عزيزي خالد
اليوم نشهد فتاوي بلعشرات تصدر من مملكة ال سعود وبلذات من شيوخ السلفية ابن جبرين ووثيقة وقع 157 شيخ سلفي
تدعوا شباب العالم الاسلامي بتوجه للجهاد في العراق واي جهاد
والحجة دوما هي الجهاد ضد الامريكان
الموضوع هو لماذا يصمت هائولاء المنافقين على قدوم بوش الى قبلة المسلمين
ولماذا هذه الازدواجية
الجوامع السلفية في مملكة ال سعود تشحذ همم الاغبياء للقدوم للعراق
وبوش يرقص في المملكة السعودية وصمت مطبق
مشكلة الشباب في الدول العربية الآن أنه يكره أميركا لأسباب نفاقية وليست موضوعية وحسب المثل القائل (على حس الطبل خفن يرجليه)، ولأن أمريكا نفسها تريد أن يكون كذلك ليسهل لها تبرير اجتياح العالم للمحافظة على أمنها كما تدعي. المشكلة الثانية في نمط التفكير لدى الشباب العربي أنه أصبح يعتقد أن كره أمريكا هو مؤشر الوطنية والمثالية بغض النظر عن أي عوامل أخرى وبغض النظر عن دراسة وتحليل أعداء أمريكا، الذين هم جميعاً في مخيلته الطفولية خيرين وهو الشرير الوحيد في العالم وهذه ناتجة عن انعدام في النضج وقراءة التاريخ وهي نفسياً استكمال لمرحلة مشاهدة أفلام الكارتون، يضاف إلى ذلك العناد والتمسك بالرأي ونسيان الحقائق التي لاترددها له الفضائيات المتطرفة، ومن هذا المنطق فالصرب وصدام والقاعدة هي قوى خيرة لأنها قاتلت الشرير أمريكا. أما سؤال الأخ كاتب الموضوع لماذا لم يحتجوا ضد زيارة بوش فالجواب لأن الحكومة السعودية احتوت مقاتلي القاعدة ولم تقضي على فكرهم لأنه فكرها نفسه وهم أبنائها بالجنسية وبالمذهب، لكنها وجهتهم باتجاه العراق لأن أمريكا حددت أرض العراق ما يسمى بالمصطلح العسكري (أرض القتل).
تعليق