بسمه تعالى: قال الامام الحسن العسكري عليه السلام: يأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة، السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة، امراؤهم جاهلون جائرون وعلماؤهم في ابواب الظلمة سائرون، اغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء واصاغرهم يتقدمون على الكبراء... الخ .. اخواني الكلمات واضحة بل في غاية الوضوح وموضوعي من هذا الحديث الشريف مايناسب هذا الشهر الفضيل وهو قول الاما عليه السلام ( السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة ) فياترا هل زيارة القبور بدعة وتلقين الميت وقراءة القرآن والزواج المنقطع وغيرها من عقائد الشيعة بدعة !!! وصلاة التراويح سنة !!!، فأين السنة واين البدعة .. الرجاء من الاعضاء وجميع الاخوة الكرام المشاركة في هذا الموضوع مبتعدين عن التعصب بادلين جهدهم ذاكرين مصادر كلامهم والا فهو مرفوض قطعاً ، وسؤالي الأخير اذا كانت صلاة التراويح سنة فلماذا نهى عنها مولانا امير المؤمنين عليه السلام وفي المسجد حتى نادى المنادي وا سنة عمراه ( لان عمر من سن التراويح وليس النبي صلى الله عليه وآله، وان كان هنا سؤال آخر وهو: هل يجوز لعمر او لغيره حتى لعلي عليه السلام ان يشرع بعد المشرع اعني المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم خاصة بعد ان قال: حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة .. وماهو واجبنا تجاه اخواننا السنة ان كانوا مخطئين، هل نحمل عليهم في مواقعنا ومنتدياتنا ام نخاطبهم كما قال القرآن: ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنى ، لان النتيجة افضل وهي: فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وارجو ان لاتكون عندنا عداوة مع اخواننا لاسيما وربنا واحد وقرآننا واحد ونبينا واحد وقبلتنا واحدة وكلنا مسلم والمسلم اخو المسلم،،، والسلام.
X
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق