إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قراءة في كتاب (علماء الشيعة يقولون) .. ـــــــــ الذي يوزعه السلفيون بالمجان !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في كتاب (علماء الشيعة يقولون) .. ـــــــــ الذي يوزعه السلفيون بالمجان !

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رب اشرح لي صدري

    وجدتُ في ملفاتي القديمة ، هذا الملف الذي كتبته منذ مدة ، وهو عبارة عن قراءة في الكتاب المعنون بـ ( علماء الشيعة يقولون ) ! لمؤلف مجهول !!
    الذي كان في فترة - وربما لم يزل كذلك - يُوزَّع بالمجان من قبل السلفيين .

    على كل حال ، كتبتُ قراءة على قسم ممّا جاء فيه .


    تفضلوا حمّلوا الكتاب من هنا

    قراءة في كتاب .. علماء الشيعة يقولون

    ولعلّ الرد بحاجة لإعادة قراءة ومراجعة ، ولكني لما طال العهد به خفتُ ضياعه من بين ركام الملفات التي بحوزتي ، فأردتُ بثه بين اخواني المؤمنين ، فليعذروا إن وجدوا فيه بعض تقصير .


    نسألكم الدعاء



    مرآة التواريخ ،،،


  • #2
    يوزع؟ هل الكتاب مطبوع؟

    تعليق


    • #3
      نعم أخي مطبوع على ورق فاخر جداً

      وهذه صورة من غلاف الكتاب ، ومقدمته .



      المقدمة



      ....



      اللهم صل على محمد وآل محمد

      ..

      تعليق


      • #4
        وإليك جزء من ردّنا على جزء من مقدمته :

        ( بسم الله الرحمن الرحيم

        والحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين وبعد
        فقد أحضر إلينا أحد المؤمنين كتاباً بعنوان ((علماء الشيعة يقولون)) لمؤلف مجهول الهوية !! ، ومجهول مكان الطبع يزعم فيه إنه أراد به هداية شيعة أهل بيت النبوة عليهم السلام إلى الطريق الحق ومن خلال كتب أهل الشيعة أنفسهم ، ويدّعي بأنه أراد أن يقدّم لهم ما كان مخفيا عنهم سنين طويلة ، وأنه من المحبين المشفقين عليهم ، وسيقدّم الحقائق ناصعة من مصادرها الأصلية ، كالشمس في رابعة النهار ..كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ، وأنه سينقل أقوال علماء الشيعة المعتبرين من كتبهم ، وأنه وأنه ....إلى آخر ما بهرج به وريقاته وتخريفاته ، فلا نطيل باستعراض مقدمته.
        أقول : لا أحق بهذه السفسطات والتخريفات إلا أن يُطْوَى دونها كشحاً ويُعرَضُ عنها وجهاً ، فليس فيها ما يستحق النظرَ فيه ، أو يُجاب عنه ، لولا إلحاح من ذكرنا ممن يعزّ علينا.
        وليعلم القارئ الكريم أن جوابنا على مقدمته يكفي عن بقية الكتاب ، إذ لا يمكن للإنسان أن يصرف وقته الثمين في تتبع ما لا يجدي أو ينفع ، ولكن إن وجدنا في الوقت سعة كتبنا ما أمكننا عن البقية تندُّراً وتفكُّهاً.
        أقول : الكاتب قسم كتابه إلى فصول ثمانية هي على التوالي :
        القرآن الكريم
        الشرك بالله
        الغلو في الأئمة
        النبي (ص) وآله الأطهار
        الصحابة وأمهات المؤمنين
        مهدي الشيعة
        اتهام المسلمين وتكفيرهم
        المتعة.


        أتعلم أخي أن من موارد جلب الملل للمرء هو التكرار !!؟؟
        فتراه يملّ حين يسمع كلاماً مكرراً لمرات عديدة ، أو يجيب على أسئلة مكررة لمرات ومرات. فكيف بأمر تكرر أربعة عشر قرناً ، فكل يوم الأسئلة هي الأسئلة ، والشبهات هي الشبهات ، وبالتالي الإجابة هي الإجابة.

        يذكرون قصة طريفة بخصوص هذا الأمر ، أن أحدهم سأل عالماً : من أي جهة تشرق الشمس؟ فأجابه العالم : من جهة الشرق. وفي اليوم التالي سأله نفس السؤال ، فأجابه العالم بنفس الجواب ، وهكذا في المرة الثالثة نفس السؤال ونفس الجواب ، فقال السائل للعالم : إني لأستغرب منك ! ، قال العالم : لماذا ؟ وأين وجه الاستغراب؟؟. فقال السائل : أنت عالم كبير ، ومع هذا تكرر نفس الجواب في كل مرة !! . فابتسم العالم وقال : حدث هذا بسبب سؤالك المكرر ، فماذا أعمل!!؟؟ فخجل السائل.

        وهذا ما يحدث لنا مع هؤلاء القوم ، إذ لا يملكون غير التكرار!!؟؟
        أفلا يقرأون ما صنّفه علماء الشيعة عبر القرون ردّاً على أمثال هذا وذاك!!؟؟
        أفلا يتدبرون!!؟؟
        أفلا يخجلون!!؟؟
        أم الحيلة أعيتهم ، فما وجدوا غير التكرار للخلاص مما هم فيه من ضعف!!؟؟
        فلنبدأ الآن على بركة الله رداَ على المقدمة لترَ العجب العجاب ، ثم نمر مرور من تكرّم على البقية حسب الفسحة.

        معلوم أن كذبة واحدة يتعمدها المرء كافية لتسقطه من أعلى عليين ، فكيف بمن جمع بين الكذب والتناقض؟؟

        فالكاتب أول ما بدأ كتابه -الذي حاول تغليفه بغلاف المحب المشفق- بالكذب والتزوير والتدليس...!! ، وكذا استخدامه للتقية التي عاب بها المذهب الشيعي..!!
        نعم أخي القارئ الكريم ، فلا تعجب ...!!
        فخبرتنا مع هؤلاء طويلة في كذبهم وتدليسهم وتحريفهم وبترهم للنصوص ، وسنريك الكثير من هذا القبيل انشاء الله ، فلا تعجل.

        قال في المقدمة ص3 : (( حقائق حاول أن يخفيها أولئك الذين يغررون بالبسطاء من الناس ، وينالون منهم ما يريدون بالكذب العريض وبالوعود الممتدة التي ليس عليها في كتاب الله دليل ولا برهان .. حتى قال علامتهم فضل الله الزنجاني في تعليقه على كتاب أوائل المقالات ص138 "لقد أضحت شيعة الأئمة من آل البيت تضطر في أكثر الأحيان إلى كتمان ما تخص به من عادة أو عقيدة أو فتوى أو كتاب أو غير ذلك"!!
        ولذلك أقول : لو كانت هذه العقائد أو الكتب حقاً فلماذا تخفى؟! )). "انتهى كلامه بعين لفظه".

        فتعال الآن معي لترى كيف يسقط الكاذب ، وكيف يتدحرج المحب المشفق من فوق سلالم التزوير والتدليس والغش...!!
        فهنا كذب كذبتين ...

        الكذبة الأولى : أنه نسب هذا النص المنقول لفضل الله الزنجاني ، وليس كذلك ، فالزنجاني وإن كان هو المعلّق على كتاب "أوائل المقالات" للشيخ المفيد([1]) أعلا الله مقامه ، إلا أن هذا النص إنما هو للعلامة الشهرستاني ، نقله المعلق عنه بواسطة مجلة المرشد ج3/252-253 ، فكان عليه أن ينبّه إلى ذلك ، ولكنه لا يستطيع ، لأن النص بكامله لا يفيد مشروعه في هداية عامة الشيعة كما يزعم..!!.

        الكذبة الثانية : هي بتره للنص المنقول ، بتراً قبيحاً جداً ، حتى أنه بنى عليه ما بنى من أنه لو كانت هذه العقائد حقاً فلماذا تخفى!.
        ولم يكتفِ بذلك حتى أقحم من عنده كلمة "لقد" في بداية النص المبتور ليوهم القارئ أن هذا النص قائم بذاته ، ولا تعلّق له بما قبله من كلام أو سياق.
        لا ... بل المضحك المبكي أنه قبل هذا وبسطر واحد فقط اتهم علماء الشيعة بالكذب العريض ، وهو أولى به كما سنريك الآن.

        ولنقرأ الآن النص الأصلي وهو ما كتبه الشيخ المفيد في كتابه بخصوص التقية ، ثم نقرأ بعده ما علّقه عليه العلامة الزنجاني نقلاً عن الشهرستاني كاملاً من غير بتر ، لتعلمَ الكاذب من الصادق..!!


        قال الشيخ المفيد في كتابه "أوائل المقالات"([2]) ص137-139 :

        (( القول في التقية : وأقول إن التقية جائزة في الدين عند الخوف على النفس وقد تجوز في حال دون حال للخوف على المال [الملك] ولضروب من الاستصلاح.

        وأقول إنها قد تجب أحيانا و تكون فرضا وتجوز أحيانا من غير وجوب وتكون في وقت أفضل من تركها ويكون تركها أفضل وإن كان فاعلها معذورا ومعفوا عنه متفضلا عليه بترك اللوم عليها.
        فصل : وأقول إنها جائزة في الأقوال كلها عند الضرورة وربما وجبت فيها لضرب من اللطف والاستصلاح وليس يجوز من الأفعال في قتل المؤمنين ولا فيما يعلم أو يغلب أنه استفساد في الدين وهذا مذهب يخرج عن أصول أهل العدل وأهل الإمامة خاصة دون المعتزلة والزيدية والخوارج والعامة المتسمية بأصحاب الحديث )). "انتهى كلامه بحروفه"


        هذا كلام الشيخ المفيد بما يخص معتقد الشيعة الإمامية في التقية التي ظلّ هؤلاء يزمّرون ويشنّعون بها علينا طوال تلك القرون الغابرة وإلى يوم الناس هذا ، فهل ترى فيها من عيب أو لوم يخالف صريح القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة أو العقل السليم!؟
        وإليك الآن شاهدنا على تزوير وكذب ذلك المحب المشفق ، فسننقل لك التعليقة بكاملها على طولها .

        قال الزنجاني معلقاً على موضوع "التقية" : (( قال العلاّمة الشهرستاني في مجلة ( المرشد ص252-253 ج3 ) : المراد من التقية إخفاء أمر ديني لخوف الضرر من إظهاره . والتقية بهذا المعنى شعار كلّ ضعيف مسلوب الحرية ، إلاّ إنّ الشيعة قداشتهرت بالتقية أكثر من غيرها; لأنّها منيت باستمرار الضغط عليها أكثر من أية أُمّةأُخرى ، فكانت مسلوبة الحريّة في عهد الدولة الأُموية كلّه ، وفي عهد العباسيين علىطوله ، وفي أكثر أيام الدولة العثمانية ، ولأجله استشعروا بشعار التقية أكثر من أيّقوم . ولمّا كانت الشيعة تختلف عن الطوائف المخالفة لها في قسم مهمّ من الاعتقاداتفي أُصول الدين ، وفي كثير من العمليات الفقهيّة ، وتستجلب المخالفة (بالطبع) رقابة وحزازة في النفوس ، وقد يجر إلى اضطهاد أقوى الحزبين لأضعفه ، أو إخراج الأعز منها الأذل كما يتلوه علينا التاريخ وتصدّقه التجارب ، لذلك أضحت شيعة الأئمة من آل البيت تضطر في أكثر الأحيان إلىكتمان ما تختصّ به من عادة أو عقيدة أو فتوى أو كتاب أو غير ذلك ، تبتغي بهذاالكتمان صيانة النفس والنفيس ، والمحافظة على الوداد والأُخوّة مع سائر إخوانهمالمسلمين ، لئلا تنشق عصا الطاعة ، ولكيلا يحسّ الكفار بوجود اختلاف مَّا في الجامعة الإسلامية ، فيوسعوا الخلاف بين الأُمّة المحمّدية .
        لهذه الغايات النزيهة كانت الشيعة تستعمل التقيّةوتحافظ على وفاقها في الظواهر مع الطوائف الأُخرى ، متّبعة في ذلك سيرة الأئمة منآل محمّد (ع) وأحكامهم الصارمة حول وجوب التقية من قبيل : «التقية ديني ودين آبائي» ، و ( من لا تقية له لا دين له ) إذن [إذ] أنّ دين الله يمشي على سنّة التقية لمسلوبي الحرية ، ودلّت على ذلك آيات منالقرآن العظيم منها في سورة المؤمن : 28(وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ).
        وفي سورة النحل:106 (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ )
        لا سيما على ما نختاره من كون (مَنْ) في قوله ( مَنْ كَفَرَ ) أداة استفهام ، وأن المعنى : من ذا الذي كفر بالحق بعد علمه به ؟ ، إلاّ إذا كان كفره صورياً ممن يُكْرَهونَ على إظهار الكفر وقلوبهم مطمئنة بالإيمان كعمار بن ياسر الصحابي ، الذي نزلت الآية فيه ، غير أن التقية لها شروط وأحكام أوضحها العلماء في كتبهم الفقهية.)) "انتهى بعين حروفه"


        أقول :.. أتركُ لك المقارنة بين النص المبتور وبين النص الكامل ، ثم توكّل على الباري واحكم..!!
        أترى في دعواه صدقاً وإشفاقاً وحباً ، أم كذباً وزوراً وتدليساً..!!
        فهو في فعله المشين هذا كمن قرأ قول الله تعالى ((ويل للمصلّين)) ولم يكمل ما بعدها.
        أفلا يكفي هذا لسقوط الرجل ، وسقوط كتابه عن درجة الاعتبار..!!
        وهو حين كتب هذا الكتاب وبدأه بهذه الكذبة وبهذا التزوير ، أفلا يعلم أن وراءه من يفتش ويحقق ويراجع ويظهر للناس كذبه وزوره..!!؟؟
        ولكن ماذا نعمل لقوم لا يحسنون حتى الكذب...!!
        ولا أدري بعد هذا ، أنكمل مع الرجل ، أم يكفي ..!!
        ولكن لا ضير في التفكّه والتندّر !!!
        ------------------------------------
        [1])هو شيخ الطائفة الأكبر محمد بن محمد بن النعمان (ت413هـ) ، كان سيفاً من سيوف الله سلّطه على مبغضي آل محمد صلوات الله عليهم ، وكان وجوده يمثل العظمة التي استقرت في حلوق أعدائهم ، بحيث أن أحدهم جلس مجلس التهنئة لما وصله نبأ وفاته رضوان الله عليه وقال : لا أبالي الآن أي يوم أموت بعد أن شاهدت موت ابن المعلّم. وفي ترجمته في كتب القوم تجد العجب العجاب فهم ما بين مدح لعلمه وعبادته وتقشفه إلى طعن في عقيدته ..الخ.
        يقول الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج: 3 ص: 231 رقم (1299) : محمد بن محمد بن النعمان أبو عبد الله ، المعروف بابن العلم ، شيخ الرافضة والمتعلم على مذاهبهم ، صنف كتبا كثيرة في ضلالاتهم ، والذب عن اعتقاداتهم ومقالاتهم والطعن على السلف الماضين من الصحابة والتابعين وعامة الفقهاء المجتهدين ، وكان أحد أئمة الضلال ، هلك به خلق من الناس إلى أن أراح الله المسلمين منه ، ومات في يوم الخميس ثاني شهر رمضان من سنة ثلاث عشرة وأربعمائة .انتهى
        أقول : ستعرف أخي لاحقاً من هو إمام الضلال ، وسنعلمك من هو الخطيب البغدادي على حقيقته فلا تعجل ..!!
        ويقول الذهبي في سير أعلام النبلاء ج: 17 ص: 344 رقم (213) : الشيخ المفيد عالم الرافضة صاحب التصانيف الشيخ المفيد ، واسمه محمد ابن محمد بن النعمان البغدادي الشيعي ، ويعرف بابن المعلم ، كان صاحب فنون وبحوث وكلام واعتزال وأدب . ذكره ابن أبي طي في "تاريخ الإمامية" فأطنب وأسهب وقال : كان أوحد في جميع فنون العلم الأصلين والفقه والأخبار ومعرفة الرجال والتفسير والنحو والشعر ، وكان يناظر أهل كل عقيدة مع العظمة في الدولة البويهية والرتبة الجسيمه عند الخلفاء ، وكان قوي النفس ، كثير البر ، عظيم الخشوع ، كثير الصلاة والصوم ، يلبس الخشن من الثياب ، وكان مديما للمطالعة والتعليم ، ومن أحفظ الناس ، قيل إنه ما ترك للمخالفين كتابا إلا وحفظه ، وبهذا قدر على حَلِّ شُبَهِ القوم ، وكان من أحرص الناس على التعليم ، يدور على المكاتب وحوانيت الحاكة ، فيتلمح الصبي الفطن فيستأجره من أبويه - (يعني فيضلّه) – قال : وبذلك كثر تلامذته ، وقيل ربما زاره عضد الدولة ويقول له اشفع تُشَفَّع . وكان ربعة نحيفا أسمر عاش ستا وسبعين سنة ، وله أكثر من مئتي مصنف ... إلى أن قال : مات سنة ثلاث عشرة وأربع مئة ، وشيَّعه ثمانون ألفا . وقيل بلغت تواليفه مئتين ، لم أقفْ على شيء منها ولله الحمد ، يكنى أبا عبدالله .(انتهى كلام الذهبي بعينه).
        أقول : ما بين القوسين - (يعني فيضلّه) - هو من كلام الذهبي ، لم تحتمل نفسه -المريضة المبغضة لأهل البيت (ع)- هذا الفعل من الشيخ المفيد وهو تنشئة الصغار على حب أمير المؤمنين وأهل بيته (ع) والتعلّم بعلومهم ، فانفجر بلا شعور ليقذف بهذه الكلمة وهو إنما يضلّهم بهذا الفعل. فلا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
        ويقول في كتابه الآخر تاريخ الاسلام ج28/332 رقم (111) وفيات سنة (413هـ): محمد بن محمد بن النُعمان البغدادي. ابن المعلم، المعروف بالشيخ المفيد. كان رأس الرافضة وعالمهم. صنف كتباً في ضلالات الرافضة، وفي الطعن على السلف. وهلك في [فيه] خلق حتى أهلكه الله في رمضان، وأراح المسلمين منه. وقد ذكره ابن أبي طيء في "تاريخ الشيعة" فقال: هو شيخ مشايخ الطائفة، ولسان الإمامية ورئيس الكلام والفقه والجدل. كان أوحد في جميع فنون العلوم، الأصولين، والفقه، والأخبار، ومعرفة الرجال، والقرآن، والتفسير، والنحو، والشعر. ساد في ذلك كله. وكان يُناظر أهل كل عقيدة، مع الجلالة العظيمة في الدولة البُويهية، والرتبة الجسيمة عند الخلفاء العباسية. وكان قوي النفس، كثير المعروف والصدقة، عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم، يلبس الخشن من الثياب. وكان بارعاً في العلم وتعليمه، ملازماً للمطالعة والفكرة. وكان من أحفظ الناس. ثم قال: حدثني رشيد الدين المازندراني: حدثني جماعة ممن لقيت، أن الشيخ المفيد ما ترك كتاباً للمخالفين إلا وحفظه وباحث فيه، وبهذا قدر على حل شبه القوم. وكان يقول لتلامذته: لا تضجروا من العلم، فإنه ما تعسر إلا وهان، ولا يأبى إلا ولان. لقد أقصُد الشيخ من الحشوية، والجبرية، والمعتزلة، فأذل له حتى آخذ منه المسألة أو أسمع منه. وقال آخر: كان المفيد من أحرص الناس على التعليم. وإن كان ليدور على المكاتب وحوانيت الحاكة، فيلمح الصبي الفطن، فيذهب إلى أبيه وأمه حتى يستأجره ، ثم يعلمه. وبذلك كثر تلامذته. وقال غيره: كان الشيخ المفيد ذا منزلةٍ عظيمةٍ من السلطان، ربما زاره عضد الدولة ، وكان يقضي حوائجه ويقول له: اشفع تشفع. وكان يقوم لتلامذته بكل ما يحتاجون إليه. وكان المفيد ربعةً، نحيفاً، أسمر. ومااستغلق عليه جوابُ معاندٍ إلا فزع إلى الصلاة يسأل الله فييسر له الجواب. عاش ستاًوسبعين سنة، وصنف أكثر من مائتي مصنف. وشيعه ثمانون ألفاً. وكانت جنازته مشهودة . (انتهى بلفظه).
        ويقول ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان ج: 5 ص: 416 رقم (1196): محمد بن محمد بن النعمان الشيخ المفيد عالم الرافضة أبو عبد الله بن المعلم صاحب التصانيف البديعة (أقول الصحيح البدعية) وهي مائتا تصنيف ، طعن فيها على السلف . له صولة عظيمة بسبب عضد الدولة ، شيعته ثمانون الفا (ألف) رافضي مات سنة ثلاث عشرة وأربع مائة (انتهى : أي انتهى كلام الذهبي في ميزان الاعتدال) . قال الخطيب : صنف كتبا كثيرة في ضلالهم ، والذب عن اعتقادهم ، والطعن على الصحابة والتابعين وأئمة المجتهدين ، وهلك بها خلق ، إلى أن أراح الله منه في شهر رمضان. قلت (أي ابن حجر): وكان كثير التقشف ، والتخشع ، والإكباب على العلم ، تخرَّج به جماعة ، وبرع في المقالة الأمامية ، حتى كان يقال له على كل إمام مِنّة . وكان أبوه معلما بواسط ، وولد بها وقتل (وقيل) بعكبراء ، ويقال إن عضد الدولة كان يزوره في داره ، ويعوده إذا مرض . وقال الشريف أبو يعلى الجعفري - وكان تزوج بنت المفيد- : ما كان المفيد ينام من الليل إلاّ هجعة ، ثم يقوم يصلي ، أو يطالع ، أو يدرس ، أو يتلو القرآن. (انتهى كلام ابن حجر بلفظه).


        [2]) وهي نفس النسخة التي نقل منها الكاتب ، راجع كتابه ص11 تجد مصورة غلاف الطبعة التي نقل عنها ، وهي نفس الطبعة التي بأيدينا والتي ننقل منها ما نصحح به تزويره . والكاتب لم يكتفِ بالتزوير هنا بل سنريك تزويراً آخر في ص11 ومن نفس الكتاب "أوائل المقالات" ، وبعد هذا أيصح له أن يدعي محبته لعوام الشيعة وإشفاقه عليهم ؟؟ ، أم أن الكذب والتزوير والتدليس والبتر واللصق جائز عندهم في موارد كهذه..لا ندري ربما هو كذلك ، وسنريك بعضاً منها عندهم فلا تعجل..!!


        ) انتهى النقل

        وتابع بقية الردود من خلال الملف المرفق


        اللهم صل على محمد وآل محمد


        ..

        تعليق


        • #5
          أحسنتم مولانا الفاضل مرآة التواريخ
          وقبّح الله مذهبا بناه اتباعه على الكذب
          أفلا يخجلون!!؟؟

          وهل هؤلاء ممن يخجلون او يستحون !

          لعنهم الله وقبحهم

          ويا ليت نرى تعقيبا من الزميل منهجي على ما اورده جنابكم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي

            ويا ليت نرى تعقيبا من الزميل منهجي على ما اورده جنابكم
            جيد انك نبهته الى كوني زميل بدلا من اخ

            اورد ماذا؟

            تعليق


            • #7
              اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم
              أحسنتم مولانا الفاضل مراة التواريخ على ما اجدتم
              وماجورين بمصاب ابا عبدالله الحسين عليه السلام


              تعليق


              • #8
                لا حرمني الله منكم اخواني الافاضل

                مأجورين ..

                تعليق


                • #9
                  لمن لم تعمل معه الروابط أعلاه ...


                  حمّل الكتاب من هنا

                  قراءة في كتاب «علماء الشيعة يقولون» ـ القسم الأول

                  ـــ قراءة مرآة التواريخ ـــ


                  أو من هنا
                  على عدة مواقع تحميل
                  حمل الملف من عدة مواقع هنا


                  أو من هنا ــ روابط مباشرة


                  http://rapidshare.com/files/24337436...qolon.rar.html

                  http://www.easy-share.com/1905648702...ia_yaqolon.rar

                  http://depositfiles.com/en/files/2wfkwgmi6

                  http://www.2shared.com/file/6243501/..._yaqolon.html?

                  http://www.load.to/sCr3NRvHoD/qiraa_...ia_yaqolon.rar



                  نسألكم الدعاء ،،،


                  مرآة التواريخ

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    تعليق


                    • #11
                      قال في المقدمة ص3 : (( حقائق حاول أن يخفيها أولئك الذين يغررون بالبسطاء من الناس ، وينالون منهم ما يريدون بالكذب العريض وبالوعود الممتدة التي ليس عليها في كتاب الله دليل ولا برهان .. حتى قال علامتهم فضل الله الزنجاني في تعليقه على كتاب أوائل المقالات ص138 "لقد أضحت شيعة الأئمة من آل البيت تضطر في أكثر الأحيان إلى كتمان ما تخص به من عادة أو عقيدة أو فتوى أو كتاب أو غير ذلك"!!
                      ولذلك أقول : لو كانت هذه العقائد أو الكتب حقاً فلماذا تخفى؟! )). "انتهى كلامه بعين لفظه".


                      فتعال الآن معي لترى كيف يسقط الكاذب ، وكيف يتدحرج المحب المشفق من فوق سلالم التزوير والتدليس والغش...!!
                      فهنا كذب كذبتين ...

                      الكذبة الأولى : أنه نسب هذا النص المنقول لفضل الله الزنجاني ، وليس كذلك ، فالزنجاني وإن كان هو المعلّق على كتاب "أوائل المقالات" للشيخ المفيد([1]) أعلا الله مقامه ، إلا أن هذا النص إنما هو للعلامة الشهرستاني ، نقله المعلق عنه بواسطة مجلة المرشد ج3/252-253 ، فكان عليه أن ينبّه إلى ذلك ، ولكنه لا يستطيع ، لأن النص بكامله لا يفيد مشروعه في هداية عامة الشيعة كما يزعم..!!.


                      اردت ان اكتب فى معتقدهم فى كتمان دينهم واظهار التقيه التى من تركه كتارك الصلاه الخ حتى يتبين صدحة قول صاحب الكتاب حين قال(أقول : لو كانت هذه العقائد أو الكتب حقاً فلماذا تخفى؟!)


                      ولكن لا حاجه لذلك وانما تذكرت فكرة الصعيدى الذى راى ان اتباعه يقتلون ينادى الخصم محمدين فيخرج فيقتل فاشار الى اتباعه انه اذا قال يامحمدين لا يخرج محمدين بل يخرج حسنين

                      فهنا شال صعدى وحط صعيدى اخر


                      ذكرنى هذا بما فعله مرآة

                      تعليق


                      • #12
                        المفروض طبع الكتب التي توضح حقيقة هلمدلسون المذهب القائم على تدليس الحقائق المفروض تطبع هلكتب وتنشر خارج النت ليس كفاية في النت فقط
                        ولو يامولانا تفهرس هلكتاب يكون افضل للفائدة اذا مفهرس سينقرا بشكل اكبر عدد من الناس
                        وبعض الكتب كمثل كتاب اسئلة قادت الشيعة للبطيخ للخراشاني الذي اعتمد على الاكاذيب الكثيرة لدرجة رفض المناظرة خوف من ينكشف امام عاميتهم

                        تعليق


                        • #13
                          يعني عندما نقول قال الكليني قال الصادق ((( ثم نكر حديثا من كتابه الافي ولا نذكر السند )))
                          فهل نكون كذابين اذا لم نذكر ان صاحب هذا القول هو زراراة عن الصادق ؟؟؟
                          فعلى قولك يا مراة التواريخ يكون عندك كل عالم يقول قال الكليني ولا يذكر السند للصادق يكون كذابا !!!!!
                          فالرجل نقل كلام عالم شيعي يتبنى كلام عالم شيعي اعلم منه
                          فسواء قال قال الزنجاني او قال الشهرستاني فالامر واحد
                          لكن الرجل لامانته العلمية ما نسب القول للشهرستاني بل نسبه للزنجاني لانه ينقل عن الزنجاني ولا ينقل عن الشهرستاني

                          تعليق


                          • #14
                            عجيب أمرك يا مرآة التاريخ،ترد على كتاب ولا ترد على سؤالي الذي ما زلت هاربا منه وأكرره هنا:"من هم رجال البخاري ومسلم الذين لا يعرف اسلامهم فضلا عن عدالتهم؟"
                            والحقيقة أن كثيرا من الاخوان ضحكوا عليك لهروبك.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق
                              عجيب أمرك يا مرآة التاريخ،ترد على كتاب ولا ترد على سؤالي الذي ما زلت هاربا منه وأكرره هنا:"من هم رجال البخاري ومسلم الذين لا يعرف اسلامهم فضلا عن عدالتهم؟"
                              والحقيقة أن كثيرا من الاخوان ضحكوا عليك لهروبك.
                              انظروا من الذي يتكلم عن الهروب محمد بن الكذوب اصبح يتسمى في المنتدى من كل الاعضا السبب بكثرة ماكذب ودلس وزور فنال لقلب محمد بن الكذوب لقلب الشهرة
                              فانت الذي اصبحت اضحوكا بعد ماكنت تمثل شيعي يريد يتسنن وهو وهابي اصل وفصل وهو من فضح نفسه بمشاركاته
                              واما عن الهروب والمضحكة فهذا احد مواضيعك اول ماسجلت من المنتدى تدعي شيعي هرب من تدليساته
                              واصبح مضحكة
                              http://yahosein.cjb.com/vb/showthread.php?t=116634
                              فانت ليس الا شيعي من اشياع بني سفيان الذي وصفهم الحسين يوم عاشر

                              فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(3).
                              وملاحظة الموالي لايدخل بشكل يومي بعض الاحيان اسابيع يتاخر بدخول وبعض الاحيان بشهر او بشهور فالموالي ليس فاضي نفسك بشكل يومي ينشغل في منتديات كثيرة وغير اشغاله الخاصة
                              التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 13-06-2009, 08:19 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X