إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

على قدر ظنك بربك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • على قدر ظنك بربك

    * على قدر ظنــك بـربـــك *
    (ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب -34-
    قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهــاب)
    -ص آيــ 34-35ـــــه-
    * إذا أردت أن تســأل الله فلا تســأله على القدر الذي تظنه في الناس ولكـن اسأل الله على قــدر مــا تظنـــه بربـــك،فأحسن الظن بالله،فإنه لا يخيّب عبده أبدا،ولا يختار له إلا ما يرتضيه له من الخير..
    * من ترك شيئا لله عوضـه الله خيــرا منه، فسليمان عليه السلام أناب إليه ربه،
    وقدم محبة الله على الخيل فعوضــه الله خيرا ..
    (ومن ترك لأجلي أعطيتــه المزيــد، ومن أراد رضــاي أردت مــا يريد) ..
    * ثم وبعــد كــل ذلك(وإن له عندنا لزلفى وحســن مئاب) ..
    سبحــانك ربــنا مــا أعظمــك ..
    تــذكر دائــما أنــك تتعامــل مع رب كريم رحيــم جــواد سبحــانه جل في علاه..
    ******

  • #2
    بارك الله فيك اختي الكريمة امن ليث
    من اقوال ائمتنا في حسن الظن بالله تعالى

    ـ عن أبي الحسن الرضا (ع) قال:
    «أحسن الظن بالله فإن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر».


    ـ عن أبي جعفر (ع) قال: «أحسنوا الظن بالله، واعلموا أن للجنة ثمانية أبواب عرض كل باب منها مسيرة أربعين سنة».

    ـ عن أبي جعفر الباقر (ع)، قال:
    «قال رسول الله (ص):
    قال الله تبارك وتعالى: لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم وأفنوا أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع درجاتي العلى في جواري، ولكن فبرحمتي فليثقوا، وبفضلي فليفرحوا، وإلى حسن ظني بي فليطمئنوا، فإن رحمتي عند ذلك تدركهم، ومني يبلغهم رضواني، ومغفرتي تلبسهم عفوي، فإني أنا الله الرحمن الرحيم، وبذلك تسميت»
    .


    ـ عن الإمام أبي جعفر الباقر (ع) قال: «وجدنا في كتاب علي (ع) أن رسول الله (ص) قال وهو على منبره:
    والذي لا إله إلا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين.
    والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصيره من رجائه وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين.
    والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن لأن الله كريم بيده الخيرات يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه»
    .

    تعليق


    • #3
      * معنى حسن الظن بالله

      عن الإمام الصادق (ع) أنه قال:
      «حسن الظن بالله أن لا ترجو إلا الله، ولا تخاف إلا ذنبك».
      قال العلامة المجلسي في شرح هذا الحديث:
      "فيه إشارة إلى أن حسن الظن بالله ليس معناه ومقتضاه ترك العمل والاجتراء على المعاصي اتكالا على رحمة الله بل معناه أنه مع العمل لا يتكل على عمله، وإنما يرجو قبوله من فضله وكرمه، ويكون خوفه من ذنبه وقصور عمله لا من ربه، فحسن الظن لا ينافي الخوف، بل لابد من الخوف وضمه مع الرجاء وحسن الظن". (مرآة العقول ج8 ص45)
      وقال في شرح حديث آخر:
      "وأما ظن المغفرة مع الإصرار (أي على الذنب) وظن الثواب مع ترك الأعمال فهذا جهل وغرور يجر إلى مذهب المرجئة". (المصدر السابق ص44)
      وبناء عليه فمن حسن ظنه بالله فقد دعاه ذلك إلى حسن العمل، كما أن حسن الظن بالله لا يقتصر على حسن الظن برحمته بل حسن الظن بكل ما يرتبط بالله عز وجل، سواء برحمته أم بقدره أم بتدبيره.


      تعليق


      • #4
        حسن الظن الكاذب خير من سوء الظن

        عن ابن رئاب، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول:
        «يؤتى بعبد يوم القيامة ظالم لنفسه فيقول الله تعالى له: ألم آمرك بطاعتي؟ ألم أنهك عن معصيتي؟ فيقول: بلى يا رب، ولكن غلبت علي شهوتي، فإن تعذبني فبذنبي لم تظلمني، فيأمر الله به إلى النار، فيقول: ما كان هذا ظني بك، فيقول: ما كان ظنك بي؟ قال: كان ظني بك أحسن الظن، فيأمر الله به إلى الجنة، فيقول الله تبارك وتعالى: لقد نفعك حسن ظنك بي الساعة».

        وروى الشيخ الصدوق حديثا مقاربا للحديث السابق في المضمون ، عن الإمام أبي عبد الله الصادق (ع) قال:
        «إن آخر عبد يؤمر به إلى النار فيلتفت، فيقول الله جل جلاله: أعجلوه، فإذ أتي به قال له: عبدي لم التفت؟ فيقول: يا رب ما كان ظني بك هذا، فيقول الله جل جلاله: عبدي وما كان ظنك بي؟ فيقول: يا رب كان ظني بك أن تغفر لي خطيئتي وتدخلني جنتك، فيقول الله: ملائكتي، وعزتي وجلالي وبلائي وارتفاع مكاني (أي وعظمة مقامي ومنزلتي)، ما ظن بي هذا ساعة من حياته خيرا قط، ولو ظن بي ساعة من حياته خيرا ما روعته بالنار، أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنة.
        ثم قال أبو عبد الله (ع):
        ما ظن عبد بالله خيرا إلا كان عند ظنه به، وذلك قوله عز وجل:»
        ﴿ وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين ﴾ (فصلت /23).


        ويلاحظ في هذا الحديث أن الله عز وجل يعتبر هذا العبد كاذبا في دعواه حسن الظن به، وأنه لم يكن ممن أحسن ظنه بالله في الدنيا من قبل ولو أنه فعل ذلك لما أمر به إلى النار، ولكن حيث أنه الآن مدع لذلك ولأن التعلق برحمة الله حتى من خلال الادعاء أمر محبوب عند الله، فقد أمر بأن يدخل عبده الجنة.
        كما يلاحظ أن هذا العبد هو آخر من سيدخل النار في يوم الحساب العسير والطويل مع ما فيه من أهوال، وقد يكون ذلك سببا آخر لاستحقاقه النجاة من عقوبة النار.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X