إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال عن التطبيير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عن التطبيير

    السلام على من اتبعى الدهه ودين الحق
    بما اني عضو جديد في المنتدى حبيت اسأل سؤال اخواني المواليين لأهل البيت
    طبعاًً اقصد بجديد اني ماعندي علم في هذا الموضوع في اعضاء قدم في المنتدى مرت عليهم هذي المواضييع

    ابي اسأل سؤال واحد التطبير حرام؟
    ولا حلال
    ولي يقول حلا يذكلي سباب او مبرر وشكوريين
    واسفيين على البازعاج ابي الرردود خلال هليومين الله يعطيكم العافيه

  • #2
    ولو اني اشك انك موالي ولكن لا بأس بالرد
    التطبير مسألة فقهية واجتهادية بعض المراجع افتوا بحليته والبعض الآخر حرموه كل على حسب اجتهاده
    وكل واحد ملزم بفتوى مرجعه او حتى وجهة نظره الشخصية يعني مثلا حتى لو كان مرجعه يجوز التطبير هو ليس بملزم بالتطبير هو حر يطبر او لا ولكن بعض الإخوة حفظهم الله وهداهم يعملون من الحبة قبة ويريدون فرض آرائهم على البعض الآخر

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المــوالــي

      السلام على من اتبعى الدهه ودين الحق
      بما اني عضو جديد في المنتدى حبيت اسأل سؤال اخواني المواليين لأهل البيت
      طبعاًً اقصد بجديد اني ماعندي علم في هذا الموضوع في اعضاء قدم في المنتدى مرت عليهم هذي المواضييع

      ابي اسأل سؤال واحد التطبير حرام؟
      ولا حلال
      ولي يقول حلا يذكلي سباب او مبرر وشكوريين
      واسفيين على البازعاج ابي الرردود خلال هليومين الله يعطيكم العافيه


      كل الأعمال حلال بالعنوان الاولي مالم ينزل فيها تحريما.

      وقد يُحرّم الفعل بالعنوان الثانوي وليس الاولي كما حصل في موضوع التطبير حيث افتى العلماء بحرمته او عدم جوازه بالعنوان الثانوي.

      ولتوضيح ذلك

      شرب القهوة حلال أم حرام ؟ حلال بالعنوان الاولي.
      لكن اذا كنت تشرب 20 فنجان قهوة يوميا وقال لك الطبيب اذا استمريت على حالتك لمدة اسبوع فستموت ، فهل يبقى شرب القهوة حلالا ام يتحول بالعنوان الثانوي وهو الانتحار الى حرام؟ يتحول الى حرام.

      تعليق


      • #4
        السيد الشيرازي لايحق الإفتاء إلا للفقهاء في الشعائر الحسينيه
        قال المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) : إن مسؤولية المبلّغين كبيرة، وفي شهر محرم الحرام تكون مضاعفة، ومسؤولية العلماء أكبر بحيث إذا صلحوا صلح العالم كلّه، وإذا فسدوا فسد العالم كلّه كما في الحديث الشريف عن مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله: صنفان من أمّتي إذا صلحا صلحت أمّتي وإذا فسدا فسدت أمّتي. قيل: يا رسول الله ومن هم؟ قال: الفقهاء والأمراء.
        جاء ذلك خلال استقبال سماحته لعدد من العلماء وأساتذة الحوزة العلمية، وأئمة الجمعة والجماعة والمبلّغين في دار إقامته بمدينة قم المقدسة، الأربعاء الماضي.
        ودعا الشيرازي فضلاء الحوزة والطلاب إلى التدبّر بشكل جيد في روايات المعصومين صلوات الله عليهم حول قضية الإمام الحسين سلام الله عليه وقال " نقلاً عن مولانا الإمام الصادق سلام الله عليه في إحدى زياراته للإمام الحسين سلام الله عليه لعن الله أمّة خذلتك، ولعن الله أمّة خَذَّلَتْ عنك".
        وأوضح أن "هنالك فرق بين كلمة (خذلتك) وكلمة (خَذَّلَتْ عنك) فقد قال العلامة المجلسي رحمة الله عليه في موسوعته بحار الأنوار: الخذلان بمعنى ترك نصرة المظلوم أما (خَذَّلَتْ عنك) فمعناها عدم نصرة الناصرين للمظلوم ومطالبتهم بعدم نصرته، وفي كلمة (خذّلت عنك) هنالك نكتة دقيقة وهي أنه قد يصدر هذا الفعل من أحد وهو غير متعمّد لذلك. فمثلاً من يقوم بتخويف أحد المشاركين في عزاء الإمام الحسين سلام الله عليه فيكون من مصاديق (خذّلت عنك) وفاعله يستوجب لعنة الإمام الصادق سلام الله عليه. فمصاديق (خذلت عنك) عديدة ومنها إلحاق الأذى بالمعزّين وتخويفهم وإرعابهم، والاستخفاف والاستهزاء بهم. وهذه الأفعال تفسد على مرتكبيها دنياهم وآخرتهم، وتسلبهم الراحة وتوجب نزول البلاء عليهم. فلعل كلمة سلبية تصدر من أحد على المعزّين بمصاب مولانا سيد الشهداء صلوات الله عليه توجب ابتلاءه بمشاكل من حيث لا يدري".
        وأكد سماحته "لا شك أن الله تبارك وتعالى لا يغفل عمّن يلحق الظلم بمولانا سيد الشهداء صلوات الله عليه وبقضيته المقدسة وبما يرتبط بها أبداً وإن كان ظلمه بمقدار ذرة. فقد جاء في الروايات الشريفة أنه سأل عبد الله بن رباح القاضي أعمى عن عمائه، فقال: كنت حضرت كربلاء وما قاتلت، فنمت فرأيت شخصاً هائلاً قال لي: أجب رسول الله. فقلت: لا أطيق. فجرّني إلى رسول الله، فوجدته حزيناً وفي يده حربة وبسط قدّامه نطع ومَلَك قبله قائم في يده سيف من النار يضرب أعناق القوم وتقع النار فيهم فتحرقهم ثم يحيون ويقتلهم أيضاً هكذا. فقلت: السلام عليك يا رسول الله، والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت سهماً. فقال النبي: ألست كثّرت السواد؟ فسلّمني وأخذ من طست فيه دم فكحّلني من ذلك الدم، فاحترقت عيناي، فلما انتبهت كنت أعمى".
        وفي سياق آخر من كلمته قال المرجع الشيرازي "إن أحكام الله تعالى لها رفعة خاصة. فقد ضحّى مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله من أجلها وكذلك ضحى مولانا الإمام أمير المؤمنين ومولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء، ومولانا الإمام الحسن المجتبى والإمام الحسين صلوات الله عليهم أجمعين، وكذلك سيضحّي مولانا المفدّى الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف من أجل إقامة الأحكام الإلهية، كما صرّحت بذلك الروايات الشريفة. إذا فمن الصحيح أن يكون إبداء وجهات النظر والإفتاء حول الشعائر الحسينية خاصاً بالفقهاء والمراجع الأعلام فقط فهم أعلم من غيرهم بها. فإذا سئل أحد حول عزاء مولانا الإمام الحسين سلام الله عليه فعليه ـ على الأقل ـ أن يسكت إن لم يكن يعلم بالجواب الصحيح".
        وأضاف "لقد كان هدف مولانا سيد الشهداء صلوات الله عليه في نهضته إنقاذ الناس من الجهالة والضلالة. وقد نهض سلام الله عليه بإرادة نفسه من أجل هداية الناس. إذن يجدر بنا جميعاً أن نسعى إلى العمل بهذا الهدف ونبذل الجهود في تعليم الناس أصول الإسلام وفروعه وثقافته وننقذهم من الشبهات والانحرافات".
        وأوصى سماحته الحاضرين بضرورة الالتزام بإخلاص النية، وبذل الجهود الكبيرة، وتفضيل الأعمال المثمرة قائلا "إن نيل الموفقية في ممارسة الهداية ونيل رضا الله تعالى ورضا مولانا الإمام بقية الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف منوط بمدى التزامكم بالأمور الثلاثة التي ذكرتها آنفاً. فكلما كان التزامكم بها أكثر كان قربكم إلى الله تعالى وإلى مولانا الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف أكثر، وتنالون توفيقاً أكثر".
        أتمنى أن يكفوا فقهاء ومراجع المنتدى عن الافتاء والتحليل والتحريم

        لا ندري لماذا مصرين على الفتنه الداخليه !

        تعليق


        • #5
          مشكوريين يأخواني على الردوود
          حبيت اقول حق الاخر نفس مشكور على شكك لي ماتقصر وطييب الله من امثالك
          على العموم مشكورين
          مافيها شي اذا موعارف الشغله يسأل فيها انا كل اسأل يردولي مليون جواب
          اخر واحد قالي ثبت بلطب انه التطبير مثل الحجامه ولا هي تأذيه للنفس ولا شي مثل الحجامه إلي تخرج الدم الفاسد

          تعليق


          • #6
            وقد يُحرّم الفعل بالعنوان الثانوي وليس الاولي كما حصل في موضوع التطبير حيث افتى العلماء بحرمته او عدم جوازه بالعنوان الثانوي
            .

            أثبت صحة قولك

            تعليق


            • #7


              الشيخ الجمري رحمه الله:

              سؤال10-ما رأي سماحتكم بالتطبير؟


              جواب10-كم يؤسفني أن أقول بأنه وسط هذا التوجه المبارك كان من بيننا من لم يواكب هذا التطور والتنقية لأساليب الموكب والارتفاع بالموكب عن كل ما يسيء إلى المذهب وإلى الدين الإسلامي بشكل عام. كم يؤسفنا أن نعرف بأن أفراداً لا نعرف إلى ماذا يهدفون، سعوا وبذلوا الكثير من الجهد والوقت من أجل التغرير بالبعض لحرف مسيرة الموكب الحسيني والعودة به إلى الوراء، إلى وضع سيء قد أنقدنا الله منه بفضل فتاوى وتوجيهات المراجع والأعلام من هذه الأمة. وكم كانت هذه العودة للتطبير مأساوية، وما هو موقف هؤلاء الذين عملوا من أجل عودته الآن، وهل سيبرؤون أنفسهم من مسئولية دم هذا الشاب الذي تُرك بعد سقوطه من جراء التطبير ينزف حتى الموت! ولدى اسرة الفقيد شهادة الوفاة من الطبيب الشرعي وهي دليل واضح على ادانة القائمين بالتغرير وحرف مسيرة الموكب. وأرجو أن أنبّه هنا إلى أن تقوّل البعض على أحد كبار مراجعنا وهو آية الله الشيخ جواد التبريزي (دام ظله) تقولٌ ثبت بطلانه، حيث استلمت البارحة رسالة بالفاكس تحمل فتوى سماحة الشيخ (دام ظله) الذي أدُعي عليه بأنه أفتى بشرعية التطبير وحاصل التحرير الذي وردني أنه يتضمن جواب على سؤالين: السؤال الأول: ما هو نظركم المبارك في ما يخص بإقامة الشعائر الحسينية خاصة الزنجيل والتطبير؟ الجواب: كل جزعٍ على مصائب سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه (ع) مطلوب ومأجور عليه واللطم ولو بالزنجير المتعارف عند المواكب كالضرب على الرأس والفخذين والبكاء والعويل كل ذلك داخل الجزع وأما التطبير ففي دخوله فيه تأمل فالأفضل الاقتصار على ما ذكرنا والله العالم. السؤال الثاني: ما رأي سماحتكم في مسألة التطبير؟ الجواب: دخول التطبير في قضية الجزع على سيد الشهداء (ع) وأهل بيته وأصحابه(ع) غير محرز فينبغي للمؤمنين اختيار ماهو محرز كالبكاء واللطم على الصدور وإقامة المواكب وإخراجها إلى الأماكن العامة بقدر الإمكان في العزاء، وفقكم
              الله لخدمة أهل البيت (ع) وجزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.


              هذا هو رأي سماحة آية الله الشيخ التبريزي وكل من السؤالين وجوابهما معروض على موقعنا بالإنترنت.

              والآن أرجو أن أعرف ما هو موقف القائمين على موكب التطبير من أسرة الفقيد وتحميلهم إياهم المسئولية ضمن بيان أصدرته هذه العائلة وهو يفيض ألماً وحزناً وهجوماً عنيفاً على المتصدين لموكب التطبير والمتسببين في وفاة إبنهم. وأتساءل ثانية إن كانت هذه الحادثة المأساوية ستجعل هؤلاء يعيدون النظر في موقفهم وينظرون جيداً إلى العواقب قبل فوات الأوان، خاصة أنهم في طريقهم لتمييز أنفسهم وإبعادهم عن الآخرين في وقتٍ نحن أحوج ما نكون فيه للتلاحم ونبذ الفرقة. وأن هؤلاء الذي تكلمت في الشأن والذي يخصهم أخوةٌ وأبناءٌ لنا، نريد لهم الخير، آلامهم آلامنا، وآمالهم آمالنا، فأرجو أن يعيدوا النظر في الأمر، وأسال الله لهم التسديد والتوفيق والبعد عن كل ما لا يليق بهم. (حديث الجمعة 18/5/2001م).

              رأي سماحة آية الله الشيخ التبريزي

              سؤال11-تعقيب على موقف الشيخ من التطبير في خطبة الجمعة 18/5/2001م:
              كنا نتوقع منكم وأنتم الشخصية الأولى في البلد أن تتوجهوا في حل القضايا المجتمعية وإن تلونت بصبغة دينية بصورة حكيمة وأن تعطوها حجمها الطبيعي لها ، وأن تعالجوا القضايا الإسلامية وشئون الطائفة داخلياً بالكثير من التفهم ودراسة الواقع .. وأنتم من المشتغلين بالقضاء بين الناس بالحق ولديكم خبروية في القضاء فكيف يتم الحكم على المدعى عليه دون سماع مرافعته ودفاعه عن نفسه ، بل كيف يكون القاضي طرفاً في النزاع وقد أقحمت نفسك الشريفة يا سماحة الشيخ في مكان نربأ بك أن تنزله وقد أججت بخطابك الجهال من كل طرف وغذيت العصبيات من كل جانب وكان يجدر بك أن تتخذ موقفاً يتسم بالاعتدال والوسطية لا التهديد بتمييز هذا الطرف أو غيره فإن الذي يطالب بحقوق الناس يجب أن يكون منصفاً الناس من نفسه ومن يطالب بالعدل لابد له أن يحقق العدالة في ذاته أولاً .. وإنكم أهل لذلك كله غير أنكم تسرعتم في تبني موقف ما قبل استقراء كل المعطيات وقد أبنتم فتوى سماحة آية الله العظمى الشيخ التبريزي دون أن تبينوا تاريخ الفتوى والمصدر ! وأنتم من أهل الخبرة وتعلمون أن فتاوى العلماء تتغير بتوفر الدليل على خلافها .. وقد هالني ما رأيته من كلمتكم في يوم الجمعة السابق حيث وجه سماحتكم للمعزين في القامة تهمة القتل التغرير وتهمة القتل العمد وحملتموهم وزر هذا الدم .. ونحن نقول أعز الله مقامكم أن ما جرى فيه لبس كبير وأن أطرافاً غير سوية الفطرة قد شوشت الرؤية لدى الجماهير ولديكم فالفقيد الغالي عمره 38 عاماً أي أنه بالغ عاقل راشد فأين التغرير ؟ ثم كيف يمكن أن نتصور أن جماعة تترك أخاً لهم ينزف فلا أقل من أنهم سيبادرون لعلاجه لحفظ ماء الوجه ، إن القول بأن المعزين تركوه ينزف حتى مات هو غاية في التهاتر ..

              جواب11- إن ما قلته أتى من دراسة لحيثيات الموقف وتداعياته، ورأيت أن أقف وقفة صريحة ليصل صوتي بوضوح، واثقاً أن الأخوة من التوجهات المختلفة سيسمعون الكلام وأتمنى أن يقدروا بأني لم أكن من مؤيدي الفرقة وقد كنت ولازلت وسأظل أنشد الوحدة بين سائر التوجهات عندنا في الطائفة الشيعية، إذا قدر الأخوة ذلك فإني أتصور أنهم سيأخذون كلامي على أنه كلام رجل مشفق على قومه، حيث أنه ساءني أن أرى الأمور تصل إلى هذا الحد ولم أجد مبرراً لهؤلاء البعض من الجهد الذي بذلوه في سبيل إحياء هذا الأمر أقصد التطبير بعد أن خطونا خطوات جيدة إلى الأمام.

              سؤال12-فيما يخص موضوع التطبير هناك نفر من الناس لا يقفون بجانب هدا العمل ولكنهم يجادلون في أنه جائز شرعا على رأي بعض الفقهاء وأن ما صدر من ولي أمر المسلمين السيد الخامنائي هي فتوى وليست حكم سماحة العلامة، هل هي فتوى أم حكم ؟وما هي الأدلة على كل رأي ؟

              جواب12- المستفاد من كلمات الفقهاء المؤيدين لما صدر عن السيد القائد أن الصادر في مسألة التطبير حكم بالحرمة وقد أستند السيد القائد في هذا الحكم إلى العنوان الثانوي الذي أخذته ظاهرة التطبير إذ أنها تتخذ من قبل أعداء الإسلام ذريعةلتشويه الوجه الناصع للتشيع، كما أنها تمثل هتكاً للمذهب إلى غير ذلك من التداعيات. ونصيحتي أن لا يتشاغل الأخوة المؤمنون بمثل هذا الأمر أخذاً وعطاءً مخلّفين من ورائه الشحناء والفرقة.

              http://www.aljamri.org/RQ/3aza.htm


              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل



                الشيخ الجمري رحمه الله:

                سؤال10-ما رأي سماحتكم بالتطبير؟


                جواب10-كم يؤسفني أن أقول بأنه وسط هذا التوجه المبارك كان من بيننا من لم يواكب هذا التطور والتنقية لأساليب الموكب والارتفاع بالموكب عن كل ما يسيء إلى المذهب وإلى الدين الإسلامي بشكل عام. كم يؤسفنا أن نعرف بأن أفراداً لا نعرف إلى ماذا يهدفون، سعوا وبذلوا الكثير من الجهد والوقت من أجل التغرير بالبعض لحرف مسيرة الموكب الحسيني والعودة به إلى الوراء، إلى وضع سيء قد أنقدنا الله منه بفضل فتاوى وتوجيهات المراجع والأعلام من هذه الأمة. وكم كانت هذه العودة للتطبير مأساوية، وما هو موقف هؤلاء الذين عملوا من أجل عودته الآن، وهل سيبرؤون أنفسهم من مسئولية دم هذا الشاب الذي تُرك بعد سقوطه من جراء التطبير ينزف حتى الموت! ولدى اسرة الفقيد شهادة الوفاة من الطبيب الشرعي وهي دليل واضح على ادانة القائمين بالتغرير وحرف مسيرة الموكب. وأرجو أن أنبّه هنا إلى أن تقوّل البعض على أحد كبار مراجعنا وهو آية الله الشيخ جواد التبريزي (دام ظله) تقولٌ ثبت بطلانه، حيث استلمت البارحة رسالة بالفاكس تحمل فتوى سماحة الشيخ (دام ظله) الذي أدُعي عليه بأنه أفتى بشرعية التطبير وحاصل التحرير الذي وردني أنه يتضمن جواب على سؤالين: السؤال الأول: ما هو نظركم المبارك في ما يخص بإقامة الشعائر الحسينية خاصة الزنجيل والتطبير؟ الجواب: كل جزعٍ على مصائب سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه (ع) مطلوب ومأجور عليه واللطم ولو بالزنجير المتعارف عند المواكب كالضرب على الرأس والفخذين والبكاء والعويل كل ذلك داخل الجزع وأما التطبير ففي دخوله فيه تأمل فالأفضل الاقتصار على ما ذكرنا والله العالم. السؤال الثاني: ما رأي سماحتكم في مسألة التطبير؟ الجواب: دخول التطبير في قضية الجزع على سيد الشهداء (ع) وأهل بيته وأصحابه(ع) غير محرز فينبغي للمؤمنين اختيار ماهو محرز كالبكاء واللطم على الصدور وإقامة المواكب وإخراجها إلى الأماكن العامة بقدر الإمكان في العزاء، وفقكم
                الله لخدمة أهل البيت (ع) وجزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.


                هذا هو رأي سماحة آية الله الشيخ التبريزي وكل من السؤالين وجوابهما معروض على موقعنا بالإنترنت.

                والآن أرجو أن أعرف ما هو موقف القائمين على موكب التطبير من أسرة الفقيد وتحميلهم إياهم المسئولية ضمن بيان أصدرته هذه العائلة وهو يفيض ألماً وحزناً وهجوماً عنيفاً على المتصدين لموكب التطبير والمتسببين في وفاة إبنهم. وأتساءل ثانية إن كانت هذه الحادثة المأساوية ستجعل هؤلاء يعيدون النظر في موقفهم وينظرون جيداً إلى العواقب قبل فوات الأوان، خاصة أنهم في طريقهم لتمييز أنفسهم وإبعادهم عن الآخرين في وقتٍ نحن أحوج ما نكون فيه للتلاحم ونبذ الفرقة. وأن هؤلاء الذي تكلمت في الشأن والذي يخصهم أخوةٌ وأبناءٌ لنا، نريد لهم الخير، آلامهم آلامنا، وآمالهم آمالنا، فأرجو أن يعيدوا النظر في الأمر، وأسال الله لهم التسديد والتوفيق والبعد عن كل ما لا يليق بهم. (حديث الجمعة 18/5/2001م).

                رأي سماحة آية الله الشيخ التبريزي

                سؤال11-تعقيب على موقف الشيخ من التطبير في خطبة الجمعة 18/5/2001م:
                كنا نتوقع منكم وأنتم الشخصية الأولى في البلد أن تتوجهوا في حل القضايا المجتمعية وإن تلونت بصبغة دينية بصورة حكيمة وأن تعطوها حجمها الطبيعي لها ، وأن تعالجوا القضايا الإسلامية وشئون الطائفة داخلياً بالكثير من التفهم ودراسة الواقع .. وأنتم من المشتغلين بالقضاء بين الناس بالحق ولديكم خبروية في القضاء فكيف يتم الحكم على المدعى عليه دون سماع مرافعته ودفاعه عن نفسه ، بل كيف يكون القاضي طرفاً في النزاع وقد أقحمت نفسك الشريفة يا سماحة الشيخ في مكان نربأ بك أن تنزله وقد أججت بخطابك الجهال من كل طرف وغذيت العصبيات من كل جانب وكان يجدر بك أن تتخذ موقفاً يتسم بالاعتدال والوسطية لا التهديد بتمييز هذا الطرف أو غيره فإن الذي يطالب بحقوق الناس يجب أن يكون منصفاً الناس من نفسه ومن يطالب بالعدل لابد له أن يحقق العدالة في ذاته أولاً .. وإنكم أهل لذلك كله غير أنكم تسرعتم في تبني موقف ما قبل استقراء كل المعطيات وقد أبنتم فتوى سماحة آية الله العظمى الشيخ التبريزي دون أن تبينوا تاريخ الفتوى والمصدر ! وأنتم من أهل الخبرة وتعلمون أن فتاوى العلماء تتغير بتوفر الدليل على خلافها .. وقد هالني ما رأيته من كلمتكم في يوم الجمعة السابق حيث وجه سماحتكم للمعزين في القامة تهمة القتل التغرير وتهمة القتل العمد وحملتموهم وزر هذا الدم .. ونحن نقول أعز الله مقامكم أن ما جرى فيه لبس كبير وأن أطرافاً غير سوية الفطرة قد شوشت الرؤية لدى الجماهير ولديكم فالفقيد الغالي عمره 38 عاماً أي أنه بالغ عاقل راشد فأين التغرير ؟ ثم كيف يمكن أن نتصور أن جماعة تترك أخاً لهم ينزف فلا أقل من أنهم سيبادرون لعلاجه لحفظ ماء الوجه ، إن القول بأن المعزين تركوه ينزف حتى مات هو غاية في التهاتر ..

                جواب11- إن ما قلته أتى من دراسة لحيثيات الموقف وتداعياته، ورأيت أن أقف وقفة صريحة ليصل صوتي بوضوح، واثقاً أن الأخوة من التوجهات المختلفة سيسمعون الكلام وأتمنى أن يقدروا بأني لم أكن من مؤيدي الفرقة وقد كنت ولازلت وسأظل أنشد الوحدة بين سائر التوجهات عندنا في الطائفة الشيعية، إذا قدر الأخوة ذلك فإني أتصور أنهم سيأخذون كلامي على أنه كلام رجل مشفق على قومه، حيث أنه ساءني أن أرى الأمور تصل إلى هذا الحد ولم أجد مبرراً لهؤلاء البعض من الجهد الذي بذلوه في سبيل إحياء هذا الأمر أقصد التطبير بعد أن خطونا خطوات جيدة إلى الأمام.

                سؤال12-فيما يخص موضوع التطبير هناك نفر من الناس لا يقفون بجانب هدا العمل ولكنهم يجادلون في أنه جائز شرعا على رأي بعض الفقهاء وأن ما صدر من ولي أمر المسلمين السيد الخامنائي هي فتوى وليست حكم سماحة العلامة، هل هي فتوى أم حكم ؟وما هي الأدلة على كل رأي ؟

                جواب12- المستفاد من كلمات الفقهاء المؤيدين لما صدر عن السيد القائد أن الصادر في مسألة التطبير حكم بالحرمة وقد أستند السيد القائد في هذا الحكم إلى العنوان الثانوي الذي أخذته ظاهرة التطبير إذ أنها تتخذ من قبل أعداء الإسلام ذريعةلتشويه الوجه الناصع للتشيع، كما أنها تمثل هتكاً للمذهب إلى غير ذلك من التداعيات. ونصيحتي أن لا يتشاغل الأخوة المؤمنون بمثل هذا الأمر أخذاً وعطاءً مخلّفين من ورائه الشحناء والفرقة.

                http://www.aljamri.org/RQ/3aza.htm

                تعليق


                • #9
                  افتى العلماء
                  لم تذكرهم ولم تضع فتواهم ...
                  أما بخصوص فتوى الشيخ التبريزي قدس سره فأرجوا أثبات صحتها...
                  وأما قول سماحة الشيخ الجمري رحمة الله عليه فبعض جوانبه فيه كلام ....
                  عموما الشيخ التبريزي أحد المراجع الكثر.. كان عليك أن تذكرهم ...

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X