بسم الله الرحمن الرحيم،،

ماذا خسر العالم بالانقلاب على الغدير

من ادلة حق امير المؤمنين وولايته الربانية ... هم الثلة من حوارييه وتلامذته عليهم السلام .. قارن ذلك مع حاشية غيره وشلتهم .. فهولاء مجموعات من المنحطين والارهابيين والساقطين علماً وديناً وأدباً ..
القائد الالهي كعلي عليه السلام .. يربي الناس من حوله .. يرفع درجاتهم .. يلتقطهم من مشارق الارض ومغاربها .. بل حتى من بيت عدوه .. ( محمد بن ابي بكر ) فيحولهم الى عظماء .. الى حواريين .. عظماء في الدين والعلم والشجاعة والثبات .. حتى لا تكاد ترى امثالهم ..
والصمود حتى الشهادة .. والصبر على اساليب التعذيب والتقتيل .
ميثم .. محمد بن ابي بكر .. مالك الاشتر .. واويس القرني ..هؤلاء لم يروا النبي .. وربما ادركه بعضهم وهو رضيع .. بمعنى انهم تربية خالصة لامير المؤمنين عليه السلام .. رباهم تربية النبي تماماً .. واودعهم علوم البلايا والمنايا ..
هؤلاء طبعاً غير سلمان وعمار وابا ذر وامثالهم ممن رأوا النبي صلى الله عليه وآله .. فبدأ بتربيتهم .. واستمر الامام علي عليه السلام في المسيرة النبوية المباركة في تربيتهم .. هؤلاء تلامذة جُدد .. فالقائد الالهي لا يتوقف عن رعاية الناس وتربيتهم .
وهذا ما سمح له الوضع الارهابي الذي فرضه الارهاب الحاكم .. والا كان يربي الناس بمثل هذه التربية .. ولكن .. كان القرب من امير المؤمنين جريمة .. والتعامل معه كارثة عندهم ..
هؤلاء التقط بعضهم من خلال الشراء كما حدث لميثم .. او من خلال الزواج من والدته كما حدث لمحمد بن ابي بكر .
اصبح رجلاً كميثم يعلّم عبد الله بن العباس على رغم شهرته .. ورغم مصاحبته للنبي .. وهذا يشير ايضاً الى قضية الاستعداد التي يمتلك بعض الناس لتلقي العلوم الالهية والاستلهام من القادة الالهيين .. فقدرة استيعاب بن عباس لم تكن كقدرة استيعاب ميثم .. فصار هذا يعلمه .. ويجلس ابن عباس بين يديه كالتلميذ :
. قال يوماً لعبد الله بن عباس :
ـ يا بن عباس سلني ما شئت من تفسير القرآن ، فلقد تعلمت تنزيله من أمير المؤمنين و علّمني تأويله ( أي تفسيره و معرفة باطنه ) .
فكان ابن عباس يجلس كما يجلس التلميذ أمام معلمه يتعلّم دروس التفسير و علم التأويل .
خسرت الامة .. وخسر جميع ابناء الامة الكثير الكثير بتنحية امير المؤمنين عن مقامه الذي وضعه الله فيه .. وبانقلابهم على بيعة الغدير .. ولو قُدر لامير المؤمنين عليه السلام ان يلي الامة بعد النبي كما امر الله ورسوله .. لاكلنا من فوقنا ومن تحت ارجلنا ... ولاصبحت علوم البلايا والمنايا .. وهي درجة من مدارج علم الغيب .. ممكنة للكثير من الناس .. وحسب درجات ايمانهم .
والآن اليكم هذه اللقطات السريعة من حياة احد حواريي امير المؤمنين عليه السلام .. وهو ميثم التمار رضوان الله عليه بمناسبة ذكرى شهادته التي تصادف في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة الحرام .. وهو بعظمته وعطاءاته مثال واحد فقط على ما خسرته الامة بتضييعها لبيعة الغدير .
هؤلاء بعض تلامذة امير المؤمنين علي عليه السلام .. مما سمحت الظروف المحيطة على قساوتها باعدادهم ... ولكن ارشدوني اين تلامذة ابا بكر وعمر و .. رغم انهم كانوا الحكام .. وكانت كل الامكانيات بايديهم وكان الناس تحت سلطتهم ؟؟؟ لن تجدوا من حولهم الا ( كباراً ) في الجهل والقسوة والفسق والجبن .. وغيرها من رذائل الصفات .. ولا داعي لذكر الاسماء فهي معروفة .. ومشهورة ايضاً .. من معاوية واليهم على الشام .. الى عثمان وريث الحكم الانقلابي الذي قتله المسلمون في مثل هذه الايام بعد ان فاض كيل فساده ..
ولا تنسوا ابنتيهما طبعاً .. وما الحقاه بالاسلام من مآسي .. كما فعلت عائشة وحفصة في حرب الجمل .

ماذا خسر العالم بالانقلاب على الغدير

من ادلة حق امير المؤمنين وولايته الربانية ... هم الثلة من حوارييه وتلامذته عليهم السلام .. قارن ذلك مع حاشية غيره وشلتهم .. فهولاء مجموعات من المنحطين والارهابيين والساقطين علماً وديناً وأدباً ..
القائد الالهي كعلي عليه السلام .. يربي الناس من حوله .. يرفع درجاتهم .. يلتقطهم من مشارق الارض ومغاربها .. بل حتى من بيت عدوه .. ( محمد بن ابي بكر ) فيحولهم الى عظماء .. الى حواريين .. عظماء في الدين والعلم والشجاعة والثبات .. حتى لا تكاد ترى امثالهم ..
والصمود حتى الشهادة .. والصبر على اساليب التعذيب والتقتيل .
ميثم .. محمد بن ابي بكر .. مالك الاشتر .. واويس القرني ..هؤلاء لم يروا النبي .. وربما ادركه بعضهم وهو رضيع .. بمعنى انهم تربية خالصة لامير المؤمنين عليه السلام .. رباهم تربية النبي تماماً .. واودعهم علوم البلايا والمنايا ..
هؤلاء طبعاً غير سلمان وعمار وابا ذر وامثالهم ممن رأوا النبي صلى الله عليه وآله .. فبدأ بتربيتهم .. واستمر الامام علي عليه السلام في المسيرة النبوية المباركة في تربيتهم .. هؤلاء تلامذة جُدد .. فالقائد الالهي لا يتوقف عن رعاية الناس وتربيتهم .
وهذا ما سمح له الوضع الارهابي الذي فرضه الارهاب الحاكم .. والا كان يربي الناس بمثل هذه التربية .. ولكن .. كان القرب من امير المؤمنين جريمة .. والتعامل معه كارثة عندهم ..
هؤلاء التقط بعضهم من خلال الشراء كما حدث لميثم .. او من خلال الزواج من والدته كما حدث لمحمد بن ابي بكر .
اصبح رجلاً كميثم يعلّم عبد الله بن العباس على رغم شهرته .. ورغم مصاحبته للنبي .. وهذا يشير ايضاً الى قضية الاستعداد التي يمتلك بعض الناس لتلقي العلوم الالهية والاستلهام من القادة الالهيين .. فقدرة استيعاب بن عباس لم تكن كقدرة استيعاب ميثم .. فصار هذا يعلمه .. ويجلس ابن عباس بين يديه كالتلميذ :
. قال يوماً لعبد الله بن عباس :
ـ يا بن عباس سلني ما شئت من تفسير القرآن ، فلقد تعلمت تنزيله من أمير المؤمنين و علّمني تأويله ( أي تفسيره و معرفة باطنه ) .
فكان ابن عباس يجلس كما يجلس التلميذ أمام معلمه يتعلّم دروس التفسير و علم التأويل .
خسرت الامة .. وخسر جميع ابناء الامة الكثير الكثير بتنحية امير المؤمنين عن مقامه الذي وضعه الله فيه .. وبانقلابهم على بيعة الغدير .. ولو قُدر لامير المؤمنين عليه السلام ان يلي الامة بعد النبي كما امر الله ورسوله .. لاكلنا من فوقنا ومن تحت ارجلنا ... ولاصبحت علوم البلايا والمنايا .. وهي درجة من مدارج علم الغيب .. ممكنة للكثير من الناس .. وحسب درجات ايمانهم .
والآن اليكم هذه اللقطات السريعة من حياة احد حواريي امير المؤمنين عليه السلام .. وهو ميثم التمار رضوان الله عليه بمناسبة ذكرى شهادته التي تصادف في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة الحرام .. وهو بعظمته وعطاءاته مثال واحد فقط على ما خسرته الامة بتضييعها لبيعة الغدير .
هؤلاء بعض تلامذة امير المؤمنين علي عليه السلام .. مما سمحت الظروف المحيطة على قساوتها باعدادهم ... ولكن ارشدوني اين تلامذة ابا بكر وعمر و .. رغم انهم كانوا الحكام .. وكانت كل الامكانيات بايديهم وكان الناس تحت سلطتهم ؟؟؟ لن تجدوا من حولهم الا ( كباراً ) في الجهل والقسوة والفسق والجبن .. وغيرها من رذائل الصفات .. ولا داعي لذكر الاسماء فهي معروفة .. ومشهورة ايضاً .. من معاوية واليهم على الشام .. الى عثمان وريث الحكم الانقلابي الذي قتله المسلمون في مثل هذه الايام بعد ان فاض كيل فساده ..
ولا تنسوا ابنتيهما طبعاً .. وما الحقاه بالاسلام من مآسي .. كما فعلت عائشة وحفصة في حرب الجمل .

تعليق