في يوم النصف من شعبان في تلك اليله الشريفه ................

خرجت فتاة مسرعة الى سيارة واقفةعلى

بعد من منزلها وركبت دووون ترددوبكل ثقه

لاحظ شباب كانوا يراقبونها منذ عدة ايام وهي غافلة في لهوها


وعند ركوبها السياره جلست وهي مكشفة الرأس والوجه


غضب هؤلاء الشباب من حماقة البنت المغفله


عند ذلك اسرعوا باتجاة السياره

وبعدها ساق الرجل سيارته مع الفتاة بسرعة هائله

اخذت الحميه والغيره تجري في نفوس هؤلاء الشباب ولحقوا بهما

حتى ادركوا السياره واحاطوها .........

ثم قالوا للشاب( هداه الله )أنزل من السياره

اغلق الابواب والنوافذ ورفض النزول مع الفتاة


غضب الشباب وقاموا بتحطيم السياره الفخمه


واطاحوه ارضا وضربا كسروا له اضلاعه


هذا ما جناه على نفسه ياله من فاسد ضائع في ملذات الشهوات


وكم اجنته هذه الفتاة على نفسها من ضياع لسمعتها وشرفها


وعفتها (هدى الله كل فتاة الى طريق الصواب )

اما الفتاة فقد اوصلوها الى قعر بابها ....يالها من شهامه
وأين اهل هذه الفتاة التي تخرج من بيتها دون علم اهلها وتضيع اغلى


امانة أأتمنها اهلها عليها وهي الشرف والعفة


ياسبحان الله كل هذا في ليلة مباركه بدل من التسبيح والتقرب من الله


وطلب الغفران بحق الامام المولود الطاهر

ارتكاب المعاصي وارتكاب الخطيئه

اللهم عفوك وغفرانك ياعظيم ياسميع يامجيب الدعوات

ادركنا يامهدي ياأبا صالح