بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لنضع مقولات الامام الحسين
ونتخذها منهاجا في حياتنا
كَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الْإِحْسانَ،
وَكَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَاَنْتَ ما بَدّلْتَ عادَةَ الْإِمْتِنانِ،
يا مَنْ اَذاقَ أَحِبّاءَهُ حَلاوَةَ الْمُؤانَسَةِ
فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلّقينَ،
وَيا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِياءَهُ مَلابِسَ هَيْبَتِهِ
فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرينَ،
اَنْتَ الذّاكِرُ قَبْلَ الذّاكِرينَ، وَاَنْتَ الْبادي بِالْإِحْسانِ قَبْلَ تَوَجّهِ الْعابِدينَ، وَاَنْتَ الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبينَ، وَاَنْتَ الْوَهّابُ ثُمّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ الْمُسْتَقْرِضينَ،
اِلهي اطْلُبْني بِرَحْمَتِكَ حَتّى اَصِلَ اِلَيْكَ،
وَاجْذِبْني بِمَنّكَ حَتّى اُقْبِلَ عَلَيْكَ،
اِلهي اِنّ رَجائي لا يَنْقَطِعُ عَنْكَ وَاِنْ عَصَيْتُكَ، كَما اَنّ خَوْفي لا يُزايِلُني وَاِنْ اَطَعْتُكَ، فَقَدْ دَفَعَتْنِي العَوالِمُ اِلَيْكَ، وَقَدْ اَوْقَعَني عِلْمي بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ.
الامام المولى أبو عبدالله الحسين بن علي
عليهما السّلام
وبه نستعين
لنضع مقولات الامام الحسين

كَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الْإِحْسانَ،
وَكَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَاَنْتَ ما بَدّلْتَ عادَةَ الْإِمْتِنانِ،
يا مَنْ اَذاقَ أَحِبّاءَهُ حَلاوَةَ الْمُؤانَسَةِ
فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلّقينَ،
وَيا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِياءَهُ مَلابِسَ هَيْبَتِهِ
فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرينَ،
اَنْتَ الذّاكِرُ قَبْلَ الذّاكِرينَ، وَاَنْتَ الْبادي بِالْإِحْسانِ قَبْلَ تَوَجّهِ الْعابِدينَ، وَاَنْتَ الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبينَ، وَاَنْتَ الْوَهّابُ ثُمّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ الْمُسْتَقْرِضينَ،
اِلهي اطْلُبْني بِرَحْمَتِكَ حَتّى اَصِلَ اِلَيْكَ،
وَاجْذِبْني بِمَنّكَ حَتّى اُقْبِلَ عَلَيْكَ،
اِلهي اِنّ رَجائي لا يَنْقَطِعُ عَنْكَ وَاِنْ عَصَيْتُكَ، كَما اَنّ خَوْفي لا يُزايِلُني وَاِنْ اَطَعْتُكَ، فَقَدْ دَفَعَتْنِي العَوالِمُ اِلَيْكَ، وَقَدْ اَوْقَعَني عِلْمي بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ.
الامام المولى أبو عبدالله الحسين بن علي
عليهما السّلام