكالاقماروالبدور التي روت ارض الطف بدماها لما انبرى لهم الموت وليس غير الموت فبالموت كانت حياتك وخلودك ياسيدي يا ابا عبدا الله وبها كانت حياة كل من نال الشهادة معك ياغريب كربلاء
تحذر الاقوام ان لا رابح معك وتريد الربح الدنيوي وتحزن على القوم لانهم واردوها لا محالة في شركهم واشتراكهم بسفك دمك وتحذر وتنذر وتمهل وتدعو وتطلب وكل ذلك رحمة منك واشفاقا على محاربيك ومعاديك وقاتيليك
من غيرك بكى على قاتليه وحزن ومَن مِن بعدك هاجت مشاعره كما جالت في شراين جسدك وجسمك الشريف الما وتخوفا على عذابهم الخالد المخلّد لا لانهم خذلوك وسلموك بل لما ستؤول عليه حالهم في دار القرار من بعد فوات الاوان
نالوا مأربهم خنقوا القران بل قتلوه مزقوا القران ام قطعوه سحقوا القران او درسوه
انهالت سيوف البغي احقاد بدر واحد لتنال من الواحد الاحد بسط النبي الخاتم للابد اما علمتم انهم بقتل الحسين ماكانوا يردون قتله فحسب بل قتل محمد سيد الرسل لما فشلت مكايدهم لما كان الرسول بينهم عصت عليهم جهودهم في قتله وندموا كيف رحل دون قتله فقلوب الغل لما ترتوي منه بعد فاقبلوا الى سبطه فرحين جزلين فنالوا من الرسول وقتلوه بقتل ابن بنت المصطفى رحل الحسين وعصفت رياح البغي بخيم المخدرات واطفالها وعادوا الى ا نسابهم والى اصلهم وذواتهم الجاهلية بالكر والفر والغنيمة والبغي والسلب والنهب اين دين محمد واين خلق محمد واين حب محمد واين باتت ودائعه
ابادوها شر ابادة الالعنة الله عليهم اجمعين
غضبت السماء واحتقن الافق حمرة ومطر الوجود بامر واجب الوجود بدم المذبوح بارض كربلاء
وبكرب ماساة اهل البيت
لقد شوهد رسول الله يومها اشعث الشعر مغبرا
ويا ويلاه ياسيدي ومولاي
لا ناصر لك ينصرك ولامجيب لندائك يلبيك كيف ضاقت الارض بما رحبت كيف تخلت عنك من تمسى امة محمد صلى الله عليه واله وسلم
اه واه واه لقد
وقع المحضور وسفط الدم المنحور وذبح السبط الموعود ونفذ امر الله وهاجت الاكوان
ارتبكت الافلاك وهاجت السماء وبكت الملائكة والجن والحجر
وهكذا جازوا نبيهم وصانوا ودائعه وتمسكوا باهل بيته وبروا قرابته وصانوا سبطيه وذراريهما
عظم الله لك الاجر ياسيدي ومولاي يارسول الله
عظم الله لك الاجر يا امير المؤمنين
عظم الله لك سيدتي ومولاتي يافاطمة الوهراء
عظم لك الاجر يا ام المصائب
عظم الله لك الاجر يا زين العابدين وياائمة الهدى
عظم الله لك الاجر ياسيدي ومولاي يا حجة الله في الاض
وا مصيبتاه وما اعظمها من مصيبة
عظم الله لكم الاجر جميعا يا موالين
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجوركم اخواني اخواتي
////////
كربلاء
شاء الله ان يتخلد في هذا الاسم نبراس الشهادة ومتراس العقيدة بخلود دم ابي الاحرار
سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي ارتوت منه ارض نينوى ارض الطف ارض كربلاء
اراد الله الخلود للحسين لمّا شاء الله ان يراه قتيلا
اراد الله ابتلاء اهله لما شاء ان يراهم سبايا
فخروجه ما كان اشرا ولا بطرا انما الاصلاح في دين جده صلى الله عليه واله وسلم
لما وجد يزيد بني امية اخذ ينخر في الدين وفي قيمه ويميت سننه ويتظاهر بجحوده و قد بان فسقه لما تعالى على عباد اللله واتخذهم عبيدا صاغرين حيث لم من فاحشة الا واتاها
ارادته عليه السلام كانت ان يستقيم دين جده وان اخذته السيوف في تقويمه لذاك الدين
فبني هند وامية عليهم لعائن الله قد مالوا وامالوا الدين بميلهم فما كان من السبط عليه السلام ان يسكت ابدا
فالهدف هو الدين والغاية الشهادة والثمن هو ذاته الزكية الطيبة العطرة يقدمه قربانا على مذبح الشهادة لتستمد ديمومة الدين من تلك الاضاحي والتضحيات الشامخة العظيمة التي لم يرى التاريخ مثلها ابدا ولن تتكرر ماساتها ابدا كعظمتها وكالاقماروالبدور التي روت ارض الطف بدماها لما انبرى لهم الموت وليس غير الموت فبالموت كانت حياتك وخلودك ياسيدي يا ابا عبدا الله وبها كانت حياة كل من نال الشهادة معك ياغريب كربلاء
تحذر الاقوام ان لا رابح معك وتريد الربح الدنيوي وتحزن على القوم لانهم واردوها لا محالة في شركهم واشتراكهم بسفك دمك وتحذر وتنذر وتمهل وتدعو وتطلب وكل ذلك رحمة منك واشفاقا على محاربيك ومعاديك وقاتيليك
من غيرك بكى على قاتليه وحزن ومَن مِن بعدك هاجت مشاعره كما جالت في شراين جسدك وجسمك الشريف الما وتخوفا على عذابهم الخالد المخلّد لا لانهم خذلوك وسلموك بل لما ستؤول عليه حالهم في دار القرار من بعد فوات الاوان
نالوا مأربهم خنقوا القران بل قتلوه مزقوا القران ام قطعوه سحقوا القران او درسوه
انهالت سيوف البغي احقاد بدر واحد لتنال من الواحد الاحد بسط النبي الخاتم للابد اما علمتم انهم بقتل الحسين ماكانوا يردون قتله فحسب بل قتل محمد سيد الرسل لما فشلت مكايدهم لما كان الرسول بينهم عصت عليهم جهودهم في قتله وندموا كيف رحل دون قتله فقلوب الغل لما ترتوي منه بعد فاقبلوا الى سبطه فرحين جزلين فنالوا من الرسول وقتلوه بقتل ابن بنت المصطفى رحل الحسين وعصفت رياح البغي بخيم المخدرات واطفالها وعادوا الى ا نسابهم والى اصلهم وذواتهم الجاهلية بالكر والفر والغنيمة والبغي والسلب والنهب اين دين محمد واين خلق محمد واين حب محمد واين باتت ودائعه
ابادوها شر ابادة الالعنة الله عليهم اجمعين
غضبت السماء واحتقن الافق حمرة ومطر الوجود بامر واجب الوجود بدم المذبوح بارض كربلاء
وبكرب ماساة اهل البيت
لقد شوهد رسول الله يومها اشعث الشعر مغبرا
ويا ويلاه ياسيدي ومولاي
لا ناصر لك ينصرك ولامجيب لندائك يلبيك كيف ضاقت الارض بما رحبت كيف تخلت عنك من تمسى امة محمد صلى الله عليه واله وسلم
اه واه واه لقد
وقع المحضور وسفط الدم المنحور وذبح السبط الموعود ونفذ امر الله وهاجت الاكوان
ارتبكت الافلاك وهاجت السماء وبكت الملائكة والجن والحجر
وهكذا جازوا نبيهم وصانوا ودائعه وتمسكوا باهل بيته وبروا قرابته وصانوا سبطيه وذراريهما
عظم الله لك الاجر ياسيدي ومولاي يارسول الله
عظم الله لك الاجر يا امير المؤمنين
عظم الله لك سيدتي ومولاتي يافاطمة الوهراء
عظم لك الاجر يا ام المصائب
عظم الله لك الاجر يا زين العابدين وياائمة الهدى
عظم الله لك الاجر ياسيدي ومولاي يا حجة الله في الاض
وا مصيبتاه وما اعظمها من مصيبة
عظم الله لكم الاجر جميعا يا موالين
تعليق