مرثية مفجعة
خطتها أنامل الشيخ الفاضل جعفر المبارك حفظه الله
أضعها بين أيديكم في أيام عزاء سيد الشهداء عليه السلام
اخوتي الكرام لا تتركو قرائتها فهي رائعه
اذ جرى الاسر ولكن رحلتين
كل هذا قد جرى في كربــلا *** وامام العين من ام البـلا *** غير ان القلب من بنت العــلا
فاق في بلواه بلوى الأبوين
جمعت ما صار من فقد الرسول *** والى ان داست السبط الخيول *** ثم ماذا؟ثم اذهال العقول
اذ جرى الاسر ولكن رحلتين
رحلة من كربلا لابن الدعي *** مرور الركب بأرض المصرع *** أي قلب أي عقل قد يعي
فتهاوين حبيبات الحسين
هذه تلطم وا فجعتنـا *** هذه تصرخ في جيش الخنـا *** انزلوا لي الرأس من فوق القنـا
اجعل الرأس على جسم الحسين
كل هذا قد جرى للطاهرات *** وعظيم وقليل في البلايا المقبلات *** لليتامىوالأيامى الثاكلات
فالبلا آت بباقي الرحلتين
واسألوا السجاد تلقــوا رده *** مدمعا يجــري وآه بعده *** حيث ظلت كربلا مشــهده
كل آن مع اقسى الفجعتين
رحلة من كربلا لابن الدعي *** وسياط الشمر فوق الاضلع *** من ايامى وامام موجع
ثم طب الركب اولى البلدين
فغدى الناس اليه ينظرون *** ليتها عمياء هاتيك العيون *** ثم لاقت زينب مالا يكون
ادخلوها دون عباس الحسين
ادخلوها مجلس الطاغي اللعين *** فاقت اللحظة آلاف السنين *** حيث اعلى العز في القيد المهين
انها زينب لكن يا حسين
يارسول الله يا أهل العبا *** زينب العزة اماً واباً فلماذا تشتكي ذل السبا
اين عباس عضيد الحسنين
حسن مات قتيلاً بالسموم *** وحسين غارقٌ وسط الدموم *** وهي في بحر بلايا وهموم
ما الذي يجري على اهل الحسين
اين اشبال علي المرتضى اين من في يدهم مجرى القضا ام لان الله حتما قد قضى
ان يتم الاسر لكن رحلتين
رحلة تمت واخرى بدأت *** وهي الاقسى ولكن قد جرت *** زينب فوق نياق قد سرت
والى الشامات لا للحرمين
رحلة لكنها زهق النفوس رحلة نيرانها حر الشموس وضياء الدرب في الليل الرؤوس
ولهيب السوط يكوي العضدين
من يتامى وايامى ثاكلات ** وامام ذوبته الفاجعات *** واذا ان ولوا في الخفقات
هجم السوط عليه مرتين
مرة بالسوط يشوي جسمه *** وعدوا لله يعلي شتمه *** لعليٍ آه ما أألمه
في فؤاد من عيالات الحسين
واذا مروا ديارا عامرة *** ليتها والله كانت داثرة *** لبست احلى الثياب الفاخرة
فرحا بالنصر والفتح المبين
انه عيدٌ اعيدٌ بالحسين؟
أي نصر أي فتح قد جرى *** لبني الاسلام اهل الآخرة *** اعلى عترة طه الطاهرة
ايكون النصر للرجس اللعين ؟
ايكون العيد في قتل الحسين ؟
أيزيد شارب الخمر الاثيم *** فاعل الفحشاء والوغد الزنيم *** جاز والله زنيما ولئيم
انه القاتل للمولى الحسين
اينادى في ربوع المسلمين *** في يزيد بامير المؤمنين *** ان هذا لهو الشر المبين
ولهذا ثار مولانا الحسين
لكن الاقسى على آل الرسول *** والى المحشر يبقى لن يزول *** وقفة الاطهار في يوم الوصول
دخلت الشامات اقسى الرحلتين
خرج الناس بعيد أي عيد عيد اهل الدين ام عيد يزيد والسبايا عترة الدين المجيد
ما الذي يجري للاهل القبلتين
ثم زاد الكرب لكن لهبا *** فيزيد الرجس اما وابا *** ادخل الاعلين طهر وابا
في حبال وسط شر المجلسين
زينب من ذاك يدنو فخرها *** أي خدر قد يداني خدرها *** غير ان الرجس احنى ظهرها
حينما ادخلها دون الحسين
مجلس ليس به الا الخنا *** ويزيد فيه قد اعلى الهنا *** ثم اهوى الرجس لكن بالقنا
ضاربا ثغر حسين واحسين
مذ هوى الرجس عليه بالقضيب *** اجج النيران نارا ولهيب *** وعلى من زينب الطهر النحيب
واحسينا واحسينا واحسين
ولقد أبدى يزيد كفره *** حين ساوى وببدر غدره *** وبه اعلى يزيد فخره
وبقتلى يوم بدر وحنين
غير ان الطهر عز ثوبها *** وبه حقا كساها ربها *** ولهذا ما توانى قلبها
صارخا من بعد آه واحسين
صرخت في وجه جبار عنيد *** عزنا بالله والدين المجيد *** وجميع الذل للطاغي يزيد
وله الخزي بكلتا النشئتين
ذكرنا والدين باقٍ ابدا *** ويزيد سوف يمضي بددا *** ان رب البيت حقا وعدا
سوف يعلوالدين بالسبط الحسين
لا ارى عمرك الا امدا *** لاارى جيشك الا عددا *** لاارى رأيك الا فندا
راية الاسلام تعلو بالحسين
دين جدي سوف يعلو في الملا *** نوره يعلو الى اعلى العلا ذكره *** ذكره يبقى وتبقى كربلا
طاقة الارواح (العشاق) آه واحسين
شتــم الطاغي و هذا دأبه *** فهو الفـــارغ دوما دلـوه *** ما لدى الطاغــوت إلا حــربه
فغدى يشتم نور الحرمين
شتم المولى عليا ذا العلا *** من به الاسلام حقا قد علا *** والذي لولاه قطعا ما اعتلى
منبر الامة (الاسلام )قتال الحسين
شتم المولى عليا والحسين *** قد رأى في الشتم ان يوفي دين *** دين قتلاه ببدر وحنين
دينه عند علي والحسين
غير ان الطهر عزا وابا *** فاجبته وفي قيد السبا *** ان تكن اسلمت يا نسـل الوبا
فبفضل من عليٍ وحسين
اكملت اخت حسين بالانين *** وبعز فاق عز العالمين *** وباقوال بانوار الهداة الطاهرين
اكملت ثورة مولانا الحسين
غير ان الـقلب يغلي لهبا *** فارقت زينب اصحاب العبا *** ثم بعد الـقتل سارت في السبا
فهي لن تنفك تجري المقلتين
وانظروها حين عادت كربلا *** قلبها المشحون ناراً وبلا *** لم يجز في السبي ان تبكي العلا
فهوت تصرخ آهً وا حسين
لم يكن عباس كي يـنزلها *** ولظى الاحـزان لن تـمهلها *** كي برفق يختلي محــملها
فهوت فوراً على قبر الحسين
وتهاوين جميع الطاهرات *** صارخات باكيات لاطمات *** ان عاشوراء يوم الفجعات
بحسينٍ وباقمار حسين
وانظروا الزهراء حقا حضرت *** اربعين السبط بل ما برحت *** انها في كربلاء قد سكنت
بل فؤاد الطهر قبرا للحسين
فهي دوما في انينٍ وحنين ** وعويلا دائما تبكي الحسين ** والدما تجري بدمع المقلتين
ونداءٍ بافتجاع ياحسين
انت يا ريحانتي رمز البلا ** انت وسط القلب لا في كربلا ** قبرك العالي على كل العلا
جاثم في قلب عشاق الحسين
انهم شيعتنا عبر الزمن *** قلبهم للنور والنار وطن *** انهم مجلى انيني والحزن
انهم عشاق محبوبي الحسين
قلبهم قد ذاب عشقا وولا *** لشموس الحق سادات الملأ *** عترة الهادي وارباب العلا
كلهم اصلاً وفرعا للحسين
كوثري الفياضَ ما اعذبه *** وهو الاعلى وما اقربه *** غير ان الكأس لن يشربه
ما عدا عشاق محبوبي الحسين
واحسينا وا حسينا واحسين
منقول
أضعها بين أيديكم في أيام عزاء سيد الشهداء عليه السلام
اخوتي الكرام لا تتركو قرائتها فهي رائعه
اذ جرى الاسر ولكن رحلتين
كل هذا قد جرى في كربــلا *** وامام العين من ام البـلا *** غير ان القلب من بنت العــلا
فاق في بلواه بلوى الأبوين
جمعت ما صار من فقد الرسول *** والى ان داست السبط الخيول *** ثم ماذا؟ثم اذهال العقول
اذ جرى الاسر ولكن رحلتين
رحلة من كربلا لابن الدعي *** مرور الركب بأرض المصرع *** أي قلب أي عقل قد يعي
فتهاوين حبيبات الحسين
هذه تلطم وا فجعتنـا *** هذه تصرخ في جيش الخنـا *** انزلوا لي الرأس من فوق القنـا
اجعل الرأس على جسم الحسين
كل هذا قد جرى للطاهرات *** وعظيم وقليل في البلايا المقبلات *** لليتامىوالأيامى الثاكلات
فالبلا آت بباقي الرحلتين
واسألوا السجاد تلقــوا رده *** مدمعا يجــري وآه بعده *** حيث ظلت كربلا مشــهده
كل آن مع اقسى الفجعتين
رحلة من كربلا لابن الدعي *** وسياط الشمر فوق الاضلع *** من ايامى وامام موجع
ثم طب الركب اولى البلدين
فغدى الناس اليه ينظرون *** ليتها عمياء هاتيك العيون *** ثم لاقت زينب مالا يكون
ادخلوها دون عباس الحسين
ادخلوها مجلس الطاغي اللعين *** فاقت اللحظة آلاف السنين *** حيث اعلى العز في القيد المهين
انها زينب لكن يا حسين
يارسول الله يا أهل العبا *** زينب العزة اماً واباً فلماذا تشتكي ذل السبا
اين عباس عضيد الحسنين
حسن مات قتيلاً بالسموم *** وحسين غارقٌ وسط الدموم *** وهي في بحر بلايا وهموم
ما الذي يجري على اهل الحسين
اين اشبال علي المرتضى اين من في يدهم مجرى القضا ام لان الله حتما قد قضى
ان يتم الاسر لكن رحلتين
رحلة تمت واخرى بدأت *** وهي الاقسى ولكن قد جرت *** زينب فوق نياق قد سرت
والى الشامات لا للحرمين
رحلة لكنها زهق النفوس رحلة نيرانها حر الشموس وضياء الدرب في الليل الرؤوس
ولهيب السوط يكوي العضدين
من يتامى وايامى ثاكلات ** وامام ذوبته الفاجعات *** واذا ان ولوا في الخفقات
هجم السوط عليه مرتين
مرة بالسوط يشوي جسمه *** وعدوا لله يعلي شتمه *** لعليٍ آه ما أألمه
في فؤاد من عيالات الحسين
واذا مروا ديارا عامرة *** ليتها والله كانت داثرة *** لبست احلى الثياب الفاخرة
فرحا بالنصر والفتح المبين
انه عيدٌ اعيدٌ بالحسين؟
أي نصر أي فتح قد جرى *** لبني الاسلام اهل الآخرة *** اعلى عترة طه الطاهرة
ايكون النصر للرجس اللعين ؟
ايكون العيد في قتل الحسين ؟
أيزيد شارب الخمر الاثيم *** فاعل الفحشاء والوغد الزنيم *** جاز والله زنيما ولئيم
انه القاتل للمولى الحسين
اينادى في ربوع المسلمين *** في يزيد بامير المؤمنين *** ان هذا لهو الشر المبين
ولهذا ثار مولانا الحسين
لكن الاقسى على آل الرسول *** والى المحشر يبقى لن يزول *** وقفة الاطهار في يوم الوصول
دخلت الشامات اقسى الرحلتين
خرج الناس بعيد أي عيد عيد اهل الدين ام عيد يزيد والسبايا عترة الدين المجيد
ما الذي يجري للاهل القبلتين
ثم زاد الكرب لكن لهبا *** فيزيد الرجس اما وابا *** ادخل الاعلين طهر وابا
في حبال وسط شر المجلسين
زينب من ذاك يدنو فخرها *** أي خدر قد يداني خدرها *** غير ان الرجس احنى ظهرها
حينما ادخلها دون الحسين
مجلس ليس به الا الخنا *** ويزيد فيه قد اعلى الهنا *** ثم اهوى الرجس لكن بالقنا
ضاربا ثغر حسين واحسين
مذ هوى الرجس عليه بالقضيب *** اجج النيران نارا ولهيب *** وعلى من زينب الطهر النحيب
واحسينا واحسينا واحسين
ولقد أبدى يزيد كفره *** حين ساوى وببدر غدره *** وبه اعلى يزيد فخره
وبقتلى يوم بدر وحنين
غير ان الطهر عز ثوبها *** وبه حقا كساها ربها *** ولهذا ما توانى قلبها
صارخا من بعد آه واحسين
صرخت في وجه جبار عنيد *** عزنا بالله والدين المجيد *** وجميع الذل للطاغي يزيد
وله الخزي بكلتا النشئتين
ذكرنا والدين باقٍ ابدا *** ويزيد سوف يمضي بددا *** ان رب البيت حقا وعدا
سوف يعلوالدين بالسبط الحسين
لا ارى عمرك الا امدا *** لاارى جيشك الا عددا *** لاارى رأيك الا فندا
راية الاسلام تعلو بالحسين
دين جدي سوف يعلو في الملا *** نوره يعلو الى اعلى العلا ذكره *** ذكره يبقى وتبقى كربلا
طاقة الارواح (العشاق) آه واحسين
شتــم الطاغي و هذا دأبه *** فهو الفـــارغ دوما دلـوه *** ما لدى الطاغــوت إلا حــربه
فغدى يشتم نور الحرمين
شتم المولى عليا ذا العلا *** من به الاسلام حقا قد علا *** والذي لولاه قطعا ما اعتلى
منبر الامة (الاسلام )قتال الحسين
شتم المولى عليا والحسين *** قد رأى في الشتم ان يوفي دين *** دين قتلاه ببدر وحنين
دينه عند علي والحسين
غير ان الطهر عزا وابا *** فاجبته وفي قيد السبا *** ان تكن اسلمت يا نسـل الوبا
فبفضل من عليٍ وحسين
اكملت اخت حسين بالانين *** وبعز فاق عز العالمين *** وباقوال بانوار الهداة الطاهرين
اكملت ثورة مولانا الحسين
غير ان الـقلب يغلي لهبا *** فارقت زينب اصحاب العبا *** ثم بعد الـقتل سارت في السبا
فهي لن تنفك تجري المقلتين
وانظروها حين عادت كربلا *** قلبها المشحون ناراً وبلا *** لم يجز في السبي ان تبكي العلا
فهوت تصرخ آهً وا حسين
لم يكن عباس كي يـنزلها *** ولظى الاحـزان لن تـمهلها *** كي برفق يختلي محــملها
فهوت فوراً على قبر الحسين
وتهاوين جميع الطاهرات *** صارخات باكيات لاطمات *** ان عاشوراء يوم الفجعات
بحسينٍ وباقمار حسين
وانظروا الزهراء حقا حضرت *** اربعين السبط بل ما برحت *** انها في كربلاء قد سكنت
بل فؤاد الطهر قبرا للحسين
فهي دوما في انينٍ وحنين ** وعويلا دائما تبكي الحسين ** والدما تجري بدمع المقلتين
ونداءٍ بافتجاع ياحسين
انت يا ريحانتي رمز البلا ** انت وسط القلب لا في كربلا ** قبرك العالي على كل العلا
جاثم في قلب عشاق الحسين
انهم شيعتنا عبر الزمن *** قلبهم للنور والنار وطن *** انهم مجلى انيني والحزن
انهم عشاق محبوبي الحسين
قلبهم قد ذاب عشقا وولا *** لشموس الحق سادات الملأ *** عترة الهادي وارباب العلا
كلهم اصلاً وفرعا للحسين
كوثري الفياضَ ما اعذبه *** وهو الاعلى وما اقربه *** غير ان الكأس لن يشربه
ما عدا عشاق محبوبي الحسين
واحسينا وا حسينا واحسين
تعليق