الحلقة الرابعة عشر:
*احاديث لو لم يبق من الدنيا الايوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يخرج الإمام عليه السلام.
ففی دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 469
عن أنس بن مالك ، قال : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم ، فرأى عليا ( عليه السلام ) ، فوضع يده بين كتفيه ، ثم قال : يا علي ، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد ، لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من عترتك ، يقال له ( المهدي ) يهدي إلى الله ( عز وجل ) ، ويهتدي به العرب ، كما هديت أنت الكفار والمشركين من الضلالة .
وفی الإرشاد للشيخ المفيد - ج 2 - ص 340 - 341
وقال عليه السلام : " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا من ولدي ، يواطئ اسمه اسمي ، يملؤها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا "
وفی الغيبة للشيخ الطوسي - ص 175 - 176
عن عبد الله بن العباس في قول الله تعالى : ( وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) قال قيام القائم عليه السلام ومثله ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) قال : أصحاب القائم عليه السلام يجمعهم الله في يوم واحد .
وفی الغيبة للشيخ الطوسي - ص 180
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا
وفی الغيبة للشيخ الطوسي - ص 425
كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله [ أنه قال : ] لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا .
وفي العمدة للابن البطريق - ص 432 - 433
ومن الجمع بين الصحاح الستة أيضا لرزين العبدري في آخر الجزء الثاني من اجزاء اثنين على حد أربعة كراريس من آخره ، وكان الجزء قد قرأه الغزنوي - نزيل واسط - الواعظ على مصنفه ، وقد قرأه الوزير : يحيى بن هبيرة على الغزنوي وهو آخر المصنف في باب تغيير الزمان وذكر الاشراط ، من صحيح أبى داود السجستاني - وهو كتاب السنن - ومن صحيح الترمذي أيضا وبالاسناد المقدم قال : عن زر ، عن عبد الله بن مسعود : ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يبعث رجل.
وفي الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس - ص 238 - 240
فقام فيهم عبد الله بن عباس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما قولك : إنا لا نستحق الخلافة بالنبوة ، فإذا لم نستحق الخلافة بالنبوة فبم نستحق ؟ وأما قولك : إن النبوة والخلافة لم تجتمعا لاحد ، فأين قول الله عز وجل : ( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) فالكتاب : النبوة ، والحكمة : السنة ، والملك : الخلافة ، نحن آل إبراهيم ، أمر الله فينا وفيهم واحد ، والسنة فينا وفيهم جارية . وأما قولك : إن حجتنا مشتبهة ، فهي والله أضوأ من الشمس ، وأنور من القمر ، وإنك لتعلم ذلك ، ولكن ثنى عطفك وصعر خدك ، قتلنا أخاك وجدك وعمك وخالك ، فلا تبك على عظام حائلة وأرواح زائلة في الهاوية ولا تغضبن لدماء أحلها الشرك ووضعها الاسلام ، فأما ترك الناس أن يجتمعوا علينا فما حرموا منا أعظم مما حرمنا منهم ، وكل أمر إذا حصل حاصله ثبت حقه وزال باطله . وأما قولك : إنا زعمنا أن لنا ملكا مهديا ، فالزعم في كتاب الله شك ، قال الله سبحانه وتعالى : زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ) فكل يشهد أن لنا ملكا لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد ملكه الله فيه ، وأن لنا مهديا لو لم يبق إلا يوم واحد بعثه لامره يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، لا يملكون يوما إلا ملكنا يومين ، ولا شهرا إلا ملكنا شهرين ، ولا حولا إلا ملكنا حولين . وأما قولك : إن المهدي عيسى بن مريم ، فإنما ينزل عيسى على الدجال ، فإذا رآه ذاب كما تذوب الشحمة ، والامام رجل منا يصلي عيسى خلفه لو شئت سميته . وأما ريح عاد وصاعقة ثمود فإنهما كانتا عذابا وملكنا رحمة . يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس مصنف هذا الكتاب : ولم يذكر أن معاوية أقدم على رد عبد الله بن عباس عن هذا.
وفي الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس - ص 287
فقال : حدثنا الهيثم بن خلف ، قال : أخبرنا علي بن المنذر ، قال : حدثنا إسحاق بن منصور ، قال : أخبرنا قيس عن أبي الحصين عن أبي صالح عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني ، ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يفتح القسطنطينية والديلم .
وفي مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني - ج 7 - ص 407 - 408
ابن بابويه : قال : حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق - رضي الله عنه - قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال : حدثنا أبو تراب عبيد الله بن موسى الروياني قال : حدثنا عبد العظيم بن عبد الله ابن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسنى قال : دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى وأنا أريد أن أساله عن القائم أهو المهدى أو غيره ؟ فابتدأني فقال ( لي ) : يا أبا القاسم إن القائم منا هو المهدى - عليه السلام - الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره ، وهو الثالث من ولدى . والذي بعث محمدا - صلى الله عليه وآله - بالنبوة وخصنا بالإمامة إنه لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج ( فيه ) فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، وإن الله تبارك و تعالى ليصلح له أمره في ليلة كما أصلح أمر كليمه موسى - عليه السلام - إذ ذهب ليقتبس [ لأهله ] ( 4 ) نارا ، فرجع وهو رسول نبي ، ثم قال - عليه السلام - : أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج .
وفي بحارالأنوار للعلامة المجلسي - ج 36 - ص 338 - 340
الكفاية : علي بن الحسن بن محمد ، عن عتبة بن عبد الله الحمصي ، عن علي بن موسى الغطفاني ، عن أحمد بن يوسف الحمصي ، عن محمد بن عكاشة ، عن حسين بن زيد بن علي ، عن عبد الله بن حسن بن حسن ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي عليه السلام قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله يوما فقال بعد ما حمد الله وأثنى عليه : معاشر الناس كأني ادعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، لا تخلو الأرض منهم ، و لو خلت إذا لساخت بأهلها ، ثم قال : اللهم إني أعلم أن العلم لا يبيد ولا ينقطع ، وإنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك ، ظاهر ليس بالمطاع ، أو خائف مغمور لكيلا يبطل حجتك ، ولا يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم ، أولئك الأقلون عددا الأعظمون قدرا عند الله . فلما نزل عن منبره قلت يا رسول الله : أما أنت الحجة على الخلق كلهم ؟ قال : يا حسن إن الله يقول : " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فأنا المنذر وعلي الهادي قلت : يا رسول الله فقولك : إن الأرض لا تخلو من حجة ؟ قال : نعم علي هو الامام والحجة بعدي ، وأنت الحجة والامام بعده ، والحسين هو الامام والحجة بعدك ، ولقد نبأني اللطيف الخبير أنه يخرج من صلب الحسين ولد يقال : له علي سمي جده علي ، فإذا مضى الحسين قام بالامر بعده علي ابنه ، وهو الحجة والامام ، ويخرج الله من صلب علي ولدا سميي وأشبه الناس بي ، علمه علمي وحكمه حكمي ، وهو الامام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله من صلبه مولودا يقال له جعفر أصدق الناس قولا و فعلا ، وهو الامام والحجة بعد أبيه . ويخرج الله تعالى من صلب جعفر مولودا سمي موسى بن عمران ، أشد الناس تعبدا ، فهو الامام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله تعالى من صلب موسى ولدا يقال له : علي ، معدن علم الله وموضع حكمه ، فهو الامام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله تعالى من صلب علي مولودا يقال له : محمد ، فهو الامام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله تعالى من صلب محمد مولودا يقال له علي ، فهو الامام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله تعالى من صلب علي مولودا يقال له : الحسن ، فهو الامام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله تعالى من صلب الحسن الحجة القائم إمام زمانه ومنقذ أوليائه ، يغيب حتى لا يرى يرجع عن أمره قوم ويثبت عليه آخرون " ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين " ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز وجل ذلك اليوم حتى يخرج قائمنا فيملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، فلا يخلو الأرض منكم ، أعطاكم الله علمي وفهمي ، ولقد دعوت الله تبارك وتعالى أن يجعل العلم والفقه في عقبي وعقب عقبي ومن زرعي وزرع زرعي
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي - ج 38 - ص 304 - 305
رواية السمعاني وأحمد : فسمه باسمي وكنه بكنيتي ، هو له رخصة دون الناس ، ولما ولد محمد بن الحنفية قال طلحة : قد جمع علي لولده بين اسم رسول الله وكنيته ، فجاء علي ( عليه السلام ) بمن يشهد له أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رخص لعلي وحده في ذلك وحرمهما على أمته من بعده ، وكذلك رخص في ذلك للمهدي ( عليه السلام ) لما اشتهر قوله صلى الله ( عليه وآله ) : ( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي ) .
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي - ج 49 - ص 237 - 238
فقال : يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني ، وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن ، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته ، المطاع في ظهوره ، ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملاها عدلا كما ملئت جورا ، وأما متى ؟ فإخبار عن الوقت ، ولقد حدثني أبي عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم الصلاة والسلام أن النبي صلى الله عليه وآله قيل له يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك ؟ فقال : مثله مثل الساعة لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة .
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي - ج 51 - ص 71
إكمال الدين : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن المعلى ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبد الله بن الحكم ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي اثنا عشر أولهم أخي وآخرهم ولدي وقيل : يا رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أخوك ؟ قال : علي بن أبي طالب قيل فمن ولدك ؟
قال : المهدي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما و الذي بعثني بالحق نبيا لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لأطال الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي فينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه وتشرق الأرض بنور ربها ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب .
يتبع ان شاء الله .
--- التوقيع ---
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
http://WWW.M-MAHDI.COM
منقول...
*احاديث لو لم يبق من الدنيا الايوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يخرج الإمام عليه السلام.
ففی دلائل الامامة لمحمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 469
عن أنس بن مالك ، قال : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم ، فرأى عليا ( عليه السلام ) ، فوضع يده بين كتفيه ، ثم قال : يا علي ، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد ، لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من عترتك ، يقال له ( المهدي ) يهدي إلى الله ( عز وجل ) ، ويهتدي به العرب ، كما هديت أنت الكفار والمشركين من الضلالة .
وفی الإرشاد للشيخ المفيد - ج 2 - ص 340 - 341
وقال عليه السلام : " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا من ولدي ، يواطئ اسمه اسمي ، يملؤها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا "
وفی الغيبة للشيخ الطوسي - ص 175 - 176
عن عبد الله بن العباس في قول الله تعالى : ( وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) قال قيام القائم عليه السلام ومثله ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) قال : أصحاب القائم عليه السلام يجمعهم الله في يوم واحد .
وفی الغيبة للشيخ الطوسي - ص 180
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا
وفی الغيبة للشيخ الطوسي - ص 425
كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله [ أنه قال : ] لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا .
وفي العمدة للابن البطريق - ص 432 - 433
ومن الجمع بين الصحاح الستة أيضا لرزين العبدري في آخر الجزء الثاني من اجزاء اثنين على حد أربعة كراريس من آخره ، وكان الجزء قد قرأه الغزنوي - نزيل واسط - الواعظ على مصنفه ، وقد قرأه الوزير : يحيى بن هبيرة على الغزنوي وهو آخر المصنف في باب تغيير الزمان وذكر الاشراط ، من صحيح أبى داود السجستاني - وهو كتاب السنن - ومن صحيح الترمذي أيضا وبالاسناد المقدم قال : عن زر ، عن عبد الله بن مسعود : ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يبعث رجل.
وفي الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس - ص 238 - 240
فقام فيهم عبد الله بن عباس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما قولك : إنا لا نستحق الخلافة بالنبوة ، فإذا لم نستحق الخلافة بالنبوة فبم نستحق ؟ وأما قولك : إن النبوة والخلافة لم تجتمعا لاحد ، فأين قول الله عز وجل : ( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) فالكتاب : النبوة ، والحكمة : السنة ، والملك : الخلافة ، نحن آل إبراهيم ، أمر الله فينا وفيهم واحد ، والسنة فينا وفيهم جارية . وأما قولك : إن حجتنا مشتبهة ، فهي والله أضوأ من الشمس ، وأنور من القمر ، وإنك لتعلم ذلك ، ولكن ثنى عطفك وصعر خدك ، قتلنا أخاك وجدك وعمك وخالك ، فلا تبك على عظام حائلة وأرواح زائلة في الهاوية ولا تغضبن لدماء أحلها الشرك ووضعها الاسلام ، فأما ترك الناس أن يجتمعوا علينا فما حرموا منا أعظم مما حرمنا منهم ، وكل أمر إذا حصل حاصله ثبت حقه وزال باطله . وأما قولك : إنا زعمنا أن لنا ملكا مهديا ، فالزعم في كتاب الله شك ، قال الله سبحانه وتعالى : زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ) فكل يشهد أن لنا ملكا لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد ملكه الله فيه ، وأن لنا مهديا لو لم يبق إلا يوم واحد بعثه لامره يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، لا يملكون يوما إلا ملكنا يومين ، ولا شهرا إلا ملكنا شهرين ، ولا حولا إلا ملكنا حولين . وأما قولك : إن المهدي عيسى بن مريم ، فإنما ينزل عيسى على الدجال ، فإذا رآه ذاب كما تذوب الشحمة ، والامام رجل منا يصلي عيسى خلفه لو شئت سميته . وأما ريح عاد وصاعقة ثمود فإنهما كانتا عذابا وملكنا رحمة . يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس مصنف هذا الكتاب : ولم يذكر أن معاوية أقدم على رد عبد الله بن عباس عن هذا.
وفي الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس - ص 287
فقال : حدثنا الهيثم بن خلف ، قال : أخبرنا علي بن المنذر ، قال : حدثنا إسحاق بن منصور ، قال : أخبرنا قيس عن أبي الحصين عن أبي صالح عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني ، ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يفتح القسطنطينية والديلم .
وفي مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني - ج 7 - ص 407 - 408
ابن بابويه : قال : حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق - رضي الله عنه - قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال : حدثنا أبو تراب عبيد الله بن موسى الروياني قال : حدثنا عبد العظيم بن عبد الله ابن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسنى قال : دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى وأنا أريد أن أساله عن القائم أهو المهدى أو غيره ؟ فابتدأني فقال ( لي ) : يا أبا القاسم إن القائم منا هو المهدى - عليه السلام - الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره ، وهو الثالث من ولدى . والذي بعث محمدا - صلى الله عليه وآله - بالنبوة وخصنا بالإمامة إنه لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج ( فيه ) فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، وإن الله تبارك و تعالى ليصلح له أمره في ليلة كما أصلح أمر كليمه موسى - عليه السلام - إذ ذهب ليقتبس [ لأهله ] ( 4 ) نارا ، فرجع وهو رسول نبي ، ثم قال - عليه السلام - : أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج .
وفي بحارالأنوار للعلامة المجلسي - ج 36 - ص 338 - 340
الكفاية : علي بن الحسن بن محمد ، عن عتبة بن عبد الله الحمصي ، عن علي بن موسى الغطفاني ، عن أحمد بن يوسف الحمصي ، عن محمد بن عكاشة ، عن حسين بن زيد بن علي ، عن عبد الله بن حسن بن حسن ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي عليه السلام قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله يوما فقال بعد ما حمد الله وأثنى عليه : معاشر الناس كأني ادعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، لا تخلو الأرض منهم ، و لو خلت إذا لساخت بأهلها ، ثم قال : اللهم إني أعلم أن العلم لا يبيد ولا ينقطع ، وإنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك ، ظاهر ليس بالمطاع ، أو خائف مغمور لكيلا يبطل حجتك ، ولا يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم ، أولئك الأقلون عددا الأعظمون قدرا عند الله . فلما نزل عن منبره قلت يا رسول الله : أما أنت الحجة على الخلق كلهم ؟ قال : يا حسن إن الله يقول : " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فأنا المنذر وعلي الهادي قلت : يا رسول الله فقولك : إن الأرض لا تخلو من حجة ؟ قال : نعم علي هو الامام والحجة بعدي ، وأنت الحجة والامام بعده ، والحسين هو الامام والحجة بعدك ، ولقد نبأني اللطيف الخبير أنه يخرج من صلب الحسين ولد يقال : له علي سمي جده علي ، فإذا مضى الحسين قام بالامر بعده علي ابنه ، وهو الحجة والامام ، ويخرج الله من صلب علي ولدا سميي وأشبه الناس بي ، علمه علمي وحكمه حكمي ، وهو الامام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله من صلبه مولودا يقال له جعفر أصدق الناس قولا و فعلا ، وهو الامام والحجة بعد أبيه . ويخرج الله تعالى من صلب جعفر مولودا سمي موسى بن عمران ، أشد الناس تعبدا ، فهو الامام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله تعالى من صلب موسى ولدا يقال له : علي ، معدن علم الله وموضع حكمه ، فهو الامام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله تعالى من صلب علي مولودا يقال له : محمد ، فهو الامام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله تعالى من صلب محمد مولودا يقال له علي ، فهو الامام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله تعالى من صلب علي مولودا يقال له : الحسن ، فهو الامام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله تعالى من صلب الحسن الحجة القائم إمام زمانه ومنقذ أوليائه ، يغيب حتى لا يرى يرجع عن أمره قوم ويثبت عليه آخرون " ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين " ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز وجل ذلك اليوم حتى يخرج قائمنا فيملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، فلا يخلو الأرض منكم ، أعطاكم الله علمي وفهمي ، ولقد دعوت الله تبارك وتعالى أن يجعل العلم والفقه في عقبي وعقب عقبي ومن زرعي وزرع زرعي
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي - ج 38 - ص 304 - 305
رواية السمعاني وأحمد : فسمه باسمي وكنه بكنيتي ، هو له رخصة دون الناس ، ولما ولد محمد بن الحنفية قال طلحة : قد جمع علي لولده بين اسم رسول الله وكنيته ، فجاء علي ( عليه السلام ) بمن يشهد له أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رخص لعلي وحده في ذلك وحرمهما على أمته من بعده ، وكذلك رخص في ذلك للمهدي ( عليه السلام ) لما اشتهر قوله صلى الله ( عليه وآله ) : ( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي ) .
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي - ج 49 - ص 237 - 238
فقال : يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني ، وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن ، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته ، المطاع في ظهوره ، ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملاها عدلا كما ملئت جورا ، وأما متى ؟ فإخبار عن الوقت ، ولقد حدثني أبي عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم الصلاة والسلام أن النبي صلى الله عليه وآله قيل له يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك ؟ فقال : مثله مثل الساعة لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة .
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي - ج 51 - ص 71
إكمال الدين : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن المعلى ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبد الله بن الحكم ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي اثنا عشر أولهم أخي وآخرهم ولدي وقيل : يا رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أخوك ؟ قال : علي بن أبي طالب قيل فمن ولدك ؟
قال : المهدي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما و الذي بعثني بالحق نبيا لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لأطال الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي فينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه وتشرق الأرض بنور ربها ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب .
يتبع ان شاء الله .
--- التوقيع ---
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
http://WWW.M-MAHDI.COM
منقول...
تعليق