حافظوا على مجالس العزاء وأقيموها بأروع مما كانت تقام في السابق.
***
ينبغي إحياء ذكرى عاشوراء بنفس الأسلوب التقليدي، وبنفس الطريقة السابقة،
وليعمل بذلك العلماء والخطباء وعامة الناس، بحيث تخرج المواكب المعظمة
والمنظمة وتسير في الشوارع على شكل مظاهرات، ينبغي أن تعلموا أنكم إذا أردتم
أن تبقى نهضتكم محفوظة وثورتكم مصانة فيجب أن تبقى هذه السنن مصانة وأن
تظلوا ملتزمين بها.
***
إن بعض الأشخاص يريدون أن يخدعوا شبابنا الأعزاء ذوي القلوب الصافية،
فيهمسون في آذانهم قائلين: حتى متى نبكي! ولِم البكاء؟! ماذا نريد أن نجني من هذا
البكاء؟!.
***
ينبغي أن لا تتحول هذه المواكب التي كانت تخرج في أيام عاشوراء إلى
مسيرات وتظاهرات، فهي بح د ذاتها عبارة عن تظاهرات تنطوي على محتوى
سياسي، ولكن لا يظن الناس بأننا نريد تحويلها عن صفتها السابقة ونكتفي
بالمسيرات، بل إنها يجب أن تبقى على حالها السابق، بل وأكثر من السابق.
إن مواكب اللطم هذه هي التي تمثل رمزاً لانتصارنا، لتُقَم المآتم والمجالس
الحسينية في أنحاء البلاد، وليلقِ الخطباء مراثيهم وليبكِ الناس.
***
على الخطباء أن يقرؤوا المراثي في آخر الخطابة ولا يختصروه بكلمتين ويكتفوا
بذلك، بل ليتحدثوا كثيراً عن مصائب أهل البيت كما كانوا يفعلون في السابق، لتُقْرأ
المراثي ولتلق الشعارات والأحاديث في مدح وذكر فضائل ومصائب أهل البيت
(عليهم السلام)، كي يصبح الناس على أهبة الاستعداد، وليكونوا حاضرين في
ميادين الأحداث، وليعلموا بأن أئمتنا قد أنفقوا كل أعمارهم لنشر الإسلام وترويجه.
ولو شاءوا أن يداهنوا لحصلوا على جميع الإمكانات المادية، ولكنهم ضحوا
بأنفسهم من أجل الإسلام ولم يداهنوا الظلمة.
***
ينبغي إحياء ذكرى عاشوراء بنفس الأسلوب التقليدي، وبنفس الطريقة السابقة،
وليعمل بذلك العلماء والخطباء وعامة الناس، بحيث تخرج المواكب المعظمة
والمنظمة وتسير في الشوارع على شكل مظاهرات، ينبغي أن تعلموا أنكم إذا أردتم
أن تبقى نهضتكم محفوظة وثورتكم مصانة فيجب أن تبقى هذه السنن مصانة وأن
تظلوا ملتزمين بها.
***
إن بعض الأشخاص يريدون أن يخدعوا شبابنا الأعزاء ذوي القلوب الصافية،
فيهمسون في آذانهم قائلين: حتى متى نبكي! ولِم البكاء؟! ماذا نريد أن نجني من هذا
البكاء؟!.
***
ينبغي أن لا تتحول هذه المواكب التي كانت تخرج في أيام عاشوراء إلى
مسيرات وتظاهرات، فهي بح د ذاتها عبارة عن تظاهرات تنطوي على محتوى
سياسي، ولكن لا يظن الناس بأننا نريد تحويلها عن صفتها السابقة ونكتفي
بالمسيرات، بل إنها يجب أن تبقى على حالها السابق، بل وأكثر من السابق.
إن مواكب اللطم هذه هي التي تمثل رمزاً لانتصارنا، لتُقَم المآتم والمجالس
الحسينية في أنحاء البلاد، وليلقِ الخطباء مراثيهم وليبكِ الناس.
***
على الخطباء أن يقرؤوا المراثي في آخر الخطابة ولا يختصروه بكلمتين ويكتفوا
بذلك، بل ليتحدثوا كثيراً عن مصائب أهل البيت كما كانوا يفعلون في السابق، لتُقْرأ
المراثي ولتلق الشعارات والأحاديث في مدح وذكر فضائل ومصائب أهل البيت
(عليهم السلام)، كي يصبح الناس على أهبة الاستعداد، وليكونوا حاضرين في
ميادين الأحداث، وليعلموا بأن أئمتنا قد أنفقوا كل أعمارهم لنشر الإسلام وترويجه.
ولو شاءوا أن يداهنوا لحصلوا على جميع الإمكانات المادية، ولكنهم ضحوا
بأنفسهم من أجل الإسلام ولم يداهنوا الظلمة.
تعليق