يقول مؤلف كتاب "لماذا التطبير" الشيخ عبدالعظيم المهتدي:
والتقيت في شهر رجب (1427هـ) هذا العام في مكتب السيد القائد الخامنئي (دام ظله) بالأخ الفاضل سماحة الشيخ أحمد قصر (مسؤول الإستفتاءات العربية) وكان برفقتي سماحة العلامة الشيخ عبدالكريم الحائري. دار حديثنا حول التبطير فأخترته عن تاليفي لهذا الكتاب وموقفي الإيجابي من التطبير وأني أناقش فيه رأي التحريم علمياً ..
فقال سماحته باحترام وأدب: إنما حرمه السيد القائد دام حفظه الله بناءاً على العنوان الثانوي وإلا الفقهاء متفقون في جوازه بالعنوان الأولي. وهناك في الجمهورية مراجع يجيزون التطبير ويمارسه أتباعهم بحرية كما في أصفهان وغيرها. فلا يوجد لدينا ما يدعو للتعصب لأحد الرأيين مما يؤدي الى التراشق بالإهانات. فالواجب أن تنصحوا الذين يهينون السيد القائد ونحن أيضا ننصح مقلدي سماحته.
والتقيت في شهر رجب (1427هـ) هذا العام في مكتب السيد القائد الخامنئي (دام ظله) بالأخ الفاضل سماحة الشيخ أحمد قصر (مسؤول الإستفتاءات العربية) وكان برفقتي سماحة العلامة الشيخ عبدالكريم الحائري. دار حديثنا حول التبطير فأخترته عن تاليفي لهذا الكتاب وموقفي الإيجابي من التطبير وأني أناقش فيه رأي التحريم علمياً ..
فقال سماحته باحترام وأدب: إنما حرمه السيد القائد دام حفظه الله بناءاً على العنوان الثانوي وإلا الفقهاء متفقون في جوازه بالعنوان الأولي. وهناك في الجمهورية مراجع يجيزون التطبير ويمارسه أتباعهم بحرية كما في أصفهان وغيرها. فلا يوجد لدينا ما يدعو للتعصب لأحد الرأيين مما يؤدي الى التراشق بالإهانات. فالواجب أن تنصحوا الذين يهينون السيد القائد ونحن أيضا ننصح مقلدي سماحته.
تعليق