بسم الله الرحمن الرحيم

تقرير من ( مراكز ) تعادي التطبير

يخطيء من يظن ان الذين يقودون الحملة على الشعائر الحسينية .. انهم سيكتفون وسيرضون عنّا لو افترضنا – مجرد افتراض وهو بعيد بعيد – اننا تنازلنا لهم عن شعيرة التطبير ..
بل انهم يريدون منّا ان نتنازل عن كل الشعائر الحسينية المقدسة .. واحدة بعد اخرى .. حتى يطالبوننا باغلاق الحسينيات .. لانها بدعة .. والاكتفاء بالمساجد !
لا اقول ذلك رجماً بالغيب .. بل استناداً الى حقائق بدأنا نشاهدها في تجمعات اولئك الذين يقودودن الحملات سنوياً ضد التطبير ..
احد المؤمنين اتصل بي من بريطانيا ونقل لي هاذين الخبرين المفجعين :
الاول : في احد المآتم التابع لجماعة فضل الله .. لا يلطمون على الاطلاق .. وفي يوم العاشر .. قاموا يلطمون بشكل خفيف جداً .. بحيث لا يبعدون ايديهم عن صدروهم الا بمقدار قليل جداً .. ويؤكدون على الجميع ان لا يفعلوا اكثر من ذلك !
فاللطم عندهم ايضا مورد اشكال .. وهم يتطلعون لذلك اليوم الذي لا لطم فيه .. وها هم بدأوا مؤامرتهم بالنيل من التطبير المقدس .
الثاني : من حسينية تابعة لخامنه اي .. يبدأون المراسيم العاشورائية بموسيقى هادئة !!!!!!!!!
يا اخوة .. انا لم اصدق ما قاله صديقي .. واعدت عليه الامر عدة مرات .. حتى كاد ان يقطع المكالمة عليّ لانها مكلفة .. وقال اؤكد لك ذلك واقسم .. ولدي اسم الحسينية وعنوانها .
من هنا فاننا نتشبث بالتطبير .. لان التنازل عنه .. يعني بداية التنازلات عن كل شيء .. بل وتحويل الحسينيات الى اماكن للموسيقى واللهو .. تماماً كما يدعونا اليوم الوهابية بكل صراحة لتحويل ايام عاشوراء الى ايام فرح وصيام .
ومن قال الالف .. قال الياء ...
فيا ابطال التطبير .. تمسكوا بسيوفكم .. فانتم تمسكون بالشعائر .. كل الشعائر .