بسم الله الرحمن الرحيم
اخبار عن شهادته عليه السلام
كان رسول الله (ص) إذا دخل الحسين (ع) اجتذبه إليه ثم يقول لأمير المؤمنين (ع) : أمسكه ، ثم يقع عليه فيقبّله ويبكي ، فيقول : يا أبه لِمَ تبكي ؟..
فيقول :
يا بنّي !.. أقبّل موضع السيوف منك وأبكي ، قال : يا أبه وأُقتل ؟.. قال :
إي والله وأبوك وأخوك وأنت !.. قال : يا أبه!.. فمصارعنا شتّى ؟.. قال : نعم ، يا بني ، قال : فمن يزورنا من أمّتك ؟.. قال :
لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت ، إلا الصدّيقون من أمتي
..................................
كان الحسين بن علي ذات يوم في حجْر النبي (ص) يلاعبه ويضاحكه ، فقالت عائشة : يا رسول الله !.. ما أشد إعجابك بهذا الصبي ؟.. فقال لها :
ويلكِ !.. وكيف لا أحبّه ولا أُعجب به ، وهو ثمرة فؤادي ، وقرّة عيني ؟.. أما إن أمتي ستقتله ، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجّة من حججي ، قالت : يا رسول الله حجة من حججك ؟.. قال : نعم ، وحجتين من حججي ، قالت : يا رسول الله حجتين من حججك ؟.. قال : نعم ، وأربعة.. فلم تزل تزاده ويزيد ويضعّف ، حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله (ص) بأعمارها
......................................
لما اشتد برسول الله (ص) مرضه الذي مات فيه ، ضم الحسين (ع) إلى صدره يسيل من عرقه عليه وهو يجود بنفسه ، ويقول :
ما لي وليزيد لا بارك الله فيه ، اللهم العن يزيد !.. ثم غُشي عليه طويلا وأفاق ، وجعل يقّبل الحسين وعيناه تذرفان ، ويقول :
أما إنّ لي ولقاتلك مقاما بين يدي الله عز وجل
............................................
كنت مع أمير المؤمنين (ع) في خرجَتِه إلى صفين ، فلما نزل بنينوى وهو بشط الفرات قال بأعلى صوته :
يا بن عباس!.. أتعرف هذا الموضع ؟.. قلت له : ما أعرفه يا أمير المؤمنين ، فقال (ع) : لو عرفتَه كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تكبي كبكائي .. فبكى طويلا حتى اخضلّت لحيته ، وسالت الدموع على صدره ، وبكينا معا وهو يقول :
أوّه أوّه !.. ما لي ولآل أبي سفيان ؟.. ما لي ولآل حرب حزب الشيطان ، وأولياء الكفر ؟.. صبرا يا أبا عبدالله !.. فقد لقي أبوك مثل الذي تلقى منهم
السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
اخبار عن شهادته عليه السلام
كان رسول الله (ص) إذا دخل الحسين (ع) اجتذبه إليه ثم يقول لأمير المؤمنين (ع) : أمسكه ، ثم يقع عليه فيقبّله ويبكي ، فيقول : يا أبه لِمَ تبكي ؟..
فيقول :
يا بنّي !.. أقبّل موضع السيوف منك وأبكي ، قال : يا أبه وأُقتل ؟.. قال :
إي والله وأبوك وأخوك وأنت !.. قال : يا أبه!.. فمصارعنا شتّى ؟.. قال : نعم ، يا بني ، قال : فمن يزورنا من أمّتك ؟.. قال :
لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت ، إلا الصدّيقون من أمتي
..................................
كان الحسين بن علي ذات يوم في حجْر النبي (ص) يلاعبه ويضاحكه ، فقالت عائشة : يا رسول الله !.. ما أشد إعجابك بهذا الصبي ؟.. فقال لها :
ويلكِ !.. وكيف لا أحبّه ولا أُعجب به ، وهو ثمرة فؤادي ، وقرّة عيني ؟.. أما إن أمتي ستقتله ، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجّة من حججي ، قالت : يا رسول الله حجة من حججك ؟.. قال : نعم ، وحجتين من حججي ، قالت : يا رسول الله حجتين من حججك ؟.. قال : نعم ، وأربعة.. فلم تزل تزاده ويزيد ويضعّف ، حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله (ص) بأعمارها
......................................
لما اشتد برسول الله (ص) مرضه الذي مات فيه ، ضم الحسين (ع) إلى صدره يسيل من عرقه عليه وهو يجود بنفسه ، ويقول :
ما لي وليزيد لا بارك الله فيه ، اللهم العن يزيد !.. ثم غُشي عليه طويلا وأفاق ، وجعل يقّبل الحسين وعيناه تذرفان ، ويقول :
أما إنّ لي ولقاتلك مقاما بين يدي الله عز وجل
............................................
كنت مع أمير المؤمنين (ع) في خرجَتِه إلى صفين ، فلما نزل بنينوى وهو بشط الفرات قال بأعلى صوته :
يا بن عباس!.. أتعرف هذا الموضع ؟.. قلت له : ما أعرفه يا أمير المؤمنين ، فقال (ع) : لو عرفتَه كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تكبي كبكائي .. فبكى طويلا حتى اخضلّت لحيته ، وسالت الدموع على صدره ، وبكينا معا وهو يقول :
أوّه أوّه !.. ما لي ولآل أبي سفيان ؟.. ما لي ولآل حرب حزب الشيطان ، وأولياء الكفر ؟.. صبرا يا أبا عبدالله !.. فقد لقي أبوك مثل الذي تلقى منهم
السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
تعليق