تويت
مقدمة السيد الحسني دام ظله في كتاب رسالة تحت المجهر
قبل أكثر من ثلاث سنوات وبعد وفاة السيد الصدر الأول (قدس سره) ظهرت الفتن والشبهات بصورة ملفتة ومتصاعدة .
ومن ذلك دعوى الاجتهاد والأعلمية والخلافة والوصية للسيد الصدر ودعوى الاجتهاد الحقيقي والمرجعية ذات الفتوحات الجديدة التي تنفي اجتهاد فضلاً عن أعلمية كل من يفعل مثلها ويأتي بفتح جديد , وبالتأكيد فإن المرحلة الأولى من تلك الدعوى لم تكن مصاحبة للدليل , أما المرحلة الثانية أي بعد إصدار بحث (القول الفصل) أصبحت الدعوى مؤيدة ومسندة بالدليل فهي حجة على المكلف خاصة وان صاحب الدعوى تحدى الجميع بتمامية دليلة وعدم امكانية الرد عليه , فأخذت هذه الدعوى بالانتشار والتوغل في صفوف وعقول المجتمع , لعدم تصدي أي من العناوين الحوزوية للرد على تلك الدعوى , وبعد إطلاعي على تلك الدعوى والدليل المعتمد فيها , فإني وجدت الضعف والركاكة في الدليل الى المستوى الذي لا يمكن السكوت عليه , بل السكوت عليه يعتبر جناية على الدين والمذهب والعلم والأخلاق , وقد أشرت الى صاحب الدعوى بصورة مباشرة وغير مباشرة الى عدم تمامية الدليل والى فسح المجال للأخرين من لهم الارجحية على صاحب الدعوى وكنت أشير الى (السيد الحائري وكذلك الى الشيخ الفياض كحل مرحلي الى أن يشاء الله تعالى ) ,
لكن العناد والـ ...... حال دون ذلك , وبعد سكوت الجميع ووقوفهم عاجزين أمام صاحب الدعوى اضطررت الى الرد على تلك الدعوى وأبطال دليلها جملة وتفصيلاً فأصدرت (الفصل في القول الفصل) , وبعد إصدار هذا البحث والحمد لله رب العالمين توالت علينا الابتلاءات والاختبارات , والافتراءات والاتهامات والمؤامرات من الحاقدين والحاسدين والمنتفعين ومن الصداميين الملحدين الفاسقين الضالين ,
والابتلاء بالفتوى والمرجعية التي لا عاصم منها إلا الله الرؤوف الرحيم الودود الكريم وأسأله وأتوسل اليه أن يُسددني ويعصمني ويغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات انه سميع مجيب
قبل أكثر من ثلاث سنوات وبعد وفاة السيد الصدر الأول (قدس سره) ظهرت الفتن والشبهات بصورة ملفتة ومتصاعدة .
ومن ذلك دعوى الاجتهاد والأعلمية والخلافة والوصية للسيد الصدر ودعوى الاجتهاد الحقيقي والمرجعية ذات الفتوحات الجديدة التي تنفي اجتهاد فضلاً عن أعلمية كل من يفعل مثلها ويأتي بفتح جديد , وبالتأكيد فإن المرحلة الأولى من تلك الدعوى لم تكن مصاحبة للدليل , أما المرحلة الثانية أي بعد إصدار بحث (القول الفصل) أصبحت الدعوى مؤيدة ومسندة بالدليل فهي حجة على المكلف خاصة وان صاحب الدعوى تحدى الجميع بتمامية دليلة وعدم امكانية الرد عليه , فأخذت هذه الدعوى بالانتشار والتوغل في صفوف وعقول المجتمع , لعدم تصدي أي من العناوين الحوزوية للرد على تلك الدعوى , وبعد إطلاعي على تلك الدعوى والدليل المعتمد فيها , فإني وجدت الضعف والركاكة في الدليل الى المستوى الذي لا يمكن السكوت عليه , بل السكوت عليه يعتبر جناية على الدين والمذهب والعلم والأخلاق , وقد أشرت الى صاحب الدعوى بصورة مباشرة وغير مباشرة الى عدم تمامية الدليل والى فسح المجال للأخرين من لهم الارجحية على صاحب الدعوى وكنت أشير الى (السيد الحائري وكذلك الى الشيخ الفياض كحل مرحلي الى أن يشاء الله تعالى ) ,
لكن العناد والـ ...... حال دون ذلك , وبعد سكوت الجميع ووقوفهم عاجزين أمام صاحب الدعوى اضطررت الى الرد على تلك الدعوى وأبطال دليلها جملة وتفصيلاً فأصدرت (الفصل في القول الفصل) , وبعد إصدار هذا البحث والحمد لله رب العالمين توالت علينا الابتلاءات والاختبارات , والافتراءات والاتهامات والمؤامرات من الحاقدين والحاسدين والمنتفعين ومن الصداميين الملحدين الفاسقين الضالين ,
والابتلاء بالفتوى والمرجعية التي لا عاصم منها إلا الله الرؤوف الرحيم الودود الكريم وأسأله وأتوسل اليه أن يُسددني ويعصمني ويغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات انه سميع مجيب