تويت
تداعيات مقتل الحسين على الطبيعةومدى خطورته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
أما بعد........
لا يخفى على ذوي ألأباب ان لله تعالى حججا في ارضه في كل زمان
فهم سفراء الله جل جلاله في ارضه وحججه على عباده فلا يخلو زمان من حجة لله فإذا خلت الارض من الحجة تسيخ بأهلها ويختل نظام الطبيعة
ثم انه تعالى جعل للحجج ميزات وخصهم بخصائص منها وجوب الطاعة والتوقير فإن أطاعوا سعدوا في الدنيا والاخرة وإن عصوا شقوا في الدارين، ومن الشقاء في الدنيا في حالة عصيان الحجة
إختلال النظام ونزول البلاء وكذلك كل الذنوب لها تأثيرها على الطبيعة وخير شاهد على ذلك قوله تعالى في سورة مريم الاية88( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا )فهذا ذنب عظيم حيث زعم اليهود الله اتخذ ولدا تقدس الله عن ذلك لكن انظر كيف يعلمنا الله أن التأثير السلبي الفتاك لهذا الذنب يطال السماوات والارض والجبال فهو يقلب موازين الطبيعة على عقب حيث يقول جل جلاله في الايات التي بعدها (لقد جئتم شيئا إدا *تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا)فذنب الاقدام على قتل الحسين على اقل التقادير له نفس التأثير السلبي المذكور في هذه الايات الكريمة وهو ما نطق به الحسين عند مصرع شبيه رسول الله علي الاكبر حيث قبض على شيبته المقدسة وقال ما مضمونه(... وإشتد غضبه على اليهود إذ دعوا له ولدا، وإشتد غضبه على قوم اجتمعت كلمتهم على قتل ابن بنت نبيهم ) حيث أنزل السبط الشهيد هذا الذنب منزلة من زعم ان لله ولدا
من حيث التأثير السلبي على الطبيعة والقانون العام الذي خلق الله الكون عليه .
ولا عجب ان تمطر السماء دما عبيطا أو لم يرفع حجرا ولا مدرا إلا ووجد تحته دم أولم يذكر التأريخ حالة المناخ عند مقتله حيث ارتفعت الريح السوداء حتى ظن القوم ان العذاب قد حل بهم
ولكن الله رفع كل هذا بوجود الحجة في ذلك الزمان وهو الامام السجاد عليه السلام فلولا وجوده لساخت الارض بأهلها
والسلام عليك سيدي يوم ولدت
ويوم قتلت
ويوم تبعث حيا
السلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
أما بعد........
لا يخفى على ذوي ألأباب ان لله تعالى حججا في ارضه في كل زمان
فهم سفراء الله جل جلاله في ارضه وحججه على عباده فلا يخلو زمان من حجة لله فإذا خلت الارض من الحجة تسيخ بأهلها ويختل نظام الطبيعة
ثم انه تعالى جعل للحجج ميزات وخصهم بخصائص منها وجوب الطاعة والتوقير فإن أطاعوا سعدوا في الدنيا والاخرة وإن عصوا شقوا في الدارين، ومن الشقاء في الدنيا في حالة عصيان الحجة
إختلال النظام ونزول البلاء وكذلك كل الذنوب لها تأثيرها على الطبيعة وخير شاهد على ذلك قوله تعالى في سورة مريم الاية88( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا )فهذا ذنب عظيم حيث زعم اليهود الله اتخذ ولدا تقدس الله عن ذلك لكن انظر كيف يعلمنا الله أن التأثير السلبي الفتاك لهذا الذنب يطال السماوات والارض والجبال فهو يقلب موازين الطبيعة على عقب حيث يقول جل جلاله في الايات التي بعدها (لقد جئتم شيئا إدا *تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا)فذنب الاقدام على قتل الحسين على اقل التقادير له نفس التأثير السلبي المذكور في هذه الايات الكريمة وهو ما نطق به الحسين عند مصرع شبيه رسول الله علي الاكبر حيث قبض على شيبته المقدسة وقال ما مضمونه(... وإشتد غضبه على اليهود إذ دعوا له ولدا، وإشتد غضبه على قوم اجتمعت كلمتهم على قتل ابن بنت نبيهم ) حيث أنزل السبط الشهيد هذا الذنب منزلة من زعم ان لله ولدا
من حيث التأثير السلبي على الطبيعة والقانون العام الذي خلق الله الكون عليه .
ولا عجب ان تمطر السماء دما عبيطا أو لم يرفع حجرا ولا مدرا إلا ووجد تحته دم أولم يذكر التأريخ حالة المناخ عند مقتله حيث ارتفعت الريح السوداء حتى ظن القوم ان العذاب قد حل بهم
ولكن الله رفع كل هذا بوجود الحجة في ذلك الزمان وهو الامام السجاد عليه السلام فلولا وجوده لساخت الارض بأهلها
والسلام عليك سيدي يوم ولدت
ويوم قتلت
ويوم تبعث حيا
تعليق