بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين وافضل الصلاة والسلام على سيد المرسلين ابي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
صلى الله عليك يا اباعبدالله وعلى الارواح التي حلت بفنائك
اللهم ارزقنا شفاعة الحسين عليه افضل الصلاة والسلام يوم القيامة ....
انظروا يا اخوان ماعظمة هذه الرواية التي نقلها القرطبي في تفسيره بأن السماء تبكي على الامام الحسين عليه السلام
الرابط :
http://www.altafsir.org/Tafasir.asp?...&Page=2&Size=1
الحديث :
وقيل: بكاؤهما حمرة أطرافهما؛ قاله عليّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ وعطاء والسدّي والترمذي محمد بن عليّ وحكاه عن الحسن. قال السدّي: لما قتل الحسين بن عليّ رضي الله عنهما بكت عليه السماء؛ وبكاؤها حمرتها. وحكى جرير عن يزيد بن أبي زياد قال: لما قتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ٱحمرّ له آفاق السماء أربعة أشهر. قال يزيد: وٱحمرارها بكاؤها. وقال محمد بن سِيرين: أخبرونا أن الحمرة التي تكون مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين بن عليّ رضي الله عنهما. وقال سليمان القاضي: مُطِرْنا دماً يوم قتل الحسين.
قلت: روى الدَّارَقُطْنِيّ من حديث مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " الشفق الحمرة " وعن عُبادة بن الصامت وشداد بن أوس قالا: الشفق شفقان؛ الحمرة والبياض؛ فإذا غابت الحمرة حَلّت الصلاة. وعن أبي هريرة قال: الشفق الحمرة. وهذا يردّ ما حكاه ابن سِيرين. وقد تقدم في «سبحان» عن قرّة بن خالد قال: ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكرياء والحسين بن عليّ، وحمرتها بكاؤها. وقال محمد بن علي الترمذي: البكاء إدرار الشيء فإذا أدرّت العين بمائها قيل بكت، وإذا أدرّت السماء بحمرتها قيل بكت، وإذا أدرت الأرض بغبرتها قيل بكت؛ لأن المؤمن نور ومعه نور الله؛ فالأرض مضيئة بنوره وإن غاب عن عينيك، فإن فقدت نور المؤمن اغبرّت فدرّت باغبرارها؛ لأنها كانت غبراء بخطايا أهل الشرك، وإنما صارت مضيئة بنور المؤمن؛ فإذا قبض المؤمن منها دَرّت بغبرتها. وقال أنس: لما كان اليوم الذي دخل فيه النبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء كل شيء، فلما كان اليوم الذي قبض فيه أظلم كل شيء، وإنا لفي دفنه ما نفضنا الأيدي منه حتى أنكرنا قلوبنا. وأما بكاء السماء فحمرتها كما قال الحسن. وقال نصر بن عاصم: إن أول الآيات حُمْرَةٌ تظهر، وإنما ذلك لدنوّ الساعة، فتدر بالبكاء لخلائها من أنوار المؤمنين. وقيل: بكاؤها أمارة تظهر منها تدلّ على أسف وحزن.
الحمدالله رب العالمين وافضل الصلاة والسلام على سيد المرسلين ابي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
صلى الله عليك يا اباعبدالله وعلى الارواح التي حلت بفنائك
اللهم ارزقنا شفاعة الحسين عليه افضل الصلاة والسلام يوم القيامة ....
انظروا يا اخوان ماعظمة هذه الرواية التي نقلها القرطبي في تفسيره بأن السماء تبكي على الامام الحسين عليه السلام
الرابط :
http://www.altafsir.org/Tafasir.asp?...&Page=2&Size=1
الحديث :
وقيل: بكاؤهما حمرة أطرافهما؛ قاله عليّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ وعطاء والسدّي والترمذي محمد بن عليّ وحكاه عن الحسن. قال السدّي: لما قتل الحسين بن عليّ رضي الله عنهما بكت عليه السماء؛ وبكاؤها حمرتها. وحكى جرير عن يزيد بن أبي زياد قال: لما قتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ٱحمرّ له آفاق السماء أربعة أشهر. قال يزيد: وٱحمرارها بكاؤها. وقال محمد بن سِيرين: أخبرونا أن الحمرة التي تكون مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين بن عليّ رضي الله عنهما. وقال سليمان القاضي: مُطِرْنا دماً يوم قتل الحسين.
قلت: روى الدَّارَقُطْنِيّ من حديث مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " الشفق الحمرة " وعن عُبادة بن الصامت وشداد بن أوس قالا: الشفق شفقان؛ الحمرة والبياض؛ فإذا غابت الحمرة حَلّت الصلاة. وعن أبي هريرة قال: الشفق الحمرة. وهذا يردّ ما حكاه ابن سِيرين. وقد تقدم في «سبحان» عن قرّة بن خالد قال: ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكرياء والحسين بن عليّ، وحمرتها بكاؤها. وقال محمد بن علي الترمذي: البكاء إدرار الشيء فإذا أدرّت العين بمائها قيل بكت، وإذا أدرّت السماء بحمرتها قيل بكت، وإذا أدرت الأرض بغبرتها قيل بكت؛ لأن المؤمن نور ومعه نور الله؛ فالأرض مضيئة بنوره وإن غاب عن عينيك، فإن فقدت نور المؤمن اغبرّت فدرّت باغبرارها؛ لأنها كانت غبراء بخطايا أهل الشرك، وإنما صارت مضيئة بنور المؤمن؛ فإذا قبض المؤمن منها دَرّت بغبرتها. وقال أنس: لما كان اليوم الذي دخل فيه النبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء كل شيء، فلما كان اليوم الذي قبض فيه أظلم كل شيء، وإنا لفي دفنه ما نفضنا الأيدي منه حتى أنكرنا قلوبنا. وأما بكاء السماء فحمرتها كما قال الحسن. وقال نصر بن عاصم: إن أول الآيات حُمْرَةٌ تظهر، وإنما ذلك لدنوّ الساعة، فتدر بالبكاء لخلائها من أنوار المؤمنين. وقيل: بكاؤها أمارة تظهر منها تدلّ على أسف وحزن.