إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المرأة الاسفنجية(التكملة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرأة الاسفنجية(التكملة)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله لكما

    اهتم الإسلام بشأن تكوين الأسرة وحث على الزواج وتيسير الوصول إليه، وجعل بيت الزوجية بداية أبوة الرجل وأمومة المرأة، فهو بيت سعيد بالطاعة، مستقر بالمودة، ترفرف على هامته نسائم المحبة، وتعلوه الابتسامة الصادقة... ومن رأى ما يحدث في أمور الزواج وأفراحها واحتفالاتها يأخذه العجب ويدور برأسه ألف سؤال؟!

    كأننا أمة خلقت بلا ضوابط ووجدت بلا تميز.. فكل يأتي بصرعة، وكل يتفنن في الجديد والغريب والعجيب فيها المعصية أكثر من الطاعة والمنكر أكثر من المعروف، ومن أراد أن يتبع التحولات التي حصلت في زماننا فإنه ينهكه التعب لكثرة المستجدات ولن يستقصي كل شيء، وسأطرح أمورًا سأورد طرفا منها:

    الدبلة ومراسمها وما يسبقها ويعقبها من أمور، كلها دخيلة على المجتمع المسلم، أتت إلينا كعادة وافدة ثم استحكمت حتى يندر الآن أن ترى شابة متزوجة أو على وشك الزواج دون دبلة وكأن الدبلة من أركان الزواج أو شروط العقد.

    ولو تتبعنا من أين أتت هذه العادة لوجدنا العجب، يقول الشيخ الألباني عن تلك العادة:
    "فهذا مع ما فيه من تقليد الكفار أيضًا لأن هذه سرت إلى المسلمين من النصارى، يرجع ذلك إلى عادة قديمة لهم عندما كان العريس يضع الخاتم على رأس إبهام العروس اليسرى ويقول: باسم الأب ثم ينقله واضعًا له على رأس السبابة ويقول باسم الابن، ثم يضعه على رأس الوسطى ويقول: باسم الروح القدس، وعندما يقول آمين يضعه أخيرًا في البنصر حتى يستقر.

    ثم مما شاع بين النساء واستحكم أمر فستان الزواج الأبيض ولو تغير إلى لون وردي أو زهري لقامت الدنيا ولم تقعد بل ربما حسب ظن الجاهلات أن الزواج لا يقع!!

    وتفنن الناس في تطريز هذا الفستان والمغالاة في أثمانه وجعل ذيله يمتد لأمتار، وأمر كهذا من أين أتى وكيف تمكن في الأمة حتى أصبح من أولويات الزواج؟!

    فالمرأة بعد أن تخطب ربما أن أول ما تفكر فيه هو فستان الزواج!!

    الكوشة والزفة وتبادل شرب الكؤوس للمحبة وإعلان للفرح، بل وتفتن الكثيرات من ذوات العقول الصغيرة في إيذاء من لا يسير في طريقهن المعوج، فإن لم تزف العروس أمامهن، فهي دميمة، وإن لم يرين الزوج فهو قبيح.
    وكلها أمور منكرة فكيف يجوز رؤية الرجل للنساء؟!
    والله المستعان.

    أما إذا عصي الله ورسوله ورؤي العروسان فتتم الفرحة.. وإنها فرحة بعدها حساب..
    وهذه الزفة فيها مخالفة لله ولرسوله وتعرض لعقابه.. فما هكذا تبدأ المسلمة حياتها بالذنوب والمعاصي ثم تبحث عن التوفيق في حياتها؟!

    للتأمل

    خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم فقالت: ما مثلك يرد ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فذلك مهري لا أسألك غيره، فأسلم وتزوجها.


  • #2

    رأس الأمر

    المرأة الإسفنجية توحيدها لربها في مهب الريح مع أول وساوس مرض يصيبها...

    فإن حل الوجع برأسها سألت أين الطبيب الشعبي؟!

    وإن رأت من زوجها صدودًا بدأت الهمسات ترتفع وهي تسأل الصويحبات: أين الطبيب الشعبي؟!

    وإن رأت أي أمر يضايقها هبت إلى الطبيب الشعبي.. وإن أرادت أن تعرف زوج المستقبل ذهبت!!

    ولكن كيف يسقط توحيدها عند ذاك المشعوذ؟!

    إنه يسأل عن اسم أمها وتخبره ويطلب منها قطعة من شعر زوجها أو ملبسه فتفعل، فتكون في قرارة نفسها عالمة بأنه ساحر مشعوذ ولكنها تبرر كل ذلك بالاسم الذي يخفي ما وراءه.. إنه الطبيب الشعبي!!

    بل وربما طلب منها أن تذبح دجاجة أو ديكًا.. فتأملت ثم قالت: وما يضر دجاجة صغيرة وديك أصغر!!

    قال صلى الله عليه وسلم : «من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم».

    وقد حذر الله من الشرك في آيات كثيرة تجاوزت مائة وستين مرة في القرآن الكريم.

    وكما أن للوضوء نواقض فإن للإسلام نواقض ولو قرأت كل امرأة نواقض الإسلام لربما رأت كيف هي حالها، وقد عدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب هذه النواقض العشرة.. فاقرئي وتمعني فلربما أصبت واحدة منها أو أكثر:

    الأول: من النواقض العشرة، الشرك في عبادة الله، قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [النساء: 48]

    وقال تعالى: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [المائدة: 72]

    الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعًا.

    الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.

    الرابع: من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه أو أن حكم غيره من حكمه كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر.

    الخامس: من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كفر لقوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9]

    السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر والدليل قوله تعالى: {قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 64-65]

    السابع: السحر ومنه الصرف والعطف فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ} [البقرة: 102]

    الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51]

    التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر لقوله تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]

    العاشر: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} [السجدة: 22]

    ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازئ والجاد والخائف إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطرًا ما يكون وقوعًا.. فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها لنفسه.

    تعليق


    • #3

      أصابع خفية

      صورة سريعة لامرأة في أشكال عدة وأطوار مختلفة، يحكم بعدها الناظر على تلك الصورة!!

      ومن هي تلك المرأة؟ ومن تمثل؟ ومن يسيرها؟

      امرأة متشحة بالسواد...
      نعم... تعلوها عباءة سوداء ولكنها عباءة مطرزة بأسماء ماركات تجارية ويلوح في أطرافها رمز لإسمين أحدهما لاشك رمز لاسمها أما الآخر...؟!!!

      ثم هذا السواد جمل بخطوط مذهبة على أطرافه وفي وسطه، ويعلوه غطاء للوجه مطرز أيضًا ذا ملمس ناعم شفاف قد بدت منه تقاسيم الوجه التي تعلوه حمرة على الشفاه تختفي وتظهر حينًا، يعلوه فتحتان على شكل ناب، إنه نقاب جمال وفتنة لأنه أظهر خلفه عينًا كحيلة حولها ألوان متعددة قمة الفتنة والإغراء..

      أما الفستان فهو ضيق، يظهر ذلك من خلف العباءة وفي أسفله فتحة تصل إلى أعلى الساق من الجانب الأيمن أو الأيسر أو كليهما!!

      وربما يستبدل الفستان ببنطال يبرز مفاتن الجسم!!
      أما الحذاء فهو ذو كعب عال يصدر صوتًا مرتفعًا كأنه ينبه الغافل، انظر إلى هنا، وهو كعب ذو ثقوب يبرز لون القدمين وما فوقهما.

      تلك صورة من صور... صورة لامرأة ليست ذاهبة إلى عرس أو فرح أو مجتمع نساء، بل إنها ذاهبة إلى مجتمع فيه رجال، إنها ذاهبة إلى الأسواق وتعطي وتنظر إلى رجال، وهذه المرأة ليست شرقية أو غربية، إنها مسلمة ذات أبوين مسلمين، رضعت الإسلام منذ صغرها وشربت تعاليمه منذ نعومة أظفارها...

      ولكن ماذا دهاها؟!
      ومن غيرها؟!
      ومن يسيرها؟!

      للتأمل

      "نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركي الفتن فيه وجلاديه".
      (الدكتور أوسكارليفي)

      "مهمتنا سحق الحضارة الإسلامية، وإحلال الحضارة العبرية محلها، والمهمة شاقة".
      (السفاح بيجن)

      "ما دام هذا القرآن موجودًا في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان".
      (غلادستون)

      "لن يستقيم حال الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة، ويغطى به القرآن".
      (غلادستون)

      تعليق


      • #4
        الدمية

        سيطر الإعلام على توجه المرأة الإسفنجية فأصبحت ألعوبة في يده ودمية بين أصابعه، فبدأ يقذف لها سمًا زعافًا من مسلسلات وتمثيليات وأفلام، سوء يتبعه سوء.

        هذه أم الزوج التي ربته وسهرت على تنشئته صغيرًا ورعته شابًا يافعًا، ثم بحثت له عن الزوجة الصالحة له فكنت أيتها الزوجة محط قطاره ومنتهى أنظاره، ففرحت الأم بذلك ودعت لابنها وفلذة كبدها بالتوفيق، بل وذرفت ليلة الزواج دموعًا متتابعة هي قطرات من دموع الفرح وسحابة مزن من الدعاء، هذه الأم العجوز الطيبة التي ترفع يديها بالدعاء آناء الليل وأطراف النهار، أتيت أنت أيتها المرأة الإسفنجية التي غذيت بالمسلسلات والأفلام وشربت من الأوحال لتري أن تلك المرأة كما رسموها لك هي عدوتك اللدودة وخصمك الأبدي، تتمنين موتها، وتوغرين صدر ابنها عليها!!

        تكشرين في وجهها وتعبسين لرؤيتها!!
        إن خدمتها فمنة وتكبر، وإن تركتها فعن هجر وتندر!

        إنك إسفنجة امتصت حثالة القوم ورواسب المفلسين وخبثاء المنبت، بل لم تراع حرمة مسلمة وحقها في الإسلام، أليست تلك الخادمة البوذية أو النصرانية تعلو منزلتها لديك على تلك المسلمة؟!

        بل وتجد الكافرة لديك من حسن الخلق وطيب المعشر ما لا تجده تلك المؤمنة!

        من صفاء التربية وجميل الوفاء أن يحسن الإنسان إلى كل من ربى واهتم وعلم هذا الرجل الذي تحبينه، ثم وإن لم تكوني ملزمة بخدمتها أفلا تبحثين عن الأجر والثواب في خدمة والدته؟!

        إنه تفضل منك وإحسان إلى زوج كريم وأم مسلمة، قال صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يوقر كبيره ويرحم صغيره».

        أوقفي أيتها الإسفنجة امتصاصك لحثالة الأخلاق وسوء المعشر، وأسألك سؤالاً أنت صاحبة الجواب فيه: ألا تفرحين عندما يهش زوجك ويبش لرؤية أهلك؟!!

        ألا ترين أنك تعيشين التناقض وأسوأ صفات الأنانية ونقص المكيال والميزان؟!

        ثم أيتها الأخت الشابة لن يقف الأمر عند هذا الحد، فها هو ابنك بدأ يخطو سنوات عمره، وأنت بدأ الشيب يعلو مفرقك، فكري: أين سيلقيك وأين يضعك بعد سنوات إذا تزوج؟!

        إن نظرتك لا تتجاوز أرنبة أنفك فحسب وإلا فهذه أمك تنال منها إسفنجة أخرى، هي زوجة أخيك!!

        والعجب كيف يكون هذا منك يا ابنة الإسلام؟!!

        للتأمل

        قال الأصمعي: "أخبرنا شيخ من بني العنبر قال:
        "كان يقال: النساء ثلاث:

        هينة، لينة، عفيفة، مسلمة، تعين أهلها على العيش، ولا تعين العيش على أهلها.

        وأخرى: وعاء للولد

        وأخرى: غل قمل، يضعه الله في عنق من يشاء ويفكه عمن يشاء".

        تعليق


        • #5
          الأنف الملوثة

          ضرب المثل بأعين القطط زمنًا طويلاً حتى دارت الأيام وتبدلت الأحوال، فرأينا ألوان تلك العيون على شكل عدسات في عيون النساء!!

          لا يلومهن أحد، فهن قد رأين الليدي وجاكلين وغيرهما قد فعلت ففعلن... ولا نتعجب أن نرى امرأة سمراء عيونها خضراء أو زرقاء وليست هي زرقاء اليمامة بل زرقاء العدسات... وهذه الألوان غير المتناسبة يكفي أننا رأيناها على جاكلين أو غيرها ليفعل نساؤنا مثلها وإن اختلفت ألوان البشرة.

          ولو طرح أن تلون المرأة أنفها بتلك الألوان وهذا اقتراح مني لما قبلت، أما وإن هذا الاقتراح لو كان على أنف الليدي، أكرمكم الله لتسابق نساؤنا ليفعلن مثلها حتى من وضعت زمامًا في أنفها ستزيله لتفعل مثل تلك!!

          ومن العجب أن إحداهن في الجامعة كانت تغير عدسات عينيها كل حين، ولما سألتها المعلمة عن سر هذا التغيير في لون عدستها وعدم استمرارها على لون واحد أجابت الطالبة النجيبة: أغيرها حتى تتمشى مع لون حذائي!!!

          قال العلماء عن العدسات الملونة إنها محرمة لسببين:
          أنها ضارة بالعين.

          وأنها من تغيير خلق الله.

          للتأمل

          قال شيخ الإسلام: "فكم ممن لم يرد خيرًا ولا شرًا، حتى رأى غيره لاسيما إن كان نظيره يفعله ففعله، فإن الناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم.

          تعليق


          • #6

            أعياد مخالفة

            مظاهرة عجيبة بدأت تتسابق في إبرازها المرأة المسلمة، فها هي أعياد الميلاد ملأ ضجيجها الآذان، وها هي البطاقات والدعوات ترسل للزميلات والصديقات، فمنذ متى أصبح لدينا أعياد ميلاد؟

            والأخت المسلمة تعلم أنه لا يجوز إحداث أعياد في الإسلام غير ما شرع لنا من عيدي الفطر والأضحى، ولكن من رأى تلهف المرأة على إقامة أعياد الميلاد لشخصها أو لأحد أبنائها وفرحهم بتلك الأعياد أكثر من أعياد المسلمين، علم أنها إسفنجة إمعة تسمع لكل ناعق وتتبع لكل صوت، حتى أقيم في بلاد المسلمين أعياد للقطط والكلاب!!
            والله المستعان.

            ربما أقبلت تمشي بحذاء واحد!!
            فإذا سألت وأنت مشفق على تلك القدم الحافية قيل لك: هذه هي الموضة!!!

            ربما نسمع مثل هذا في القريب وقد يضحك الكثير وهو يقرأ ذلك الآن، ولكن ما نرى من موضة عمت وطمت في نساء المسلمين أشد ضحكًا وشر البلية ما يضحك، بل والله تبكي وتدمي القلب ولكننا استمرأنا ذلك الفعل.

            هاك طرفًا من الطرف المبكية!!

            في مجتمعنا المحافظ قدم إلينا البنطال منذ سنوات قريبة وتحرج بعض الوافدين رجالاً من لبسه لما يرى من استنكار واستهجان الرجال له وشيئًا فشيئًا غلب البنطال لباسنا الأبيض الساتر فأضحى البنطال سيد الشارع بلا منازع بل وحتى في المساجد، أما الأطفال فلا تسأل عن لباسهم الأبيض إلا في يوم العيد، وبعض المدارس الحكومية!!

            هذا للرجال والأطفال أما النساء فقد انتشر بينهم انتشار النار في الهشيم، بدأ على حياء في المنازل، ثم نزل إلى الشارع ولم يستنكر الأب ولا الزوج ذلك، حتى كثر الخبث فلم يعد هناك من ينكر ويستنكر!!
            بل ربما أعد البنطال سترًا وحشمة في مقابل ما سيأتي بعده.

            وقد هيأ الرجال الذكور لكل شيء ولن نتعجب بعد أن فتح باب الفتن من أن تلبس امرأة حذاءً رجاليًا وتسير به في الشارع وربما جمعت مع هذا الحذاء عقالاً وشماغًا وثلثتهما ببنطال!!

            فالله المستعان يا أمة محمد عليه الصلاة والسلام.

            للتأمل

            ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها، وهي ابنة خمس سنين، في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان ثوبها يجر وراءها شبرًا أو يزيد، فأراد عمر أن يمازحها، فرفع ثوبها حتى بدت قدماها، فقالت: مه، أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك!!

            رحمك الله يا أم كلثوم، أين أنت من بنات ونساء المسلمين اليوم؟!!

            تعليق


            • #7
              احسنت يااخوووى التوحيد

              يعطيك العافيه

              بارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                القارئة

                امرأة فارغة متلهفة لا تدع حرفًا إلا قرأته.. ولكن ما نوع القراءة؟!
                في الغالب أنها لا ترى القرآن الكريم إلا مرات معدودة في رمضان!!

                دقائق من اللحظات مبعثرة في عمرها!!

                أما تلك الصحف والمجلات ذات الأزياء والموديلات والفنانين والفنانات وكيف تحصلين على بشرة جميلة وأظافر ناعمة وشعر أجعد، فإنها مادة قراءتها، قراءة مستمرة ومتتالية وملاحقة دائمة لكل عدد.. تتابع كل حرف!!

                وإن سئلت لماذا لا تقرئين كتاب الله عز وجل؟!
                أجابت الإجابة المعروفة: لا يوجد لدي وقت!!

                لكم أضعت من عمرك في قراءة المجلات والصحف؟!
                إنه سراب وسراب ومعلومات تافهة سامجة.. وكل ما عرفته من تلك المعلومات التي فرحت بها لن تدخل في قبرك بل ربما تكون زادًا إلى النار إن لو لم تتوبي وترجعي إلى الله.

                وانظري كيف أعنت على استمرار الفساد وربما نشر الإلحاد بشرائك تلك المجلات وإعانتها، فالضرر عليك وعلى إخوانك المسلمين نتيجة الدعم الذي تجده تلك المواد المسمومة التي يومًا بعد آخر تستمرئها نفسك وتستقر في قلبك.

                للتأمل

                قالت أم سفيان لسفيان: "يا بني إذا كتبت عشرة أحرف، فانظر هل ترى في نفسك زيادة في خشيتك وحلمك ووقارك؟
                فإن لم تر ذلك فاعلم أنها تضرك ولا تنفعك.

                تعليق


                • #9
                  مواقف محزنة

                  الادعاء الأجوف، والمظاهر الكاذبة سمات للمرأة الإسفنجية فهي تكذب حتى تصدق نفسها، يومًا تحدث عن زوجها وهي تعلم أنها تكذب ولكنها تدعي لتباهي: زوجي يحبني وزوجي اشترى لي، قال لي: أما زوجها في الحقيقة فهو يسومها سوء العذاب ولكنه ادعاء كاذب.

                  أخرى حديثها عن الملبس والمأكل: ذهبنا إلى المكان الفلاني، واشترينا ولبسنا، وتصف تلك المعلومات و أكثرها غير صحيح... زيف ومباهاة!!

                  إنهن بهذا يردن العلو والمباهاة، وما علمن أنهن يهبطن إلى قعر الهاوية.

                  عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت: يا رسول الله، أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني؟
                  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور».

                  المرأة الإسفنجية تنتفخ حتى تحتوي على قوامة الرجل وتسيطر على ذلك المسكين الذي تنازل عن القوامة فهو ذكر وليس برجل والقوامة للرجال وليست للذكور!
                  قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء} [النساء: 34]
                  ولم يقل الذكور.

                  تصحو مبكرة، ويذهب بها السائق ثم يعود بها السائق، تأكل وتشرب ثم تعاود الخروج مع السائق وتشتري كل شيء حتى الخبز، تنزل للأسواق وتتفاهم مع أصحاب المحلات وربما اتفقت مع السباك لإصلاح ماسورة في المنزل!

                  أما ذلك الرجل فقد تحول إلى مستمع لتقص عليه عندما تعود أين ذهبت وماذا فعلت وكيف تصرفت؟!
                  وهو فاغر فاه مغمض عينيه لقد تركته القوامة وتركها إلى حين!!

                  والمأساة ليست في الخلوة مع السائقين في السيارة فحسب، بل في داخل المنزل، فهو الأب والأخ والسائق والحبيب الذي لا يعصى أبدًا!!

                  وتتساءل: لماذا الحديث عن السائق؟!
                  أليس هو أحد أفراد الأسرة؟
                  بل هو أحبهم وأفضلهم!!
                  ولسان الحال يكفي!!

                  المرأة الإسفنجية نموذج لإسفنجة تمتص الماء الذي يلامسها لا تميز بين نظيفة وقذرة ولا بين زلاله وآسنه!!
                  ما أتاها من جاكلين والليدي قبلته!!

                  وما سمعته عن أم المؤمنين أعرضت عنه وتناسته!!

                  أيتها المرأة المرء مع من أحب.. وستحشرين مع من تحبين يوم القيامة فاختاري الليدي وديانا أو قدمي ولك الفخر أم المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهن.

                  تخرج من منزلها كل يوم ساعات طوال تقارب الست أو تزيد، تهمل شؤون منزلها وتهرب عن رضيعها تهافت ليس على الآخرة ولكنه لدريهمات في آخر كل شهر، ثم تذهب كلها في خمسة أيام أو تزيد لشراء الأزياء والأحذية والساعات!!

                  ماذا لو قدمت لآخرتها من تلك الساعات الطوال واحتسبت ذلك العمل وخروجها من منزلها لتربية وتنشئة وتعليم بنات المسلمين التربية الصالحة والعلم النافع والتوجيه السديد.
                  هذا هو ما ستجده، مع ما تنفقه لوجه الله، فذلك أبقى.

                  للتأمل

                  ذهبت أخت بشر الحافي إلى الإمام أحمد بن حنبل فقالت: "إني ربما طفئ السراج وأنا أغزل على ضوء القمر، فهل علي عند البيع أن أميز هذا من هذا؟.
                  فقال: إن كان بينهما فرق فميزي للمشتري".

                  تعليق


                  • #10
                    كم جزء..؟

                    أملها بعيد، وتسويفها طويل، لا تعرف للتوبة بابًا ولا للعودة طريقًا، لاهية ساهية، تفرح عندما يشار إليها بالبنان في حذاء أو لباس أو مركب أو مسكن، تتحدث عن لوحة في منزلها لمدة ساعات، وتضيع الأيام في الثناء والحديث عن سفر لها، تتابع أهل المال والقصور وأهل الجاه والدور، تتطلع إلى معرفة كل أمور الدنيا وزخارفها تتابع وتدقق، ونسيت قول الله جل وعلا: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} [طه: 131]

                    أما تلك اللحظات والوقفات مع كتاب الله فقد طواها النسيان، وأسدل عليها لزمن غشاء المعصية، كأنها خلقت لتعيش أبد الدهر، وتناست أن أمامها الموت وسكراته، ونزعات الروح وآلامه، وضمة القبر ووحشته، ثم الصراط ودقته، ومتصرف إلى إحدى الدارين... أهوال وصعاب وعقبات هي عنها غافلة.

                    للتأمل

                    قال محمد بن أبي توبة: "أقام معروف الكرخي الصلاة، ثم قال لي: تقدم
                    فقلت: إن صليت لكم هذه الصلاة لم أصل لكم غيرها.
                    فقال لي: أراك تتحدث عن نفسك أنك تعيش حتى تصلي صلاة أخرى، أعوذ بالله من طول الأمل فإنه يمنع خير العمل".

                    التعاسة

                    أنا حرة.. صرخت بها في وجه الزمن.. لا يهمني أحد ولا أفكر بأحد فأنا حرة!!

                    عجيب أمرها!! قرأت وسمعت صراخ كافرة أو فاجرة فتلقتها بالقبول، وبدأت تعيد وتكرر نفس الكلمة!!
                    وما علمت أنها مسلمة لها ضوابط ولها معالم تسير عليها، لكنها أضاعت المعالم وتركت الضوابط وألقت بنفسها تمتص ما يرد من ممثلة كافرة أو ساقطة فاجرة لتفعل مثلها؟!

                    عجيب أمرك أيتها المسلمة!! هل ترضين بذلك لأختك أو لابنتك؟!
                    لماذا رميت بنفسك في أحضانهن وبدأت تصرخين مثل صراخهن..
                    أنا حرة؟!

                    يصرخن لتتهادى معاقل الفضيلة، يصرخن ليسقط ويزال الحياء.. عقد تتجملين به يردن سلبه وقطعه.

                    هل تعلمين أن حياتها تلك الحرة هي التعاسة والشقاء بعينه؟!
                    كل يوم في يد رجل وعلى عتبة كل باب! إنها صور البغايا ولاشك في ذلك، فهل أنت حرة لترضين بذلك لنفسك وأختك وابنتك غدًا؟!

                    سأروي لك حديثًا لامرأة عربية قبل إسلامها كيف رأت ذلك البغي على الحرة الأبية؟!

                    فعندما بايعت هند بنت عتبة الرسول صلى الله عليه وسلم على الإسلام وعلى عدم قتل الأولاد وعدم السرقة بايعناه على ذلك وعندما قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: «ولا تزنين»
                    تعجبت هند من طلبه وأجابته في تعجب مستنكرة هذا الفعل من حرة: أو تزني الحرة يا رسول الله؟!

                    هذا قولها قبل أن تسلم ولكنها امرأة عربية حرة أبية، فما بالكم بامرأة غشي الإسلام حياتها واستقر في سويداء قلبها، ووالله إنها حرة وهكذا كل حرة.

                    للتأمل

                    جلس موسى بن إسحاق قاضي الري في الأهواز ينظر في قضايا الناس، وكان بين المتقاضين امرأة ادعت على زوجها أن عليه خمسمائة دينار مهرًا، فأنكر الزوج أن لها في ذمته شيئًا فقال له القاضي: هات شهود، ليشيرون إليها في الشهادة.

                    فأحضر فاستدعى القاضي أحدهم وقال له: انظر إلى الزوجة لتشير إليها في شهادتك.
                    فقام الشاهد وقال للزوجة: قومي
                    فقال الزوج: وما تريدون منها؟
                    فقيل له: لابد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي مسفرة، لتصح معرفته بها.

                    فكره الرجل المدعي أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها للشهود أمام الناس فصاح: إني أشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها.

                    فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت في رجلها أنه يضنها على رؤية الشهود، وأنه يصونها عن أعين الناس، فصاحت تقول للقاضي: إني أشهدك أني قد وهبت له هذا المهر، وأبرء ته منه في الدنيا والآخرة.

                    تعليق


                    • #11
                      الهمة..!!

                      امرأة عجيبة في شهر رمضان.. شهر المغفرة والرحمة.. لو سئلت كم قرأت من كتاب الله، لأجابت بسرعة وبدون تردد، لا يوجد لدي وقت فراغ!!

                      ولو سئلت كم ركعة تصلين لله في ليالي رمضان، لأجابت بصوت مرتفع: إنني متعبة مجهدة من طول الوقوف نهارًا ولذا لا أطيق ذلك في الليل!!

                      أما الأولى فلا يوجد لديها وقت لتقرأ في نصف ساعة جزءًا من كتاب الله، وها هي تضيع الساعات في مكالمة هاتفية، أو قراءة الصحف والمجلات وكتب الطبخ والنوم المتصل، ثم هاهي تخرج في المساء إلى صويحباتها في مجلس غيبة ونميمة!!

                      وبين تلك الأوقات هي مستمعة منصتة لحديث في مسلسل أو تمثيلية أو..!!

                      فسبحان الله!! من جعل الأعذار على لسانها!!

                      أما الأخرى فإنها لا تطيق قيام الليل، لأنها مجهدة بالنهار، مرهقة من الوقوف في مطبخها، ولكنها إذا دعيت للذهاب إلى سوق من الأسواق فإنها لا تتردد ويتحول الإرهاق إلى نشاط وحيوية!!

                      فهي تذرع الأسواق ذهابًا وجيئة وما سجدت لله سجدة نافلة ولا وقفت أمام خالقها بارئها ولو دقائق، في هذه الأيام المباركة!!

                      فسبحان الله... إنها لا تطيق الوقوف!!

                      أما الأخرى فإنها أطلقت ساقيها للريح، فهي تجري ساعات طويلة في الأسواق ولا تشتكي من حر ولا برد!!

                      بل إنها تبحث عن مكان تمارس فيه رياضة الجري، ونادٍ صحي لتخفف وزنها.. وفي رمضان تسير ثلاث ساعات أو تزيد في الأسواق وهي محملة بما اشترته لا تشتكي تعبًا في قدمها ولا ألمًا في ظهرها ولا ضيقًا في حذائها!!

                      ولكنها لا تركع له ركعتين في ليلة القدر وهي لا تزيد عن خمس دقائق!!

                      للتأمل

                      كانت أم سليمان رضي الله عنها على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام تقول له: "يا بني، لا تكثر النوم بالليل، فإن كثرة النوم بالليل تدع الرجل فقيرًا يوم القيامة، يا بني من يرد الله لا ينام الليل، لأن من نام الليل ندم بالنهار".

                      تعليق


                      • #12

                        المعلم

                        اللباس من شعارات الأمم، وكل أمة تفتخر بلباسها الذي يميزها عن غيرها من الأمم، والإسلام لم يقيد بلباس معين أو شكل معين، بل جاء بأكمل ضوابط اللباس الشرعي للرجال والنساء، ووضع الأسس الشرعية لهذا اللباس، فها هي العباءة التي جاءت سترًا وحجابًا وشعارًا للمسلمة منذ أقدم العصور حتى الآن، بل إنها أوضح مظاهر الطاعة والتسليم لأمر الله ورسوله، فمن لبست العباءة الشرعية فقد أحسنت الالتزام وامتثلت الأمر بوجوب الحشمة والستر، ولكن كيف حال الكثيرات اليوم من هذا الأمر وهذا التشريع؟!

                        إنه سؤال لا يحتاج إلى عمق بحث أو طول تفكير، فإن واقع اليوم لسان حاله يقول غير ذلك، إنه يصرخ!!
                        أصبحت العباءة رمزًا لإبداء الزينة وإظهار الفتنة وإبراز المفاتن والمحاسن، فهناك تفتن في إدخال بعض النقوش والزخارف والتطريزات بل وكتابة الاسم، وهناك شفافية في نوع القماش وملمسه، وظهور ألوان متعددة على جوانب العباءة وأطرافها.

                        وهكذا، أصبحت العباءة رمزًا للموضة والفتنة بل وحتى أعداء الإٍسلام عرفوا الطريق لهدم الحشمة والعفة عن طريق العباءة، فهذه عباءة كريسيان ديور، وتلك عباءة إف سان لوران!!

                        أما طريقة لبس تلك الموضة الجديدة فقد مرت بعدة أطوار، وتمر كل فترة بشكل آخر، مر زمن رفعت فيها العباءة إلى ما يقارب نصف جسم المرأة ثم عادت وسقطت من أعلى الرأس لتستقر على الكتفين، ولا يعلم إلا الله أين تستقر مع عواصف التبعية وضعف الالتزام ووهن الدين؟

                        وإذا كان العلماء يفتون بعدم جواز وضع العباءة على الكتف في الصلاة لأنه تشبه بالرجال فما بالك بمن تفعل ذلك في الأسواق؟!

                        إن العباءة مظهر خارجي لها نصيب من قول الشاعر:

                        لا تسل المرء عن خلائقه *** في وجهه شاهد من الخبر

                        والعباءة شاهد على حسن التزام المرأة وسلامة مخبرها.

                        للتأمل

                        أخرج ابن أبي حاتم عن صفية بنت شيبة قالت: بينما نحن عند عائشة رضي الله عنها: فذكرنا نساء قريش وفضلهن، فقالت: عائشة رضي الله عنها: إن لنساء قريش فضلاً، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقًا لكتاب الله ولا إيمانًا بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31]

                        انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيها ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابة، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل فاعتجرت به تصديقًا وإيمانًا بما أنزل الله، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان".

                        المرط المرحل: الكساء من الصوف أو الخز الملبوس على البدن.

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X