إن الخطابة الحسينية (المجالس الحسينية) تحفظ مدرسة سيد الشهداء (عليه
السلام) ومنهجه، والذين يقولون: دعوها، لا يفهمون أساساً ما هو منهج
الحسين (عليه السلام) ولا يدركون أن هذه المجالس وهذا البكاء قد حفظ الإسلام،
منذ ألف وأربعمائة سنة. نعم، إن هذه المنابر وهذه المجالس والتعازي ومواكب
اللّطم هي التي حفظت لنا الإسلام.
إن تلك الفئة من الشبان ممن لا يملكون نية سوء يتصورون أن علينا بعد الآن أن
نتكلم بلغة العصر. والحال أن كلام سيد الشهداء (عليه السلام) هو عين الكلام
العصري الجديد وسيبقى هكذا دائماً. وأساساً أن سيد الشهداء (عليه السلام) هو
الذي علّمنا الكلام بلغة العصر وهذه المجالس والمراثي والبكاء واللّطم هي التي
حفظت نهج سيد الشهداء (عليه السلام) وقضيته، ولو أراد امر ؤ الانفراد في إحدى زوايا غرف منزله والاكتفاء بقراءة زيارة عاشوراء واستعمال المسبحة لما بقي
شيء.
كل مذهب وكل مدرسة بحاجة إلى اهتمام شعبي واحتضان والتفاف بأمثال هذه
المراسم: مراسم اللّطم والبكاء، ولو لم تكن موجودة لما أمكن أن يحفظ هذا
المذهب ويصان. والذين لا يفهمون هذه الحقيقة مخطئون وجهلة، فهم لا يعلمون ما
هو دور العلماء والخطباء في الإسلام ولربما كان بعضكم أيضاً لا يعلم ذلك جيداً.
إن دورهم هو الذي حفظ الإسلام دائماً، كالزهرة التي تُروى بالماء الذي تسقى به
باستمرار، فالبكاء على الحسين (عليه السلام) ومصائبه هو الذي صان خطّه وحفظ
نهجه.
السلام) ومنهجه، والذين يقولون: دعوها، لا يفهمون أساساً ما هو منهج
الحسين (عليه السلام) ولا يدركون أن هذه المجالس وهذا البكاء قد حفظ الإسلام،
منذ ألف وأربعمائة سنة. نعم، إن هذه المنابر وهذه المجالس والتعازي ومواكب
اللّطم هي التي حفظت لنا الإسلام.
إن تلك الفئة من الشبان ممن لا يملكون نية سوء يتصورون أن علينا بعد الآن أن
نتكلم بلغة العصر. والحال أن كلام سيد الشهداء (عليه السلام) هو عين الكلام
العصري الجديد وسيبقى هكذا دائماً. وأساساً أن سيد الشهداء (عليه السلام) هو
الذي علّمنا الكلام بلغة العصر وهذه المجالس والمراثي والبكاء واللّطم هي التي
حفظت نهج سيد الشهداء (عليه السلام) وقضيته، ولو أراد امر ؤ الانفراد في إحدى زوايا غرف منزله والاكتفاء بقراءة زيارة عاشوراء واستعمال المسبحة لما بقي
شيء.
كل مذهب وكل مدرسة بحاجة إلى اهتمام شعبي واحتضان والتفاف بأمثال هذه
المراسم: مراسم اللّطم والبكاء، ولو لم تكن موجودة لما أمكن أن يحفظ هذا
المذهب ويصان. والذين لا يفهمون هذه الحقيقة مخطئون وجهلة، فهم لا يعلمون ما
هو دور العلماء والخطباء في الإسلام ولربما كان بعضكم أيضاً لا يعلم ذلك جيداً.
إن دورهم هو الذي حفظ الإسلام دائماً، كالزهرة التي تُروى بالماء الذي تسقى به
باستمرار، فالبكاء على الحسين (عليه السلام) ومصائبه هو الذي صان خطّه وحفظ
نهجه.
تعليق