تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم لمن يقيم مجالس عزاء الحسين (ع) او يحضرها
تصور انك في ايام عاشوراء المباركة والعظيمة والحزينة اردت ان تقيم مجلس عزاء للامام الحسين (ع) او ان تحضر مجلس مقام في مدينتك وعند انعقاد المجلس وبدء الفعاليات الحسينية
تتفاجئ بشيء مخيب للآمال وهو ان عدد الحاضرين في المجلس بما فيهم انت قد بلغ (5) اشخاص فقط وانت في مدينة شيعية موالية معروفة بتشيعها وولائها لاهل بيت العصمة (ع) فماذا سيكون شعورك في هذه الاثناء خصوصاً اذا
كان المجلس يعرفه القاصي والداني في هذه المنطقة ؟ وبالاخص اذا كان في يوم قريب من يوم العاشر من المحرم ! سؤالٌ اطرحه على حضراتكم كي تجيبوا بكل واقعية
مع انني ساجيب على هذا التساؤل بما جاء به الشرع واهل بيت العصمة وضميري ووجداني والواقع الذي اعيشه
فاقول : انا شخصياً مررت بمثل هذه التجربة المريرة ولكن باكثر من هذا العدد بقليل فعند ما اردت ان لا اعبأ بالامر ولا انثني عن احياء المجلس تذكرت امر شرعي معروف وواضح وهو ان صلاة الجماعة تصح ان تعقد بشخصين
احدهما الامام والاخر المأموم ويصح ان يكون المأموم مرأة او صبي وهي -اي صلاة الجماعة-من الشعائر المقدسة عند المسلمين قاطبةً ، وبعد ان صلاة الجمعة المباركة التي هي من اقدس الشعائر عند المسلمين عامة يصح ان تعقد
بخمسة اشخاص احدهم الامام واربعة من المأمومين كما ويصح ان يكون المأمومون من النساء والصبيان - مع كامل احترامي للنساء المؤمنات والصبيان المؤمنين - ويوجد في هذا المقام حديث لاهل بيت العصمة (ع) -ما
معناه- (لا يستوحشنكم طريق الحق لقلة سالكيه ولا يغرنكم طريق الباطل لكثرة سالكيه ) وتوجد رواية اكثر من رائعة في هذا المقام -ما معناها - (جاء عمار -احد اصحاب الامام الباقر (ع)-للامام (ع) وقال له
نحن الشيعة قليلون بحيث لو ذُبح خروف وشُويَ لاكفانا واشبعنا -كل الشيعة -في وجبة طعام واحدة فقال الامام (ع):هذا عجيب ولكن هل تعلم ما هو الاعجب من ذلك ، قال :لا ، قال : (ع)بعد رحيل رسول الله الاعظم (ص) لم يبقَ مع امير المؤمنين (ع) الا ثلاث (سلمان وابا ذر والمقداد ) ..... )كما ادعو الله ان نكون من القلة القليلة التي لا تكل ولا تمل من العمل الرسالي المبارك والتي تحمل معاناة الاسلام والمسلمين والتي لا يقف بعينها
عن تحقيق هدفها قلة الرفقاء والانصار والمعينين لان معنا اعظم ناصر ومعين الا وهو الله تبارك وتعالى والامام القائم (عج) الا وان الهدف كل الهدف قد لخّصه سيد الشهداء الامام الحسين (ع) في قوله ( لم اخرج اشراً ولا
بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً انما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي محمد (ص) آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ) وهذا الهدف بمثابة تكليف شرعي علينا وهو بوابة وتمهيد للهدف الاسمى وهو الظهور الميمون لصاحب العصر
والزمان (عج) ارجوا ان لا اكون قد اطلت عليكم بهذه الكلمات واعيد السؤال عليكم : ماهو شعورك عندما تجد عدد الحاضرين في المجلس الحسيني خمسة اشخاص فقط ؟
اترك لكم الاجابة واسألكم الدعاء
موضوع مهم لمن يقيم مجالس عزاء الحسين (ع) او يحضرها
تصور انك في ايام عاشوراء المباركة والعظيمة والحزينة اردت ان تقيم مجلس عزاء للامام الحسين (ع) او ان تحضر مجلس مقام في مدينتك وعند انعقاد المجلس وبدء الفعاليات الحسينية
تتفاجئ بشيء مخيب للآمال وهو ان عدد الحاضرين في المجلس بما فيهم انت قد بلغ (5) اشخاص فقط وانت في مدينة شيعية موالية معروفة بتشيعها وولائها لاهل بيت العصمة (ع) فماذا سيكون شعورك في هذه الاثناء خصوصاً اذا
كان المجلس يعرفه القاصي والداني في هذه المنطقة ؟ وبالاخص اذا كان في يوم قريب من يوم العاشر من المحرم ! سؤالٌ اطرحه على حضراتكم كي تجيبوا بكل واقعية
مع انني ساجيب على هذا التساؤل بما جاء به الشرع واهل بيت العصمة وضميري ووجداني والواقع الذي اعيشه
فاقول : انا شخصياً مررت بمثل هذه التجربة المريرة ولكن باكثر من هذا العدد بقليل فعند ما اردت ان لا اعبأ بالامر ولا انثني عن احياء المجلس تذكرت امر شرعي معروف وواضح وهو ان صلاة الجماعة تصح ان تعقد بشخصين
احدهما الامام والاخر المأموم ويصح ان يكون المأموم مرأة او صبي وهي -اي صلاة الجماعة-من الشعائر المقدسة عند المسلمين قاطبةً ، وبعد ان صلاة الجمعة المباركة التي هي من اقدس الشعائر عند المسلمين عامة يصح ان تعقد
بخمسة اشخاص احدهم الامام واربعة من المأمومين كما ويصح ان يكون المأمومون من النساء والصبيان - مع كامل احترامي للنساء المؤمنات والصبيان المؤمنين - ويوجد في هذا المقام حديث لاهل بيت العصمة (ع) -ما
معناه- (لا يستوحشنكم طريق الحق لقلة سالكيه ولا يغرنكم طريق الباطل لكثرة سالكيه ) وتوجد رواية اكثر من رائعة في هذا المقام -ما معناها - (جاء عمار -احد اصحاب الامام الباقر (ع)-للامام (ع) وقال له
نحن الشيعة قليلون بحيث لو ذُبح خروف وشُويَ لاكفانا واشبعنا -كل الشيعة -في وجبة طعام واحدة فقال الامام (ع):هذا عجيب ولكن هل تعلم ما هو الاعجب من ذلك ، قال :لا ، قال : (ع)بعد رحيل رسول الله الاعظم (ص) لم يبقَ مع امير المؤمنين (ع) الا ثلاث (سلمان وابا ذر والمقداد ) ..... )كما ادعو الله ان نكون من القلة القليلة التي لا تكل ولا تمل من العمل الرسالي المبارك والتي تحمل معاناة الاسلام والمسلمين والتي لا يقف بعينها
عن تحقيق هدفها قلة الرفقاء والانصار والمعينين لان معنا اعظم ناصر ومعين الا وهو الله تبارك وتعالى والامام القائم (عج) الا وان الهدف كل الهدف قد لخّصه سيد الشهداء الامام الحسين (ع) في قوله ( لم اخرج اشراً ولا
بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً انما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي محمد (ص) آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ) وهذا الهدف بمثابة تكليف شرعي علينا وهو بوابة وتمهيد للهدف الاسمى وهو الظهور الميمون لصاحب العصر
والزمان (عج) ارجوا ان لا اكون قد اطلت عليكم بهذه الكلمات واعيد السؤال عليكم : ماهو شعورك عندما تجد عدد الحاضرين في المجلس الحسيني خمسة اشخاص فقط ؟
اترك لكم الاجابة واسألكم الدعاء
تعليق