تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد البشر اجمعين وخاتم النبيين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين
بعد موضوع ( كشف الثام عن الرافضه , والشيعه وتفسير القرأن , والكافى كفاكم الله شرة ) أجد نفسى أميل الى دراسه ( العقائد) الشيعيه , ولذلك سوف ابدأ اليوم فى بحث مفصل لتبين عقائد الرافضه ..
الموضوع الاول : أعتقادهم فى حجه القرأن
قال تعالى فى سورة العنكبوت آيه51 (( أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتب يتلى عليهم ))
فالقرأن الكريم هو الشاهد وهو الدليل وهو الحجه .. ( قول أهل السنه )
أما قول الشيعه ( الرافضه ) فى ذلك من كتبهم :-
قال المسمى ( تقه الاسلام الكلينى صاحب كتاب الكافى )
أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم وأن علياً كان قيم القرآن وكان طاعته معروفه , وكان الحجه على الناس بعد رسول الله ( اصول الكافى 1/188 ) .
هذا يدل أن النص القرآنى لا يمكن أن يحتج به إلا برجوع لقول الإمام ! .. وكذلك أن الحجه هى قول الامام وليس قول الرحمن ..
ومن أقوالهم فى على بن ابى طالب : هذا كتاب الله الصامت وأنا كتاب الله الناطق .( الحر العاملى / الفصول المهمه ص235 )
وقال الكلينى على لسان على بن ابى طالب : ذلك القرآن فستنطقوه فلن ينطق لكم أخبركم عنه ( أصول الكافى 1/66 ) .. ( كذب الكيلانى )
وقال الطبرسى : وعلى تفسير كتاب الله ( الاحتجاج ص31 )
ويعود الكلينى ويقول : لم يفسر القرآن ألا رجل واحد وهو علي ( أصول الكافى 1/250 )
أما الادله من تفسيرهم للقرآن فأقول :
أن البحث فى تفسير الشيعه للقرآن نجد أنهم يقرون بأن القرآن ليس حجه بل القائم ( علياً ) هو الحجه ..
قال الله تعالى { واتبعو النور الذي أنزل معه أولـئك هم المفلحون }.
يقول الكلينى : النور هو علي والائمه عليهم السلام ( فلأئمه بناء على ذلك انزلوا من السماء إنزالا .. ( الكافى1/194 ..
ويقول العياشى فى تفسير قوله تعالى { وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقآءنا ائت بقرآن غير هـذآ أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقآء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي }. يونس أيه51 ..
وقولهم : { ائت بقرآن غير هـذآ أو بدله }.
يعنى امير المؤمنين علي .. ( تفسير العياشى 2/120 , اصول الكافى 1/419 , بحار الانوار 336/80 ) ..
وفسر القمى قوله تعالى { أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون * فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين }.الطور أيه33..
قال القمى فى قوله تعالى { أم يقولون تقوله }. يعنى : أمير المؤمنين علياً .. ( تفسير القمى 2/333 , بحار الانوار 36/85 ) ..
المسأله الثانيه : أعتقادهم بأن الأئمه أختصوا بمعرفه القرأن لا يشركهم فيه أحد :
أن علم القرآن لم يكن سراً تتوارثه سلالة معينه , ولم يكن لعلى اختصاص بهذا دون سائر صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأن الصحابه رضوان الله عليهم هم الطليعه الأولى الذين حازوا شرف تلقى هذا القرآن عن رسول البشريه محمد بن عبدالله ونقله إلى الأجيال كافه ..
الشيعه يعتقدون أن الله سبحانه قد أختص أئمتهم الاثنى عشر بعلم القرآن كله , وأنهم اختصوا بتأويله , وأن من طلب علم القرآن من غيرهم فقد ضل ..
يقول الجوزى فى كتاب أحوال الرجال ص38 : ( أن القرآن جزء من تسعه اجزاء وعلمه عند على
) .. وقال الكلينى .. عن ابى عبدالله قال : ( إن الناس يكفيهم القرآن لو وجدوا له مفسراً , وإن رسول الله صلى الله عليه وله - فسره لرجل واحد , وفسر للأمه شأن ذلك الرجل وهو على بن ابى طالب ) اصول الكافى 1/25 , وسائل الشيعه 18/131 ..
وفى كتاب وسائل الشيعه أن رسول الله صلى الله عليه وله قال : (
أن الله أنزل علي القرآن وهو الذى من خالفه ضل , ومن يبتغى علمه عند غير ( علي بن ابى طالب ) هلك ) ..
ونعود الى الكافى 12/415 أن ابا جعفر قال : يا قتادة , أنت فقيه أهل البصرة ؟ فقال : هكذا يزعمون , فقال أبوجعفر - رضى الله عنه : بلغني أنك تفسر القرآن ؟ فقال له قتادة : نعم - إلى أن قال :- ويحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خواطب به ..
وفى وسائل الشيعه 18/149 إنما على الناس أن يقرأوا القرآن كما أنزل , فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا والينا ..
وفى كتاب الكافى الكثير من الابواب .( فقط لقرأتكم بعض الادله , لمن اراد الاستفاضه ).
1- باب أن الائمة عليهم السلام هم الهداة " أضغط هنا"
2- باب ان أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الائمة عليهم السلام " أضغط هنا "
3- باب أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم الائمة عليهم السلام " أضغط هنا "
4- باب ان الراسخين في العلم هم الائمة عليهم السلام " اضغط هنا
ولو ذهبنى نستقصى الكتب الشيعيه التى تعرضت لهذا... لطال بنا المقام , لان هذا اصول العقيدة .. قال حسين البروجردى ( اعلم أن القرآن مخزون عند أهل البيت وهو مما قضت به ضرورة المذهب ) تفسير الصراط المستقيم 3/4 ..
ومما ترتب على هذا الدعوة أنهم نسبوا علم القرأن الى الأئمه وبذلك ينسب الى الأئمه علم كل شي , قال ابوعبدالله ( انى لأعلم ما فى السموات وأعلم ما فى الأرضين , وأعلم ما فى الجنه , وأعلم ما فى النار , وأعلم ما كان وما يكون , ثم مكث هنيئه فرأى أن ذلك كبر على من سمعه فقال : علمت ذلك من كتاب الله أن الله يقول : فيه تبيان كل شيئ ) البحار26/111 ...
السأله الثالثه : اعتقادهم بأن قول الإمام ينسخ القرآن
مما يترتب على الموضوع الاول ( القرآن ليس حجه ) , والثانى ( حصر علم القرآن على الائمه ) فأن أمر نسخ القرآن قائم بالائمه , بل ويؤكد هذا من كتهم :-
يقولون الشيعه أن الاسلام لم يكتمل فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم , وبهذا يستدلون على أن على بن ابى طالب (رضى الله عنه) أكمل الدين بما يناسب عصرة , وبعد وفاته سلم الدين الى الائمه , ثم أنتقلت الى الاخر , وهكذا الى أن دخلت السرداب ..
1- مساواة قول الأمام بقول الرسل
قال ابن بابويه فى كتابه الاعتقاد ص140 ( أن الاعتقاد بعصمه الائمه جعل الاحاديث التى تصدر عنهم صحيحه دون أن يشترطا ايصال سندها إلى النبى ) , وقال أيضاً محمد رضا المظفر ( عقائد الإمامه ص66 ) الائمه ( استمرار للنبوة ) ...
2- مساواة قول الأمام بقول الرحمن :-
فقد روى الكلينى فى كتابه الكافى فضل العلم ( عبدالله عليه السلام يقول: حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عزوجل .الكافى " اضغط هنا"
وقال المازندانى شارح ( جامععلى الكافى 2/272 ) أن القول يدل على ( أن حديث كل واحد من الائمه الظاهرين قول الله عز وجل , ولا اختلاف فى أقوالهم كما لا اختلاف قى قوله تعالى ) وقال ايضاً ( يجوز من سمع حديثاً عن أبى عبدالله - رضى الله عنه - أن يرويه عن ابيه أو أحد عن أحد اجدادة , بل يجوز أن يقول : قال الله تعالى
3- قول الامام ينسخ قول الرحمن :-
أن النسخ لم يكن لنبى (صلى الله عليه وله وصحبه وسلم) ألا بالوحى
من الله عز وجل , ولما مات النبى صلى الله عليه وسلم رفعت ..
أما الشيعه فستمر الوحى عندهم بصله الائمه الى القرن الرابع .. ففى كتاب الكافى باب كامل باسم ( باب التفويض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله والى الائمة عليهم السلام في أمر الدين " أضغط هنا " يذكر فيه الكلينى أحاديث عن ابى عبدالله قال: سمعت أبا جعفر وأبا عبدالله عليهما السلام يقولان: إن الله عزوجل فوض إلى نبيه صلى الله عليه وآله أمر خلقه لينظر كيف طاعتهم، ثم تلا هذه الآية: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ".
وقد فسر محمد حسين آل كاشف الغطا فى( اصول الشيعه ص77 ) .. ( أن حكمه التدرج اقتضت بيان جمله من الاحكام وكتمان جمله , ولكن - سلام الله عليهم - أودعها عند أوصيائه : كل وصى يعهد بها إلى الآخر , لينشرها فى الوقت المناسب لها حسب الحكمه : من عام مخصص , أو مطلق , أو مقيد , أو مجمل مبين إلى أمثال ذلك , فقد يذكر النبى عامٌا ويذكر مخصصه بعد برهة من حياته , وقد لا يذكره أصلاً , بل يودعه عند وصيه إلى وقته ) ..
أما التطبق الفعلى لهذا العقيدة فتجدها فى الكم الهائل من الروايات فى مسائل العقيدة وغيرها , وقد عرف عن الرافضه بأن لم يرى أكذب واشهد بزور منهم , وأنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً , وأن الناس كانوا يسمونهم بالكذابين , وانهى أهل العلم عن أخذ الحديث عن هولاء الروافض ..
واختم هذا الموضوع بأن الشيعه بداوا بمساواة الائمه بالرسل ثم انتقلوا الى الله , والان قول الائمه ينسخ قول الرحمن .. وماذا بعد هذا .. لعل وعسى أن أجد رافضى يجيب على هذا السؤال ..
والصلاة والسلام على سيد البشر اجمعين وخاتم النبيين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين
بعد موضوع ( كشف الثام عن الرافضه , والشيعه وتفسير القرأن , والكافى كفاكم الله شرة ) أجد نفسى أميل الى دراسه ( العقائد) الشيعيه , ولذلك سوف ابدأ اليوم فى بحث مفصل لتبين عقائد الرافضه ..
الموضوع الاول : أعتقادهم فى حجه القرأن
قال تعالى فى سورة العنكبوت آيه51 (( أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتب يتلى عليهم ))
فالقرأن الكريم هو الشاهد وهو الدليل وهو الحجه .. ( قول أهل السنه )
أما قول الشيعه ( الرافضه ) فى ذلك من كتبهم :-
قال المسمى ( تقه الاسلام الكلينى صاحب كتاب الكافى )
أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم وأن علياً كان قيم القرآن وكان طاعته معروفه , وكان الحجه على الناس بعد رسول الله ( اصول الكافى 1/188 ) .
هذا يدل أن النص القرآنى لا يمكن أن يحتج به إلا برجوع لقول الإمام ! .. وكذلك أن الحجه هى قول الامام وليس قول الرحمن ..
ومن أقوالهم فى على بن ابى طالب : هذا كتاب الله الصامت وأنا كتاب الله الناطق .( الحر العاملى / الفصول المهمه ص235 )
وقال الكلينى على لسان على بن ابى طالب : ذلك القرآن فستنطقوه فلن ينطق لكم أخبركم عنه ( أصول الكافى 1/66 ) .. ( كذب الكيلانى )
وقال الطبرسى : وعلى تفسير كتاب الله ( الاحتجاج ص31 )
ويعود الكلينى ويقول : لم يفسر القرآن ألا رجل واحد وهو علي ( أصول الكافى 1/250 )
أما الادله من تفسيرهم للقرآن فأقول :
أن البحث فى تفسير الشيعه للقرآن نجد أنهم يقرون بأن القرآن ليس حجه بل القائم ( علياً ) هو الحجه ..
قال الله تعالى { واتبعو النور الذي أنزل معه أولـئك هم المفلحون }.
يقول الكلينى : النور هو علي والائمه عليهم السلام ( فلأئمه بناء على ذلك انزلوا من السماء إنزالا .. ( الكافى1/194 ..
ويقول العياشى فى تفسير قوله تعالى { وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقآءنا ائت بقرآن غير هـذآ أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقآء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي }. يونس أيه51 ..
وقولهم : { ائت بقرآن غير هـذآ أو بدله }.
يعنى امير المؤمنين علي .. ( تفسير العياشى 2/120 , اصول الكافى 1/419 , بحار الانوار 336/80 ) ..
وفسر القمى قوله تعالى { أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون * فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين }.الطور أيه33..
قال القمى فى قوله تعالى { أم يقولون تقوله }. يعنى : أمير المؤمنين علياً .. ( تفسير القمى 2/333 , بحار الانوار 36/85 ) ..
المسأله الثانيه : أعتقادهم بأن الأئمه أختصوا بمعرفه القرأن لا يشركهم فيه أحد :
أن علم القرآن لم يكن سراً تتوارثه سلالة معينه , ولم يكن لعلى اختصاص بهذا دون سائر صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأن الصحابه رضوان الله عليهم هم الطليعه الأولى الذين حازوا شرف تلقى هذا القرآن عن رسول البشريه محمد بن عبدالله ونقله إلى الأجيال كافه ..
الشيعه يعتقدون أن الله سبحانه قد أختص أئمتهم الاثنى عشر بعلم القرآن كله , وأنهم اختصوا بتأويله , وأن من طلب علم القرآن من غيرهم فقد ضل ..
يقول الجوزى فى كتاب أحوال الرجال ص38 : ( أن القرآن جزء من تسعه اجزاء وعلمه عند على
) .. وقال الكلينى .. عن ابى عبدالله قال : ( إن الناس يكفيهم القرآن لو وجدوا له مفسراً , وإن رسول الله صلى الله عليه وله - فسره لرجل واحد , وفسر للأمه شأن ذلك الرجل وهو على بن ابى طالب ) اصول الكافى 1/25 , وسائل الشيعه 18/131 ..
وفى كتاب وسائل الشيعه أن رسول الله صلى الله عليه وله قال : (
أن الله أنزل علي القرآن وهو الذى من خالفه ضل , ومن يبتغى علمه عند غير ( علي بن ابى طالب ) هلك ) ..
ونعود الى الكافى 12/415 أن ابا جعفر قال : يا قتادة , أنت فقيه أهل البصرة ؟ فقال : هكذا يزعمون , فقال أبوجعفر - رضى الله عنه : بلغني أنك تفسر القرآن ؟ فقال له قتادة : نعم - إلى أن قال :- ويحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خواطب به ..
وفى وسائل الشيعه 18/149 إنما على الناس أن يقرأوا القرآن كما أنزل , فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا والينا ..
وفى كتاب الكافى الكثير من الابواب .( فقط لقرأتكم بعض الادله , لمن اراد الاستفاضه ).
1- باب أن الائمة عليهم السلام هم الهداة " أضغط هنا"
2- باب ان أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الائمة عليهم السلام " أضغط هنا "
3- باب أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم الائمة عليهم السلام " أضغط هنا "
4- باب ان الراسخين في العلم هم الائمة عليهم السلام " اضغط هنا
ولو ذهبنى نستقصى الكتب الشيعيه التى تعرضت لهذا... لطال بنا المقام , لان هذا اصول العقيدة .. قال حسين البروجردى ( اعلم أن القرآن مخزون عند أهل البيت وهو مما قضت به ضرورة المذهب ) تفسير الصراط المستقيم 3/4 ..
ومما ترتب على هذا الدعوة أنهم نسبوا علم القرأن الى الأئمه وبذلك ينسب الى الأئمه علم كل شي , قال ابوعبدالله ( انى لأعلم ما فى السموات وأعلم ما فى الأرضين , وأعلم ما فى الجنه , وأعلم ما فى النار , وأعلم ما كان وما يكون , ثم مكث هنيئه فرأى أن ذلك كبر على من سمعه فقال : علمت ذلك من كتاب الله أن الله يقول : فيه تبيان كل شيئ ) البحار26/111 ...
السأله الثالثه : اعتقادهم بأن قول الإمام ينسخ القرآن
مما يترتب على الموضوع الاول ( القرآن ليس حجه ) , والثانى ( حصر علم القرآن على الائمه ) فأن أمر نسخ القرآن قائم بالائمه , بل ويؤكد هذا من كتهم :-
يقولون الشيعه أن الاسلام لم يكتمل فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم , وبهذا يستدلون على أن على بن ابى طالب (رضى الله عنه) أكمل الدين بما يناسب عصرة , وبعد وفاته سلم الدين الى الائمه , ثم أنتقلت الى الاخر , وهكذا الى أن دخلت السرداب ..
1- مساواة قول الأمام بقول الرسل
قال ابن بابويه فى كتابه الاعتقاد ص140 ( أن الاعتقاد بعصمه الائمه جعل الاحاديث التى تصدر عنهم صحيحه دون أن يشترطا ايصال سندها إلى النبى ) , وقال أيضاً محمد رضا المظفر ( عقائد الإمامه ص66 ) الائمه ( استمرار للنبوة ) ...
2- مساواة قول الأمام بقول الرحمن :-
فقد روى الكلينى فى كتابه الكافى فضل العلم ( عبدالله عليه السلام يقول: حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عزوجل .الكافى " اضغط هنا"
وقال المازندانى شارح ( جامععلى الكافى 2/272 ) أن القول يدل على ( أن حديث كل واحد من الائمه الظاهرين قول الله عز وجل , ولا اختلاف فى أقوالهم كما لا اختلاف قى قوله تعالى ) وقال ايضاً ( يجوز من سمع حديثاً عن أبى عبدالله - رضى الله عنه - أن يرويه عن ابيه أو أحد عن أحد اجدادة , بل يجوز أن يقول : قال الله تعالى
3- قول الامام ينسخ قول الرحمن :-
أن النسخ لم يكن لنبى (صلى الله عليه وله وصحبه وسلم) ألا بالوحى
من الله عز وجل , ولما مات النبى صلى الله عليه وسلم رفعت ..
أما الشيعه فستمر الوحى عندهم بصله الائمه الى القرن الرابع .. ففى كتاب الكافى باب كامل باسم ( باب التفويض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله والى الائمة عليهم السلام في أمر الدين " أضغط هنا " يذكر فيه الكلينى أحاديث عن ابى عبدالله قال: سمعت أبا جعفر وأبا عبدالله عليهما السلام يقولان: إن الله عزوجل فوض إلى نبيه صلى الله عليه وآله أمر خلقه لينظر كيف طاعتهم، ثم تلا هذه الآية: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ".
وقد فسر محمد حسين آل كاشف الغطا فى( اصول الشيعه ص77 ) .. ( أن حكمه التدرج اقتضت بيان جمله من الاحكام وكتمان جمله , ولكن - سلام الله عليهم - أودعها عند أوصيائه : كل وصى يعهد بها إلى الآخر , لينشرها فى الوقت المناسب لها حسب الحكمه : من عام مخصص , أو مطلق , أو مقيد , أو مجمل مبين إلى أمثال ذلك , فقد يذكر النبى عامٌا ويذكر مخصصه بعد برهة من حياته , وقد لا يذكره أصلاً , بل يودعه عند وصيه إلى وقته ) ..
أما التطبق الفعلى لهذا العقيدة فتجدها فى الكم الهائل من الروايات فى مسائل العقيدة وغيرها , وقد عرف عن الرافضه بأن لم يرى أكذب واشهد بزور منهم , وأنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً , وأن الناس كانوا يسمونهم بالكذابين , وانهى أهل العلم عن أخذ الحديث عن هولاء الروافض ..
واختم هذا الموضوع بأن الشيعه بداوا بمساواة الائمه بالرسل ثم انتقلوا الى الله , والان قول الائمه ينسخ قول الرحمن .. وماذا بعد هذا .. لعل وعسى أن أجد رافضى يجيب على هذا السؤال ..
تعليق