استغفر ربك يا بو حيدرة
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة Bo_Ja$$00mفكرة الوجود الإلهي .. هو عبادة الله وحده لا شريك له ، والتمسك بالدين
والحسين (سلام الله عليه) من أكثر الناس تمسكا بالدين
ولهذا السبب وصف الأخ الفاضل الحسين (ع) بـ "فكرة بالوجود الإلهي"
كما ذكرت لك أن الحسين (ع) هو من أكثر الناس تمسكا بالدين
وعندما استشهد .. انفجع الدين وبدأ الظلم والكقر بالانتشار
ولهذا وصفه الأخ الفاضل بنبض الإسلام والدين ، وقد توقف نبضهما باستشهاد الحسين (ع)
وإذا عندك استفسارات ثانية .. افتح موضوع منفصل
هذا ليس المكان المناسب
الشطر الأول من ردك مضحك ولا تعقيب عندي عليه
الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم هو نبض الأسلام والدين ولا احد غيره
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة AbU 7AiDaRa
لن نجد إلا البيض والفستق والزعفران عندكم
أنتم أصلا لا تعرفون الحسين ع...
الحسين ع فكرة الوجود الالهي...
الحسين ع نبض الاسلام والدين...
...........
الحين جا الدور تجاوب
لو كنت اهناك
واهناك جيش يزيد
وجيش الحسين ع القلائل الذين ينصرون الدين
فمع من ستكون بالله عليك؟؟؟
وتتركك عن المناوشات الجانبيه
تفضل :
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابا عبد الله الحسين عليه السلام
يتساءل البعض كيف عرض الامام الحسين عليه السلام نفسه للقتل بالرغم من علمه مسبقا بأنه مقتول؟
لماذا اصبح الامام الحسين باب نجاة الامة؟
يقول الشيخ التستري ان الامام الحسين عليه السلام تعرض لجميع انواع الموت، فماهي؟
بماذا خاطب النبي صلى الله عليه واله وسلم الحسين عندما عاد من رحلة الاسراء والمعراج؟
وماذا كان يقصد بقوله؟
محتاجة الاجابة عن هذه الاسئلة ومأجورين ان شاء الله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
عظم الله لك الأجر أختي الكريمة وعظم الله أجور الأخوة الموالين الأحرار بمصاب سيد الشهداء عليه السلام
الأسئلة التي أوردتها أختي لكريمة دسمة جدا وتحتاج الى تأمل كبير , لذلك سنجود بما لدينا وننتظر الإستفادة مما يطرحه باقي الأخوة الموالون حفظهم الله .
بالنسبة للسؤال الأول :
يتساءل البعض كيف عرض الامامالحسين عليه السلام نفسه للقتل بالرغم من علمه مسبقا بأنه مقتول؟
الجهة الأولى ألا وهي الروايات التي تتحدث عن مقتل سيد الشهداء ع
من كتب السنة :
وننقل ما في كتبهم لنعرّف البعض على ما أخفي عنهم ,ونبيّن للحمير الآخرين الأسفار التي يحملونها وهم لا يعلمون بما في كتبهم فهذا الإشكال يرد عليهم أيضا ,لكنهم ولهجرهم لآل رسول الله ص نسوا الله فنسيهم .
8317 - أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا خالد بن مخلد القطواني ، قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو حائر ، دون ما رأيت به المرة الأولى ، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : « أخبرني جبريل عليه الصلاة والسلام أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها »« هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه »مستدرك الحاكم(19/83)
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
المؤلف : الهيثمي
وعن عائشة أو أم سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاحدهما لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها قال ان ابنك هذا حسين مقتول وان شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح .(4/175)
وعن أم سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي قال لا يدخل على أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت فاذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال ان جبريل عليه السلام كان معنا في البيت قال أفتحبه قلت أما في الدنيا فنعم قال ان أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء فقال صدق الله ورسوله كرب وبلاء، وفي رواية صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض كرب وبلاء. رواه الطبراني باسانيد ورجال أحدهما ثقات. (4/176)
وعن أبي الطفيل قال استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة فقال لا يدخل عينا أحد فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة هو الحسين فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعيه فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه وسلم ويعبث به والملك ينظر فقال الملك أتحبه يا محمد قال اي والله إني لأحبه قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان فقال بيده فتناول كفا من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء. رواه الطبراني وإسناده حسن.
وعن نجى الحضرمي انه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وما ذاك قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم واذا عيناه تذرفان قلت يا نبي الله أغضبك احد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل عليه السلام قيل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك ان اشمك من تربته قلت نعم قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني ان فاضتا. رواه أحمد أبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا.
وعن علي قال ليقتلن الحسين وإني لاعرف التربة التي يقتل فيها قريبا من النهرين. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وعن الزهري قال قال لي عبد الملك أي واحد أنت ان اعلمتني اي علامة كانت لم قتل الحسين فقال قلت لم ترفع حصاة ببيت المقدس الا وجد تحتها دم عبيط فقال لي عبد الملك اني واياك في هذا الحديث لقرينان. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وعن الزهري قال ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم. رواه الطبراني ورجله رجال الصحيح.
وعن أم حكيم قالت قتل الحسين وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة. رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح.
. وعن أبي قبيل قال لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا انها هي. رواه الطبراني وإسناده حسن. (4/180)
وعن أم سلمة قالت سمعت الجن تنوح على الحسين ابن علي. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن ميمونة قالت سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
أيضا جاء في السلسلة الصحيحة للألباني:
1171 - " قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات " . (3/289)
--------------------
ومن كتب الإمامية أنار الله برهانهم
أمالي الصدوق مجلس 29 : أبي ، عن حبيب بن الحسين التغلبي ، عن عباد بن يعقوب ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان النبي صلى الله عليه وآله في بيت ام سلمة فقال لها : لا يدخل علي أحد فجاء الحسين عليه السلام وهو طفل فما ملكت معه شيئا حتى دخل على النبي فدخلت ام سلمة على أثره فاذا الحسين على صدره وإذا النبي يبكي وإذا في يده شئ يقلبه .
فقال النبي : يا ام سلمة إن هذا جبرئيل يخبرني أن هذا مقتول وهذه التربة التي يقتل عليها فضعيه عندك ، فاذا صارت دما فقد قتل حبيبي ، فقالت ام سلمة : يا رسول الله سل الله أن يدفع ذلك عنه ؟ قال : قد فعلت فأوحى الله عزوجل إلي أن له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين ، وأن له شيعة يشفعون فيشفعون ، وأن المهدي من ولده فطوبى لمن كان من أولياء الحسين وشيعته هم والله الفائزون يوم القيامة.
أمالي الصدوق مجلس 87: السناني ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن علي بن عاصم ، عن الحصين بن عبدالرحمان ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام في خرجته إلى صفين فلما نزل بنينوى وهو بشط الفرات قال بأعلا صوته : يا ابن عباس أتعرف هذا الموضع ؟ قلت له : ما أعرفه يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام : لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تكبي كبكائي .
قال : فبكى طويلا حتى اخضلت لحيته ، وسالت الدموع على صدره ، وبكينا معا وهو يقول : أوه أوه مالي ولآل أبي سفيان ؟ مالي ولآل حرب حزب الشيطان ؟ وأولياء الكفر ؟ صبرا يا أبا عبدالله فقد لقي أبوك مثل الذي تلقى منهم .
ثم دعا بماء فتوضأ وضوء الصلاة فصلى ما شاء الله أن يصلي ثم ذكر نحو كلامه الاول إلا أنه نعس عند انقضاء صلاته وكلامه ساعة ثم انتبه فقال : يا ابن عباس فقلت : ها أنا ذا ، فقال : ألا احدثك بما رأيت في منامي آنفا عند رقدتي ؟ فقلت : نامت عيناك ورأيت خيرا يا أمير المؤمنين .
قال : رأيت كأني برجال قد نزلوا من السماء معهم أعلام بيض قد تقلدوا سيفوهم وهي بيض تلمع ، وقد خطوا حول هذه الارض خطة ثم رأيت كأن هذه النخيل قد ضربت بأغصانها الارض تضطرب بدم عبيط وكأني بالحسين سخلي وفرخي ومضغتي ومخي قد غرق فيه يستغيث فيه فلا يغاث ، وكأن الرجال البيض قد نزلوا من المساء ينادونه ويقولون : صبرا آل الرسول ، فانكم تقتلون على أيدي شرار الناس ، وهذه الجنة يا أبا عبدالله إليك مشتاقة ، ثم يعزونني ويقولون : يا أبا الحسن أبشر ، فقد أقر الله به عينك يوم يقوم الناس لرب العالمين ...."
قرب الإسناد ص20 : محمد بن عيسى ، عن القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : مر علي بكربلا في اثنين من أصحابه قال : فلما مر بها ترقرقت عيناه للبكاء ثم قال : هذا مناخ ركابهم ، وهذا ملقى رحالهم ، وههنا تهراق دماؤهم ، طوبى لك من تربة عليك تهراق دماء الاحبة.
كامل الزيارات ص70 : الحسن بن عبدالله بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي ابن شجرة ، عن عبدالله بن محمد الصنعاني ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل الحسين عليه السلام اجتذبه إليه ثم يقول لامير المؤمنين عليه السلام : أمسكه ، ثم يقع عليه فيقبله ويبكي ، فيقول : يا أبه لم تبكي ؟ فيقول : يا بني أقبل موضع السيوف منك وأبكي قال : يا أبه واقتل ؟ قال : إي والله وأبوك و أخوك وأنت قال : يا أبه فمصارعنا شتى ؟ قال : نعم ، يابني قال : فمن يزورنا من امتك ؟ قال : لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت إلا الصديقون من امتي.
كامل الزيارات ص71 : محمد بن جعفر الرزاز ، عن خاله ابن أبي الخطاب ، عن علي ابن النعمان ، عن عبدالرحمان بن سيابه ، عن أبي داود البصري ، عن أبي عبدالله الجدلي قال : دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام والحسين إلى جنبه فضرب بيده على كتف الحسين ثم قال : إن هذا يقتل ولا ينصره أحد ، قال : قلت يا أمير المؤمنين ! والله إن تلك لحياة سوء قال : إن ذلك لكائن.
وهذه طائفة قليلة من االروايات لدى الفريقين والتي تظهر أحد معاجز الرسول ص بإخباره بمكان وكيفية قتل سبطه ع فبل وقوعها بأكثر من خمسين عاما .
-------------------
الجهة الثانية
مناقشة القول بأن هذا الفعل يعد إلقاء بالتهلكة إستنادا الى قوله تعالى وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ
فَهِمَ الكثير من الناس هذه الآية كالتالي:
إذا علمت أنك ستموت أو أن إحتمال موتك كبير جدا عند قيامك بعمل معين فقيامك بهذا العمل يعد إلقاءً بالتهلكة .وهذا القول واضح البطلان وواهن جدا ومن جميع الجهات ,
أولاً
الآية مطلقة ولم تقيد بقتل النفس فقط فكل عمل يوجب النار فهو يعد إلقاء بالتهلكة ,والأستشهاد في سبيل الله هو عين النجاة في جنب الله فالفارق واسع ,يقول العلامة الطباطبائي في تفسيره
" قوله تعالى: و أنفقوا في سبيل الله و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، أمر بإنفاق المال لإقامة القتال في سبيل الله و الكلام في تقييد الإنفاق هاهنا بكونه في سبيل الله نظير تقييد القتال في أول الآيات بكونه في سبيل الله، كما مر، و الباء في قوله: بأيديكم زائدة للتأكيد، و المعنى: و لا تلقوا أيديكم إلى التهلكة كناية عن النهي عن إبطال القوة و الاستطاعة و القدرة فإن اليد مظهر لذلك، و ربما يقال: إن الباء للسببية و مفعول لا تلقوا محذوف، و المعنى: لا تلقوا أنفسكم بأيدي أنفسكم إلى التهلكة، و التهلكة و الهلاك واحد و هو مصير الإنسان بحيث لا يدري أين هو، و هو على وزن تفعلة بضم العين ليس في اللغة مصدر على هذا الوزن غيره.و الكلام مطلق أريد به النهي عن كل ما يوجب الهلاك من إفراط و تفريط كما أن البخل و الإمساك عن إنفاق المال عند القتال يوجب بطلان القوة و ذهاب القدرة، و فيه هلاك العدة بظهور العدو عليهم، و كما أن التبذير بإنفاق جميع المال يوجب الفقر و المسكنة المؤديين إلى انحطاط الحياة و بطلان المروة. "
ثانيا:
هناك فرق بيّن بين الإخبار الإحتمالي لدى العقلاء وإن كثر وبين الإخبار السماوي الغيبي الإلهى ,فالحسين ع أخبر عن الله تعالى بمكان قتله وهو سبحانه يقول "وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا" فالله تعالى " لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ" .ولم يُخبر بقتله ع بقياس العقول والتي وإن أجتهدت فإن لم تحصل على الإرتباط الغيبي الإلهي فهي ظن فقط.
ثالثا :
لو صح الإشكال لنهى النبي ص الحسين ع عن الخروج و يبين له أن خروجه لكربلاء يعد إلقاءً بالتهلكه لكنه ص حث أصحابه على نصرة إبنه الحسين ع وواسى الحسين وأمير المؤمننين والزهراء ع بمقام الصديقين والشهداء والصالحين الذي لا يُنال إلا من هذا الطريق وهو الفناء في مرضات الله تعالى "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ"
رابعا:
كان لازما على نبي الله إسماعيل أن يفرّ من أبيه إبراهيم ع عندما همّ إبراهيم ع بقتله لا أن يسلم نفسه لأبيه ,ولا أن يمتدح الله سبحانه هذا الفعل.
" قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ" فعد الله تسليم إسماعيل وإبراهيم ع لأمر الله عملا عظيما "فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105)
خامسا:
نترككم مع ما ذكره السيد الجلالي في كتابه القيم علم الأئمة بالغيب والاعتراض عليه بالإلقاء إلى التهلكة
والإجابات عنه عبر التاريخ , وهو يذكر رد السيد الخراساني قد على هذا الموضوع :
"الأوّل: الفناء المحض في ذات الله، وإثبات كمال العبودية له.
الثانية: الرضا والتسليم لمشيئة الله، والسير بمقتضى تقديره. وهذا وارد في الحديث الشريف عن الإمام الرضا (عليه السلام)، والإمام الباقر (عليه السلام).
الثالث: العلم بعموم قدرة الله تعالى وكمال حكمته.
الرابع: إظهار عظمة الله تعالى، وأنّه مستحقّ لكلّ تعظيم وتسليم من العبد.
الخامس: ظهور مقام العبد وسموّ مرتبة هذه العبادة.
السادس: حتّى يهون الخطبُ على سائر العباد.
السابع: حتّى لا يعترض الخلقُ، ويسلّموا لأمر الله تعالى، وترضى خواطرهم.
الثامن: حتّى يستحقّ الأئمّة المثوبات والاُجور العظيمة فيكونون الأوْلَيْن بمقام الخلافة والإمامة. وهذا الوجه ورد في جواب للإمام الباقر (عليه السلام)، وقد ذكره البحراني. وقد استطرد السيّد الخراساني ـ في هذا المورد ـ إلى ذكر: «الإشكال في فائدة الصلاة على النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)».
و «أنّ الفائدة تعود إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو إلى المصلّي عليه؟».
التاسع: أنّ التوجّه إلى الله تعالى ـ مع البلاء ـ يكون أكمل.
العاشر: أنّ الفرج بعد الشدّة، فيه لذّة عظيمة.
الحادي عشر: أنّ الضغط العارض على النفس مثل الزناد القادح، فالتَنَوّرات القلبيّة والأشعّة الروحية، لا تعقل فعليّتها إلاّ بتلك الآلام والمصائب.
الثاني عشر: أنّ تمييز الخبيث من الطيّب، متوقّف على الإبتلاء. وفي ضمنه أجاب عن: «فائدة فعلية معرفة الخبيث».
الثالث عشر: أنّ العبد إذا علم أنّ البلاء إنّما جاءه من جهة القرب من الله وحبّه له، سيستبشر بالبلاء، ويشكر الله عليه.
الرابع عشر: أنّ مصائب الأئمّة (عليهم السلام) ـ والحسين (عليه السلام) خاصّة ـ لها منافع عظيمة لجميع الخلق. وفيه حديث عن الشعائر والمجالس الحسينيّة وأهمّيتها، ومدى إهتمام الأعداء بإزالتها ومحاربتها.
الخامس عشر: أنّ بقاء الشريعة الإسلامية إنّما تمّ بمظلوميّة الأئمّة (عليهم السلام) وصبرهم.
السادس عشر: أنّ ما جرى على الأئمّة يثبت صحّة النبوّة والرسالة، ببيان إنفرد بذكره المصنّف.
السابع عشر: أنّ في وقوع البلاء على أهل بيت الرسول، تصديقاً لأخبار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بها، وذلك من أعظم «دلائل النبوّة» وهي من المعاجز التي تحقّقت بعد وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم).
الثامن عشر: رضا الأئمّة (عليهم السلام) وتسليمهم لهذه المصائب دليل
على كمال إيمانهم، وصحّة أعمالهم، وقوّة نيّاتهم، وذلك دليل على إستحقاقهم للإمامة.
التاسع عشر: أنّ مظلوميّة الأئمّة (عليهم السلام) دليل على لزوم وجود «المعاد» ببيان فريد ذكره المصنّف.
متمّ العشرين: أنّ تحمّل الأئمّة (عليهم السلام) للبلايا والمصائب لطف من جهة دلالته على دناءة الدنيا وحقارتها. وقد ذكر السيّد في نهاية هذا الوجه نكتة عرفانيّة مهمّة، حاصلها: «أنّ مَن فدى روحه في «الحجّ» بدل الاُضحية، شوقاً إلى لقاء الله، فهو في أعلى مراتب القرب والقبول». أقول(يعني السيد الجلالي): ولذلك جعل الله لمن مات مهاجراً إلى الله ورسوله ـ في الحجّ ـ أجراً وقع على الله تعالى. هذا إذا مات بغير إختياره، فكيف إذا مات بإختياره للموت؟! ويلاحظ أنّ الوجوه التي ذكرها السيّد الخراساني قد وُضعت بشكل فنّي من حيث تفاعل المؤمن بالإسلام معها، لأنّها تعتمد على ربط الجوابات بالعقيدة: * ففيها ما يرتبط بعقيدة التوحيد وصفات الله تعالى. وأنّه في منتهى العظمة وإستحقاقها، وأنّه قادر، حكيم، وأنّه قدّر الاُمور بحكمته، ومولويّته البالغة. * وفيها ما يرتبط بالنبوّة وصدق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): وأنّ دعوة الإسلام صحيحة، لأنّ فداءها والواقفين في مقدّم صفوف المدافعين عنها هم أهل بيت النبي، ولو كان ديناً مزيّفاً لوقف هؤلاء في المواقع الخلفيّة حتّى يستلذّوا من دنياهم وممّا زيّفوا، ولكنّهم أثبتوا بتضحياتهم، أنّ الدين حقّ، وأنّهم لم يجيئوا به، ولم يحملوا رايته إلاّ أداءً لواجب الرسالة والإمامة وحقّها."ص91-93
هذا ما أسعفنا الوقت به وإن شاء الله نوفق للمزيد
أخوك الوسيلةالتعديل الأخير تم بواسطة الوسيلة; الساعة 16-01-2008, 06:13 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
تعليق