تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمدالطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الحزن يسكن القلوب ويتخذ زاوية له بين ثنايا الروح وربما يتغلغل الى بعد وأمد طويلين حسب درجة الحزن المتواجدة ...
أحيانا من موقف بسيط أو كبير تعترينا موجة من الحزن مؤقتة أو غير مؤقتة تختلف باختلاف الأزمةالتي نمر بها خلال حياتنا اليومية
حياتنا مليئة بالمواقف المختلفة ونختلف في الاستعداد لتقبل مايحدث من حولنا
أو مايحدث لمن هم أعز الناس لدين أو بشكل اجمالي داخل المجتمع
نحن كبشر
دائما نحاول التخفيف من هم وغم الدنيا بحلاوة الآخرة فالأجر والثواب كفيل بالتخفيف
ومع ذلك نحن بحاجة لمن يخفف عنا معاناة الألم بحاجة لمن يمسح دمعة حزينة خرجت من قلب منكسر أغرقته الهموم والأحزان......
ان يعترينا الحزن فقد حزن آخرون وخلدهم التاريخ وفي القرآن الكريم مآثر من تلك الهوم والغموم القرآن الكريم:
أم نبي الله موسى عليه السلام بقول الله سبحانه وتعالى:
(وأوحينا الى أم موسى ان ارضعيه فأذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه اليك و جاعلوه من المرسلين)ثم قال تعالى:
(فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن)
نبي الله يعقوب عليه السلام في حزنه على ابنه نبي الله يوسف عليه السلام قال عنه القرآن الكريم:0( وابيضت عيناه من الحزن)
و هناك عام اسمه عام الحزن ..
العام الذي فَقَدَالنبي ( صلى الله عليه و آله ) نصيرين عظيمين له و لرسالته ، فقد تُوفي في هذاالعام عمُّه أبو طالب ( رضوان الله عليه ) ،
كما تُوفِّيت في العام نفسه زوجته المثالية العظيمة أم المؤمنين السيدة خديجة ( رضوان الله عليها ) ،
فكان لوفاتهماوقعاً كبيراً على قلب الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، فاشتد مصابه و حزنه عليهما ، فسمَّى النبي ( صلى الله عليه و آله ) ذلك العام بعامالحزن
وحزن السيدة الزهراء عليها السلام على أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أمها السيدة خديجة رضوان الله عليها
والامام علي عليه السلام أيضا وحزنه على السيدة الزهراء عليها السلام
ولاننسى حزننا نحن على مصيبة الامام الحسين عليه السلام وأهل بيته الطاهرين حيث ماحل بهم من قتل هو وعياله وأصحابه
ان شهر محرم شهر أحزان يخيم فيه الحزن على كل مؤمن ومؤمنة وتكتسي الكآبة كل شبر وزاوية وفيه
يقول الامام الرضا عليه السلام( إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال ، فاستحلت فيه دماؤنا ،
وهتكت فيه حرمتنا ، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأضرمت النيران في مضاربنا
، وانتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم ترع لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حرمة في أمرنا .
إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا ، بأرض كرب وبلاء ،
أورثتنا الكرب والبلاء ، إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون )
فإن البكاء يحط الذنوب العظام .
ثم قال ( عليه السلام ) : كان أبي ( صلوات الله عليه ) إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا ، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام ،
فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه )
ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (صلوات الله عليه )
سنبقى في غمرة الحزن أبدا مابقينا وبقي الدهر
انه حزن يدمي القلوب
حزن مخيم على الأرواح
حزن من نوع آخرحزن دعا لنا فيه الامام الصادق بقوله:
( اللهم ارحم تلك الوجوه التي تقلبت على ضريح ابي عبدالله وارحم تلك الصرخة التي دوت لأجلنا وارحم تلك الدموع التي جرت رحمة لنا)ولمثل هذا فليبكي االباكون ولتذرف الدوموع وليصرخ الصارخون ويضج الضاجون ويعج العاجون
عزاؤنا لكل من اتخذ طريق الْإِمَامُ ْالحُسَيّنْ عَلّيِهِ اْلّسَّلْاُم نبراسا يهتدى به
ومدرسة الاهية محمدية ينهل منها كل مؤمن ومؤمنة نورا يستضاء به ويضيء دروب السالكين
!!!!!
نسألكـــــــمـ الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمدالطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الحزن يسكن القلوب ويتخذ زاوية له بين ثنايا الروح وربما يتغلغل الى بعد وأمد طويلين حسب درجة الحزن المتواجدة ...
أحيانا من موقف بسيط أو كبير تعترينا موجة من الحزن مؤقتة أو غير مؤقتة تختلف باختلاف الأزمةالتي نمر بها خلال حياتنا اليومية
حياتنا مليئة بالمواقف المختلفة ونختلف في الاستعداد لتقبل مايحدث من حولنا
أو مايحدث لمن هم أعز الناس لدين أو بشكل اجمالي داخل المجتمع
نحن كبشر
دائما نحاول التخفيف من هم وغم الدنيا بحلاوة الآخرة فالأجر والثواب كفيل بالتخفيف
ومع ذلك نحن بحاجة لمن يخفف عنا معاناة الألم بحاجة لمن يمسح دمعة حزينة خرجت من قلب منكسر أغرقته الهموم والأحزان......
ان يعترينا الحزن فقد حزن آخرون وخلدهم التاريخ وفي القرآن الكريم مآثر من تلك الهوم والغموم القرآن الكريم:
أم نبي الله موسى عليه السلام بقول الله سبحانه وتعالى:
(وأوحينا الى أم موسى ان ارضعيه فأذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه اليك و جاعلوه من المرسلين)ثم قال تعالى:
(فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن)
نبي الله يعقوب عليه السلام في حزنه على ابنه نبي الله يوسف عليه السلام قال عنه القرآن الكريم:0( وابيضت عيناه من الحزن)
و هناك عام اسمه عام الحزن ..
العام الذي فَقَدَالنبي ( صلى الله عليه و آله ) نصيرين عظيمين له و لرسالته ، فقد تُوفي في هذاالعام عمُّه أبو طالب ( رضوان الله عليه ) ،
كما تُوفِّيت في العام نفسه زوجته المثالية العظيمة أم المؤمنين السيدة خديجة ( رضوان الله عليها ) ،
فكان لوفاتهماوقعاً كبيراً على قلب الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، فاشتد مصابه و حزنه عليهما ، فسمَّى النبي ( صلى الله عليه و آله ) ذلك العام بعامالحزن
وحزن السيدة الزهراء عليها السلام على أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أمها السيدة خديجة رضوان الله عليها
والامام علي عليه السلام أيضا وحزنه على السيدة الزهراء عليها السلام
ولاننسى حزننا نحن على مصيبة الامام الحسين عليه السلام وأهل بيته الطاهرين حيث ماحل بهم من قتل هو وعياله وأصحابه
ان شهر محرم شهر أحزان يخيم فيه الحزن على كل مؤمن ومؤمنة وتكتسي الكآبة كل شبر وزاوية وفيه
يقول الامام الرضا عليه السلام( إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال ، فاستحلت فيه دماؤنا ،
وهتكت فيه حرمتنا ، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأضرمت النيران في مضاربنا
، وانتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم ترع لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حرمة في أمرنا .
إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا ، بأرض كرب وبلاء ،
أورثتنا الكرب والبلاء ، إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون )
فإن البكاء يحط الذنوب العظام .
ثم قال ( عليه السلام ) : كان أبي ( صلوات الله عليه ) إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا ، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام ،
فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه )
ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (صلوات الله عليه )
سنبقى في غمرة الحزن أبدا مابقينا وبقي الدهر
انه حزن يدمي القلوب
حزن مخيم على الأرواح
حزن من نوع آخرحزن دعا لنا فيه الامام الصادق بقوله:
( اللهم ارحم تلك الوجوه التي تقلبت على ضريح ابي عبدالله وارحم تلك الصرخة التي دوت لأجلنا وارحم تلك الدموع التي جرت رحمة لنا)ولمثل هذا فليبكي االباكون ولتذرف الدوموع وليصرخ الصارخون ويضج الضاجون ويعج العاجون
عزاؤنا لكل من اتخذ طريق الْإِمَامُ ْالحُسَيّنْ عَلّيِهِ اْلّسَّلْاُم نبراسا يهتدى به
ومدرسة الاهية محمدية ينهل منها كل مؤمن ومؤمنة نورا يستضاء به ويضيء دروب السالكين
!!!!!
نسألكـــــــمـ الدعاء
----- التوقيع -----
تعليق