إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لبيّك ياحسين .. صرخة الجراح والأشلاء المتناثرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لبيّك ياحسين .. صرخة الجراح والأشلاء المتناثرة

    سيدي يا أبا عبد الله ...يا من رأيت في الموت معنى الحياة ...
    سلام عليك يا قبلة الثائرين .. سلام عليك وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك .. الأرواح التي تحلّق في سماء المجد سلام على أجسادكم المطّهرة التي عانقت ثرى الأرض الحبيبة ... كربلاء التي كان لها شرف إحتضان الجسامين الشريفة . مع إطلالة عاشوراء في كل عام نعيش ذكراكم العطّرة الفوّاحة بأريج الشهادة ، لنستلهم منها دروس العزّة والكرامة والإباء. عاشوراء مشروع الإسلام الخالد في كل زمان ومكان ...كربلاء الأرض
    ..كربلاء التأريخ... هكذا نقرأ ثورة الحسين وتضحياته وعطائه وصرخاته التي مازالت تدوّي في أسماع الزمن .


    لبيّك ياحسين ... صرخة أطلقناها عبر أشلاء ضحايانا وجراحنا الدامية قبل أن تطلقها حناجرنا وألسنتنا ، فها هي الجراح تلتئم بالجراح وها هي الأشلاء المتناثرة بفعل مفخخات الإرهاب والتكفير تلتحم بالأشلاء الطاهرة التي قطعّتها سيوف البغي والحقد على رمضاء كربلاء .


    هذا الدم المسفوك في عراق الحسين هو من ذلك الدم الطاهر الزكي ، الأيادي الآثمة التي تقطع الرؤوس، هي ذات الأيادي التي قطعت رؤوسكم الشريفة وحملتها على أسنّة الرماح ، ما زال يزيد يتغنّى بأبيات شعره ( ليت أشياخي ببدر شهدوا ...) تنفيسا لحقده وإمعانا في كفره وشركه وجاهليّته ، وما زال الشمر وحرملة وأتباعهما من أشباه الرجال يجوبون شوارع وأزّقة العراق ليوّزعوا الموت والدمار ظنّا منهم بأننا سنضعف ونعلن إستسلامنا !! فلهم نقول كما قال سيّد الشهداء (هيهات منّا الذلّة ) والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقّر لكم إقرار العبيد ) .


    تلك الكلمات الشريفة والصرخات المدويّة نتّخذها منهاج عمل ونبراس لمواصلة السير في الدرب المعبّدة بالدماء الزاكية الفيّاضة .

    لبيّك يا حسين ... هي الصرخة التي زلزلت وما زالت تزلزل عروش الطغاة والظالمين ، صرخة الأحرار والمظلومين

    لبيّك يا حسين ... تعني تلبية نداء الإسلام ، القرآن و العدل

    لبيّك ياحسين ... لبيك يا عراق الشهداء يا عراق لا تهن ولا تحزن ، ستبقى شامخا كشموخ قبّة ومنائر الحسين شموخ الجبال الراسيات ، ستبقى خالدا خلود الحسين خلود الإسلام .

    لبيّك يا حسين قصيدة الكبرياء يرددها الدهر للأجيال .

    سلام عليك سيدي أبا عبد الله الحسين وعلى أخيك أبي الفضل العباس وعلى ولدك الأبرار وصحبك الأخيار ما بقي الليل والنهار .

    __________________


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X