المشاركة الأصلية بواسطة darr999
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيتالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين ،،
من جملة الحقائق والثوابت التأريخية : إيذاء أبي بكر لبضعة رسول الله
الطاهرة الصديقة المظلومة الشهيدة الزهراء ( أرواح العالمين لها الفداء )
كما أكدّ على ذلك البخاري في صحيحه في أكثر من مورد ، ومن
جملتها الحديث رقم ( 1759 ) حيث جاء فيه عن عائشة : أن فاطمة
بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق
تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما أفاء الله عليه
بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد
صلى الله عليه وآله وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من
صدقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن حالها التي كانت عليها
في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولأعملن فيها بما عمل
به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى
فاطمة شيئا ( فوجدت فاطمة ) على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ... .
وكذلك جاء في الحديث رقم ( 3998 ) ما يؤكد على أنّ الصديقة الزهراء
عليها السلام قد ماتت وهي واجدة على أبي بكر ،، والوجد هو الغضب
كما تصرح بذلك المعاجم اللغوية .
ومما لا يخفى أيضاً بأنَّ إيذاء الصديقة الزهراء ( عليها السلام ) موجب
لإيذاء رسول الله الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) كما أكدّ على ذلك
البخاري أيضاً في صحيحه في الحديث رقم ( 4932 ) عن المسور بن
مخرمة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها .
وأكدّ على ذلك مسلم أيضاً في صحيحه في الحديث رقم ( 2449 ) عن
المسور بن مخرمة أيضاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) : إنما
فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها .
ومما لا إشكال فيه إنَّ إيذاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) موجب
لاستحقاق اللعن في الدنيا والآخرة والعذاب المهين ، كما هو صريح قوله
سبحانه وتعالى { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا
والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا } .
وينتج لدينا من جميع ما تقدم :
2- إيذاء الزهراء ( عليها السلام ) موجب لإيذاء رسول الله (عليه السلام). 3- إيذاء الرسول ( صلى الله عليه وآله ) موجب لاستحقاق اللعن في الدنيا والآخرة والعذاب المهين . 1- أبو بكر آذى السيدة الزهراء ( عليها السلام ) . فالمحصلة النهائية هي : إنّ أبا بكر يستحق العذاب المهين واللعن في الدنيا والآخرة ،،، وليت شعري من يكون كذلك كيف يستحق أن يكون إماماً لنفسه فضلاً عن إمامة المسلمين قاطبة ؟؟ !!
اللهم العن أعداء محمد وآله الطاهرين ،، أولهم وآخرهم ،
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الرايه الغالبه
اقول لك حتى لو كان لي نفس في بدني
الصحابه رضوان الله عليهم خط أحمر أحمر أحمر وما نسمح أحد يسب احباب رسول الله
والله العظيم يقطع القلب وتدمع العين بأن اسمع كلمه بذيئه من مسلم عن صحابي من صحابة الرسول
شخص غارق في المعاصي ليل ونهار وتراه يستخدم مذهبه الشيعي ويسب احد صحابة رسوال الله
أيرضيك هذا ولا راح تقول لي الشيعي الفاسق شارب الخمر أفضل من عمر وابوبكر وغيرهم رضوان الله عليهم
هيهات وهيهات
لو شيعي أو سني او أي كائن من كان صلى طول حياته وصام طول حياته في زماني وزمانك وزمان غيري ما يسوى تربة من تربة أقدامهم
انا الحمد لله تربيت تربيه إسلاميه و تعلمت من ابي وامي واهلي أحترام غيري حتى لو كان عدوي ( أهكذا كان حسين رضوان الله عليه كما تقولون في ثورته لما سقى الكفار الماء لما لا تتعظون منه أولئك كانوا كفار كما تدعون صح ولا لا ، يعني فقط تأخذون ما ترغبون وما لا ترغبون لا تأخذون منه)
نحن احب الرسول واحب أهل البيت كلهم بلا تفرقه واحب الصحابه من اولهم لأخرهم وأنام بالليل الحمد لله مرتاح
اما الذي يشتم ويلعن ويسب دعه يسب حتى يوم القيامه والعبره في النهايه
والله المستعان
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أخي darr999
تبين لي من ردودك أنك ذو أخلاق فاضلة
ويبدو أن هدفك هو الوعظ والنصح ودعوتنا إلى ما ترى فيه الصلاح
فجزاك الله خيراً إن كانت هذه نيتك وكنت تحب الخير لإخوانك المسلمين
لكن يا عزيزي
كيف تقول فيمن آذى الرسول صلى الله عليه وآله في نفسه وأهله صحابة ولا يجوز لعنهم؟
ألست تمنعنا من اللعن.. فما بالك بالإيذاء ولأعظم البشر وأهل بيته
الأحاديث في فضل جميع الصحابة ضعيفة
ولك أن تسأل نفسك: من كان يخاطب الرسول صلى الله عليه وآله في قوله: لا تسبوا .. بأيها اقتديتم .. إلخ؟
الإجابة على هذا السؤال تكفي لإثبات كذب هذه الأحاديث
أما الروايات في إيذاء بعضهم للرسول وأهل بيته فهي متواترة
فكيف تأخذ هذا بذاك؟
هدانا الله وإياكم سواء السبيل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اخي السلطان
بارك الله فيك وهداني وياك
انا لا عالم احاديث ولا عالم قرآن مسلم اعبد الله والرسول (ص) رسول وخاتم النبيين
اما بالنسبة للآيه التي ذكرتها فارجوك أقرأ الآتي بتمعن
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قد ورد في القرآن ما يفيد النهي عن سب المشركين، وذلك في قوله تعالى: { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم } (الأنعام:108) .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أتعرف يا أخي ما المقصود في الآية؟
المقصود هو السب الاستفزازي الذي يؤدي إلى سب الله تعالى
وهذا لا يجوز
أما لعن الظالمين فقد قال الله في كتابه:
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (159) سورة البقرة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وقد ورد في القرآن ما يفيد النهي عن سب المشركين، وذلك في قوله تعالى: { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم } (الأنعام:108) .
وتنقل كتب التفسير وأسباب النـزول أكثر من رواية في سبب نزول هذه الآية، غير أن أصح الروايات الواردة في سبب نزولها، وأقربها لسياق الآية الكريمة، ما روي عن قتادة، قال: ( كان المسلمون يسبون أوثان الكفار، فيردون ذلك عليهم، فنهاهم الله أن يستسبوا لربهم، فإنهم قوم جهلة، لا علم لهم بالله ) رواه الطبري؛ ومعنى ( استسب له )، أي: عرضه للسب، وجره إليه .
وثمة رواية ثانية نقلها الطبري عن السدي، حاصلها أن قريشًا عزمت أمرها على مقابلة أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، لتطلب منه إقناع ابن أخيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يكف عن التعرض لآلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله، فلما دخلوا على أبي طالب، وطلبوا منه ما اتفقوا عليه، كلَّم أبو طالب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، وطلب منه أن يكف عن التعرض لآلهتهم، وأن يدعهم وآلهتهم، كي يدعونه، فقال صلى الله عليه وسلم: ( يا عم، ما أنا بالذي أقول غيرها، حتى يأتوني بالشمس فيضعوها في يدي، ولو أتوني بالشمس فوضعوها في يدي، ما قلت غيرها )؛ فغضبوا، وقالوا: لتكفن عن شتمك آلهتنا، أو لنشتمنك، ولنشتمن من يأمرك. فذلك قوله سبحانه: { فيسبوا الله عدوا بغير علم }؛ ومعنى قوله سبحانه: { عَدْوا }، أي: ظلمًا، وهو مأخوذ من التعدي .
و( السب ) في أصل كلام العرب، يدل على تحقير أحد، أو نسبته إلى نقيصة أو مذمة، بالباطل أو بالحق، وهو بمعنى الشتم. والمراد بالسب في الآية ما يصدر من بعض المسلمين من كلمات الذم والقدح في حق آلهة المشركين .
بعد الوقوف على أسباب نزول هذه الآية، يحسن بنا ذكر بعض الفوائد التي تضمنتها الآية الكريمة:
الفائدة الأولى: أن سب الكافرين لله سبحانه، ليس بالضرورة أن يكون سبًا بالمعنى المتعارف عليه بين الناس، بل قد يكون السب أيضًا بوصف الله سبحانه بما هو منـزه عنه من الأوصاف؛ كوصفه سبحانه بالظلم، أو وصفه بأن له ولدًا، أو أنه بحاجة لمعونة أحد من المخلوقين، ونحو ذلك من الأوصاف التي يتصف بها البشر. وقد يأخذ السب صورة الفعل والسلوك، كأن يصرَّ الكافر على كفره وعناده، فهذا أيضًا مما يدخل في باب السب لله .
الفائدة الثانية: أنه ليس من السب، النسبة إلى خطأ في الرأي أو العمل، ولا النسبة إلى ضلال في الدين، إن كان صدر من مخالف في الدين؛ كقوله تعالى في وصف أهل الشرك والضلال: { أولئك كالأنعام بل هم أضل } (الأعراف:179) .
الفائدة الثالثة: أنه ليس المراد بالسب المنهي عنه في الآية، ما جاء في القرآن من إثبات نقائص آلهة أهل الكفر والضلال، مما يدل على انتفاء إلهيتها، كقوله تعالى: { ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها } (الأعراف:195)؛ وقوله سبحانه: { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم } (الأنبياء:98، )، فليس هذا ونحوه من الشتم ولا من السب؛ بل هو من باب المحاجة، وإقامة البرهان؛ فإن إبطال عقائد أهل الشرك والكفر بالدليل والبرهان، ووصفهم بما هم عليه من الضلال والفساد أمر مطلوب شرعًا، ولا يعتبر من السب المنهي عنه؛ إذ إن السب والشتم شيء، ووصف أهل الباطل والضلال بما هم عليه شيء آخر، وشتان ما بينهما .
وكذلك، فإن الرد على شبهات أهل الضلال وتفنيدها، والتصدي للمفترين على الله كذبًا، غير داخل في النهي الوارد في الآية، بل على العكس من ذلك، فإن التصدي لشبه المضلين، والرد على افتراءات المفترين، أمر مطلوب شرعًا، ومقصود ديانة. وهل قامت شرائع السماء إلا لأجل ذلك ؟
الفائدة الخامسة: قال بعض أهل العلم: " لا يجوز أن يُفعل بالكفار ما يزدادون به بعدًا عن الحق ونفورًا "؛ فكل ما من شأنه - قولاً كان أو فعلاً - أن يُبغِّض الكفار بدين الإسلام، وينفرهم منه، ويبعدهم عن قبوله، ينبغي على المسلم أن يتجنبه، ويتحرز من الوقوع فيه؛ حفاظًا على نفسه ودينه؛ يرشد لصحة هذا المسلك، قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: ( لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية، أو قال بكفر، لأنفقت كنـز الكعبة في سبيل الله )، رواه مسلم؛ وقوله صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه، وقد استأذنه في ضرب عنق بعض المنافقين: ( لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه )، متفق عليه .
الفائدة السادسة: قال أهل العلم: حكم هذه الآية " باق في هذه الأمة على كل حال، فمتى كان الكافر في مَنَعَة ( قوة )، وخيف أن يسب الإسلام أو النبي عليه السلام أو الله عز وجل، فلا يحل لمسلم أن يسب صلبانهم، ولا دينهم، ولا كنائسهم، ولا يتعرض إلى ما يؤدي إلى ذلك، لأنه بمنـزلة البعث على المعصية "؛ والظاهر، أن النهي عن السب عام، سواء أكان الكافر قويًا عزيزًا، أم كان ضعيفًا ذليلاً؛ لأنه إن كان قويًا عزيزًا، حمله السب على التعرض لدين الإسلام بكل أنواع التعرض من سب وشتم وغير ذلك؛ وإن كان ضعيفًا ذليلاً، حمله السب على كراهة دين الإسلام، والنفور منه، والبعد عنه .
الفائدة السابعة: أن النهي عن سب المشركين، إنما كان لأنه يخالف ويناقض المقصود من دعوة الإسلام؛ إذ المقصود من دعوة الإسلام الاستدلال على وحدانية الله، وإبطال شرك المشركين، وهذا لا يُتوصل إليه إلا عن طريق المحاجة العقلية، القائمة على الدليل والبرهان، والحجة والاستدلال؛ وهذا الذي يميز الحق من الباطل، ويبين الخبيث من الطيب؛ أما السب والشتم فليس طريقًا لإقامة الحجة على المشركين؛ ناهيك أن السباب والشتم يجيده كل أحد، العالم والجاهل، أما الاستدلال وإقامة البرهان فلا يقدر عليه إلا من رزقه الله عقلاً راجحًا، وحجة بالغة .
الفائدة الثامنة: أن أسلوب السباب والشتم، يخالف أصول الدعوة التي جاءت بها شريعة الإسلام؛ فقد أمر سبحانه نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بمجادلة الكافرين بالتي هي أحسن، فقال تعالى: { وجادلهم بالتي هي أحسن } (النحل:125)، وقال سبحانه مخاطبًا نبيه موسى ونبيه هارون عليهما السلام، وقد أرسلهما إلى فرعون: { فقولا له قولا لينا } (طه:44)؛ فلما كان السب مفسدة، تناقض وتخالف مقصود الشرائع، جاء النهي عنها، لمخالفتها لذلك المقصود .
أخيرًا، فقد ذكر العلماء أن الآية التي بين أيدينا هي أصل قوي في قاعدة سد الذرائع، وهي قاعدة أصولية بنى عليها الفقهاء والأصوليون العديد من الفروع الفقهية، وحاصل هذه القاعدة: أن كل أمر مشروع، إذا ترتب على فعله مفسدة راجحة على مصلحة القيام به، فإن تلك المشروعية تنتفي، ويصبح ذلك المشروع ممنوعًا، للمفسدة المترتبة عليه .
وحاصل القول: إن الخطاب في الآية الكريمة خطاب للمسلمين كافة، ينهاهم فيها سبحانه عن سب المشركين والكافرين؛ لما يترتب عن سبهم من عواقب ونتائج غير محمودة؛ ناهيك أن السباب والشتم ليست من أخلاق الإسلام، وليست كذلك وسيلة من وسائل الإقناع والبلاغ .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الصحابه : هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
آهل البيت : هم في الأول اهل بيت رسول الله وثانياً صحابة رسول الله
الصحابة أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ،وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وإقامة دينه" . كما قاله ابن مسعود _رضي الله عنه_ [2] . "فحبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداءبهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة "[3]
وهم صفوة خلق الله تعالى بعدالنبيين -عليهم الصلاة والسلام- فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ في قول الله عز وجل ) قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِوَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) (النمل:59)قال : أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم - [4].
وقال سفيان في قوله عز وجل) الَّذِينَ آمَنُواوَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ)الرعد: 28 قال : هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- .[5]
وعن وهب بن منبه -رحمه الله -فيقوله تعالى)بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ) عبس:16قال هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم -[6].
وقال قتادة في قوله تعالى)يَتْلُونَهُ حَقَّتِلاوَتِه)(البقرة:121)هم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -آمنوابكتاب الله وعملوا بما فيه [7].
وقال ابنمسعود _رضي الله عنه_ " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد -صلى اللهعليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العبادبعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم وزراءَ نبيهِ يُقاتِلونعلى دينه " [8] والصحابي هنا هو مَن لقي النبي -صلى الله عليه وسلم - مؤمنا به ،ومات على ذلك . فقد جاء في حديث قيلة العنبرية -رضي الله عنها- : خرجت أبتغيالصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [9] .
[1] الاستيعاب 1/1
[2] تفسير القرطبي 1/60 وروى نحوه أبو نعيم في الحلية 1/305 منقول ابن عمر رضي الله عنهما .
[3] العقيدة 1/81
[4] رواه الطبري 20/2والبزار وانظر : تفسير ابن كثير 3/370 الاستيعاب 1/13تفسير القرطبي 13/220 وبذلكفسرها سفيان الثوري. كما رواه عنه أبو نعيم في الحلية 7/77 وابن عساكر 23/463.
[5] رواه سعيد بن منصور 5/ 435
[6] رواه عبد بن حميد وابن المنذر . تفسيرابن كثير 4/472 الدر المنثور 8/418.
[7] فتح الباري 13/508 .
[8] رواه أحمد 1/379 والطيالسي (246) بإسناد حسن .
[9] رواه ابن سعد 1/318 والطبراني 25/8 قالالهيثمي " رجاله ثقات " المجمع 6/12.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم :
لا أود إطالة النقاش والردود فرغم مشاغلي وجدت نفسي مقسرا على دخول الموضوع والذي أجده مثيرا للعقلاء
للتعرف على الحق .. لن أناقش في سند الحديث وصحته .. وسنفترض صحة الحديث ودعونا نتأمل أيها الحبة
ذلك التشديد الذي تورده الأحاديث التي وردت في الموضوع : ورأي أحد أهم علماء العامة والذي يعبر عن رأي أسلافه
قال ابن تيمية: إن كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله تعالى عنهم فهو كافر.
وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله: « من سبَّ أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » [السلسلة الصحيحة 2340].
وقال صلى الله عليه وسلم: « لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحداً أنفق مثل أُحد ذهباً ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه » [رواه البخاري].
أجمعين .. ولنتساءل :
1- أليس ذلك الخطاب موجها للصحابة بالدرجة الأولى أم أنهم غير معنيون بذلك الخطاب وهو موجه لغيرهم فقط ؟؟
فهل يعقل أن يخرج من ذلك اللعن من سمع الحديث من النبي مباشرة ومن عاصره ويدخل فيه من لم يشهد عصر النبي
صلوات الله عليه وآله ؟؟
2- إن كان النبي تشدد في النهي عن سب الصحابة فهل تراه رخص لهم في قتال بعضهم البعض ؟؟
3- هل مراد النبي من لفظ أصحابي هو ذات التعريف الذي يطلقه الناس على الصحابة ؟؟ ألم يختلف المسلمون في تفسير ألفاظ
القرآن الكريم .. وتحديد المراد من ألفاظ كتاب الله في بعض الآيات ؟؟ كذلك إختلفت الأمة في تحديد معنى ألفاظ السنة
ومنها حديث من كنت مولاه فعلي مولاه .. وكذلك في تفسير المراد من الخلفاء الراشدين بعد النبي في الحديث الذي
معناه : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي .. فمن هم الخلفاء الراشدين ؟؟الذين قصدهم النبي صلوات
الله عليه ؟؟ لم تم إستثناء الإمام الحسن بن علي من الخلفاء الراشدين وقد حكم المسلمين بعد أبيه صلوات الله وسلامه
عليهما ؟؟ وماهي المقاييس للحكم على الخليفة بأنه خليفة راشد ؟؟ وهل يمكن إعتبار عمر بن عبدالعزيز أحد
الخلفاء الراشدين ؟؟ وهناك تساؤلات أخرى يمكن للعاقل إستخلاصها في هذا الصدد ونقول : هل كان مراد النبي
من أصحابي هو ذات التعريف الذي توسع به بعض أدعياء العلم وجعلوا الصحابي هو كل من رأى النبي ولو ساعة من
نهار ولو عن بعد ولو لم يقاتل أو يحدث عن النبي ولم يبلغ الحلم أيضا .. أم أن مراد النبي من أصحابه خلاف هذا التعريف
والذي يتفق مع تعريف كتاب الله تعالى للذين آمنوا بحيث إشترط الصدق والثبات بعدم إرتيابهم بالنبي ؟؟
أجد أن هذا الحديث يؤسس سببا وجيها للشيعة في لعن من خالفوا امر النبي والذي نهى حتى عن سب أصحابه
فتناسوا أمره وأشهروا السلاح وقاتلوا صحابة النبي سواءا بقتالهم للإمام علي عليه السلام وهم يعلمون بمكانته
أو من قتلوا شيعته من أصحاب النبي كحجر بن عدي والذي خطوا على قبره رضوان الله تعالى عليه :
هذا قبر سيدنا حجر بن عدي رضي الله عنه والذي قتله سيدنا معاوية رضي الله عنه .. ناهيك عن قتله لعمار بن ياسر
والذي كان جنديا في جيش الإمام علي عليه السلام في صفين .. في مقابل جيش الفئة الباغية لمعاوية..
والعجب أن نتمسك بهذا الحديث لنترحم على الموتى ونلعن الأحياء .. لنشوه سماحة إسلامنا العظيم ولترتفع الموازين
المزدوجة عاليا لتغطي مبررات الشحن الطائفي المقيتة وراء نشر هكذا حديث .. فمن كان قصده لله فليكن قصده
صادقا بعيدا عن المقاييس المزدوجة وتضليل الناس ..
وسيكون هذا الحديث قاصمة الظهر لأعداء التشيع وسببا لتوقد أذهان الكثير من العقلاء ومدخلا واسعا للتشيع ويمكرون
ويمكر الله والله خير الماكرين .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نعم من سب الصحابة عليه لعنة الله
لا أحد يختلف معك في هذا
وأزيد وأقول على قولك كل من سب الصحابة هو كافر و مخلد في النار
ولكني أسأل هل سمعت أحد في المنتدي يسب عمار بن ياسر أوسلمان الفارسي أو غيرهم
وأنا أعلم أنك تقصد بالصحابة أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية ومن سار على خطهم وأنا أقول أن هؤلاء ليسوا بصحابة فليس كل من كان في عهد الرسول يكون من الصحابة.
فهناك المنافقون والمبيتين للكفر والظالمون فليس كل من كان في عهد النبي يكون معصوم من الخطأ وأنتم النبي نفسه تقولون أنه غير معصوم ويخطأ فما بالك بمن يدعون أنهم من الصحابة وأعمالهم تشهد أنهم من أهل جهنم .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق