الفتوى المشهورة والمعروفة بين أهل العلم والفقه التي أصدرها المرجع الديني المعروف المحقق الشيخ محمّد حسين النائيني (ره) حيث كتب بخط يده:
(لا إشكال في جواز اللطم بالأيدي على الخدود والصدور حدّ الاحمرار والاسوداد، بل يقوى جواز الضرب بالسلاسل أيضاً على الأكتاف والظهور إلى الحد المذكور، بل وإن تأدّى كلّ من اللطم والضرب إلى خروج دم يسير على الأقوى، وأما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأموناً. وكان من مجرد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها ولا يتعقّب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم ونحو ذلك، كما يعرفه المتدرّبون العارفون بكيفية الضرب، ولو كان عند الضرب مأموناً ضرره بحسب العادة، ولكن اتفق خروج الدم قدر ما يضر خروجه لم يكن ذلك موجباً لحرمته ويكون كمن توضأ أو اغتسل أو صام آمناً من ضرره ثم تبيّن تضرره منه، لكن الأولى، بل الأحوط، أن لا يقتحمه غير العارفين المتدرّبين ولا سيما الشبّاب الذين لا يبالون بما يوردون على أنفسهم لعظم المصيبة وامتلاء قلوبهم من المحبة الحسينية ثبّتهم الله تعالى بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)
تعليقة الفقيه المقدس الراحل الميرزا جواد التبريزي (ره) على فتوى آية الله العظمى أستاذ الفقهاء الشيخ النائيني (أعلى الله مقامه)
بسمه تعالى
كل ما ذكره (قدس سره) في الورقه مطابق لراي و يجب على الجميع المؤمنين أن يدافعوا عن مسلمات المذهب الحق بأرواحهم وأنفسهم خصوصا في مسألة الشعائر الحسينية والذي ورد في الروايات المعتبرة ان الجزع على الامام الحسين (عليه السلام) مطلوب شرعا ويعم هذا الاستحباب الجزع على أهل البيت (عليهم السلام) وانطباق عنوان الجزع على بعض المصاديق حتى و لو كان فى بعض الامصار كاف فى صيرورته مستحبا شرعيا والله الهادي الى سواء السبيل.


إنقر على هذا الرابط
مراجع الأمّة وفقهاؤها ماذا قالوا؟ وماذا فعلوا؟
و الكتاب جدا مفيد
من وهج العشق الحسيني
نسألكم خالص الدعآء
تعليق