ناجيتُ يومك
ناجيتُ يومك سيدي اتضرع ُ = ووجيبُ قلبي خاشعا لك يفزعُ
وأبثُ من وجدي اليك وأدمعي = وحنين اضلاع على من صُرعّوا
يا عاليا قممُ الزمان تطأطأت = وهوت وانت الشامخُ المترفعُ
مازال صوتك في الطفوف مدوّيا = ليدك اسماع الطغاة ويقرعُ
جاءوك اشباهُ الرجال بفيلق ٍ = بعديده ضاق الفضاءُ الأوسعُ
وتوهموا إن يفزعوك بجيشهم = وتوهموا إن يخضعوك ويرجعوا
لم يحسبوا أن المسير لحربكم = فيه المنايا ناظراتٌ تقبعُ
بسيوفكم الموت يرقبُ جمعهم = والوحش هديَ نصالكم هي تطمع
هي كربلاء وليتها تحكي لنا = ولقولها كل الخليقةُ تسمع
وتصوغ في بأس الحسين بديعها = وقريضها أو إن تشاء فتسجعُ
وتصيحه والصوتُ منها عاليا = هاكم جوابي هاكمُ هيا اسمعوا
يآل الحسين يشيلهم ويحطهم = ويذرهم حيثُ الجهات الاربع ُ
كالعِهن ِ ينفش سيفه بفلولهم = ضربا يهز ُ خميسهم ويزعزع
شبعت وحوشُ الطير من اجداثهم = لكن سيف ابن المصطفى لا يشبع
حتى استوى شمسَ النهار عمُودها = والحرب آكلةٌ بهم وتقطع
ما بين ضربات الحسين وصولـــ= ة العباس والانصارُ كلٌ يتبع
لقيت أميةُ من بنين محمد ٍ = ما لم تراه أذ الصوارم شرعوا
هم فتية ٌ غرٌ الصباح وجوههم = لهي البدور ضيائها يتشعشع
قد بايعت سبط النبي ٍّ نفوسهُم = كالسمط داروا حوله وتجمعوا
إن جنهم ليلٌ تراهم خُشعٌّ = وكذاك في حمل الصفاح تولعّوا
هذا (بريرٌ) حيث يزحفُ (مسلمٌ )= و(حبيبُ) يضربُ حيث يرمي (نافعُ)
وشبيهُ طه حيث يزحف هاتفا = هيهات يحكمنا الدعّي ونخضعُ
والسابقون إلى الاسنة (هاشمٌ) = لأنوف ابناء الضلالة جدعّوا
هذا حديثكِ كربلاءُ مؤرخٌ = كالنجم في صحف العروبة يلمعُ
طفحت دموعي والدموعُ غزيرةٌ = في يوم عاشورا تنزُ وتنبعُ
نبكي الحسين مضمخٌ بدمائه = ولرأسه سيفُ الضبابي يقطعُ
(ولقد بكيت لفقد آل محمد ) = ( بِالطف حَتّى كُل عُضو مدمع)
· البيت الاخير لشاعر اهل البيت السيد جعفر الحلي
الشاعر عمار جبار خضير
ناجيتُ يومك سيدي اتضرع ُ = ووجيبُ قلبي خاشعا لك يفزعُ
وأبثُ من وجدي اليك وأدمعي = وحنين اضلاع على من صُرعّوا
يا عاليا قممُ الزمان تطأطأت = وهوت وانت الشامخُ المترفعُ
مازال صوتك في الطفوف مدوّيا = ليدك اسماع الطغاة ويقرعُ
جاءوك اشباهُ الرجال بفيلق ٍ = بعديده ضاق الفضاءُ الأوسعُ
وتوهموا إن يفزعوك بجيشهم = وتوهموا إن يخضعوك ويرجعوا
لم يحسبوا أن المسير لحربكم = فيه المنايا ناظراتٌ تقبعُ
بسيوفكم الموت يرقبُ جمعهم = والوحش هديَ نصالكم هي تطمع
هي كربلاء وليتها تحكي لنا = ولقولها كل الخليقةُ تسمع
وتصوغ في بأس الحسين بديعها = وقريضها أو إن تشاء فتسجعُ
وتصيحه والصوتُ منها عاليا = هاكم جوابي هاكمُ هيا اسمعوا
يآل الحسين يشيلهم ويحطهم = ويذرهم حيثُ الجهات الاربع ُ
كالعِهن ِ ينفش سيفه بفلولهم = ضربا يهز ُ خميسهم ويزعزع
شبعت وحوشُ الطير من اجداثهم = لكن سيف ابن المصطفى لا يشبع
حتى استوى شمسَ النهار عمُودها = والحرب آكلةٌ بهم وتقطع
ما بين ضربات الحسين وصولـــ= ة العباس والانصارُ كلٌ يتبع
لقيت أميةُ من بنين محمد ٍ = ما لم تراه أذ الصوارم شرعوا
هم فتية ٌ غرٌ الصباح وجوههم = لهي البدور ضيائها يتشعشع
قد بايعت سبط النبي ٍّ نفوسهُم = كالسمط داروا حوله وتجمعوا
إن جنهم ليلٌ تراهم خُشعٌّ = وكذاك في حمل الصفاح تولعّوا
هذا (بريرٌ) حيث يزحفُ (مسلمٌ )= و(حبيبُ) يضربُ حيث يرمي (نافعُ)
وشبيهُ طه حيث يزحف هاتفا = هيهات يحكمنا الدعّي ونخضعُ
والسابقون إلى الاسنة (هاشمٌ) = لأنوف ابناء الضلالة جدعّوا
هذا حديثكِ كربلاءُ مؤرخٌ = كالنجم في صحف العروبة يلمعُ
طفحت دموعي والدموعُ غزيرةٌ = في يوم عاشورا تنزُ وتنبعُ
نبكي الحسين مضمخٌ بدمائه = ولرأسه سيفُ الضبابي يقطعُ
(ولقد بكيت لفقد آل محمد ) = ( بِالطف حَتّى كُل عُضو مدمع)
· البيت الاخير لشاعر اهل البيت السيد جعفر الحلي
الشاعر عمار جبار خضير
تعليق