نصرالله يصف بوش ب ”فرعون ونمرود هذا الزمان”
وصف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الرئيس الأميركي جورج بوش ب"فرعون ونمرود هذا الزمان" الذي وطأ الأرض المقدسة المحتلة ليعتز بالمحتلين ثم بعد ذلك يستقبله الزعماء العرب بالترحاب والضيافة.
وتوجه إلى بوش بالقول" يا فرعون هذا الزمان إن كنت تغار على سلام العرب ومصالحهم وأطفالهم و"ديمقراطيتهم" ومستقبلهم ومصيرهم يجب أن تخاف من ربيبتك وحبيبتك وصديقتك وحليفتك إسرائيل التي أتيت لتدعمها".
وشدد أمين عام حزب الله على أن "آيات الشكر التي سيقدمها بعض القادة العرب والنخب السياسية في عالمنا العربي لبوش لا يمكن أن تغير الحقيقة التي تقول أن ادارة بوش هي التي تفرض الأنظمة الاستبدادية وتدعم اسرائيل وتنهب خيراتنا ومواردنا الطبيعية وهي التي تفعل كل شر وسوء في بلادنا وكل آيات الشكر العربية لا يمكن أن تمس وعي شعوبنا". وجدد السيد نصرالله التأكيد على رفض الذل والخضوع مردداً شعر "هيهات منا الذل".
ورأى نصرالله أن بوش يقوم بزيارة للمنطقة في الذكرى الستين لقيام "دولة إسرائيل الغاصبة" ليؤكد دعمه المطلق لهذا الكيان واستعداد أميركا لخوض حروب العالم من أجله.
وأوضح نصرالله أن هذا الكيان قام على قاعدة السلب والاغتصاب والارهاب والقتل وسرقة أراضي وأموال ومقدّسات الآخرين وتشريدهم، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو سبب كل الحروب في المنطقة.
واعتبر في خطاب له لمناسبة أولى ليالي عاشوراء أن بوش يقوم بأكبر عملية تضليل حين يدعي أنه آت ليدافع عن الديمقراطية ويحمي دول الخليج من إيران، موضحاً أن إيران لم تعتد أو تشن حرباً على أحد بل مدت يد التعاون للمسلمين والعرب ومتسائلاً " من الذي بدأ القتال قبل 60 عاماً؟"
وحذر السيد نصرالله من إمكانية تهجير "عرب ال48" من إسرائيل التي تتسم بالعنصرية والتي قامت على أساس روابط العرق والدم وليس الدين. مشدداً على أن وجود كيان اسرائيل لا يستند إلى أي منطق إنساني أو أخلاقي أو شرعي على الاطلاق.
ولفت إلى أن العالم يسمح لإسرائيل أن تدافع عن نفسها ليس بالصاروخ والمدفع فحسب بل بالسلاح النووي أيضاً ويعتبر أنه من حقها أن تدمر بلداً بكامله وتجتاحه وتحرق أراضيه إذا أقدمت المقاومة على خطف جنديين وليس على ارتكاب مذبحة، في حين يقتل ويجرح عشرات الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيون كل يوم وفي نظر العالم لا حق لهم بالدفاع عن أنفسهم.
وقال "عندما قامت شعوبنا بواجب الدفاع عن النفس في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر قام العالم ليتهم هذه المقاومة بالوحشية والرجعية والارهاب ومعاداة السامية والتنكر لحقوق الانسان" وأضاف "لا عرب ولا مسلمون ولا مجتمع دولي يحرك ساكناً في مواجهة المجازر التي تحصل اليوم في فلسطين".
وكان الحزب دان في بيان الزيارة التي يقوم بها بوش الى المنطقة والتي تقع في رأس اهتماماتها إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وتحويل المنطقة الى ساحة مواجهة بين العرب أنفسهم وبين العرب وجيرانهم المسلمين الذين يشكلون العمق الحيوي لهم .
وجاء في البيان :ان الرعاية الأمريكية للمفاوضات بين الفلسطينيين والصهاينة تمثل الغطاء المباشر لتصفية القضية الفلسطينية وتشريد من تبقى من فلسطينيي العام 48 تحت مسمى الدولة اليهودية .وتأتي بموازاة الحملة الأميركية الصهيونية ضدّ قوى المقاومة والممانعة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق وليس استهداف ايران وتحشيد الحلفاء ضدها الا الوجه الأخر لهذا الهدف لأن إضعاف قدرات الدول العربية والإسلامية وتحويل المواجهة الى صراع داخلي قومي أو مذهبي يصبان في خانة واحدة هي تقوية الكيان الإسرائيلي وإخضاع العرب والمسلمين جميعا.
وأضاف البيان: ان الحكومات العربية ازاء ذلك مدعوة للتنبه الى مخاطر السياسة الأميركية على مستقبل العالمين العربي والإسلامي والإستقرار والأمن فيهما ولرفض إملاءات الإستعمار الأميركي الجديد


وتوجه إلى بوش بالقول" يا فرعون هذا الزمان إن كنت تغار على سلام العرب ومصالحهم وأطفالهم و"ديمقراطيتهم" ومستقبلهم ومصيرهم يجب أن تخاف من ربيبتك وحبيبتك وصديقتك وحليفتك إسرائيل التي أتيت لتدعمها".
وشدد أمين عام حزب الله على أن "آيات الشكر التي سيقدمها بعض القادة العرب والنخب السياسية في عالمنا العربي لبوش لا يمكن أن تغير الحقيقة التي تقول أن ادارة بوش هي التي تفرض الأنظمة الاستبدادية وتدعم اسرائيل وتنهب خيراتنا ومواردنا الطبيعية وهي التي تفعل كل شر وسوء في بلادنا وكل آيات الشكر العربية لا يمكن أن تمس وعي شعوبنا". وجدد السيد نصرالله التأكيد على رفض الذل والخضوع مردداً شعر "هيهات منا الذل".
ورأى نصرالله أن بوش يقوم بزيارة للمنطقة في الذكرى الستين لقيام "دولة إسرائيل الغاصبة" ليؤكد دعمه المطلق لهذا الكيان واستعداد أميركا لخوض حروب العالم من أجله.
وأوضح نصرالله أن هذا الكيان قام على قاعدة السلب والاغتصاب والارهاب والقتل وسرقة أراضي وأموال ومقدّسات الآخرين وتشريدهم، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو سبب كل الحروب في المنطقة.
واعتبر في خطاب له لمناسبة أولى ليالي عاشوراء أن بوش يقوم بأكبر عملية تضليل حين يدعي أنه آت ليدافع عن الديمقراطية ويحمي دول الخليج من إيران، موضحاً أن إيران لم تعتد أو تشن حرباً على أحد بل مدت يد التعاون للمسلمين والعرب ومتسائلاً " من الذي بدأ القتال قبل 60 عاماً؟"
وحذر السيد نصرالله من إمكانية تهجير "عرب ال48" من إسرائيل التي تتسم بالعنصرية والتي قامت على أساس روابط العرق والدم وليس الدين. مشدداً على أن وجود كيان اسرائيل لا يستند إلى أي منطق إنساني أو أخلاقي أو شرعي على الاطلاق.
ولفت إلى أن العالم يسمح لإسرائيل أن تدافع عن نفسها ليس بالصاروخ والمدفع فحسب بل بالسلاح النووي أيضاً ويعتبر أنه من حقها أن تدمر بلداً بكامله وتجتاحه وتحرق أراضيه إذا أقدمت المقاومة على خطف جنديين وليس على ارتكاب مذبحة، في حين يقتل ويجرح عشرات الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيون كل يوم وفي نظر العالم لا حق لهم بالدفاع عن أنفسهم.
وقال "عندما قامت شعوبنا بواجب الدفاع عن النفس في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر قام العالم ليتهم هذه المقاومة بالوحشية والرجعية والارهاب ومعاداة السامية والتنكر لحقوق الانسان" وأضاف "لا عرب ولا مسلمون ولا مجتمع دولي يحرك ساكناً في مواجهة المجازر التي تحصل اليوم في فلسطين".
وكان الحزب دان في بيان الزيارة التي يقوم بها بوش الى المنطقة والتي تقع في رأس اهتماماتها إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وتحويل المنطقة الى ساحة مواجهة بين العرب أنفسهم وبين العرب وجيرانهم المسلمين الذين يشكلون العمق الحيوي لهم .
وجاء في البيان :ان الرعاية الأمريكية للمفاوضات بين الفلسطينيين والصهاينة تمثل الغطاء المباشر لتصفية القضية الفلسطينية وتشريد من تبقى من فلسطينيي العام 48 تحت مسمى الدولة اليهودية .وتأتي بموازاة الحملة الأميركية الصهيونية ضدّ قوى المقاومة والممانعة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق وليس استهداف ايران وتحشيد الحلفاء ضدها الا الوجه الأخر لهذا الهدف لأن إضعاف قدرات الدول العربية والإسلامية وتحويل المواجهة الى صراع داخلي قومي أو مذهبي يصبان في خانة واحدة هي تقوية الكيان الإسرائيلي وإخضاع العرب والمسلمين جميعا.
وأضاف البيان: ان الحكومات العربية ازاء ذلك مدعوة للتنبه الى مخاطر السياسة الأميركية على مستقبل العالمين العربي والإسلامي والإستقرار والأمن فيهما ولرفض إملاءات الإستعمار الأميركي الجديد
تعليق