مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 6 - صفحة 52 ] ح 24304 وهو برقم 23125( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن بن أبي ذئب قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة عن عائشة قالت : دخل على النبي صلى الله عليه وسلم بأسير فلهوت عنه فذهب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل الأسير قالت لهوت عنه مع النسوة فخرج فقال مالك قطع الله يدك أو يديك فخرج فآذن به الناس فطلبوه فجاؤوا به فدخل على وأنا أقلب يدي فقال مالك أجننت قلت دعوت علي فأنا أقلب يدي أنظر أيهما يقطعان فحمد الله وأثنى عليه ورفع يديه مدا وقال اللهم اني بشر اغضب كما يغضب البشر فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه فاجعله له زكاة وطهورا ). تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين )
وهو على ترقيم موسوعة الحديث الشريف 23125).الحديث من موقع سني مشهور:http://hadith.al-islam.com/Display/...Doc=6&Rec=24295
والحديث وارد في كتاب تخريج الأحاديث والأثار للزيلعي ج 2 ص 216 والفتح السماوي للمناوي ج 2 ص 768 وتفسير الألوسي ج 15 ص 24وإمتاع الأسماع للمقريزي ج 2 ص 252 طالأولى سنة 1420 تحقيق وتعليق محمد عبد الحميد النميسي الناشر دار الكتب العلمية ومجمع الزوائد ج 8 ص 266 ط دار الكتب العلمية سنة الطبع 1408هـ والفتح السماوي للمناوي ج 2 ص 768 تحقيق : أحمد مجتبى المطبعة : الرياض - دار العاصمة الناشر : دار العاصمة و تفسير الآلوسي المؤلف : الآلوسي الجزء : 15 ج 15 ص 24
الحديث من حيث السند لا غبار عليه وإليكم ما قاله علماء الرجال في رجال هذا السند
1ـ ( عن يحيى ) : قال عنه ابن المهدي : لا ترى عيناك مثله . وقال أحمد بن حنبل : إليه المنتهى في التثبت بالبصرة . وقال علي بن المديني ما رأيت بالرجال أعلم منه. قال أبو زرعة : من الثقات الحفاظ . وقال أبو حاتم الرازي : حجة . وقال النسائي : ثقة ثبت . 2ـ (ابن أبي ذئب ) : قال عنه أحمد بن حنبل ثقة صدوق . وقال يحيى بن معين :ثقة وقال النسائي : ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق . وابن حبان : ذكره في الثقات . وقال الخلال : ثقة.3 ـ عن ( محمد بن عمرو بن عطاء ): قال عنه أبو الزناد : صدوق . وقال أبو زرعة الرازي : ثقة . وقال النسائي : ثقة . وقال أبو حاتم : ثقة . وابن حبان : ذكره في الثقات . 4 ـ ( عن ذكوان ) : قال عنه أبو زرعة الرازي : ثقة . وقال العجلي : ثقة . وابن حبان : ذكره في الثقات .5 ـ ( عن عائشة ) من الصحابة ورتبتهم أسمى مراتب العدالة والتوثيق .
الأمر لا يحتمل إلا وجهين:
1ـ :إما أن نقول أن النبي الأعظم يدعو على الأبرياء الأتقياء على ما يظهر من الحديث وهو ما لا يمكن القول به لاصطدامه مع الآية القرآنية الكثيرة والأحاديث المتواترة من قبيل قوله عز وجل { وإنك لعلى خلق عظيم } ( لا تنس أخي القارئ المؤكدات المتعددة الموجودة في الآية الشريفة لترسيخ معنى الآية أي كونه المثال الأسمى في الأخلاق, والتوكيدات هي : إن , اللام في الخبر, وكون الجملة اسمية , ووصفها بالعظم ) 2ـ وإما أن نقول أن السيد عائشة كانت مستحق لهذا الدعاء( قطع اللّه يدك أو يديك ) فأي هذين الاختيارين ستختارونه يا أخوتنا السنة ويا وهابية ؟ فيما لو قال لكم شخص أن نسلم معكم بصدر الحديث أعني ( قطع اللّه يدكِ أو يديك ) ولا نسلم لكم بذيله لأنه من افتراءاتكم المفضوحة لتبرير ساحة عائشة على حساب النبي الأعظم فما تقولون؟؟؟؟؟؟ أ من الأدب في شيء أن يقول ( أجننتي ) ؟! حاشا النبي الأعظم من ذلك ولكنه الإفتراء عليه ! والمشتكى لله ولا أدري ماذا أرادوا بذلك ؟!
وهو على ترقيم موسوعة الحديث الشريف 23125).الحديث من موقع سني مشهور:http://hadith.al-islam.com/Display/...Doc=6&Rec=24295
والحديث وارد في كتاب تخريج الأحاديث والأثار للزيلعي ج 2 ص 216 والفتح السماوي للمناوي ج 2 ص 768 وتفسير الألوسي ج 15 ص 24وإمتاع الأسماع للمقريزي ج 2 ص 252 طالأولى سنة 1420 تحقيق وتعليق محمد عبد الحميد النميسي الناشر دار الكتب العلمية ومجمع الزوائد ج 8 ص 266 ط دار الكتب العلمية سنة الطبع 1408هـ والفتح السماوي للمناوي ج 2 ص 768 تحقيق : أحمد مجتبى المطبعة : الرياض - دار العاصمة الناشر : دار العاصمة و تفسير الآلوسي المؤلف : الآلوسي الجزء : 15 ج 15 ص 24
الحديث من حيث السند لا غبار عليه وإليكم ما قاله علماء الرجال في رجال هذا السند
1ـ ( عن يحيى ) : قال عنه ابن المهدي : لا ترى عيناك مثله . وقال أحمد بن حنبل : إليه المنتهى في التثبت بالبصرة . وقال علي بن المديني ما رأيت بالرجال أعلم منه. قال أبو زرعة : من الثقات الحفاظ . وقال أبو حاتم الرازي : حجة . وقال النسائي : ثقة ثبت . 2ـ (ابن أبي ذئب ) : قال عنه أحمد بن حنبل ثقة صدوق . وقال يحيى بن معين :ثقة وقال النسائي : ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق . وابن حبان : ذكره في الثقات . وقال الخلال : ثقة.3 ـ عن ( محمد بن عمرو بن عطاء ): قال عنه أبو الزناد : صدوق . وقال أبو زرعة الرازي : ثقة . وقال النسائي : ثقة . وقال أبو حاتم : ثقة . وابن حبان : ذكره في الثقات . 4 ـ ( عن ذكوان ) : قال عنه أبو زرعة الرازي : ثقة . وقال العجلي : ثقة . وابن حبان : ذكره في الثقات .5 ـ ( عن عائشة ) من الصحابة ورتبتهم أسمى مراتب العدالة والتوثيق .
الأمر لا يحتمل إلا وجهين:
1ـ :إما أن نقول أن النبي الأعظم يدعو على الأبرياء الأتقياء على ما يظهر من الحديث وهو ما لا يمكن القول به لاصطدامه مع الآية القرآنية الكثيرة والأحاديث المتواترة من قبيل قوله عز وجل { وإنك لعلى خلق عظيم } ( لا تنس أخي القارئ المؤكدات المتعددة الموجودة في الآية الشريفة لترسيخ معنى الآية أي كونه المثال الأسمى في الأخلاق, والتوكيدات هي : إن , اللام في الخبر, وكون الجملة اسمية , ووصفها بالعظم ) 2ـ وإما أن نقول أن السيد عائشة كانت مستحق لهذا الدعاء( قطع اللّه يدك أو يديك ) فأي هذين الاختيارين ستختارونه يا أخوتنا السنة ويا وهابية ؟ فيما لو قال لكم شخص أن نسلم معكم بصدر الحديث أعني ( قطع اللّه يدكِ أو يديك ) ولا نسلم لكم بذيله لأنه من افتراءاتكم المفضوحة لتبرير ساحة عائشة على حساب النبي الأعظم فما تقولون؟؟؟؟؟؟ أ من الأدب في شيء أن يقول ( أجننتي ) ؟! حاشا النبي الأعظم من ذلك ولكنه الإفتراء عليه ! والمشتكى لله ولا أدري ماذا أرادوا بذلك ؟!
تعليق