بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الأطهار المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم ومنكري فضائلهم إلى قيام يوم الدين.
السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم أخوتي وأخواتي ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بأبي عبد الله الحسين عليه السلام
أحببت في هذا الموضوع أن ألقي الضوء على بعض كرامات الإمام الحسين عليه السلام... عسى أن يمنّ الباري عز وجل علينا بالرحمة والمغفرة بحق الإمام الحسين عليه السلام
الكرامة الأولى
روي عن سلمان الفارسي قال: أهدي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطف من العنب في غير أوانه، فقال لي: "يا سلمان ائتني بولدي الحسن و الحسين ليأكلا معي من هذا العنب"
قال سلمان الفارسي: فذهبت أطرق عليهما منزل أمهما فلم أرهما فأتيت منزل أختهما أم كلثوم فلم أرهما، فجئت فخبرت النبي (ص) بذلك فاضطرب و وثب قائماً و هو يقول: وا ولداه وا قرة عيناه من يرشدني عليهما فله على الله الجنة.
فنزل جبرئيل من السماء و قال: يا محمد علامَ هذا الانزعاج؟ فقال: على ولدي الحسن و الحسين فإني خائف عليهما من كيد اليهود. فقال جبرئيل: يا محمد بل خف عليهما من كيد المنافقين فإن كيدهم أشد من كيد اليهود، و اعلم يا محمد إن ابنيك الحسن و الحسين نائمان في حديقة أبي الدحداح.
فصار النبي (ص) من وقته و ساعته إلى الحديقة و أنا معه حتى دخلنا الحديقة و إذا هما نائمان و قد اعتنق أحدهما الآخر و ثعبان في فيه طاقة ريحان يروح بها وجهيهما،
فلما رأى الثعبان النبي (ص) ألقى ما كان في فيه، وقال: السلام عليك يا رسول الله لست أنا ثعباناً و لكني ملك من ملائكة الله الكروبيين غفلت عن ذكر ربي طرفة عين فغضب علي ربي ومسخني ثعباناً كما ترى، و طردني من السماء إلى الأرض و إني منذ سنين كثيرة أقصد كريماً على الله فأسأله أن يشفع لي عند ربي عسى أن يرحمني و يعيدني ملكاً كما كنت أولا{ إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
قال فجثا النبي (ص) يقبلهما حتى استيقظا فجلسا على ركبتي النبي (ص)، فقال لهما النبي (ص) :انظرا يا ولدي هذا ملك من ملائكة الله الكروبيين قد غفل عن ذكر ربه طرفة عين فجعله الله هكذا و أنا مستشفع بكما إلى الله تعالى فاشفعا له.
فوثب الحسن و الحسين (ع) فأسبغا الوضوء و صليا ركعتين و قالا: اللهم بحق جدنا الجليل الحبيب محمد المصطفى و بأبينا علي المرتضى و بأمنا فاطمة الزهراء إلا ما رددته إلى حالته الأولى.
قال: فما استتم دعاءهما فإذا بجبرئيل قد نزل من السماء في رهط من الملائكة و بشر ذلك الملك برضا الله عنه و بردّه إلى سيرته الأولى، ثم ارتفعوا به إلى السماء و هم يسبحون الله تعالى.
ثم رجع جبرئيل إلى النبي (ص) و هو متبسم و قال: يا رسول الله إن ذلك الملك يفتخر على ملائكة السبع السماوات و يقول لهم من مثلي و أنا في شفاعة السيدين السبطين الحسن و الحسين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الأطهار المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم ومنكري فضائلهم إلى قيام يوم الدين.
السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم أخوتي وأخواتي ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بأبي عبد الله الحسين عليه السلام
أحببت في هذا الموضوع أن ألقي الضوء على بعض كرامات الإمام الحسين عليه السلام... عسى أن يمنّ الباري عز وجل علينا بالرحمة والمغفرة بحق الإمام الحسين عليه السلام
الكرامة الأولى
روي عن سلمان الفارسي قال: أهدي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطف من العنب في غير أوانه، فقال لي: "يا سلمان ائتني بولدي الحسن و الحسين ليأكلا معي من هذا العنب"
قال سلمان الفارسي: فذهبت أطرق عليهما منزل أمهما فلم أرهما فأتيت منزل أختهما أم كلثوم فلم أرهما، فجئت فخبرت النبي (ص) بذلك فاضطرب و وثب قائماً و هو يقول: وا ولداه وا قرة عيناه من يرشدني عليهما فله على الله الجنة.
فنزل جبرئيل من السماء و قال: يا محمد علامَ هذا الانزعاج؟ فقال: على ولدي الحسن و الحسين فإني خائف عليهما من كيد اليهود. فقال جبرئيل: يا محمد بل خف عليهما من كيد المنافقين فإن كيدهم أشد من كيد اليهود، و اعلم يا محمد إن ابنيك الحسن و الحسين نائمان في حديقة أبي الدحداح.
فصار النبي (ص) من وقته و ساعته إلى الحديقة و أنا معه حتى دخلنا الحديقة و إذا هما نائمان و قد اعتنق أحدهما الآخر و ثعبان في فيه طاقة ريحان يروح بها وجهيهما،
فلما رأى الثعبان النبي (ص) ألقى ما كان في فيه، وقال: السلام عليك يا رسول الله لست أنا ثعباناً و لكني ملك من ملائكة الله الكروبيين غفلت عن ذكر ربي طرفة عين فغضب علي ربي ومسخني ثعباناً كما ترى، و طردني من السماء إلى الأرض و إني منذ سنين كثيرة أقصد كريماً على الله فأسأله أن يشفع لي عند ربي عسى أن يرحمني و يعيدني ملكاً كما كنت أولا{ إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
قال فجثا النبي (ص) يقبلهما حتى استيقظا فجلسا على ركبتي النبي (ص)، فقال لهما النبي (ص) :انظرا يا ولدي هذا ملك من ملائكة الله الكروبيين قد غفل عن ذكر ربه طرفة عين فجعله الله هكذا و أنا مستشفع بكما إلى الله تعالى فاشفعا له.
فوثب الحسن و الحسين (ع) فأسبغا الوضوء و صليا ركعتين و قالا: اللهم بحق جدنا الجليل الحبيب محمد المصطفى و بأبينا علي المرتضى و بأمنا فاطمة الزهراء إلا ما رددته إلى حالته الأولى.
قال: فما استتم دعاءهما فإذا بجبرئيل قد نزل من السماء في رهط من الملائكة و بشر ذلك الملك برضا الله عنه و بردّه إلى سيرته الأولى، ثم ارتفعوا به إلى السماء و هم يسبحون الله تعالى.
ثم رجع جبرئيل إلى النبي (ص) و هو متبسم و قال: يا رسول الله إن ذلك الملك يفتخر على ملائكة السبع السماوات و يقول لهم من مثلي و أنا في شفاعة السيدين السبطين الحسن و الحسين.
تعليق