بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الآونة الأخيرة لاحظنا وفي كل عام يزداد الهرج والمرج حول مسألة التطبير الذي إختلف فيهـا العلماء منهم من يُحرمها ومنهم من يجيزها مع أن هذه المسألة هـي شخصيــة
إعتقادية بين الحبيب وحبيبه فالمرجع الذي يجيزها بعض من مقلديه لايأخذ بفتواه ولايُطبقها
كذلك من يُحرمها البعض من مقلديه لايأخذ بفتواه وهناك من يفعلها لأنه كما قلنا مسألة شخصية إعتقادية
فمثلاً المرجع الذي يحرم التطبير ليس من الصحيح عقلاً ومنطقاً من مقلديه أن يجعلوا كلام مرجعهم عام على الأمة الشيعية وكذلك العكس 0
لكن رأينا أن هناك من يفرض رأيه على الآخرين وسبَّبَ بذلك هرج ومرج جاءت نتيجتها فتنة بين الشيعة أنفسهم بإختلاف مراجعهم
ونقول لِمن يُحارب مسألة التطبير أن يتقي الله بنفسه ونقول له أن التطبيرليس لك ولالمرجعك إنما هو للحسين عليه السلام وإذا حاربتم هذه المسألة فأنتم تحاربون الحسين نفسه المؤمن الشيعي الحقيقي يسعى جاهداً أن يُقدم بكل مايملك من أجل الحسين روحي فدته ولاأخفي عليكم كنت شخصياً لست من المؤيدين للتطبيرولكنني أحترم المطبرين ولاأناقشهم بهذا الموضوع لأنه شخصي وبعد تفكير طويل ماوجدته إلا جميلاً ماوجدت بذلك العمل إلا إخلاصاً وتعظيما ومواساةً للحسين عليه السلام وتأتي نتيجته بأنه يكون رعباً وخوفاً في قلوب الكفار ومن هم شاكلتهم ((وعلى مثل الحسين فلتشق الجيوب ولتخمش الوجوه ولتلطم الخدود)) واللطم على الخد يختلف عن الخمش لأن الخمش يُلازم الإدماء وكل ذلك يأتي من أنواع الجزع والهلع لمصيبة الحسين عليه السلام ويقول إمامنا الرضا عليه السلام ((إن يوم الحسين أقرح جفوننا)) وكذلك مارواه السيد إبن طاووس في كتابه المقتل عن إمامنا السجاد عليه السلام ((أيما مؤمن مسه أذى فينا صرف الله عن وجهه الأذى يوم القيامة وأمَّنه من النار ))
وهاهم الأنبياء عليهم السلام حين مرورهم بكربلاء سالت دمائهم بأمر إلهي موافقة لدم الحسين عليه السلام ومالمانع من مؤمناًمن أمراً نفسياً عاشقاً محباً يريد أن يواسي إمامه بظهور دماً من رأسه موافقاً لدم الحسين عليه السلام
أقول لهؤلاء الذين يحاربون تلك المواساة أن يتقوا الله في أنفسهم وإن مايجري هو موضع إبتلاء فتجنب هذا الحديث كرامةً للحسين عليه السلام الذي بذل الغالي والنفيس من أجلكم وجعلكم أحراراً في دنياكم
أنتم تقولون أن التطبير بدعة وهو وهن للمذهب وخرافات وأساطير وكذا وكذا وكلامكم هذا شبيه جداً ولافرق بينهما حين تعبرون عن بعض الآحاديث وتصفونها بالغلو حين تشمأز منها نفوسكم
ولايسعني أخيراً إلا أن أقول هنيئاً لكم يامن إمتزجت دمائكم مع دموعكم مواساةً وحباً لإمامكم
آجركم الله يامن بكيتم إمامكم دماً من هامات رؤوسكم
والسلام علي الحسين يوم ولد ويوم إستشهد ويوم يبعث حياً ورحمة الله وبركاته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الآونة الأخيرة لاحظنا وفي كل عام يزداد الهرج والمرج حول مسألة التطبير الذي إختلف فيهـا العلماء منهم من يُحرمها ومنهم من يجيزها مع أن هذه المسألة هـي شخصيــة
إعتقادية بين الحبيب وحبيبه فالمرجع الذي يجيزها بعض من مقلديه لايأخذ بفتواه ولايُطبقها
كذلك من يُحرمها البعض من مقلديه لايأخذ بفتواه وهناك من يفعلها لأنه كما قلنا مسألة شخصية إعتقادية
فمثلاً المرجع الذي يحرم التطبير ليس من الصحيح عقلاً ومنطقاً من مقلديه أن يجعلوا كلام مرجعهم عام على الأمة الشيعية وكذلك العكس 0
لكن رأينا أن هناك من يفرض رأيه على الآخرين وسبَّبَ بذلك هرج ومرج جاءت نتيجتها فتنة بين الشيعة أنفسهم بإختلاف مراجعهم
ونقول لِمن يُحارب مسألة التطبير أن يتقي الله بنفسه ونقول له أن التطبيرليس لك ولالمرجعك إنما هو للحسين عليه السلام وإذا حاربتم هذه المسألة فأنتم تحاربون الحسين نفسه المؤمن الشيعي الحقيقي يسعى جاهداً أن يُقدم بكل مايملك من أجل الحسين روحي فدته ولاأخفي عليكم كنت شخصياً لست من المؤيدين للتطبيرولكنني أحترم المطبرين ولاأناقشهم بهذا الموضوع لأنه شخصي وبعد تفكير طويل ماوجدته إلا جميلاً ماوجدت بذلك العمل إلا إخلاصاً وتعظيما ومواساةً للحسين عليه السلام وتأتي نتيجته بأنه يكون رعباً وخوفاً في قلوب الكفار ومن هم شاكلتهم ((وعلى مثل الحسين فلتشق الجيوب ولتخمش الوجوه ولتلطم الخدود)) واللطم على الخد يختلف عن الخمش لأن الخمش يُلازم الإدماء وكل ذلك يأتي من أنواع الجزع والهلع لمصيبة الحسين عليه السلام ويقول إمامنا الرضا عليه السلام ((إن يوم الحسين أقرح جفوننا)) وكذلك مارواه السيد إبن طاووس في كتابه المقتل عن إمامنا السجاد عليه السلام ((أيما مؤمن مسه أذى فينا صرف الله عن وجهه الأذى يوم القيامة وأمَّنه من النار ))
وهاهم الأنبياء عليهم السلام حين مرورهم بكربلاء سالت دمائهم بأمر إلهي موافقة لدم الحسين عليه السلام ومالمانع من مؤمناًمن أمراً نفسياً عاشقاً محباً يريد أن يواسي إمامه بظهور دماً من رأسه موافقاً لدم الحسين عليه السلام
أقول لهؤلاء الذين يحاربون تلك المواساة أن يتقوا الله في أنفسهم وإن مايجري هو موضع إبتلاء فتجنب هذا الحديث كرامةً للحسين عليه السلام الذي بذل الغالي والنفيس من أجلكم وجعلكم أحراراً في دنياكم
أنتم تقولون أن التطبير بدعة وهو وهن للمذهب وخرافات وأساطير وكذا وكذا وكلامكم هذا شبيه جداً ولافرق بينهما حين تعبرون عن بعض الآحاديث وتصفونها بالغلو حين تشمأز منها نفوسكم
ولايسعني أخيراً إلا أن أقول هنيئاً لكم يامن إمتزجت دمائكم مع دموعكم مواساةً وحباً لإمامكم
آجركم الله يامن بكيتم إمامكم دماً من هامات رؤوسكم
والسلام علي الحسين يوم ولد ويوم إستشهد ويوم يبعث حياً ورحمة الله وبركاته
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق