
مدينة طويريج أوقضاء الهندية، مدينة صغيرة تبعد عن مدينة كربلاء بمسافة ليست بالبعيدة، وكان أهلها يتجمعون في أطرافها لقراءة مقتل الإمام الحسين(ع) وشيخ كبير السن عادة أن يقرأه لهم، يوم العاشرمن المحرم، وبعد قراءة المقتل يبدأالعزاء الحسيني لأهالي مدينة طويريج بالسير أو الهرولة بإتجاه كربلاء، فمرقد الإمام الشهيد، يرافقهم ذلك الشيخ على ظهرجواد يسيروسط العزاء وليس أمامه، وفي سنة وفاة ذلك الشيخ كان المعزون يقودون جواد ذلك الشيخ بدون راكبه وفاء لذلك الشيخ الذي أنتقل إلى رحمة ربه وكنت يومها طفلا صغيرا، والكل كان يصرخ، لاحظ الجواد بدون راكبه فقد توفى الشيخ راكب الجواد، وأنتقل إلى رحمة الله، لكن أهالي طوريج أرادوا تذكيرالمعزين به, فجلبوا جواده بدون راكب ليرافق العزاءوهذا الحسين ينادي )والله لا أعطيكم بيدي أعطاء الذليل ولا أقر لكم أقرار العبيد).

وهو طاغي العصر ولى
لن يعود اليوم طاغي
وبرغم كل مايقولون.
أنا لا زلت عراقي.
...............
فالى تلك العبرات والوجوه التي توجهت للحسين تحية ..
واليكم أهلنا منا تحيه وشوق ودمعه ..
وسنصيح في ساعة الصفر معكم
أبد والله ما ننسى حسيناه
تعليق