ينقل الشيخ عبدالعظيم المهتدي في كتابه الجديد 'لماذا التطبير' تحت سؤال:
وماذا عن رأي الإمام الخميني قدس سره في التطبير؟
يقول:
سمعت من وكيله في إصفهان آية الله السيد الإمامي وهو أحد كبار العلماء في مجلس الخبراء بالجمهورية الإسلامية وزعيم حوزة إصفهان العلمية أنه لما انتشر عن الإمام الخميني قدس سره رأي بالتحريم ذهبت اليه للتأكد فأمر الإمام قدس سره بالتكذيب والبقاء على الجواز الذي كان عليه سابقاً.
وهذا يعني أن الكذب على الإمام الخميني وغيره لتمرير فتوى التحريم أيضا لم يكن جديداً !! في الوقت الذي من المعروف عن الإمام الخميني قدس سره تأكيده المستمر على الإحتفاظ بالطرق القديمة في العزاء كما هو تأكيده في الدروس الحوزة.
يقول الإمام الخميني: (وهذه البواكي والمراثي والصيحات واللطم والمواكب هي التي حفظت نهج سيد الشهداء عليه السلام وقضيته, ولو اقتصر الأمر في رجل مقدس يجلس في غرفة منزله ويقرأ لنفسه زيارة عاشوراء ويدير السبحة لما بقي شيء. كل مدرسة تحتاج الى الضجيج..
يجب أن تلطم عندها الصدور, وكل مدرسة لا يوجد فيها لاطو صدور ولا يوجد عندها بكاؤون ولا يوجد عندها صاربون على الرأس والصدر فإنها لا تحفظ )
وذكر مؤلف كتاب (درخت خونين) -أي الشجرة الدامية- قصة رائعة عن تطبير الشيعة الأتراك في تركيا بمحضر الإمام الخميني قدس سره أيام نفيه من إيران الشاه -في الستينات- فإنه قد بانت عليه شدة تأثره بالمطبرين.
وماذا عن رأي الإمام الخميني قدس سره في التطبير؟
يقول:
سمعت من وكيله في إصفهان آية الله السيد الإمامي وهو أحد كبار العلماء في مجلس الخبراء بالجمهورية الإسلامية وزعيم حوزة إصفهان العلمية أنه لما انتشر عن الإمام الخميني قدس سره رأي بالتحريم ذهبت اليه للتأكد فأمر الإمام قدس سره بالتكذيب والبقاء على الجواز الذي كان عليه سابقاً.
وهذا يعني أن الكذب على الإمام الخميني وغيره لتمرير فتوى التحريم أيضا لم يكن جديداً !! في الوقت الذي من المعروف عن الإمام الخميني قدس سره تأكيده المستمر على الإحتفاظ بالطرق القديمة في العزاء كما هو تأكيده في الدروس الحوزة.
يقول الإمام الخميني: (وهذه البواكي والمراثي والصيحات واللطم والمواكب هي التي حفظت نهج سيد الشهداء عليه السلام وقضيته, ولو اقتصر الأمر في رجل مقدس يجلس في غرفة منزله ويقرأ لنفسه زيارة عاشوراء ويدير السبحة لما بقي شيء. كل مدرسة تحتاج الى الضجيج..
يجب أن تلطم عندها الصدور, وكل مدرسة لا يوجد فيها لاطو صدور ولا يوجد عندها بكاؤون ولا يوجد عندها صاربون على الرأس والصدر فإنها لا تحفظ )
وذكر مؤلف كتاب (درخت خونين) -أي الشجرة الدامية- قصة رائعة عن تطبير الشيعة الأتراك في تركيا بمحضر الإمام الخميني قدس سره أيام نفيه من إيران الشاه -في الستينات- فإنه قد بانت عليه شدة تأثره بالمطبرين.
تعليق