إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التطبير إحياء لأمرهم(عليهم السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التطبير إحياء لأمرهم(عليهم السلام)

    ورد في بعض الروايات المعتبرة التأكيد على إحياء أمر أهل البيت وتذكره والتذكير به بل بعض الروايات تضمنت حث الشيعة وتحريكهم نحو هذا العمل، ففي البحار -كتاب العشرة - باب تزاور الأخوان(47).ورد عن أبي جعفر (عليه السلام) يخاطب خيثمة... ومن جملة ما يقول:
    (... يا خيثمة أبلغ من ترى من موالينا السلام. وأوصيهم بتقوى الله العظيم.. وأن يتلاقوا في بيوتهم فإن لقيا بعضهم بعضا حياة لأمرنا رحم الله عبدا أحيا أمرنا..).
    وفي قرب الإسناد الصفحة: (18) والبحار الحديث (18)..
    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قائلا لفضيل: (تجلسون وتتحدثون؟ قال: نعم جعلت فداك قال: إن تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا.. فرحم الله من أحيا أمرنا.. يا فضيل: من ذكرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كان أكثر من زبد البحر).
    وفي أمالي الطوسي الجزء الأول الصفحة: (59) عن العقرقوفي قال: سمعت أبا عبد الله يقول لأصحابه وأنا حاضر...... (اتقوا الله وكونوا أخوة بررة متحابين في الله متواصلين متراحمين تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا وأحيوا أمرنا).
    وفي الخصال الجزء الأول الصفحة: (14) عن خيثمة قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): (تزاوروا في بيوتكم فإن ذلك حياة لأمرنا رحم الله عبدا أحيا أمرنا).
    وفي بشارة المصطفى الصفحة: (133) عن معتب مولى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول لداود بن سرحان: (يا داود أبلغ موالي مني السلام وأني أقول: رحم الله عبدا اجتمع مع آخر فتذكر أمرنا فإن ثالثهما ملك يستغفر لهما وما اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر فإن في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياء لأمرنا وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا وعاد إلى ذكرنا). وغيرها عشرات الروايات التي جاءت في هذا المجال.
    والظاهر أن هذه الروايات وأمثالها مطلقة تشتمل كل معاني الإحياء إذ هي تؤكد على ضرورة الإحياء وتدعو لمن قام به بالرحمة ولم تحدد بالخصوص الأساليب والسبل التي يتم بها الإحياء المندوب. ومن الواضح أن من مصاديق أحياء أمرهم (عليهم الصلاة والسلام) مجالس العلم والتفقه، ومنها الشعائر الحسينية ومنها التطبير، كما سنوضح في الاستدلال ولكن قبل ذلك هناك بعض النقاط لا بأس بالإشارة إليها...
    الأولى: صحيح أن بعض الروايات قالت: (تزاوروا في بيوتكم) و(تجلسون وتحدثون) مما قد يفهم البعض منها أنها وردت في خصوص المجالس البيتية ونحو ذلك التي اعتاد عليها الشيعة منذ سالف الأزمان إلا أن الظاهر انه لا خصوصية للمجالس البيتية، وإنما الأئمة (عليهم الصلاة والسلام) ذكروا ذلك من باب أجل المصاديق وأظهرها وقد ثبت في الأصول أن بيان المصداق لا يقيد الإطلاق كما لا يخصص العام، خاصة وأن الشيعة - عادة - كانوا في ظروف تقية لا تسمح لهم بإعلان ذلك في الأسواق والطرقات والمحافل العامة، فاضطراراً كانوا يعقدونها في البيوت والمحلات الخاصة حفاظا على أنفسهم وأعراضهم. وأنت إذا راجعت التأريخ وكتب الرجال تتلمس ذلك بوضوح.
    إذن أحياء الأمر مطلوب مندوب عند أهل البيت (عليهم السلام) بأي صيغة وفي أي صورة كان، استفادة من إطلاق الروايات، ولعل مما يؤيد ذلك ما جاء في حاشية مقتل المقرم: (عقد المحافل للتذكير بتلك الفاجعة المؤلمة لا يقتصر فيه على ذكرها في البيوت فقط فإنه خلاف إطلاق الأخبار). ففي أمالي الصدوق عن الرضا (عليه السلام): (من ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تعمى العيون...).
    وهذه الأخبار إلى نظائرها الكثير تحث بعمومها على كل وسيلة يتذكر بها مصاب الحسين أو مصاب أهل البيت (عليهم السلام) سواء في ذلك عقد المأتم أو بذل المال لأجله أو نظم الشعر أو كتابة تلك الفوادح أو تدوينها أو إنشاد ما جرى عليهم أو تصوير تلك الفاجعة أمام الناس بكل مظهر من مظاهره كالتمثيل والتطبير فأن الجامع لهذه الإنحاء قوله (عليه السلام) من ذكر بمصابنا(48).
    الثانية: في قوله (عليه السلام): (من ذكرنا) أيضا مطلق يشمل كل أنواع الذكر والتذكير ومما لا شك فيه أن إقامة الشعائر الحسينية ومنها التطبير من أجلى مصاديق ذكرهم والتذكير بهم، فيكون مندوبا ويعد صاحبه من خير الناس من بعد الأئمة (عليهم الصلاة والسلام): (وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا)(49).
    الثالثة: في قوله (عليه السلام): (فإن لقيا بعضهم بعضا حياة لأمرنا) و(فإن في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياء لأمرنا) احتمالان:
    الأول: انه ظاهر في العلية المعدة بمعنى أنه له ظهور في المقدمية والطريقية أي طريقية الجلوس والتحدث والمذاكرة أحياء أمرهم (عليهم السلام)، بمعنى انه لما كان الجلوس والتحدث والمذاكرة طريقا إلى إحياء أمرهم (عليهم السلام) حث عليه الإمام (عليه السلام).
    الثاني: أو أنه ظاهر في العلية التامة المبقية بمعنى أن الجلوس والتحدث والمذاكرة علة تامة مبقية لإحياء أمرهم في مقام العمل ونشر الفقه والأحكام وإظهار الحب والمودة والتبصرة ونحو ذلك منها، إذ لولا هذه المجالس لمحا الطغاة آثارهم (عليهم السلام) كما قد يظهر هذا الاحتمال من عبارة العلامة المجلسي (قدس سره) في تفسير معنى أمرنا. وهناك احتمالات أخرى لا مجال لذكرها.
    وقد ثبت في علم الأصول أيضا أن العلة تعمم وتخصص كما لو قال الطبيب لا تأكل الرمان لأنه حامض فإنه لا خصوصية في الرمان حتى يمنع عنه الطبيب وإنما الخصوصية التي استدعت منع الطبيب هي الحموضة، ولهذا فإنه يفهم من كلام الطبيب هذا أن كل حامض لا يصح أكله وان لم يكن رمانا، فهذه جهة التعميم كما يفهم منه أيضا أن الرمان إذا كان حلوا لا بأس بأكله وهذه جهة التخصيص.
    وهنا العلة تعمم أيضا لأن الهدف هو الإحياء فأي عمل يتم به الغرض ويتحقق به الهدف يصبح مطلوبا أيضا ونحن بأي احتمال أخذنا يكفي في الدلالة على رجحان التطبير، ولذلك أساليب - سواء بنحو المقدمات والطرق أو العلة المبقية - لأن المهم - أولا وبالذات كما يظهر من الروايات هو أحياء أمرهم ولهذا الأحياء أساليب منها مجالس المذاكرة ومنها مراسم الشعائر كالتطبير والزنجيل واللطم والشبيه ونحو ذلك فتكون كلها مندوبات لأنها أساليب لإحياء أمرهم (عليهم السلام).
    إذن يستفاد من إطلاق قولهم (عليهم الصلاة والسلام) (أحيوا أمرنا) جواز بل استحباب أي نوع من أنواع الإحياء بما فيها التطبير، إلا إذا كان هناك دليل على الحرمة ولا دليل يحرم ذلك.
    وأما كيفية الاستدلال على الندب في كل ذلك فنقول:
    أولا: قولهم (عليهم السلام) (أحيوا أمرنا) صيغة أمر، وقد ثبت أن الأمر ظاهر في الوجوب إلا إذا كانت قرينة على الندب والاستحباب فنحملها عليه. والروايات المتقدمة لا يخلو أمرها من هاتين الحالتين إذ هي أما مجردة عن القرائن فتحمل على الوجوب كما هو الأصل، أو هي كما قال البعض تحمل على الاستحباب لوجود قرائن صارفة عن الوجوب، منها: ظهور الجمل الواردة في الروايات يعطي معنى الاستحباب لا الوجوب.
    ومنها قولهم (عليهم الصلاة والسلام): (رحم الله من أحيا أمرنا) فإنه أما بمعنى الدعاء لمن يحيي أمرهم (عليهم السلام). أو هو إنشاء إيجاد وتنزيل للرحمة الإلهية بالفعل لمن يقيم أمرهم ويحييه من باب الولاية التكوينية والتشريعية التي منحها الله سبحانه وتعالى لهم إذ جعل سبحانه أزمة الإعطاء والمنع بأيديهم حتى صاروا (عليهم الصلاة والسلام) مجاري الفيوضات الإلهية وأوعية المشيئة الربانية في الأشياء؛ فهم (عليهم السلام) ينزلون الرحمة على من يحيي أمرهم؛ أو هو إنشاء بلسان الأخبار أي يخبرون عن واقع متحقق وحقيقة موجودة في الكون وهي أن من يحيي أمرهم (عليهم السلام) تتنزل عليه الرحمة إيجادا.
    وعلى أي معنى من هذه المعاني الثلاثة حملنا كلام الإمام (رحم الله من أحيى أمرنا) فإنه قرينة على الاستحباب لا الوجوب فتأمل.
    وعلى كل حال.. بأي القولين أخذنا (التجرد من القرينة على الندب) أو (عدمه) فنحمله على الوجوب لا يخلو أمر التطبير من الوجوب أو الندب

  • #2
    إذن أحياء الأمر مطلوب مندوب عند أهل البيت (عليهم السلام) بأي صيغة وفي أي صورة كان، استفادة من إطلاق الروايات،

    تقيد هذه الجملة بعدة امور منها
    ان يكون نوع الاحياء في مكان عام وليس مختصب ومن اموال غير متعلق بذمتها اي نوع من الحقوق الشرعية او ذمة الغير
    وكذلك تقيد بقاعدة لاضرر ولاضرار ومنها التطبير فلو نتبرع به للمستشقيات افضل بكثير بالاضافة الى ان الدم نجس فهل يقبل احدنا ان ينس نفسه قربتا للحسين عليه السلام
    مع تحياتي لكم

    تعليق


    • #3
      يا اخي هذه الاطلاقات لأاهميتها عند اهل البيت ابي عن التقييد

      تعليق


      • #4
        وقد مدح الإمام الصادق (عليه السلام) مسمع كردين بقوله:
        (أما انك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا).
        والرواية مفصلة رواها ابن قولوية في كامل الزيارات في الصفحة: (101)، أقول: ومعلوم أن الجزع في مقابل الصبر.. وليس التطبير وشج الرؤوس إلا من أهون معاني الجزع ومصاديقه.

        تعليق


        • #5
          وقد مدح الإمام الصادق (عليه السلام) مسمع كردين بقوله:
          (أما انك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا).
          اخي الفاضل ان كان التطبير من مظاهر الجزع لابد من ال محمد هم اولى به ولم نسمع ان احدا منهم قد طبر وشق راسه كما نفعل بل هناك رواية ان زينب عليها السلام ضربت راسها بعامود الحديد وهو ليس تطبير وهذا الامر عاديا حينما يموت علينا عزيز مثلا الا ان هذا الفعل مستبعد عن هذه العالمة الغير معلمة والفاهمه الغير مفهمه كما وصفها بذلك امامنا زين العابدين

          وقد راجعت مفاتيح الجنان عن الاعمال المخصص في شهر محرم فم اجد تطبير الراس او ظرب السلاسل بل هناك ادعية وزيارات فدماء المسلمين إما أن تبذل فيما يستحق البذل؛ وإلا فصونها أحب إلى الله تعالى
          ومجالس العزاء قد ندب إليها في الحديث الشريف؛ وذلك إن التزمت بمنهج أهل البيت عليهم السلام ولم تحِـد عنه في الحديث عن النهضة الحسينية وأسبابها وآثارها

          مع حبي وتحياتي للجميع
          التعديل الأخير تم بواسطة اكاديمي; الساعة 13-01-2008, 02:21 PM.

          تعليق


          • #6
            يااخي الظاهر لاتتامل في الشعائر

            يا اخي اذا تقبل فعل زينب الكبرى عليها السلام و فعلها ملازم مع الأدماء و نستفيد منها ان كل فعل في الشعائر الحسينية اذا تنجر الى الادماء لاباس به

            و المخالفين و الوهابية امثال فضل الله ينكرون التطبير من حيث الادماء

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة اكاديمي
              وقد راجعت مفاتيح الجنان عن الاعمال المخصص في شهر محرم فم اجد تطبير الراس او ظرب السلاسل

              اخي الكريم
              الحكم الشرعي حرمة و جوازا يرجع الى المراجع و ليس اصحاب السوق امثال فضل الله التدخل فيه

              اخي العزيز

              راجع الموضوع --- فتاوي ......


              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=91893

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
                يااخي الظاهر لاتتامل في الشعائر
                المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي

                يا اخي اذا تقبل فعل زينب الكبرى عليها السلام و فعلها ملازم مع الأدماء و نستفيد منها ان كل فعل في الشعائر الحسينية اذا تنجر الى الادماء لاباس به

                و المخالفين و الوهابية امثال فضل الله ينكرون التطبير من حيث الادماء

                أولاً: هذه الرواية لم تثبت متناً ولا سنداً؛ وهي مخالفة بوصية أخيها الحسين لها عليهما السلام وهي صلوات الله عليها عالمة غير معلمة، فكيف تخالف عن أمر أخيها؟ اذ اقال لها (وصيته: لا تشقي علي جيباً ولا تخمشي خداً.. الخ)
                وثانياً: لو ثبتت - ولو تنزلاً ـ فإن علينا ان نفعل ما أمرنا به الأئمة وأجازوه لنا فقط ولم نؤمر بالاقتداء بزينب أو العباس عليهما السلام؛ بل التشريع شأن الأربعة عشر المعصومين في أفعالهم وأقوالهم وتقريرهم الذي تفهم منه الموافقة لا التقية وهذا ثابت في علم الاصول والكلام
                عزيز وحبيبي واخي المسلم الشيعي يرجى في نقاشنا ان لاتتشخنص وتذكر اسماء معينة فانا اتهرب حاليا من هكذا نقاشات يحتاج الخائض بها الى ركعتي استغفار الى الله تعالى وقانا واياكم شر الفتن ومهلاكات الزمن
                مع تقديري وحبي للجميع

                تعليق


                • #9
                  يااخي قلت لك تامل قبل تحكم

                  اخي اولا- فعل زينب ثابت و راجع المضوع الذي كتبنا بالمناسبة

                  و ثانيا_ يا اخي احترم نفسك و لاتقول في زينب الكبري و العباس عليمها ما يقولون الوهابية

                  يا اخي زيينب عليها السلام تربى في حجر امير المؤمنين عليه السلام و ما يصدر منها خلاف الشرع.

                  و يااخي فعل زينب عليها السلام كان في محضر الامام السجاد و اذا كان غير صحيحة لابد من المعصوم ان يتنبئها

                  تعليق


                  • #10
                    الاخ الكريم
                    قلنا ان الرواية غير ثابتة وهي خلاف وصية الامام الحسين فكيف بالامام السجاد ان يسمح لعمته بهذا الفعل وهو خلاف لوصية والده
                    ويبدوا انك كثير التوصيف لمن يخالفك بالوهابية ............ اليس كذلك
                    ان قولي في زينب والعباس هو قول كل المراجع واتحداك ان تاتي لي بمرجع قد قرر في دروسه في علم الاصول ان زينب والعباس مع قدير جلالهما انهما جحة تشريعية يستنبط من ارائهم في فهم النص وغيرها من تشعبات مبثوثة هنا وهناك في طيات الكتب
                    والان من يحترم نفسه من وصفته بانه قريب من الوهابيين او من اثار هذه التهمة عليه ؟
                    لماذا لا تتبروعا بالدماء الساقطة من روؤسكم للمستشفيات فهي احياء للنفس
                    {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ }المائدة32

                    بالختام اطلب منك الاستغفار فانت وصفت كل المراجع بانهم وهابية بقولك
                    و ثانيا_ يا اخي احترم نفسك و لاتقول في زينب الكبري و العباس عليمها ما يقولون الوهابية فكل مراجعنا ادامهم الله يقولا ان زينب والعباس عليهما السلام لايمكن قبول اقوالهم كنص نعم يمكن قبلو روايتهم ان كانوا رواة
                    واستغفر الله لي ولك
                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • #11
                      يا اخي

                      تامل قبل ان تحكم

                      قلت لك ان من امثال زينب و ابو الفضل عليهما السلام لايصدر خلاف الشرع

                      و ثانيا- فعلها عليها السلام كان بمحضر المعصوم

                      و ثالثا: اقرء مع التامل موضوع-- اعتراضات فضل الله على زينب عليها السلام---

                      لعل الله تعالى يرشدك

                      تعليق


                      • #12
                        اخي لاشيء جديد قد جئتني به قلنا ان الرواية غير ثابت سندا ولا متنا فينتفي حضور المعصوم وفعلها لعدم دلالية الرواية من ناحية السند والمتن
                        فينتفي الحجية بها
                        مع تقديري

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة اكاديمي
                          اخي لاشيء جديد قد جئتني به قلنا ان الرواية غير ثابت سندا ولا متنا فينتفي حضور المعصوم وفعلها لعدم دلالية الرواية من ناحية السند والمتن
                          فينتفي الحجية بها
                          مع تقديري

                          قلت لك يااخي احسن لك تقرء هذا الموضوع

                          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=91994

                          تعليق


                          • #14
                            و ثانيا قلت لك

                            بعد حكم مراجع الشيعة بجواز التطبير-

                            التدخل و فضولي العوام موقوف

                            تعليق


                            • #15
                              ما لنا وعشاق الحسين عليه السلام

                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              بقاء الإسلام والإيمان بجهاد المجاهدين تحت راية المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام قولاً وعملاً وقلماً وشهادةً وفي زمن الغيبة بتوجهات مولانا الحجة بن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف وأرواحنا فداه بجهود علماء الدين الراشدين أعلى الله كلمتهم , وأما مسألة التطبير وبقية الشعائر الحسينية عليه السلام إذا ما ضر الشخص فجائز بل أفضل الأمور بالنسبة إلى بقاء الدين والعقيدة

                              بعض المؤمنين سألوا خادم الشريعة الغراء بخصوص حكم التطبير ؟
                              أجاب سماحته قائلاً:
                              كيف يكون التطبير حرام وزينب سلام الله عليها أول من طبرت حينما شقت رأسها في مقدم المحمل فسالت دمائها الطاهرة عندما رأت رأس أخيها الحسين عليه السلام على رأس رمح طويل .
                              ومن يقول بحرمة التطبير فهم من المخالفين لشعائر الله فالتطبير جائر بل أفضل الشعائر الحسينية ولكن بشروط ؟ وهي :
                              1 – أن يكون غير مضر للإنسان لأن الضرر بالنفس حرام إلا إذا رأي وأيقن بأن التطبير لا يضره فهو جائز.
                              2 – وأن لا يكون مخالفاً للقوانين العامة لبلده لأنه قد يوجب بعض المشاكل التي تؤدي إلى تفتيت الوحدة بين الناس وأفراد الشعب والحكومة في حالة سوء إستغلال هذه الشعيرة إلا أن بعض البلدان وحكومتها تجيز هذا التطبير وقد وفقنا في هذه السنة لزياة عتبابت السيدة الكبرى زينب عليها السلام وأيضاً مشاهدة مواكب التطبير والتي بعضها لا تقل عن ألف شخص يطبرون.
                              وأما أولئك الذين يقللون من شأن هذه الشعيرة ويقولون بأنها مسألة ليست إنسانية ويصفونها بالوحشية فهؤلاء لا يعلمون ظاهر وحقيقة هذه الشعيرة إما لجهلهم أو لعنادهم ففي إيطاليا وبعض الدول الغربية وتجسيداً لهذه الشعيرة يلبسون الكفوف من الجلد وعليها مسامير فيضربون بها صدورهم فيتقطع اللحم وتنبعث الدماء حتى تتكشف عظامه صدورهم كل ذلك مواساة لما جرى على جسد الحسين عليه السلام من وحشية من قبل بني أمية لعنهم الله فهذه تعظيماً لشعائر الله وتجديداً وتشيداً لشعائر الحسين في كل عام.
                              لأن الحسين عليه السلام ضحى بنفسه وبأهل بيته وأصحابه وعياله وأطفاله كل ذلك من أجل الحفاظ على دين جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال عليه السلام إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني.
                              إذاً فمسألة التطبير أو بقية المسائل التي تتعلق بشعائر أبي عبدالله الحسين عليه السلام كلها سبب لبقاء شعائره وبقاء الدين.
                              وفي الختام قال حفظه الله تعالى وأبقاه ( ما لنا وعشاق الحسين عليه السلام )

                              المرجع الدين خادم الشريعة الغراء
                              الحاج الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي

                              المصدر: مجلة الفجر الصادق


                              والله أفلح من طبر

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X