فعن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام ، اُحدثه فدخل عليه ابنه فقال له : مرحباً وضمه وقبله وقال : حقر اللّه من حقركم ، وانتقم ممن وتركم وخذل اللّه من خذلكم ، ولعن اللّه من قتلكم ، وكان اللّه لكم ولياً وحافظاً وناصراً فقد طال بكاء النساء ، وبكاء الانبياء والصديقين ، والشهداء وملائكة السماء ، ثم بكى .. وقال : يا أبا بصير ، إذا نظرت الى وُلد الحسين أتاني ما لا أملكه بما أُتي الى أبيهم وإليهم ... البحار ج45ص208 ألا ترون ، إن هناك من يقف متفرجاً ، ولا يدافع عن العترة الطاهرة عليها السلام خاصة الشعائر .. ومأساة الزهراء عليها السلام وغيرها وشغلته الدنيا وما فيها .. وتحكمت به المصالح الدنيوية ، مثل الڤيزة والمناصب والاموال وغيرها وهذا هو الخذلان المبين والامام يقول : خذل اللّه من خذلكم