إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمام الخميني: اللطم والضرب على الرؤوس هو عين الكلام العصري وغير هذا لا يفهم!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الخميني: اللطم والضرب على الرؤوس هو عين الكلام العصري وغير هذا لا يفهم!

    إن الخطابة الحسينية (المجالس الحسينية) تحفظ مدرسة سيد الشهداء (عليه
    السلام) ومنهجه، والذين يقولون: دعوها، لا يفهمون أساساً ما هو منهج
    الحسين (عليه السلام) ولا يدركون أن هذه المجالس وهذا البكاء قد حفظ الإسلام،
    منذ ألف وأربعمائة سنة. نعم، إن هذه المنابر وهذه المجالس والتعازي ومواكب
    اللّطم هي التي حفظت لنا الإسلام.
    إن تلك الفئة من الشبان ممن لا يملكون نية سوء يتصورون أن علينا بعد الآن أن
    نتكلم بلغة العصر. والحال أن كلام سيد الشهداء (عليه السلام) هو عين الكلام
    العصري الجديد وسيبقى هكذا دائماً. وأساساً أن سيد الشهداء (عليه السلام) هو
    الذي علّمنا الكلام بلغة العصر وهذه المجالس والمراثي والبكاء واللّطم هي التي
    حفظت نهج سيد الشهداء (عليه السلام) وقضيته، ولو أراد امر  ؤ الانفراد في إحدى زوايا غرف منزله والاكتفاء بقراءة زيارة عاشوراء واستعمال المسبحة لما بقي
    شيء.
    كل مذهب وكل مدرسة بحاجة إلى اهتمام شعبي واحتضان والتفاف بأمثال هذه
    المراسم: مراسم اللّطم والبكاء، ولو لم تكن موجودة لما أمكن أن يحفظ هذا
    المذهب ويصان. والذين لا يفهمون هذه الحقيقة مخطئون وجهلة، فهم لا يعلمون ما
    هو دور العلماء والخطباء في الإسلام ولربما كان بعضكم أيضاً لا يعلم ذلك جيداً.
    إن دورهم هو الذي حفظ الإسلام دائماً، كالزهرة التي تُروى بالماء الذي تسقى به
    باستمرار، فالبكاء على الحسين (عليه السلام) ومصائبه هو الذي صان خطّه وحفظ
    نهجه.

  • #2
    والآن ظهرت فئة تقول: كفانا نقيم المجالس ونقرأ المراثي، إنهم لا يعرفون
    أهميتها ولا يدركون أبعاد ومرامي المواكب والمآتم الحسينية، ولا يعلمون أن ثورتنا
    هي امتداد لنهضة الحسين (عليه السلام)، وتَب  ع لها، وشعاع من أشعتها، هؤلاء لايعون أن البكاء على الحسين (عليه السلام) يعني إحياء نهضته وإحياء قضية نهوض
    ثلة قليلة بوجه امبراطورية كبرى.
    فالإمام الحسين (عليه السلام) ثار ومعه مائة قليلة العدد من الأنصار ووقف بوجه
    امبراطورية كبرى وقال بصوت عال: لا. فيجب أن تستمر حالة الرفض هذه وأن
    تبقى، وهذه المآتم والمجالس هدفها أن تدوم هذه ال "لا" كرمز لرفض الظلم.
    لا يتصور أبناؤنا وشبابنا أن القضية قضية بكاءٍ لا غير! وأنّنا شعب بكاء! فهذا ما
    يريد الآخرون تلقيتكم إياه أيها الأخوة كي تتفوهوا به وترددوه، فهم يخافون هذا
    البكاء لأنه بكاء على المظلوم، وصرخة بوجه الظالم، وهذه المواكب التي تقام
    وتخرج للعزاء تواجه الظلم وتتحدى الظالمين.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X