من العبر والدروس ممكن الاستفاده منها هي ان مصرع الامام الحسين عليه السلام وشهادته منسوب الى الله جل جلاله ومبتوت به الى درجة القطع ولايمكن ان يحصل فيه البداء اطلاقا ويؤيد ذلك قوله سلام الله عليه (اختير لي مصراعا انا لاقيه )ويعني واصل اليه لامحال وهذا جزم على القضاء الالهي وفي رواية اخرى (قوله سلام الله عليه شاء الله ان يراهن سبايا على اقتاب المطايا وقوله القوم يسيرون والمنيا تسير بهم وقوله عند وصوله الى كربلاء هاهنا والله مصرع رجالنا ها هنا ووالله تزار قبورنا ها هنا والله تسبى نسائنا هذا جانب اما الاخر قوله اختير لي مصرع انا لاقيه لهو معنيان الاول اختيار الله له هذا المصرع في علمه الازلي واما الاخر هو الخير الكثير في هذه الشهاده الملحمه الكبرى فشهادت الحسين كلها خير وفي خير والى خير وليس فيها شر على الاطلاق الا المسؤليه التاريخيه التي تحملها اعداء الدين وهم اعداء الخير اين ماوجد واعداء الحق اين ماوجد وهذه المسؤليه يتحملون اعبئها امام الله والتاريخ في هذه الجريمه 0 فان النتائج هذه الثوره مع الله تبارك وتعالى هي المقامات العليى التي لاينالها الا بالشهاده واما النتائج العظيمه للمجتمع فمن عده جهات لا يحصى عددها ولا يدرك امدها منها الدرس العظيم والكبير باهميه وعظمه الدين الاسلامي ويوئيد تلك العضمه التضحيه الكبرى بالنفس والنفيس التي بذلهى الحسين ليؤكد عظمه الدين واستحقاقه هذه التظحيه واهميه الطاعه والتسليم المطلق لله تبارك وتعالى حتى لو استلزم المحضور كال قتل