[grade="8B0000 FF0000 000000"]شعر الإمام الحسين عليه السلام[/grade]
[grade="FF4500 FF4500 8B0000 B22222 FF0000"]هذه مجموعة من الشعر القيم، والنظم الرائع له (عليه السلام)، وجلها في المواعظ والأخلاق والمكارم والفخر، ومن بينها ما أنشده (عليه السلام) في يوم عاشوراء، في ذلك الموقف الرهيب، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تمكنه (عليه السلام) من هذه الصناعة، وتضلعه في هذا الفن.
نذكر من ذلك:[/grade]
[grade="FF0000 000000 FF0000 000000"]1- قال (عليه السلام) في الحث على الجود:
إذا جادت عليك الدنيا جد بها *** على الناس طرا قبل أن تفلت
فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت *** ولا بخل يبقيها إذا ما تولت[/grade]
[grade="FF0000 000000 FF0000 000000"]2- وقال (عليه السلام) في الاستغناء بالله تعالى عن الناس:
اغن عن المخلوق بالخالق *** تغن عن الكاذب والصادق
واسترزق الرحمن من فضله *** فليس غير الله من رازق
من ظن أن الناس يغنونه *** فليس بالرحمن بالواثق
أو ظن أن المال من كسبه *** زلت به النعلان من حالق[/grade]
[grade="FF0000 000000 FF0000 000000"]3- وقال (عليه السلام) في الزهد في الدنيا:
كلما زيد صاحب المال مالاً *** زيد في همه وفي الاشتغال
قد عرفناك يا منغصة العيش *** ويا دار كل فان وبال
ليس يصفو لزاهد طلب الزهـ *** ـد إذا كان مثقلاً بالعيال(1)[/grade]
[grade="000000 FF0000 000000 FF0000"]4- وقال (عليه السلام) لما زار مقابر الشهداء بالبقيع:
ناديت سكان القبور فأسكتوا *** فأجابني عن صمتهم ندب الحشا
قالت أتدري ما صنعت بساكني *** مزقت جثماناً وخرّقت الكسا
وحشوت أعينهم تراباً بعد ما *** كانت تأذى باليسير من القذا
أمّا العظام فإنني مزقتها *** حتى تباينت المفاصل والشوى
قطعت ذا من ذا ومن هذا كذا *** فتركتها مما يطول بها البلى[/grade]
[grade="000000 FF0000 000000 FF0000"]5- وقال (عليه السلام) في الإعراض عن الدنيا:
لئن تكن الأبدان للموت أنشئت *** فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل
وإن تكن الأموال للترك جمّعت *** فقلة سعي المرء في الكسب أجمل(2)[/grade]
[grade="000000 FF0000 000000 FF0000"]الهوامش
(1)- تاريخ ابن عساكر: 4/325.
(2)- تاريخ ابن عساكر: 4/325.[/grade]
[grade="FF4500 FF4500 8B0000 B22222 FF0000"]هذه مجموعة من الشعر القيم، والنظم الرائع له (عليه السلام)، وجلها في المواعظ والأخلاق والمكارم والفخر، ومن بينها ما أنشده (عليه السلام) في يوم عاشوراء، في ذلك الموقف الرهيب، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تمكنه (عليه السلام) من هذه الصناعة، وتضلعه في هذا الفن.
نذكر من ذلك:[/grade]
[grade="FF0000 000000 FF0000 000000"]1- قال (عليه السلام) في الحث على الجود:
إذا جادت عليك الدنيا جد بها *** على الناس طرا قبل أن تفلت
فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت *** ولا بخل يبقيها إذا ما تولت[/grade]
[grade="FF0000 000000 FF0000 000000"]2- وقال (عليه السلام) في الاستغناء بالله تعالى عن الناس:
اغن عن المخلوق بالخالق *** تغن عن الكاذب والصادق
واسترزق الرحمن من فضله *** فليس غير الله من رازق
من ظن أن الناس يغنونه *** فليس بالرحمن بالواثق
أو ظن أن المال من كسبه *** زلت به النعلان من حالق[/grade]
[grade="FF0000 000000 FF0000 000000"]3- وقال (عليه السلام) في الزهد في الدنيا:
كلما زيد صاحب المال مالاً *** زيد في همه وفي الاشتغال
قد عرفناك يا منغصة العيش *** ويا دار كل فان وبال
ليس يصفو لزاهد طلب الزهـ *** ـد إذا كان مثقلاً بالعيال(1)[/grade]
[grade="000000 FF0000 000000 FF0000"]4- وقال (عليه السلام) لما زار مقابر الشهداء بالبقيع:
ناديت سكان القبور فأسكتوا *** فأجابني عن صمتهم ندب الحشا
قالت أتدري ما صنعت بساكني *** مزقت جثماناً وخرّقت الكسا
وحشوت أعينهم تراباً بعد ما *** كانت تأذى باليسير من القذا
أمّا العظام فإنني مزقتها *** حتى تباينت المفاصل والشوى
قطعت ذا من ذا ومن هذا كذا *** فتركتها مما يطول بها البلى[/grade]
[grade="000000 FF0000 000000 FF0000"]5- وقال (عليه السلام) في الإعراض عن الدنيا:
لئن تكن الأبدان للموت أنشئت *** فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل
وإن تكن الأموال للترك جمّعت *** فقلة سعي المرء في الكسب أجمل(2)[/grade]
[grade="000000 FF0000 000000 FF0000"]الهوامش
(1)- تاريخ ابن عساكر: 4/325.
(2)- تاريخ ابن عساكر: 4/325.[/grade]
تعليق