عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بأبي عبد الله الحسين عليه السلام
ذلك لأن محبة الحسين (ع) هي محبة الله تعالى، فهي من الله ولله وإلى الله تعالى، لذا فهي الخير كله دنيا وآخرة، فالمحبة لله هي العلة الباطنة في كل ما كان عليه الحسين (ع) من عظمة وشموخ ويقين ورسوخ في عقيدته.
يا حبيبي يا حسين نور عيني يا حسين
التعديل الأخير تم بواسطة ~ super SHI3A ~; الساعة 12-01-2008, 01:03 AM.
أن معرفة أهل البيت وولايتهم وإمامتهم وأمرهم إنما هو من المعروض على حقائق البشر، و في عالم الميثاق: فهو مكنون و مخزون في فطرتهم التي فطرهم الله عليها وهذه المعرفة المكتومة تجلت في اروع مصداق لها في سيد الشهداء الامام الحسين بم علي عليهما السلام حيث عرضت ولايته وإمامته على جميع البشر مع جده رسول الله و ابيه أمير المؤمنين~ وجميع أولاده المعصومين و أخيه الإمام الحسن عليهم السلام
والشاهد على كون معرفة الامام الحسين عليه السلام هو من الفطرة الاصلية هو: ما ورد في الدعاء الشريف الذي يقول. (فأكملت باستخلافهم رسالة المنذرين كما أوجبت رياستهم في فطر المكلفين)1- 1-مفاتيح الجنان باب اذن الزيارات
اذن معرفة الامام الحسين عليه السلام موجودة في فطر المكلفين و قد اودعت في باطن كل انسان لأنهم قد جعلهم الله تعالى الدالين على مرضاته و من عرفهم فقد عرف الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة السيد الاميني; الساعة 12-01-2008, 03:13 PM.
تعليق